فلسطينيون يبحثون عن ضحايا في موقع غارات إسرائيلية بمخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة -رويترز
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها مناطق متفرقة من قطاع غزة، الأربعاء 3 أبريل/نيسان 2024؛ ما تسبب في سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وأعلنت وزارة الصحة عن حصيلة جديدة لضحايا عدوان الاحتلال الذي يواصل منع وصول المساعدات لشمال القطاع.
فقد أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 32 ألفاً و975 شهيداً و75 ألفاً و577 مصاباً أغلبهم من النساء والأطفال.
كما أضافت الوزارة أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 59 شهيداً، و83 مصاباً، وأوضحت أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا يستطيع الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
دعوات دولية للتحقيق في مقتل سبعة من موظفي مؤسسة “المطبخ المركزي العالمي” الخيرية في غارة جوية إسرائيلية
تواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بسبب قيامها بغارة جوية أسفرت عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة في منظمة المطبخ المركزي العالمي الخيرية في غزة. والمستجدات:
سيناريو يوم القيامة.. هل اغتيال القادة الإيرانيين بدمشق سيكون شرارة الحرب الشاملة؟ قائد سلطة الطوارئ: حزب الله سيُطلِق خمسة آلاف صاروخ يوميًا ويُدخِل الكيان بظلامٍ دامسٍ والقصف سيطال حيفا وشمالاً و(الرضوان) ستحتّل مستوطناتٍ
نعمةٌ أم نقمة؟ لأول مرة منذ نصف قرن.. انخفاض معدل المواليد في مصر.. حدث اجتماعي واقتصادي وسياسي لافت له دلالته.. هل أعرض المصريون عن الزواج؟ وما الأسباب؟
مقتل 11 جندياً من القوات الحكومية بهجوم لجماعة “أنصار الله” في جنوب اليمن.. والمبعوث الأمريكي الخاص يدعو الى التوصل لحل دبلوماسي
المقاومة الإسلامية في العراق تقصف مطار “حيفا” و”حزب الله” يستهدف مواقع إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية.. واستشهاد عنصر من الحزب
من “إختطف” من في الأردن؟ لماذا “بالغ مصدر سعودي” وقررت أبو ظبي “تضخيم المخاوف”؟ 4 عواصم عربية تنشط في “الضغط” لـ”قمع المسيرات التضامنية مع غزة”.. ومحور – رام ألله – القاهرة “خائف” من “إنتقال عدوى التظاهر” لمصر والضفة
نخبة من أبرز الحقوقيين الأردنيين تعترض وتحذر:”حراك غزة” ليس ضد”الدولة” بل “يقويها” ولا جزء من”مؤامرة خارجية”..الإستمرار في “التوقيف” بعد القضاء “معيب دستوريا” والصمت على “جريمة شيطنة الشارع” يؤذي الدولة ويوقظ”فتنة”
خيارات كثيرة أمام إيران للثأر من إسرائيل.. لكن كلها محفوفة بالمخاطر.. فهل تقدم طهران على الخطوة وسط استنفار امريكي
جيش الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في غزة.. ويواصل منع إيصال المساعدات لشمال القطاع “الجائع”
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها مناطق متفرقة من قطاع غزة، الأربعاء 3 أبريل/نيسان 2024؛ ما تسبب في سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وأعلنت وزارة الصحة عن حصيلة جديدة لضحايا عدوان الاحتلال الذي يواصل منع وصول المساعدات لشمال القطاع.
فقد أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 32 ألفاً و975 شهيداً و75 ألفاً و577 مصاباً أغلبهم من النساء والأطفال.
كما أضافت الوزارة أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 59 شهيداً، و83 مصاباً، وأوضحت أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا يستطيع الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن عشرات المواطنين استُشهدوا وأصيبوا، الأربعاء، إثر قصف طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه الـ180.
الوكالة أوضحت أن 5 مواطنين استُشهدوا، وأصيب 10 آخرون، جراء قصف مدفعية الاحتلال عدداً من منازل المواطنين في مدينة خان يونس.
كما أضافت أن ثلاثة مواطنين آخرين استُشهدوا، وأصيب عدد آخر بجروح، في قصف مدفعي استهدف منازل المواطنين جنوب شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
بينما قصفت مدفعية الاحتلال عدة أحياء في مدينة غزة، منها الشيخ عجلين، وتل الهوى، والزيتون؛ ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، نقلوا على أثرها إلى المستشفى المعمداني في المدينة.
فيما يتمركز عدد من آليات وجرافات الاحتلال في محيط مدارس العودة شرق خان يونس وسط قصف مدفعي، فيما استهدفت زوارق الاحتلال بقذائفها ورشاشاتها منازل المواطنين وخيام النازحين في منطقة المواصي بمدينتي رفح وخان يونس.
كما استهدفت محيط مستشفى ناصر، ومنطقتي البلد والفخاري بخان يونس بالقصف المدفعي، والغارات الجوية العنيفة. ودوّت انفجارات ضخمة ناجمة عن تفجير جيش الاحتلال الاسرائيلي لمنازل المواطنين في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
منع المساعدات عن شمال غزة
إلى ذلك، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إن إسرائيل تواصل منع فرقها من الوصول إلى شمال قطاع غزة لتقديم مساعدات إنسانية لمواجهة المجاعة الناجمة عن الحرب والحصار المتواصلين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
الوكالة الأممية أوضحت في منشور عبر منصة “إكس” الأربعاء أن: “إسرائيل تواصل منعنا من الوصول إلى الشمال (بقطاع غزة) لتقديم مساعدات غذائية وإمدادات أساسية أخرى”.
كما بيّنت أنها “قدمت أكثر من نصف المساعدات الأممية التي سُلّمت في غزة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم في شهر مارس (آذار الماضي)”. وذكرت الوكالة أن 176 من موظفيها “قُتلوا بشكل مأساوي” منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
حيث ترفض إسرائيل منذ شهور السماح للمؤسسات الأممية والدولية، خاصة الأونروا والصليب الأحمر وبرنامج الغذاء العالمي، بالعمل في محافظتي غزة والشمال.
فيما انتقد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، الثلاثاء 2 أبريل/نيسان، سياسات إسرائيل المتشددة ومنعها فرق الوكالة من الوصول إلى شمال القطاع، محذراً مما يترتب على ذلك من “مجاعة من صنع الإنسان”.
حيث قال المفوض العام إن “التغلب على المجاعة التي صنعها الإنسان في غزة في ظل غياب الإرادة السياسية يشكل تحدياً كبيراً”. واستنكر مقتل موظفي إغاثة أجانب من “المطبخ المركزي العالمي” بقصف إسرائيلي استهدف قافلتهم بمدينة دير البلح وسط القطاع، الإثنين.
كما قال لازاريني: “مقتل العاملين في المجال الإنساني، ومنع الأونروا من الانضمام إلى القوافل المتجهة إلى الشمال، بما في ذلك إلى مستشفى الشفاء (غرب مدينة غزة) يتطلب من الحكومة الإسرائيلية مراجعة كاملة لسياساتها”.
انقسام بين أمريكا وإسرائيل بشأن خطة اجتياح رفح.. واشنطن حذرت تل أبيب من إعلان مرتقب بشأن المجاعة بغزة
قال موقع أكسيوس الأمريكي، الأربعاء 3 أبريل/نيسان 2024، إن واشنطن رفضت خطة إسرائيلية لإخلاء رفح، فيما حذّر مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، الإسرائيليين من إعلان مرتقب بشأن المجاعة بغزة، قد يصدر في الأسابيع المقبلة، مشيراً إلى أن ذلك سيكون الثالث من نوعه في القرن الـ21.
جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي الذي استمر ساعتين ونصف الساعة في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد أن ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن، بسبب قرار الولايات المتحدة بعدم استخدام حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار بغزة.
المحادثات شارك فيها عن الجانب الأمريكي مستشار الأمن القومي سوليفان، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، أما من الجانب الإسرائيلي فقد حضر وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، بالإضافة إلى مسؤولي الدفاع والسياسة والاستخبارات من كلا الجانبين.
سوليفان حذّر من إعلان مرتقب بشأن المجاعة بغزة
وفقاً للمصادر فإن المسؤولين الأمريكيين أبلغوا الإسرائيليين بأن الأزمة الإنسانية في غزة التي تدهورت خلال الأشهر الماضية، لا تخلق الثقة في قدرة إسرائيل على إجراء إجلاء فعال ومنظم للمدنيين من رفح.
سوليفان خلال الاجتماع الافتراضي حذر الإسرائيليين من أن منظمة (IPC) قد تصدر في الأسابيع القليلة المقبلة إعلاناً عن المجاعة في غزة، وإذا حدث ذلك فسيكون هذا هو الإعلان الثالث فقط من نوعه في القرن الحادي والعشرين.
وفقاً لمصادر للموقع الأمريكي، فإن سوليفان أوضح: “إن ذلك سيكون سيئاً لإسرائيل والولايات المتحدة”.
المصادر أشارت إلى أن الإسرائيليين قالوا “إنهم لا يتفقون مع أن غزة على حافة المجاعة، وزعموا أن الجيش الإسرائيلي لديه معلومات أفضل حول الوضع هناك، وقالوا إن التقديرات الأخرى تستند إلى معلومات كاذبة”، على حد زعمهم.
فيما قال مصدر إن الجانب الأمريكي أبلغ الإسرائيليين بأنهم الوحيدون في العالم الذين يزعمون أن غزة ليست على حافة المجاعة، وإن الولايات المتحدة لا تتفق مع التقييم الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالوضع في شمال غزة، وشددت على أن إنكار المشكلة ليس موقفاً جيداً بالنسبة لإسرائيل.
واشنطن قدّمت مقترحاً بديلا عن اجتياح رفح
بالنسبة للعملية العسكرية في رفح، أوضحت المصادر أن البديل الأمريكي الذي تم تقديمه يشمل عزل المدينة عن بقية قطاع غزة، وتأمين الحدود مع مصر، والتركيز على استهداف كبار قادة حماس فيها، وتنفيذ غارات بناء على معلومات استخباراتية.
المصادر ذكرت أن الجانب الإسرائيلي قدم أفكاراً عامة لديه بشأن إجلاء المدنيين، وقال إن التنفيذ قد يستغرق أربعة أسابيع على الأقل -وربما أطول- اعتماداً على الوضع على الأرض، لكن الجانب الأمريكي اعتبر هذا التقدير غير واقعي، وأبلغ الإسرائيليين بأنهم يقللون من صعوبة المهمة.
كما يعتقد الأمريكيون أن عملية الإخلاء المدروسة بشكل مناسب قد تستغرق ما يصل إلى أربعة أشهر، فيما رفض الإسرائيليون هذا الادعاء.