هل الخلاف بين نتنياهو وبايدن حقيقي أم مسرحية جيّدة الإخراج؟ وهل ما يجري في الغُرف المُغلقة هو نفسه ما يُصدّر للإعلام؟ وهل تضرّرت فعليًّا العلاقات بين أمريكا وإسرائيل بسبب حرب غزة؟ خبايا وأسرار لحرب الواقع والمُراوغات؟؟فيما الإباديّة الإسرائيليّة تمضي في استعراض فتكها تدميرا وقتلاً وطرداً وتجويعاً، والعالم ينقلب على إسرائيل بعد مذبحة المطبخ المركزي العالمي: حيث تواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بسبب قيامها بغارة جوية أسفرت عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة في منظمة المطبخ المركزي العالمي الخيرية في غزة.ولمشاهدة الصور www.amwaj.ca
وسائل الإعلام وقراءات المحللين وتصريحات السياسيين، معظمها ركز في الحديث حول ما تريد واشنطن و”تل أبيب” نشره وتصديره للعالم، وكأن “حرب غزة” أشعلت الخلافات، والقطعية باتت تقترب بين إسرائيل وأمريكا، وزمن “الطفلة المدللة” قد ولى والقادم هو أخطر كون أن “أمريكا لا تريد أن ترى دماء وحروب في غزة”.
لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، فما يُنقل عبر وسائل الإعلام، عن غضب وتوتر ورسائل تهديد وتجاهل وتحذير.. الخ، لا يعكس حقيقة الواقع تمامًا، فالعلاقات الأمريكية-الإسرائيلية لم ولن تتضرر بسبب ما يجري في قطاع غزة من مجازر، فلغة وصورة الإعلام معاكسة تمامًا لما يجري في الغرف المغلقة.
الحرب بين إسرائيل وحماس:ماكدونالدز تعيد شراء جميع مطاعمها الإسرائيلية بعد احتجاجات واسعة النطاق
اضطرت شركة ماكدونالدز إلى إعادة شراء جميع مطاعمها الإسرائيلية البالغ عددها 225 فرعا بعد المقاطعة المدمرة التي أثارها موظفوها الذين قدموا وجبات مجانية للجنود الإسرائيليين.
ستعيد سلسلة الوجبات السريعة ماكدونالدز شراء جميع مطاعمها الإسرائيلية بعد مقاطعة العلامة التجارية بعد أن تعرضت لانتقادات بسبب تقديم آلاف الوجبات المجانية للجنود الإسرائيليين. وقالت السلسلة الشهيرة إنها توصلت إلى اتفاق مع صاحب الامتياز ألونيال لفتح 225 منفذًا في جميع أنحاء البلاد توظف 5000 شخص. ويأتي قرار ماكدونالدز بعد احتجاجات واسعة النطاق على قرارها تقديم وجبات مجانية أثرت على المبيعات في الشرق الأوسط وإندونيسيا وفرنسا.
الأطراف الممزقة والجلد المحروق والعظام المكسورة للركاب على متن رحلة الرحمة المتجهة إلى أبو ظبي والتي تكشف الواقع المروع لتدمير غزة – حيث يتم إجلاء عشرات المرضى، معظمهم من الأطفال، إلى الإمارات العربية المتحدة
محتوى تحذيري مؤلم: الأطراف المحطمة والجلد المحروق والعظام المكسورة للركاب على متن رحلة الاتحاد للطيران المتجهة إلى أبو ظبي تصور الواقع المروع للدمار في غزة.
إسرائيل تطرد قائدين عسكريين وتوبخ ثالثا بسبب هجوم بطائرة بدون طيار أدى إلى مقتل سبعة من عمال الإغاثة – لكن المطبخ المركزي العالمي يقول إن اعتذارهم “يقدم عزاء بارد لعائلات الضحايا”
ووفقا لنتائج التحقيق في الحادث الذي صدر اليوم، قال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم الذي وقع يوم الاثنين “لم يكن ينبغي أن يحدث”.
“يجب أن أذهب إلى العمل”:
سائق غاضب يفرغ حمولته على المتظاهرين المناهضين لإسرائيل الذين يسدون الطريق خارج مكاتب شركة لوكهيد مارتن
قاد رجل غاضب سيارته باتجاه حشد من المتظاهرين المناهضين لإسرائيل صباح الخميس عندما تجمع 135 متظاهرا خارج شركة لوكهيد مارتن في سانيفيل، كاليفورنيا.
اخر المستجدات:
جنيف – (رويترز) – تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا اليوم الجمعة يدعو إلى محاسبة إسرائيل على احتمال ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، فيما وصفته إسرائيل بأنه “نص مشوه”.
وصوتت 28 دولة لصالح القرار، وامتنعت 13 دولة عن التصويت، وصوتت ضده ست دول من بينها الولايات المتحدة وألمانيا. ودفعت الموافقة على القرار العديد من الممثلين بالمجلس إلى الهتاف والتصفيق.
وشدد القرار على “ضرورة ضمان المساءلة عن جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان لوضع حد للإفلات من العقاب”.
كما عبر عن “قلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والخروقات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية محتملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
واتهمت ميراف إيلون شاهار، مندوبة إسرائيل الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف، المجلس بأنه “تخلى لفترة طويلة عن الشعب الإسرائيلي ودافع لوقت طويل عن حماس”.
وقالت قبل التصويت “وفقا للقرار المعروض عليكم اليوم، ليس لإسرائيل الحق في حماية شعبها، في حين أن لحماس كل الحق في قتل وتعذيب الإسرائيليين الأبرياء”.
وتابعت “التصويت بنعم هو تصويت لصالح حماس”.
ورحب السفير الفلسطيني إبراهيم خريشي بالتصويت لكنه اشتكى من أن بعض الدول الأوروبية لم تؤيده.
وقال خريشي للمجلس “هناك دعوات للمحاسبة في جميع أنحاء العالم، لكن الموقف يتغير عندما نتحدث عن إسرائيل”.
وتعهدت الولايات المتحدة بالتصويت ضد القرار لأنه لا يتضمن إدانة محددة لحماس بسبب هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول، ولا “أي إشارة إلى الطبيعة الإرهابية لتلك الأفعال”.
لكنها قالت إن حليفتها إسرائيل لم تبذل جهدا كافيا للحد من إلحاق الضرر بالمدنيين.
وقالت ميشيل تيلور المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى المجلس “حثت الولايات المتحدة إسرائيل مرارا على منع التضارب بين العمليات العسكرية ضد حماس والعمليات الإنسانية، من أجل تجنب وقوع ضحايا في صفوف المدنيين وضمان أن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من أداء مهمتهم الأساسية بأمان”.
وتابعت “هذا لم يحدث، وخلال ستة أشهر فقط، قُتل في هذا الصراع عدد من العاملين في المجال الإنساني يفوق نظيره في أي حرب في العصر الحديث”.
وأيد المجلس في قرارات لاحقة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وندد ببناء إسرائيل مستوطنات في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية وفي هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967. وقال إنها تهدد بشكل كبير قيام دولة فلسطينية تتمتع بمقومات البقاء إلى جانب إسرائيل.
والمجلس، الذي يجتمع عدة مرات في السنة، هو الجهة الدولية الوحيدة التي تهدف لحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، ويمكنه زيادة التدقيق في سجلات الدول في مجال حقوق الإنسان والسماح بإجراء تحقيقات.
إسرائيل توافق على اتخاذ خطوات لزيادة دخول المساعدات لسكان غزة وأمريكا ترحب.. مدير المخابرات الأمريكية يتوجه للقاهرة
مصادر إسرائيلية: الحكومة الإماراتية أوقفت تنسيقها الدبلوماسي مع تل أبيب ووبّخت السفير الإسرائيلي في أبوظبي على خلفيّة مقتل المُتطوّعين الأجانب.. الإمارات ومصر والأردن أبلغت واشنطن أنها لن تُشارك في قوّةٍ دوليّة تدخل غزة
إسرائيل تعترف بالخطأ وتُقيل قائد لواء عقب استشهاد عمّال إغاثة بغزة وتتعهّد بنشر نتائج التحقيق سريعًا وتعتزم تعديل أساليبها الحربية
خَلُصَ تحقيق إسرائيلي في استشهاد سبعة من موظفي الإغاثة في غارة جوية على غزة هذا الأسبوع إلى ارتكاب الجيش أخطاء جسيمة وانتهاكات للإجراءات مما أدى إلى إقالة ضابطين وتوبيخ قادة كبار رسميا.
وخلص التحقيق إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقدت خطأ أنها تقصف مركبات تقل مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عندما قصفت الطائرة المسيرة السيارات الثلاث التابعة لمنظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية، لكنها انتهكت الإجراءات المتبعة في العمليات.
وقال الجيش في بيان صدر اليوم الجمعة “قصف مركبات الإغاثة خطأ فادح نتج عن فشل كبير بسبب خطأ في تحديد الهوية وأخطاء في اتخاذ القرار وشن هجوم يتعارض مع إجراءات المتبعة في العمليات”.
وأضاف أنه أقال رئيس أركان كتيبة برتبة كولونيل وضابطا بكتيبة الدعم الناري برتبة ميجر، ووجه توبيخا رسميا لضباط كبار من بينهم قائد القيادة الجنوبية.
و أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه كان يستهدف “مسلحا من حماس” عندما قتل سبعة عاملين إنسانيين في قطاع غزة الاثنين، وأقرّ بأنه اقترف سلسلة “أخطاء فادحة” وانتهاكات للقواعد الخاصة به.
وقُتل العاملون في منظمة “وورلد سنترال كيتشن” (المطبخ المركزي العالمي)، وهم ستة أجانب وفلسطيني، في ثلاث غارات خلال أربع دقائق شنّتها طائرة مسيّرة إسرائيلية، بينما كانوا يفرّون من سيارة الى أخرى، وفق ما قال الجيش الإسرائيلي الذي أشار الى “خطأ عملياتي في تقييم الوضع” بعد رصد مسلح يشتبه بأنه من حركة حماس.
وأثار القصف إدانة دولية. وفتح الجيش الإسرائيلي تحقيقا نشر خلاصته الجمعة. وطالبت منظمة “وورلد سنترال كيتشن” بتحقيق “مستقل”، بينما دعت بولندا التي كان أحد مواطنيها من ضحايا الضربة، إسرائيل الى إجراء “تحقيق جنائي”.
وقال الجنرال المتقاعد يوآف هار إيفين الذي يقود التحقيق الإسرائيلي إن القيادة العسكرية بدأت إجراءات “عزل” الضابطين اللذين أمرا بالقصف، وهما برتبة كولونيل ومايجور.
وبثّ ضباط إسرائيليون أمام صحافيين مقاطع فيديو التقطتها مسيّرة لشخص قدمّوه على أنه “عنصر من حماس” انضمّ الى موكب منظمة “وورلد سنترال كيتشن” التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا.
وكان الموكب ينقل مساعدات داخل قطاع غزة. وتعرّض للقصف في دير البلح في وسط القطاع.
وحملت السيارات الثلاث شعار المنظمة الخيرية على سطحها، إلا أن هار إيفين قال إن كاميرا المسيّرة لم تتمكن من رؤية هذا الشعار بسبب الظلمة.
وقال “كان هذا عنصرا أساسيا في تسلسل الأحداث”.
وفريق العاملين في المنظمة هم أسترالية وبولندي وأميركي-كندي وثلاثة بريطانيين وفلسطيني.
وسبق للمنظمة أن أكدت أن الموكب كان يتحرك في منطقة لا تشهد قتالاً مباشراً، وتألّف من سيارتين مصفحتين “تحملان شعار وورلد سنترال كيتشن”، وثالثة غير مصفحة.
وأضافت “على رغم تنسيق التحركات مع الجيش الإسرائيلي، تعرّض الموكب للقصف أثناء مغادرته مستودع في دير البلح حيث قام الفريق بإفراغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية تمّ إيصالها الى غزة عن طريق الممر البحري” من قبرص.
وأشار الجيش الى أن نقل المساعدات كان يتمّ ليلاً لتجنب حصول عمليات تدافع بين سكان القطاع الذين تتهددهم المجاعة، وفق الأمم المتحدة، بعد ستة أشهر على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
وأثار قصف موكب المنظمة ومقتل العاملين إدانات دولية واسعة أبرزها من الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل.
وأبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في اتصال هاتفي الخميس، أن استمرار دعم واشنطن للحرب في غزة يعتمد على الإجراءات الإسرائيلية لحماية المدنيين، معتبرا أن الضربة على العاملين الإنسانيين “غير مقبولة”. كما حضّه على التوصل إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في القطاع المحاصر.
وبعد ساعات من الاتصال، أعلنت إسرائيل الجمعة أنها ستسمح “مؤقتا” بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر بري بين أراضيها وشمال القطاع.
– “إدراك خاطئ” –
وأكد هار إيفين للصحافيين أن قصف السيارات الثلاث كان “انتهاكاً سافراً للأوامر والتعليمات” التي يتبعها الجيش الإسرائيلي.
وأشار الى أن “الحال الذهنية” للفريق المشغّل للمسيّرة، دفعته الى الاعتقاد بأن القصف يستهدف “سيارات سيطرت عليها حماس” بعدما اختلط عليه الأمر بين كيس مساعدات وسلاح. وأكد أن قصف السيارات تمّ “بناءً على الإدراك الخاطئ بأنها كانت تقلّ عناصر حماس”.
وقتل العاملون الإنسانيون بعدما أشرفوا على عملية إفراغ حمولة سفينة كانت تنقل 300 طن من المساعدات الغذائية آتية من قبرص.
وأثناء توجههم على متن السيارات في اتجاه الجنوب الساعة 23,09 الإثنين الأول من نيسان/أبريل، قامت المسيّرة “بقصف إحدى السيارات، وحددت قيام أشخاص بالفرار منها والصعود على متن السيارة الثانية”، وفق هار إيفين.
وأشار الى أن الفريق المشغّل للمسيّرة “قرر قصفها، وهو ما كان مخالفا للقواعد العملياتية المعتادة. وبعد ذلك، قاموا بقصف السيارة الثالثة”.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، لم يتمكّن الضابط الإسرائيلي من توضيح ما حصل لـ”المسلح من حماس”.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري “إنها مأساة. هذا خطأ فادح نتحمل مسؤوليته”، مضيفا “إنه حدث ضخم… لم يكن يجب أن يحدث. سنتأكد من عدم تكرارا هذا الأمر”.
وتحدث هار إيفن عن وجود خلل في التواصل والتنسيق في هيكلية القيادة العسكرية بشكل قد يكون أفضى الى قصف الموكب. وأكد أن “وورلد سنترال كيتشن” وفرّت كل المعلومات المطلوبة.
وأوضح “الخطأ الأكبر كان أن خطة التنسيق لم تكن في حوزة” فريق تشغيل المسيّرة، مشيرا الى أن الأخير “اعتقد بأن السيارات عائدة لحماس بناء على سوء تقدير وسوء تصنيف”.
وقام الجنرال المتقاعد صباح الجمعة بإطلاع الطاهي الإسباني الأميركي خوسيه أندريس، مؤسس المنظمة الإنسانية، على خلاصة التحقيق الإسرائيلي.
وبعد نشر الجيش نتائج تحقيقه، طالبت المنظمة بتحقيق مستقل. وقالت في بيان “نطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة مكلفة التحقيق في قتل زملائنا”، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي “لا يمكنه التحقيق بمصداقية في إخفاقه هو نفسه في غزة”.
كما طالبت بولندا بتحقيق “جنائي”. وقال نائب وزير الخارجية أندريه زيجنا بعد استدعاء السفير الإسرائيلي وتسليمه مذكرة احتجاج “نريد أن يتم السماح للنيابة العامة بالمشاركة في التوضيح وفي عموم الإجراء الجنائي والتأديبي بحق الجنود المسؤولين عن هذا… القتل”.
واندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إثر هجوم نفّذته حركة حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1170 شخصاً معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وخُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصاً ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.
وتوعدت إسرائيل بـ”القضاء” على الحركة. وأدى القصف المكثف والعمليات البرية التي تنفذها الى استشهاد 33091 شخصا في القطاع غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
ضرب مجمع السفارة الإيرانية يكشف تمدد دائرة أهداف إسرائيل العسكرية وسط غليان الشرق الأوسط.. وطهران تحقق في تسريب مخابراتي محتمل
بوريطة للمبعوث الأممي إلى الصحراء: لا حل لقضية إقليم الصحراء خارج مبادرة الحكم الذاتي ولا عملية سياسية جدية في وقت ينتهك وقف إطلاق النار يوميا
غزة.. فيديو جديد يظهر إطلاق إسرائيل النار على طالبي مساعدات وإعدام أحدهم بدم بارد ولم يكونوا يشكلون خطرا على حياة عناصر الجيش
بعد تهديدات بايدن لإسرائيل.. بلينكن عقب تحركات إسرائيلية تتعلق بمساعدات غزة: النجاح سيقاس بنتائج تحسن الوضع على الأرض وواشنطن “ستراقب عن كثب”
لوفن (بلجيكا) -(رويترز) – قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة ترحب بجهود إسرائيل الأخيرة الرامية للسماح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنه استطرد قائلا إن النجاح سيقاس بنتائج تحسن الوضع على الأرض.
وأضاف بلينكن متحدثا إلى جانب زعماء دول الاتحاد الأوروبي في بلجيكا “العبرة حقا في النتائج، وسنرى ذلك في الأيام المقبلة، وفي الأسابيع المقبلة”.
وهدد الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الخميس بربط دعم واشنطن للهجوم الإسرائيلي على غزة باتخاذ إسرائيل خطوات ملموسة لحماية العاملين في مجال الإغاثة والمدنيين.
وهذه الخطوة، التي جاءت بعد هجوم إسرائيلي أدى إلى مقتل سبعة من موظفي الإغاثة في منظمة ورلد سنترال كيتشن، هي المرة الأولى التي تحاول فيها إدارة بايدن استخدام المساعدات الأمريكية للتأثير على السلوك العسكري الإسرائيلي.
وقالت إسرائيل إنها ستفتح معبر إيريز، الذي تم إغلاقه منذ تدميره خلال هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل، وستزيد المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم.
كما دعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) السلطات الإسرائيلية إلى العدول عما وصفته بحظر يمنعها من توصيل الإمدادات الغذائية لشمال غزة.
وقالت جولييت توما مديرة الاتصالات بالوكالة “عقارب الساعة تمضي بسرعة نحو المجاعة ويجب السماح للأونروا بالقيام بعملها والوصول إلى الشمال بشكل منتظم بإمدادات الطعام والتغذية”.
وقال بلينكن للصحفيين ردا على سؤال حول الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل بعد تغيير موقف بايدن، إن واشنطن “ستراقب عن كثب” مقاييس محددة مثل عدد الشاحنات التي تدخل قطاع غزة، وتوزيع الإمدادات داخل القطاع، ولا سيما في شماله حيث انقطعت المساعدات إلى حد كبير منذ بداية الحرب.
وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة تشعر بقلق خاص إزاء “مؤشرات حول مجاعة محتملة”.
وأردف قائلا “سنتابع عن كثب تطورات الأمور”.
وفي تكرار لمطالبة الولايات المتحدة لإسرائيل بالتحقيق في واقعة الهجوم على موظفي الإغاثة، قال بلينكن إن واشنطن تريد محاسبة المسؤولين.
وذكرت إسرائيل أن الهجوم حدث عن طريق الخطأ.
وحث بلينكن إسرائيل على ضمان حماية السكان من هجماتها من خلال “بذل أقصى جهد ممكن لحماية المدنيين”، مضيفا “لا يمكن أن نترك هذا العدد الكبير من الأشخاص المحاصرين وسط تبادل إطلاق النار يقتلون ويصابون من الآن فصاعدا”.
سلامي يهدد إسرائيل: أيّ اعتداء ضد إيران لن يبقى دون رد وهذا الكيان سيسقط وسيرضخ للمقاومة.. فلسطين تكتب أسطورة خالدة في المقاومة للأجيال المقبلة وغزة ستبقى صامدة وثابتة
هل الخلاف بين نتنياهو وبايدن حقيقي أم مسرحية جيّدة الإخراج؟ وهل ما يجري في الغُرف المُغلقة هو نفسه ما يُصدّر للإعلام؟ وهل تضرّرت فعليًّا العلاقات بين أمريكا وإسرائيل بسبب حرب غزة؟ خبايا وأسرار لحرب الواقع والمُراوغات
نتائج انتخابات الكويت البرلمانية.. تغيير محدود وتوقعات باستمرار التوتر السياسي والمعركة ستشتد حول رئاسة البرلمان
إسرائيل ترفع مستوى التأهب وسفاراتها حول العالم مهجورة وتترقب المجهول.. الإعلام العبري: نعيش بذعر وإيران سترد
شارك مئات الأردنيين، الجمعة 5 أبريل/نيسان 2024، بمسيرة وسط العاصمة عمان، تطالب بوقف “العدوان” على قطاع غزة، وإسقاط اتفاقية السلام مع إسرائيل، وذلك في آخر جمعة من رمضان.
المسيرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني بالعاصمة، وصولاً إلى ساحة النخيل (تبعد مسافة 1 كيلومتر عن المسجد)، وأقيمت الفعالية تحت شعار “جمعة غضب.. إسقاط وادي عربة (اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل) ووقف العدوان الصهيوني على غزة”، بدعوة من قوى حزبية وشعبية.
يشار إلى أن كلاً من الأردن ودولة الاحتلال الإسرائيلي يرتبطان باتفاقية سلام “وادي عربة” جرى توقيعها عام 1994، برعاية أمريكية.
وهتف المشاركون: “علا يا أردن علا.. الموت ولا المذلة” و”تسقط وادي عربة تسقط اتفاقية السلام مع إسرائيل” و”من عمان لغزة.. شاهد نصرة وعزة”، وغيرها من الهتافات الأخرى.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها: “قادمون يا قدس” و”المطلوب جسر إغاثي بري وجوي دائم” و”كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة”، و”وأوقفوا قتل الأطفال”، وغيرها.
120 ألف مصلّ في الأقصى يؤدون صلاة آخر جمعة من رمضان
وفي القدس المحتلة، أدّى نحو 120 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الرابعة والأخيرة في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة رغم القيود الإسرائيلية، وفق ما أفاد الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وكان الآلاف من المصلين بدأوا بالتوافد إلى المسجد الأقصى منذ مساء الأربعاء 3 الشهر الحالي، حيث اعتكفوا بالمسجد.
وتتصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان مع ليلة القدر التي يحييها الفلسطينيون مساء الـ26 من شهر رمضان، وهي الليلة الوحيدة من كل أيام السنة التي تفتح فيها أبواب المسجد الأقصى على مدار الساعة.
وانتشرت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي في شوارع المدينة منذ صباح اليوم، وأغلقت العديد من الشوارع في محيط البلدة القديمة.
قيود أمنية
والخميس، أعلنت شرطة الاحتلال أن 3600 عنصر سينتشرون في المدينة (الخميس)، حتى صباح (الجمعة)، وسط تواجد كثيف للشرطة الإسرائيلية عند أبواب البلدة القديمة لمدينة القدس وفي أزقتها، وعلى مقربة من الأبواب الخارجية للمسجد الأقصى.
ولم تسمح السلطات الإسرائيلية سوى لأعداد قليلة من سكان الضفة الغربية بالوصول الى المسجد لأداء الصلاة. وتسمح السلطات الإسرائيلية فقط للفلسطينيين الذكور فوق سن 55 عاماً والإناث فوق سن 50 عاماً من سكان الضفة الغربية بدخول القدس أيام الجمعة شريطة الحصول أيضاً على تصاريح إسرائيلية.
وتفرض السلطات الإسرائيلية عليهم مغادرة القدس قبل موعد صلاة المغرب، وهو ما سيمنعهم الليلة من إحياء ليلة القدر بالمسجد. ولوحظ أن آلاف الفلسطينيين أعدوا للاعتكاف بالمسجد الليلة، بما في ذلك تناول طعام الإفطار بالمسجد.
يأتي ذلك بينما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة خلَّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم إصدار مجلس الأمن في 25 مارس/آذار 2024 قراراً يطالب بوقوف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
“نريد لجنة مستقلة”.. منظمة “المطبخ العالمي” ترد على نتائج تحقيق إسرائيل بشأن مقتل عمال الإغاثة
طالبت منظمة وورلد سنترال كيتشن الخيرية، أو ما يعرف بـ”المطبخ المركزي العالمي”، الجمعة 5 أبريل/نيسان 2024، بأن تحقق لجنة مستقلة في مقتل موظفي الإغاثة التابعين لها في غارة جوية إسرائيلية على غزة، وقالت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن يحقق بنفسه بشكل موثوق فيه في “فشله”، وذلك بعد أن خلص تحقيق إسرائيلي في مقتل سبعة من موظفي الإغاثة إلى ارتكاب أخطاء جسيمة وانتهاكات للإجراءات من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
مقتل موظفي الإغاثة في غزة
منظمة المطبخ المركزي العالمي قالت في ردها على نتائج التحقيق الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقر بمسؤوليته عن الهجوم المميت على قافلة الإغاثة في غزة و”يتخذ إجراء تأديبياً بحق قادته، وهذه خطوات مهمة للمضي قدماً”، وأشارت إلى أنه بدون تغيير منهجي ستحدث إخفاقات عسكرية أخرى ومزيد من الاعتذارات ومزيد من الأسر المكلومة.
كان تحقيق إسرائيلي في مقتل سبعة من موظفي الإغاثة في غارة جوية في غزة قبل أيام قد خلص إلى ارتكاب أخطاء جسيمة وانتهاكات للإجراءات من جانب جيش الاحتلال الاسرائيلي؛ ما أدى إلى قرار بإقالة ضابطين وتوبيخ قادة كبار رسمياً.
وخلص التحقيق إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقدت خطأ أنها تقصف مركبات تقل مسلحين من حركة حماس، عندما قصفت الطائرات المسيرة السيارات الثلاث التابعة لمنظمة وورلد سنترال كيتشن الخيرية، لكن الإجراءات المتبعة في العمليات انتهكت.
مقتل سبعة من موظفي الإغاثة في غارة
قال جيش الاحتلال: “نأخذ على محمل الجد الحادث الخطير الذي أودى بحياة 7 عمال إغاثة أبرياء، ونعرب عن حزننا للخسارة وأن استهداف عمال الإغاثة نتج عن خلل وخطأ في التحديد واتخاذ القرار بشكل مخالف لأوامر إطلاق النار”.
قال كذلك إنه تقرر تنحية قائد إسناد برتبة رائد وضابط برتبة عقيد نتيجة التحقيق الداخلي الذي أجراه جيش الاحتلال، وقرّر توبيخ قائد لواء الجنوب وقائد الفرقة 162 وقائد لواء بسبب استهداف فريق المطبخ المركزي، وأشار جيش الاحتلال إلى أن نتائج التحقيق الداخلي تظهر أنه كان من الممكن منع حادث استهداف فريق المطبخ الدولي، مضيفاً: “سنتعلم الدروس من الواقعة ونأخذها في الاعتبار في العمليات الجارية”.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه إسرائيل، الخميس 4 أبريل/نيسان 2024، إنها ستعدل أساليبها الحربية في غزة بعد مقتل سبعة من العاملين في مجال الإغاثة في ضربات أقر الجيش بأنها خطأ كبير وتعهد بنشر نتائج التحقيق سريعاً.
وأثارت واقعة يوم الإثنين غضب الغرب بسبب تزايد عدد القتلى المدنيين في القطاع الفلسطيني، خاصة مع سقوط مواطنين من أستراليا وبريطانيا وبولندا وشخص يحمل الجنسيتين الأمريكية والكندية في الهجوم على قافلة تابعة لمنظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية.
وتقول الأمم المتحدة إن 196 عامل مساعدات على الأقل قُتلوا في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول.
وعبر القادة الإسرائيليون عن أسفهم عما وصفوه بخطأ جسيم في تحديد قافلة المنظمة ليلاً داخل منطقة قتال معقدة.
وقال الطاهي خوسيه أندريس، مؤسس وورلد سنترال كيتشن، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف القافلة “بشكل ممنهج” رغم علمه بتحركات موظفي المنظمة.
ورداً على طلب للتعليق، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، راكيلا كارامسون في إفادة صحفية: “كان هذا غير مقصود”. وأضافت: “من الواضح أن هناك خطأ ما حدث، وبينما نعرف المزيد ويكشف التحقيق ما حدث بالضبط وسببه، فسنقوم بالتأكيد بتعديل ممارساتنا في المستقبل للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى”.
وقالت إن نشر نتائج التحقيق قد يستغرق أسابيع. لكن المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري قدم موعداً أقرب كثيراً.
كما قال هاغاري، في بيان أذاعه التلفزيون، إن تقريراً للمحققين قُدم لرئيس الوزراء ووزير الدفاع الخميس. وأضاف: “أعتقد أنه وبعدما عرضنا ذلك على سفراء الدول المعنية وأعضاء منظمة وورلد سنترال كيتشن، فإننا سنعلن ذلك بنهج واضح وشفاف، وسيحدث ذلك قريباً”.
شن ضربات جوية
من جانبه، قال يسرائيل زيف، وهو جنرال متقاعد بالجيش كان يقود فرقة غزة في السابق، إن سبب الحادث ربما يعود لزيادة عدد الضباط الأصغر الذين سمح لهم الجيش بأن يعطوا أوامر شن ضربات جوية.
أوضح زيف أنه في الفترات الأهدأ تحتاج مثل هذه العملية لضوء أخضر من قائد فرقة أو لواء، لكن “يتغير الوضع تماماً في وقت الحرب؛ لأن عدد التهديدات لا ينتهي أبداً”.
وأضاف: “إذا لم تسمح للرتب الأقل بمساحة أكبر في إطلاق النار، فإنك تعرض القوات والحرب للخطر”.
وأشار زيف إلى أن إسرائيل تحارب من أجل تدمير القدرة العسكرية لحماس وحرمانها من المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة. وقال لرويترز: “هذا يعقد الوضع”.
وفي خطوة أولية للتكفير عن مقتل موظفي وورلد سنترال كيتشن، قالت إسرائيل إنها ستنشئ غرفة تنسيق عملياتية مشتركة مع وكالات الإغاثة الإنسانية، على أن تكون داخل القيادة الجنوبية للجيش؛ حيث تتم إدارة المهام في غزة بشكل مباشر.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي، شريطة عدم نشر اسمه، إن عدد القوات البرية في غزة انخفض إلى حوالي ربع ما كانت عليه في ذروة الغزو، وإنها تركز على المزيد من المهام المحددة وتأمين المناطق التي جرى احتلالها.
وأضاف: “ربما ساهم هذا في الشعور بالضعف. تفضل القوات أن تكون في حالة هجوم بدلاً من أن تكون ثابتة وربما عرضة للهجوم أو ترى العدو يعمل بحرية نسبياً”.
وأوضح قائلاً: “التحقيق يجب أن يحدد، من بين أمور أخرى، ما إذا كان هذا النوع من التفكير قد أثر على من قرر قصف القافلة”.
جدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرباً مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.
مجلس حقوق الإنسان يتبنى قراراً يدعو إلى محاسبة إسرائيل.. طالب بوقف مبيعات السلاح لتل أبيب
تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قراراً، الجمعة 5 أبريل/نيسان 2024، يدعو إلى محاسبة إسرائيل على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية محتملة في غزة، ووقف أية مبيعات أسلحة لإسرائيل.
جاء ذلك في جلسة دعت إليها باكستان، وعقدت بمقر المجلس في مدينة جنيف السويسرية، حيث صوتت 28 دولة لصالح القرار، وامتنعت 13 دولة عن التصويت، فيما صوتت ضده 6 دول، ولا يملك المجلس أي وسيلة ملزمة لفرض تنفيذ قراراته.
وطالب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بوقف أية مبيعات أسلحة إلى إسرائيل، على خلفية الحرب في قطاع غزة، في قرار أبدى فيه مخاوف من وقوع “إبادة جماعية ” بحق الفلسطينيين.
في السياق، قال مكتب حقوق الإنسان، تعليقاً على الغارة الإسرائيلية على موظفي “وورلد سنترال كيتشن” في غزة، إن “مهاجمة الأشخاص أو المواد المستخدمة في المساعدات الإنسانية قد تصل إلى حد جريمة حرب”، وفقاً لوكالة رويترز.
ويعد هذا القرار الأول الذي يتخذه مجلس حقوق الإنسان كموقف حيال الحرب المستمرة في القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
مجلس الأمن يتبنى قرارا بوقف فوري لإطلاق النار بغزة
يأتي القرار بعد 11 يوماً من تبني مجلس الأمن الدولي، في 25 مارس/آذار 2024، قراره الأول الذي يطالب فيه بـ”وقف فوري لإطلاق النار” في غزة، حيث امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء إلى حق النقض (الفيتو).
وصوتت 14 دولة لصالح القرار الذي قدمه 10 أعضاء منتخبين في المجلس، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.
ودعا القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف، بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار.
وطالب أيضاً بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”، فضلاً عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة، ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً.
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.