ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 33 ألفاً و137 شهيداً، إضافة إلى 75.815 مصاباً، فيما أعلنت حماس، السبت 6 أبريل/نيسان 2024، توجه وفد قيادي من الحركة إلى القاهرة، لبحث تطورات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
عائلة الرهينة المقتولة العائدة من غزة تنتقد حكومتها وتقول إنه كان من الممكن إنقاذ إلعاد كاتسير لو تفاوضت إسرائيل على صفقة عاجلاً
وأعلنت كارميت بالتي كاتسير، شقيقة الرجل البالغ من العمر 47 عاماً والذي أسرته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، أن إلعاد قد أُعيد إلى إسرائيل ليلة الجمعة بعد “قتله في الأسر”.
وتجاهل الرئيس جو بايدن يوم الجمعة الأسئلة المتعلقة بما إذا كان قد هدد بخفض المساعدات العسكرية لإسرائيل بعد مقتل سبعة من عمال الإغاثة الأجانب في غارة جوية في غزة.
لماذا ناقش الكابينيت مرّتيْن زوال الكيان؟ “نبيّ” الغضب: وَهْمُ النصر المُطلق الكذبة الأكبر بالتاريخ.. نتنياهو وغالانط وهليفي يدفعون إسرائيل للزوال.. الحرب الإقليميّة تهديدٌ وجوديٌّ وحقيقيٌّ والجيش والجبهة الداخليّة غيرُ جاهزَيْن بتاتًا
الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
لأوّل مرّةٍ في تاريخ الدولة العبريّة، التي أقامها الاستعمار بتواطؤٍ مع الرجعيّة العربيّة، لأوّل مرّةٍ بدأت تُسمَع في تل أبيب تحذيراتٍ وتنبيهاتٍ ناجمةٍ ونابِعةٍ عن قلقٍ وتوجّسٍ كبيرين من اقتراب نهاية إسرائيل، واللافِت أنّ الحديث عن زوال كيان الاحتلال لا يجري في الغرف المُغلقة أوْ في النقاشات التي تدور بعيدًا عن الإعلام، إنمّا على الملأ، الأمر الذي يُدلِّل أنّ وراء الأكمة ما وراءها، وأنّ هذا النقاش بات يُسيطِر على الأجندة الصهيونيّة بشكلٍ كاملٍ وبمُوازاة ذلك، غدا يقُضّ مضاجع الإسرائيليين، قيادةً وشعبًا، ويؤرّقهم كثيرًا.
وفي هذا السياق، فإنّ اللواء الإسرائيليّ المُتقاعد، يتسحاق بريك، تحوّل قبل وخلال السابع من أكتوبر وحتى اليوم، إلى ما يُسّمى في دولة الاحتلال، “نبيّ الغضب”، إذْ أنّ تحذيراته قبل نكسة إسرائيل من قبل حركة حماس في أكتوبر الماضي، لم تؤخذ على محمل الجدّ من قبل صُنّاع القرار السياسيّ والأمنيّ في تل أبيب، وعلى الرغم من الهزيمة النكراء التي لحقت بإسرائيل، ما زال بريك يُحذِّر من أنّ القادم أعظم بالنسبة للدولة العبريّة، ويُشدّدّ على أنّ خراب الهيكل الثالث، وهو مصطلحٌ توراتيٌّ إسرائيليٌّ يُستخدم للتدليل على زوال الكيان، بات أقرب من أيّ وقتٍ مضى.
ورأى اللواء بريك، أنّ “دولة إسرائيل تتفكك في جميع المجالات: الأمن، والاقتصاد، والمجتمع، والتعليم، والطب، وعلاقاتها الدولية، وتتحول إلى (زومبي)، أيْ لإنسانٍ من دون روح، غير متعاطفة، وتتصرّف بشكلٍ أوتوماتيكيٍّ، ووحده وقف الحرب في غزة الآن، يمكن أنْ يوقف تدهور الدولة”، على حدّ تعبيره.
وتابع في مقالٍ نشره بصحيفة (معاريف) العبريّة: “يجب علينا أخذ مهلة، وإعادة الرهائن، وتجهيز الجيش للحرب الإقليميّة الكبيرة التي تُعتبر تهديدًا وجوديًا حقيقيًا لبقائنا على هذه الأرض. الجيش والجبهة الداخلية غير جاهزَين بتاتًا، ولذا يجب إعادة ترميم الاقتصاد الإسرائيليّ وعلاقاتنا الدولية، وإعادة النازحين إلى منازلهم، وإعادة التكاتف في المجتمع، وإنقاذ الدولة من الانهيار”.
وأوضح الجنرال المتقاعد في مقاله، الذي نقلته للعربيّة (مؤسسة الدراسات الفلسطينيّة)، أنّ “استمرار القتال الذي فقد هدفه منذ وقتٍ في قطاع غزة، هو الطريق الأفضل لضمان استمرار تفكُّك الدولة. يجب ترك الأوهام، والمصالح الضيقة، والسياسات الصغيرة، و”الإيغو” (الأنا) الكبيرة، وأيضًا الخلافات الداخلية، بدلاً من اللجوء إلى الحوار، وعلينا جميعًا أنْ نقوم وننقذ دولتنا من دمارها لأنّنا لا نملك دولة أُخرى، وهذا لا يزال ممكنًا”، كما قال.
ومضى قائلاً: “يتعيّن علينا الحفاظ على إنجازاتنا العسكريّة حتى الآن في قطاع غزة، لن نحقق أفضل منها، العكس هو الصحيح، كلّما استمر القتال في غزة، كلّما غرقنا بشكلٍ أعمقٍ. تفكيك الكتائب الأربع المتبقية في رفح و(تفكيك حماس كليًا) هما الكذبة الأكبر في تاريخ حروب إسرائيل، والتي يبيعنا إيّاها المستويان السياسيّ والعسكريّ”، على حدّ وصفه.
وأوضح اللواء بريك أنّه “للأسف، أغلبية الجمهور تقع في هذه المصيدة، وتُصدِّق هذه الأكاذيب التي يتّم نشرها لكسب الوقت من أجل البقاء السياسيّ والعسكريّ، والتمسك بما هو موجود أطول وقت ممكن، ومؤخرًا فقط، أعلن الأمريكيون أنّ خطة دخول الجيش إلى مخيمات رفح غير لائقة، وستؤدي إلى أكبرٍ مجاعةٍ في القرن، لذلك، لن يوافقوا على الدخول”، طبقًا لأقواله.
واختتم اللواء المتقاعد مقالته بالقول: “الآن، نحن على حافة الهاوية، وإذا بقينا واقفين من دون أيّ فعلٍ وصدّقنا الأكاذيب التي تبثها قياداتنا، فلن تقوم لنا قائمة، ولن يكون أمامنا طريق عودة، وسنخسر الدولة 2000 سنة أُخرى. كما أشرت سابقًا، قرار واحد من دون حساباتٍ من نتنياهو، أوْ وزير الأمن غالانط وقائد الجيش، هرتسي هليفي، سيشعل الشرق الأوسط، لأنّني لا أعتمد على رأي هؤلاء الثلاثة، ولديّ شعور بأنّهم اتخذوا هذا القرار، نحن بين يدي أشخاص غير عقلانيين، دفعوا إسرائيل إلى ما جرى في السابع من تشرين الأوّل (أكتوبر) الفائت، ويمكن أنْ يدفعوها إلى خراب الهيكل الثالث، (وهو مصطلح توراتي يُستخدم للتدليل على زوال الكيان)، هذه المجموعة تلعب بالنار على حساب مواطني دولة إسرائيل”، على حدّ تعبير اللواء بريك.
أمّا الجنرال في الاحتياط، تسفيكا فوغل، القائد الأسبق للمنطقة الجنوبيّة في الجيش الإسرائيليّ، فكان قال إنّ “الوضع الأمنيّ الذي تعيشه إسرائيل يُعتبر الأكثر إذلالاً لها منذ حرب أكتوبر 1973، إسرائيل حاربت ثلاث دولٍ عربيّةٍ في حرب 1967، هزمناها جميعًا، سحقناها، لكننّا اليوم لا نستطيع حسم المعركة مع حماس”.
وفي الختام وجب علينا أنْ نأخذ على محملٍ من الجدّ سيناريو نهاية إسرائيل، الذي ساقه سفير تل أبيب الأسبق بواشنطن، مايكل أورن، مؤكّدًا أنّه تمّت مناقشته في جلستين اثنتين للمجلس الوزاريّ الأمنيّ والسياسيّ المُصغَّر (الكابينيت) بتل أبيب
مصر: مخاوف من عودة الاعتقالات وزوّار الفجر مع الولاية الجديدة.. أحزاب وقوى وطنية تدعو إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين.. تحذيرات من مستصغر الشرر.. فهل إلى التغيير السياسي من سبيل؟
رئيس أركان الجيش الإيراني: عُمر إسرائيل انتهى والهُجوم على القنصلية في دمشق لن يمر دون رد وأمريكا تتحمّل المسؤولية
وفد من “حماس” يتوجّه للقاهرة لبحث تهدئة غزة والمقاومة تتمسك بشروطها وصفقة التبادل وصحّة غزة تكشف عن حصيلة جديدة لضحايا الحرب على القطاع
الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة جثة رهينة في غزة وصفارات الإنذار تدوي بالجليل الغربي قرب الحدود اللبنانية..
القدس-(أ ف ب) – أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه استعاد جثة رهينة في خان يونس بجنوب قطاع غزة، مشيرا إلى أنه قتل أثناء احتجازه لدى حركة الجهاد الإسلامي.
وأفاد الجيش في بيان بأن إلعاد كتسير الذي كان عمره 47 عاما عند خطفه من كيبوتس نير عوز خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، “قتل بحسب معلومات خلال أسره بأيدي منظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية”.
وأطلق سراح والدته هانا التي خطفت معه، في 24 تشرين الثاني/نوفمبر في الهدنة الوحيدة التي أقرت بين إسرائيل وحماس خلال ستة أشهر من الحرب. وقُتل والده أفرام خلال الهجوم على الكيبوتس، وفق الجيش.
وأفاد مسؤول عسكري إسرائيلي بأن وفاة كتسير تعود الى منتصف كانون الثاني/يناير، بعد أيام من ظهوره في فيديو نشرته حركة الجهاد الإسلامي، ودعا فيه الحكومة الإسرائيلية الى بذل ما في وسعها لتأمين الإفراج عنه.
وأعيدت جثة إلعاد كتسير بعد “انتشالها” إلى إسرائيل حيث تم التعرف إليه رسميا بحسب الجيش الذي قدم “خالص تعازيه للعائلة”.
وأضاف الجيش “مهمتنا تحديد مكان الرهائن وإعادتهم إلى الديار”.
– “قيادتنا جبانة” –
ورأى المسؤول العسكري أن استعادة الجثة كانت “أكثر من مهمة ناجحة، بل إيفاء بالوعد الذي قطعناه للإسرائيليين بإرساء الأمن وإعادة” الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
الا أن شقيقة كتسير وجّهت انتقادات الى المسؤولين الإسرائيليين، معتبرة أن إبرام اتفاق هدنة مع حماس كان سيتيح عودة شقيقها على قيد الحياة.
وكتبت كارميت بالتي كتسير عبر حسابها على منصة فيسبوك، إن إلعاد كان سيعود الى عائلته “لو تمّ التوصل الى اتفاق بشأن الرهائن في الوقت المناسب. قيادتنا جبانة وتدفعها الاعتبارات السياسية، ولذلك لم يتم التوصل الى هذه الصفقة”.
وتابعت “رئيس الوزراء (بنيامين نتانياهو)، حكومة الحرب، وأعضاء الائتلاف: انظروا الى أنفسكم في المرآة وقولوا إن أيديكم غير ملطخة بالدماء”.
بدوره، أعرب منتدى عائلات الرهائن في بيان عن أسفه لأن كتسير أمضى ثلاثة أشهر في الاحتجاز “وصلت خلالها الى إسرائيل، مؤشرات الى أنه على قيد الحياة ومعلومات عن وضعه”.
وأضاف المنتدى الذي يمثّل قسما من عائلات الرهائن “ثلاثة أشهر توافرت خلالها امكانية لانقاذه وإعادته حيّاً الى عائلته وبلاده”.
أمريكا ترفع حالة التأهّب بالشرق الأوسط وتخشى ردًّا مُباشرًا من إيران ضد إسرائيل قد يُشعل صِراعًا إقليميًّا لا يُمكن وقفه
مفاوضات “تهدئة غزة” تُستأنف نهاية الأسبوع الجاري وفرص التوصل لاتفاق بين “حماس” وإسرائيل ضئيلة.. والصراع يتمدد
بايدن يحث نتنياهو على منح مفاوضيه مزيدا من الصلاحيات ويدعو قطر ومصر للضغط على “حماس” لإبرام اتفاق تهدئة
أمريكا في حالة تأهب قصوى تحسبا لرد إيراني على غارة إسرائيلية في دمشق يستهدف أصولا إسرائيلية أو أمريكية في المنطقة
115 برلمانيا فرنسيا يطالبون ماكرون بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل.. و”حماس” ترحب بقرار أممي لمحاسبة “تل أبيب”
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 33 ألفاً و137 شهيداً، إضافة إلى 75.815 مصاباً، فيما أعلنت حماس، السبت 6 أبريل/نيسان 2024، توجه وفد قيادي من الحركة إلى القاهرة، لبحث تطورات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت، في بيان مقتضب، السبت 6 أبريل/نيسان 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر جديدة بغزة، راح ضحيتها 46 شهيداً و65 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وفقاً لمصادر محلية، فإن الاحتلال الإسرائيلي قام منذ ساعات الصباح بنسف مربعات سكنية في خان يونس، والمغراقة جنوبي ووسط قطاع غزة.
فيما أغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، على منزل في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي تصريحات صحفية، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، إن المستشفى يستقبل يومياً عشرات الشهداء والجرحى، مشيراً إلى أنه أصبح ممتلئاً، وجرى نصب خيام خارجية لاستقبال المصابين، رغم أنها غير صحية.
بحسب المتحدث، فإن المستشفى يفتقر إلى المستلزمات الطبية والأدوية والوقود، لاسيما الأدوات اللازمة بغرف العمليات، وتحديداً ما يتعلق بجراحة العظام.
سرايا القدس تعلن تفجير دبابة إسرائيلية
وشهدت المناطق الشرقية لدير البلح، اشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قالت إن مقاتليها أكدوا تفجير دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا 4” بعبوة “ثاقب/برميلية”.
وفد من حماس يتوجه إلى القاهرة
من جهتها، أعلنت حركة حماس، السبت، أن وفداً قيادياً من الحركة سيتوجه، الأحد، إلى القاهرة استجابة لدعوة مصرية لبحث تطورات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
الحركة، في بيان، قالت إن “وفداً قيادياً من حماس برئاسة خليل الحية، سيتوجه غداً الأحد إلى القاهرة، استجابة لدعوة الأشقاء في مصر”.
في الإطار، أكدت حركة حماس تمسكها بموقفها الذي قدمته يوم 14 مارس/آذار الماضي، مشددة على أنها “مطالب طبيعية لإنهاء العدوان، ولا تنازل عنها”.
الحركة تابعت، بأن مطالب الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية، “تتمثل بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم وحرية حركة الناس وإغاثتهم وايوائهم، إضافة لصفقة تبادل أسرى جادة”.
الجمعة، قال مسؤول في الإدارة الأمريكية إن الرئيس جو بايدن بعث مؤخراً برسالتين خاصتين إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تتعلقان بتسريع مفاوضات وقف إطلاق النار، حسب وسائل إعلام أمريكية.
يأتي ذلك تزامناً مع أنباء عن لقاء مرتقب لمدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، مع مسؤولين كبار من قطر ومصر وتل أبيب في القاهرة، لبحث مسألة تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس.