في اليوم 175 من الحرب الاباديه
حرب غزة بالأرقام بعد ستة أشهر من اندلاعها و85% من سكان القطاع 2.4 مليون نسمة إلى الفرار من منازلهم، وفق الأمم المتحدة.
رغم قرار مجلس الأمن الذي دعا لوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن في قطاع غزة، لم تهدأ وتيرة القصف الإسرائيلي المتواصل منذ ستة أشهر، والذي حول مباني القطاع إلى ركام، وأرغم سكانه على النزوح جنوبا إضافة إلى تفاقم المخاوف بشأن التهديد الوشيك بحدوث مجاعة محتملة، كما حذر تقرير مدعوم من الأمم المتحدة الشهر الماضي.
وكانت الحرب قد اندلعت إثر هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر تشرين الأول، أوقع 1200قتيل، وفق الأرقام الإسرائيلية، معظمهم مدنيون.
وخلال الهجوم، خُطف 253 شخصا، ما زال 134 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن عددا منهم لقوا حتفهم خلال الغارات.
وتصنف المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حماس كمنظمة إرهابية.
شير أرقام الأمم المتحدة في اليوم 175 من الحرب، إلى أن عدد القتلى قد تجاوز 32,623 شخص، بينما بلغ عدد المصابين أكثر من 75,092 شخصا.
وبحسب وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حركة حماس في اليوم 178 ، قتل 32,916 شخصا على الأقل غالبيتهم من النساء والأطفال.
ووفقاً لتقرير للأمم المتحدة نُشر في الأول من مارس/آذار، قُتل ما يقدر بنحو 9,000 امرأة على أيدي القوات الإسرائيلية في غزة. ومن المرجح أن يكون هذا الرقم أقل من الواقع، إذ يُعتقد أن العديد من الضحايا تحت الأنقاض.
ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسيف، يقال إن أكثر من 13 ألف طفل قتلوا في غزة منذ بداية الحرب.
وسبق أن شكك بعض الساسة، مثل الرئيس الأميركي جو بايدن، في دقة الأرقام التي قدمتها وزارة الصحة الفلسطينية، لكن منظمة الصحة العالمية تقول إنها تعتقد أن الأرقام موثوقة.
“جوع كارثي”
ويسود وضع إنساني كارثي في القطاع المحاصر بسبب تدمير البنية التحتية وحرمان الغزيين من الغذاء والماء والوقود والكهرباء، ما اضطر 85% من سكانه الذي يناهز عددهم 2.4 مليون نسمة إلى الفرار من منازلهم، وفق الأمم المتحدة.
وكان تقرير صادر عن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC) – حذر الشهر الماضي من مجاعة وشيكة في غزة. وقال تقرير المؤسسة – وهي شبكة دولية مرموقة تزود الحكومات والأمم المتحدة ووكالات الإغاثة ببيانات غير سياسية لقياس حجم الجوع إن “من المتوقع أن يواجه نصف سكان قطاع غزة (1.11 مليون نسمة) ظروفا كارثية” فيما يتعلق بالأمن الغذائي.
وترى إسرائيل أن تقييم الأمم المتحدة يحتوي على معلومات غير دقيقة، وتقول إن وكالات الأمم المتحدة غير قادرة على التعامل مع المساعدات التي تأتي يوميا.
لكن وحدة تنسيق الشؤون المدنية الفلسطينية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية (كوغات) قالت إن “إسرائيل تعي التداعيات المؤسفة للحرب على السكان المدنيين في غزة”، لكنها رفضت ما وصفته بمزاعم تجويع المدنيين في غزة عمدا.
وتزايدت الدعوات لفتح المعابر وتسريع تدفق المساعدات إلى غزة التي كان يدخلها وفقاً للأمم المتحدة قبل الحرب ما لا يقل عن 500 شاحنة يومياً.
وفي مارس، دخلت يوميًا 161 شاحنة مساعدات في المتوسط إلى القطاع ، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، الأونروا، التي تدير أكبر عملية مساعدات في غزة.
وتقول إسرائيل إنها لا تحدد أي سقف لحجم المساعدات الإنسانية المسموح بإدخالها إلى القطاع.
ووفقاً للاتحاد الدولي للصحفيين، فقد قُتل 99 صحفياً وإعلامياً فلسطينياً، وأربعة إسرائيليين، وثلاثة لبنانيين. كما وردت تقارير عن إصابة 16 صحفيًا، وأربعة في عداد المفقودين، و25 معتقلًا أثناء تغطيتهم للحرب في غزة، بناءً على تقرير للجنة حماية الصحفيين.
ولا يسمح للصحفيين الذين يسعون إلى تغطية الحرب من غزة بدخول القطاع إلا مع الجيش الإسرائيلي كما أن عليهم أن يوافقوا على الشروط التي يفرضها، والتي تشمل البقاء مع القوات الإسرائيلية وتقديم التقارير الإعلامية للموافقة المسبقة على النشر.
وإلى غاية 20 مارس/آذار، قُتل ما لا يقل عن 196 عاملاً في المجال الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفقًا للأرقام التي جمعتها قاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة، وهي مؤسسة تمويلها أمريكي، وتعد مصدرا رئيسيا لتتبع الهجمات على عمال الإغاثة.
يذكر أن معظم الذين قتلوا منذ الحرب التي اندلعت قبل ستة أشهر يعملون لدى الأونروا، التي تدير أكبر عملية مساعدات في غزة.
عملية برية محتملة
ميدانيا، تلوّح إسرائيل منذ أسابيع بشنّ عملية برية في مدينة رفح بأقصى جنوب القطاع عند الحدود المغلقة مع مصر، والتي باتت ملاذا لأكثر من 1,5 مليون فلسطيني غالبيتهم نزحوا من مناطق أخرى في القطاع.
وأعرب مسؤولون بارزون بالأمم المتحدة عن خشيتهم من وقوع كارثة إنسانية “تفوق الخيال” إذا حدث توغل واسع النطاق للجيش الإسرائيلي في رفح.
وتتزايد الضغوط في الشارع على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتعالت مطالبات محتجين باستقالة الحكومة وتأمين الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، في وقت يبدو أن المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق هدنة وتبادل قد وصلت إلى طريق مسدود.
مستجدات
الجيش الإسرائيلي يعلن سحب قواته من جنوب غزة بما في ذلك خان يونس والإعلام العبري يكشف تفاصيل الانسحاب المُفاجئ.. 4 مجازر جديدة في قطاع غزة وحصيلة الشهداء ترتفع في الشهر السابع من الحرب الدامية
قصف قنصلية إيران واقتحام سفارة المكسيك في الإكوادور فما هو الرابط؟.. المُجتمع الدبلوماسي في بروكسل وواشنطن بـ”الغمز والهمس” وأسئلة مُحرجة مطروحة.. هل تواطأت أمريكا للإطاحة بـ”خليفة سليماني”؟.. إسرائيل أسقطت نظام “الأعراف الدبلوماسية” وكيف تستغلّ روسيا ذلك؟
“انت ليه مهتم بالقضية الفلسطينية”؟ السؤال الذي تم توجيهُه للمتظاهرين المصريين الذين دعموا “غزة” في وقفات احتجاجية فتم اعتقالهم.. الإجابات تثير الجدل وتنكأ الجراح.. ورسالة “بوشنيل ” للضمائر الباردة حاضرة
كتائب “القسام” في رسالة تهديد جديدة للجيش الإسرائيلي بعد انسحابه المفاجئ: كلما دخلتم غزة ستحترقون في أزقتها
سُقوط “مقذوف” في الجنوب و”جسمٌ مشبوه” في الشّمال.. احترازات ونقاط أمنية بالطّرق الخارجية عشيّة العيد والأردن يُحاول “الاحتياط” لأيّ عمليّاتٍ إيرانية من سورية والعراق والإجراءات تشمل الأغوار وحُدود السعودية
رئيس البرلمان الإيراني: الانتقام للضربة على بعثتنا الدبلوماسية بدمشق سيعجل بسقوط النظام الصهيوني وعقوبتنا ستكون قاسية
ماذا فعلت المقاومة بالجنود الإسرائيليين في خانيونس؟ وما هي تفاصيل كمين “الزنة”؟ وكيف وقع الجنود في الفخ الكبير؟.. وماذا تملك المقاومة بعد 6 أشهر من الحرب؟.. ضربة قاسية قلبت الموازين الأمنية وبعثرت أوراق إسرائيل العسكرية
بعد ساعات من اعترافه بمقتل 4 من جنوده.. الجيش الإسرائيلي يقرر بشكل مفاجئ سحب معظم قواته من جنوب قطاع غزة
كيانٌ منبوذٌ.. بعد النرويج: الحكومة الإيرلنديّة تسحب استثماراتها بإسرائيل.. البرلمانيّ باريت: “إسرائيل تجاوزت كلّ القيّم الإنسانيّة والحضاريّة وتذكرنا بكثيرٍ من انتهاكات النازيين”… لماذا إيرلندا الأكثر تأييدًا للفلسطينيين بأوروبا؟
إصابة إسرائيليين اثنين أحدهما بجراح خطيرة في عملية إطلاق نار شمالي الضفة وقوات الاحتلال تلاحق المُنفذ.. (صور/فيديو)
“مسألة حياة أو موت”.. صحيفة عبرية: يجب أن تنتهي الحرب على قطاع غزة وأن يرحل نتنياهو “الفاشل” ويعود الأسرى
المقاومة الإسلامية في العراق تقصف هدفًا “حيويًّا” للاحتلال الإسرائيلي في “إيلات” وتهدد بالمزيد من العمليات