تفجيرات جديدة تستهدف أجهزة اتصال لاسلكية في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية يؤدي إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة مئات آخرين في موجة ثانية من المذابح
انفجار أجهزة اتصال لاسلكية تابعة لحزب الله يؤدي إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة مئات آخرين في موجة ثانية من المذابح – بعد يوم من انفجار أجهزة اتصال لاسلكية بشكل جماعي في “عملية إسرائيلية”
وقال مصدر أمني وشاهد إن الانفجارات ضربت جنوب البلاد والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
- الهجوم الأمني الإسرائيلي ضد “حزب الله”موقع واللا: الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تكشف أن حزب الله كان يسعى لاغتيال وزير الدفاع السابق موشي يعالون
-
-
“أول مرة أرى فيها هذا العدد من الإصابات المدمرة للعيون”، مشهد الحرب يعود لأذهان اللبنانيين
قال وزير الصحة اللبناني إن “حجم الضربة كان كبيراً جداً”، إذ لفت إلى أن نحو 2800 جريح توافدوا إلى المستشفيات خلال نصف ساعة فقط ، مما اضطر إلى اتخاذ إجراء بنقل مصابين إلى خارج البلاد.
-
-
-
ارتفاع عدد قتلى انفجار أجهزة البيجر في لبنان إلى 12، وحزب الله يتوعد “بالحساب العسير”
نتانياهو وافق على العملية، وهو من ضغط على زر التفجير في اجهزة البيجر وهاهو ينقل فرقة النخبة الاسرائيليه من قطاع غزة إلى جبهة لبنان الشمالية استعدادًا للتصعيد .الهجوم الأمني الإسرائيلي ضد “حزب الله”موقع واللا: الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تكشف أن حزب الله كان يسعى لاغتيال وزير الدفاع السابق موشي يعالون.وحسب موقع “درج “وصفت العمليه بالقول :انه الوعي الإبادي عينه، ذاك الذي تولى قتل أكثر من أربعين ألف فلسطيني في غزة. ثم إن استهداف “بيئة”، أي بيئة، من المفترض أن يكون جريمة حرب، ذاك أن الهدف يتعدى المقاتلين، وصولاً إلى أهلهم وأطفالهم، وصورتا الطفلين فاطمة عبدالله ومحمد كنج نموذجان عن حقيقة الاستهداف.الفكرة مرعبة حقاً، وهي تفوق في خطورتها ما أحدثته من قتلٍ وجرحٍ. فأن يتم تفخيخ نحو أربعة آلاف عنصر من حزب الله بكميات صغيرة من المتفجرات، وتفجيرهم بلحظة واحدة وعن بعد، فإن الأمر يتعدى الفشل الأمني. فمن ضغط على زر التفجير، فعل ذلك مع علمه أن الهدف غير مقتصر على من تم تفخيخهم، ذاك أنه يعرف أن هؤلاء في معظمهم يصرفون نهارهم برفقة عائلاتهم أو زملائهم أو هم يسيرون في الأسواق والمتاجر والشوارع، إلى جانب آخرين لا ناقة لهم ولا جمل بما يجري.قضى القرار بإحداث نحو أربعة آلاف تفجير صغير. بنيامين نتانياهو وافق على العملية، إذاً هو من ضغط على زر التفجير. عن أي وعي صادر هذا الفعل، وعن أي أخلاق؟ فعناصر الحزب المستهدفون، في غالبيتهم، خارج الخنادق، والقرار بتصفيتهم يعني أن المطلوب ليس قتلهم، إنما أيضاً توسيع دائرة القتل لتشمل “بيئتهم” كما تُسمي الآلة الحربية الإسرائيلية أهل الضاحية الجنوبية لبيروت.إنه الوعي الإبادي عينه، ذاك الذي تولى قتل أكثر من أربعين ألف فلسطيني في غزة. ثم إن استهداف “بيئة”، أي بيئة، من المفترض أن يكون جريمة حرب، ذاك أن الهدف يتعدى المقاتلين، وصولاً إلى أهلهم وأطفالهم، وصورتا الطفلين فاطمة عبدالله ومحمد كنج نموذجان عن حقيقة الاستهداف.كان للانفجارات الصغيرة أثر مختلف هذه المرة، نوع من الاستهداف الانتقامي الذي يتعدى شروط القتل في الحرب. فقء الأعين وراءه نوع من التنكيل، وبتر الأصابع فيه قصاص يتعدى المقاتلين إلى أهلهم وذويهم، علماً أن الأعين والأصابع كانت أكثر ما أطاحت به الانفجارات الصغيرة.لكن أوجه الرعب في المجزرة السيبرانية التي شهدها لبنان يوم الثلاثاء كثيرة، ومنها أن الخرق لم يعد حدثاً أمنياً يمكن تلخيصه بنجاح الموساد باختراق موضعي لأجهزة حزب الله، فحجم الخروقات الأمنية تحولت إلى حدث يصلح تناوله وتفسيره بما يتعدى الشروط الأمنية.من الممكن أن تكون هذه الأجهزة أدوات لقتلنا، وإسرائيل سباقة على هذا الصعيد، لا بل إنها تبيع التكنولوجيا القاتلة لمن يريد من أشرار العالم.
-
بعد تفجيرات بيجر.. الجيش الإسرائيلي ينقل بشكل مفاجئ فرقة النخبة من قطاع غزة إلى جبهة لبنان الشمالية استعدادًا للتصعيد
القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول- قرر الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، نقل فرقة نخبة من قطاع غزة إلى الحدود الشمالية مع لبنان، في ظل رفع حالة التأهب هناك تحسبا لرد محتمل من “حزب الله”، بعد تفجير آلاف من أجهزة “بيجر” للاتصالات اللاسلكية في أيدي من يحملونها، بلبنان.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “مع ذروة الاستعداد في جبهة الشمال، قرر الجيش الإسرائيلي نقل فرقة النخبة 98 إلى هناك”.
وأضافت الإذاعة: “كان من المقرر أن تواصل الفرقة القتال في غزة، لكن في اليوم الأخير تقرر نقلها للشمال”.
من جهتها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إلى أن الفرقة غادرت مدينة خان يونس جنوب غزة قبل 3 أسابيع إلى مكان آخر في القطاع لم تحدده.
ولفتت الإذاعة إلى أن الفرقة تضم 3 أولوية للمدرعات والمظليين والكوماندوز.
ومنذ بداية الحرب في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، نفذت هذه الفرقة عمليات تدمير واسعة في مناطق عدة بالقطاع، بينها مدينة خان يونس ومستشفى الشفاء وحي الزيتون بمدينة غزة.
والثلاثاء، استشهد 9 أشخاص وأصيب 2800 آخرون، بينهم 200 بحالة حرجة، جراء هجوم تسبب في تفجير آلاف من أجهزة “بيجر” يستخدمها “حزب الله” بصفة خاصة في الاتصالات، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية.
ودون إيضاحات عن الكيفية، اتهمت الحكومة اللبنانية و”حزب الله” إسرائيل بتنفيذ الهجوم التي تسبب في تفجير أجهزة “البيجر”، وتوعد الحزب إسرائيل بـ”حساب عسير”.
فيما قابلت تل أبيب ذلك بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة “إكس” ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم قبل أن يحذفه.
وفي ظل ذلك، أفادت هيئة البث بـ”رفع حالة التأهب في إسرائيل، مساء الثلاثاء، حتى وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ بدء الحرب، وأيضا بعد اغتيال رئيس أركان حزب الله فؤاد شكر قبل نحو شهرين”.
وقالت: “تكثف قيادة الجبهة الداخلية نشر رجالها في منطقة حيفا (شمال)، وصدرت تعليمات للسلطات المحلية في المنطقة بتحديث الإجراءات والتأكد من الاستعداد لاحتمال التصعيد، وفي الوقت نفسه تم تأكيد أنه حاليا لا تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية”.
ويدفع نتنياهو بقوة منذ أيام نحو شن عملية عسكرية ضد لبنان في مواجهة “حزب الله”، تحت وطأة ضغوط داخلية جراء استمرار قصف الحزب لمواقع عسكرية إسرائيلية، والإخفاق في إعادة عشرات آلاف من المستوطنين الذين نزحوا من الشمال مع بدء الاشتباكات على جبهة لبنان.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
اخر الاخبار
“المونيتور” يكشف تفاصيل مفاجئة حول تفجيرات البيجر وسبب اختيار إسرائيل توقيت التنفيذ.. وهذا هو الطرف الرابع المتورط
بيروت- متابعات “رأي اليوم”- كشف موقع “المونيتور” الأميركي عن مصادر استخباراتية إقليمية رفيعة المستوى أن إسرائيل نفذت هجومها بأجهزة البيجر في لبنان بعد أن جمعت معلومات استخباراتية تفيد بأن اثنين من أعضاء حزب الله اكتشفا اختراق الأجهزة.
وأشار الموقع إلى أن قرار تنفيذ العملية فُرض على إسرائيل بسبب هذا الخرق الاستخباراتي “قبل فوات الأوان”.
وذكر أن آلاف الأجهزة التي حصل عليها حزب الله فخختها إسرائيل قبل تسليمها للحزب، وأن الخطة الأصلية الإسرائيلية كانت تقضي بتفجير الأجهزة في حال اندلاع حرب شاملة مع حزب الله من أجل تحقيق تفوق إستراتيجي.
تفاصيل جديدة تُكشف حول أجهزة الاتصال التي انفجرت بأيدي عناصر “حزب الله”.. صنّعتها شركة تايوانية وإسرائيل زرعت المتفجرات بداخلها قبل وصولها لبنان وطرف ثالث يُثير الغموض
واشنطن- (أ ف ب) – أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أنّ الأجهزة اللاسلكية لتلقّي الإشعارات “بايجرز” التي انفجرت بأيدي عناصر حزب الله بصورة متزامنة الثلاثاء مخلّفة حوالى ثلاثة آلاف جريح وتسعة شهداء على الأقلّ أتت من تايوان وفخّختها إسرائيل قبل أن تصل إلى لبنان.
واستشهد ما لا يقلّ عن تسعة أشخاص وأصيب نحو 2800 آخرين بجروح، بمن فيهم السفير الإيراني في لبنان، عندما انفجرت أجهزة النداء اللاسلكية في سائر أنحاء لبنان في هجوم غير مسبوق حمّلت الدولة اللبنانية وحزب الله إسرائيل المسؤولية عنه.
… [+]
-