- نصرالله: باسم الشهداء وعوائلهم والجرحى نقول إن جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة. واضاف نصر الله:تلقينا ضربة امنية وإنسانية كبيرة لكن ستزيدنا قوة وعزما لم تسقطنا ولن تسقطنا.. و”مجزرتي الثلاثاء والأربعاء” تجاوز لكل الضوابط والأخلاق و”إعلان حرب”
-
تجاهل استفزاز الطيران الحربي الاسرائيلي بخرق جدار الصوت وتنفيذ غارات وهمية فوق بيروت.. السيد نصر الله: تلقينا ضربة امنية وإنسانية كبيرة لكن ستزيدنا قوة وعزما لم تسقطنا ولن تسقطنا.. و”مجزرتي الثلاثاء والأربعاء” تجاوز لكل الضوابط والأخلاق و”إعلان حرب”.. ولن يستطيعوا ارجاع مستوطني الشمال دون وقف العدوان على غزة
قال أمين عام جماعة حزب الله اللبنانية مساء الخميس 19 سبتمبر/ أيلول 2024، حسن نصر الله إن الضربة الكبيرة والقوية وغير المسبوقة التي تعرضنا لها لن تسقطنا وسنتجاوز هذا الامتحان برؤوس مرفوعة.
جاء ذلك في أول خطاب للأمين العام للجماعة بعد مقتل 23 شخصاً وإصابة أكثر من 3000، جراء موجة تفجيرات ضربت أجهزة اتصال لاسلكية، الثلاثاء والأربعاء، وفق وزارة الصحة.
وقال نصر الله في خطابه: “نعترف بأننا تلقينا ضربة كبيرة وقاسية وهذا طبيعي لأننا نعترف بأن إسرائيل متفوقة تكنولوجيا وتدعمها أمريكا وحلف الناتو والغرب”.
وقال نصر الله: “وصلت رسائل عبر قنوات رسمية وغير رسمية الثلاثاء بأن هدف تفجيرات أجهزة الاتصالات هو وقف جبهة لبنان عن إسناد غزة”، مؤكدا على أن ” جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة”.
وقال نصر الله إن إسرائيل أرادات ضرب بنية “حزب الله” عبر قتل أكبر عدد من قادته وضرب نظام القيادة والسيطرة فيه لكن هذا لم يحصل ولو للحظة واحدة.
وأضاف نصر الله: “العدو الإسرائيلي هدف كذلك عبر تفجيرات أجهزة الاتصالات إلى ضرب بيئة المقاومة وبنيتها لكنه فشل في تحقيق أهدافه”.
وقال نصر الله: “على مدى يومين وخلال دقيقتين فقط أراد العدو الإسرائيلي قتل 5 آلاف إنسان (عبر تفجير أجهزة اتصالات في لبنان) من دون الاكتراث لشيء”.
وتابع: “عدد أجهزة البيجر، التي يحملها عناصر حزب الله، يبلغ 4 آلاف، وهذا يعني أن إسرائيل كانت تتعمد قتل 4 آلاف شخص”.
وأضاف: “شكلنا لجان تحقيق متعددة بشأن ملابسات التفجيرات، ووصلنا إلى نتيجة شبه قطعية، لكن ننتظر التأكد منها”.
وأشار نصر الله، إلى أن “حجم الإصابات في العيون كبير جراء تفجيرات أجهزة الاتصال ما سبّب ضغطا على المستشفيات في لبنان”.
وزاد: “كثير من تفجيرات أجهزة الاتصال حدثت في مستشفيات وأسواق وطرقات عامة وبيوت، وهذه المواقع فيها أساسا مدنيون أطفال ونساء”.
وشكر نصر الله، الحكومة اللبنانية ووزارة الصحة ومؤسسات الدفاع المدني “الذين أبلوا بلاء حسنا في التعامل مع ضحايا تفجيرات أجهزة الاتصال”.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة
- الطيران الإسرائيلي يحلّق على علو منخفض جداً فوق بيروت ويرمي بالونات حرارية تزامناً مع كلمة نصرالله.
- الطيران الحربي الإسرائيلي يخرق جدار الصوت فوق بيروت على دفعتين.
تصرّ إسرائيل برفضها كل حلّ دائم أو مؤقت بوقف المجازر في غزة، والتوصل إلى أي اتفاق، ومواصلتها تهديد أهل الضفة ولبنان، وإغضابها جيرانها الأقربين والأبعدين، على لعب دور مصّاصة الدماء فتتابع هوايتها في شرب الدماء، متفوقة على «دراكولا» الذي يقال إنه قد لا يكون قد قتل أكثر من 40 ألفاً.