كيف ستتوحش وتضرب إسرائيل وإلى أي مدى ستذهب في هجماتها القادمة؟تحقيق مصور لخطواتها الثلاثه؟
بينما تستهدف إسرائيل زعيم حزب الله الجديد، ويؤكد آية الله في إيران أن مذبحة السابع من أكتوبر كانت “مشروعة”… كيف يمكن لبنيامين نتنياهو أن ينتقم للهجوم؟
وكانت نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن باحثين مستقلين قولهم إن وابل الصواريخ الباليستية الذي أطلقته إيران على إسرائيل قبل أيام يبدو أنه “تغلب” على الدفاعات الجوية الإسرائيلية في بعض الأماكن.
وهذا يعني أن أي ضربات إيرانية جديدة ضد إسرائيل، يمكن أن يكون لها عواقب أكثر خطورة بحسب تقرير الصحيفة.
وهددت طهران بضربات على محطات الطاقة الإسرائيلية ومصافي النفط إذا فكرت إسرائيل بهجوم مضاد في الأيام المقبلة.
لم تحدد إسرائيل أنواع الأهداف التي ستسعى إلى استهدافها داخل إيران، على الرغم من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أشار إلى رد قوي في المستقبل.
ووصفت إيران هجومها بأنه انتقام لاغتيال إسرائيل لقادة في حزب الله اللبناني وحماس.
وفي الوقت نفسه، وعدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية بـ “تدمير واسع النطاق وشامل” للبنية التحتية داخل إسرائيل في حالة مهاجمة الأراضي الإيرانية.
وتعهد الأدميرال علي فدوي، نائب قائد الحرس الثوري، بضرب محطات الطاقة الإسرائيلية وحقول الغاز ومصافي النفط.
إذن، كيف ستضرب إسرائيل بعد ذلك، وإلى أي مدى ستذهب في هجماتها التالية؟ يستعرض موقع MailOnline الخيارات الثلاثة الرئيسية المتاحة أمامها.
مع انزلاق إسرائيل إلى دوامة مرعبة من الضربات ضد إيران وحزب الله، تواجه الدولة سلسلة من الخيارات في حين تقرر خطة الانتقام.
كثف بنيامين نتنياهو هجماته على لبنان، حيث أدت أحدث الغارات الإسرائيلية إلى تدمير المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت. كما شنوا أعنف الضربات الجوية على بيروت حتى الآن، حيث أفادت التقارير عن مقتل العشرات في جميع أنحاء لبنان في الأيام الماضية.
وادعى متحدث عسكري إسرائيلي إن القوات الإسرائيلية قتلت حوالي 250 مقاتلاً من حزب الله، بما في ذلك عدد من قادة الكتائب والسرايا، منذ بدء العملية البرية في لبنان.
وعلى الجانب الآخر من الحدود، استفز المرشد الأعلى الإيراني الدولة اليهودية عندما وصف مذبحة السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي بأنها “مشروعة” في خطاب كان يحمل فيه بندقيته.
فكيف ستضرب إسرائيل بعد ذلك، وإلى أي مدى ستذهب في هجماتها القادمة؟ تبحث صحيفة “ميل أون لاين” في ثلاثة خيارات رئيسية:
بنيامين نتنياهو كثف هجماته على لبنان، حيث أدت القصف الإسرائيلي الأخير إلى تدمير مبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت
المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يقف ببندقية أثناء إمامته صلاة الجمعة في مسجد الإمام الخميني مصلى
المتظاهرون المؤيدون للموقف العسكري الإيراني ضد إسرائيل خرجوا إلى شوارع طهران بعد صلاة الجمعة في مسجد الإمام الخميني مصلى
زعيم حركة حزب الله الشيعية اللبنانية حسن نصر الله يتحدث في 25 يوليو 2014
بريندان أونيل يزعم أن الكثيرين في الغرب فشلوا في الاختبار الذي طرحه 7 أكتوبر
لماذا يمضي هاري الأمر بمفرده: أليسون بوشوف تكشف ما يحدث
كيف ساعدت كوريا الشمالية حزب الله في بناء أنفاق الإرهاب
مخاطر منخفضة: أهداف تقليدية وهجمات إلكترونية
وفقًا للمحللين، يُنظر إلى ضرب الأهداف العسكرية التقليدية على أنها الطريقة الأكثر أمانًا لإسرائيل للانتقام بشكل فعال.
وتشمل هذه الأهداف مواقع الرادار والدفاع الجوي، ومرافق إطلاق الصواريخ وقواعد الحرس الثوري الإيراني، فضلاً عن البنية التحتية الأخرى.
إن مهاجمة هذه الأهداف من شأنها أن تخدم الغرض المزدوج المتمثل في إضعاف قدرة إيران على شن المزيد من الضربات والتأكيد على استعداد إسرائيل للانخراط في صراع مسلح للدفاع عن نفسها.
وفي الوقت نفسه، تظل حملة من عمليات التخريب السيبرانية أو السرية – والتي قد تشمل هجمات مماثلة لتلك التي شهدت انفجار آلاف أجهزة الاتصالات التابعة لحزب الله – خيارًا.
المخاطر المتوسطة: منشآت النفط والغاز
باعتبارها ثالث أكبر لاعب في منظمة الدول المصدرة للبترول، تعتمد إيران بشكل كبير على صادرات النفط الخام والغاز.
تنتج حاليًا أكثر من ثلاثة ملايين برميل يوميًا، مما يعني أن الهجوم الموحد على واحدة أو أكثر من مصافيها ومحطاتها الحيوية قد يكون له عواقب وخيمة.
المخاطر العالية: المنشآت النووية وكبار المسؤولين الإيرانيين
بينما تحدث جو بايدن ضد استهداف المنشآت النووية الإيرانية، فإن العديد من الشخصيات الإسرائيلية المؤثرة تؤيد مثل هذه الخطوة.
محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران، بوشهر، تمثل هدفًا محتملًا. ولكن من المرجح أن تركز إسرائيل على محطات تخصيب اليورانيوم التي تعتبر حيوية لتطوير الأسلحة النووية.
وهناك نهج مدمر آخر ولكنه محفوف بالمخاطر يتمثل في استهداف شخصيات رئيسية على الأراضي الإيرانية، من قادة الحرس الثوري الإسلامي والسياسيين وحتى الرئيس مسعود بزشكيان ــ أو حتى المرشد الأعلى آية الله خامنئي.
ويبدو أن إسرائيل فكرت بقوة في مثل هذا الخيار. فقد أطلق بنيامين نتنياهو تهديدات مبطنة بأن قادة طهران قد يتعرضون للاغتيال بنفس الطريقة التي تعرض بها قادة حماس وحزب الله للاغتيال.
- صاروخ يطير في السماء، وسط عداء عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، كما شوهد من تل أبيب، إسرائيل، في 1 أكتوبر
قصف بيروت
رشقات صاروخيه
انفاق غزة الفلسطينيه
صلاة الغائب على ارواح الشهداء في ايران يوم الجمعه
ايرانيون يطالبون بالثار
صاروخ ايراني
رشقة صاروخيه
.شاب لبناني يعاين نتائج القصف في بيروت
الى ذلك قال وزير الخارجية عباس عراقجي في تصريح أدلى به خلال زيارة تضامنية إلى لبنان أمس: “نحن ندعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار بشرط أن يكون مقبولاً لدى الشعب اللبناني، ومقبولاً لدى المقاومة، وثالثاً، أن يتزامن مع وقف إطلاق النار في غزة”.
وقال أكبر دبلوماسي إيراني أيضاً إن وجوده في بيروت “في هذه الظروف الصعبة” كان أفضل دليل على أن إيران تقف إلى جانب لبنان وتدعم الشيعة.
لبحث التطورات الإقليمية… وزير الخارجية الإيراني يصل دمشق
كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم (السبت) أن الوزير عباس عراقجي وصل إلى العاصمة السورية دمشق، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضاف المتحدث أن عراقجي سيبحث مع المسؤولين السوريين خلال الزيارة التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية.
وكان وزير خارجية إيران قد أكد أمس (الجمعة) من بيروت أنّ بلاده «تدعم» مساعي وقف إطلاق النار في لبنان وغزة بشكل «متزامن»، في زيارة هي الأولى لمسؤول إيراني منذ اغتيال إسرائيل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله الأسبوع الماضي.
وجاءت زيارة عراقجي في «وقت صعب» بحسب تعبيره، مع استمرار التصعيد بين إسرائيل و«حزب الله» منذ 23 سبتمبر (أيلول) وتكثيف الدولة العبرية قصفها اليومي على ما تصفه ببنى ومنشآت تابعة لـ«حزب الله».
وقال عراقجي في مؤتمر صحافي عقب لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري «ندعم جهود وقف إطلاق النار، بشرط أولاً احترام حقوق الشعب اللبناني وموافقة المقاومة»، في إشارة إلى «حزب الله»، وأن «تأتي ثانياً بالتزامن مع وقف إطلاق النار في غزة»، حيث تنهي الحرب الدامية بين إسرائيل وحركة «حماس» عامها الأول.
وتابع «تحدثت مع السلطات اللبنانية، ونحن على اتصال مع دول أخرى للتوصل إلى وقف لإطلاق نار».
ومحاولات التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة متعثرة منذ فترة، فيما اغتالت إسرائيل زعيم «حزب الله» بعد ساعات من مقترح هدنة لمدة 21 يوماً طرحته دول عدة أبرزها الولايات المتحدة.
الى ذلك قال المرشد خامنئي إن “الفلسطينيين كانوا على حق” في شن الهجوم غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، واصفاً ذلك بأنه “عمل منطقي وقانوني”.
وقال خامنئي في حديثه أمام عشرات الآلاف في مسجد بالعاصمة طهران إن الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في الشرق الأوسط – حماس وحزب الله – “لن تتراجع” حتى بعد أن قتلت إسرائيل مؤخراً سلسلة من زعماء الإرهاب.
وفي حديثه عن الهجوم الصاروخي الإيراني المتعدد على إسرائيل هذا الأسبوع، أضاف: “ما فعلته قواتنا المسلحة كان الحد الأدنى من العقوبة لجرائم النظام الصهيوني المغتصب”.
وقال الزعيم الإيراني إن إسرائيل “نظام خبيث” “لم يتمكن من البقاء إلا بفضل الدعم الأمريكي”.
وقال إن دولة إسرائيل “لن تدوم طويلاً”.
وتقول السلطات اللبنانية إن أكثر من 1.2 مليون لبناني نزحوا وقتل ما يقرب من 1400 شخص في الأسبوعين الماضيين.
وقال ماثيو لوتشيانو، رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة في لبنان: “الطرق مزدحمة بالمرور، والناس ينامون في الحدائق العامة، وفي الشارع، وعلى الشاطئ”.
ضربت إسرائيل معبر المصنع الحدودي المدني اللبناني مع سوريا صباح الجمعة، بعد اتهام حزب الله باستخدامه لنقل المعدات العسكرية إلى لبنان.
وقال وزير النقل اللبناني إن الضربة ضربت داخل الأراضي اللبنانية بالقرب من المعبر الحدودي، مما أدى إلى إنشاء حفرة بعرض 12 قدمًا.
وكان آلاف المدنيين يستخدمون المعبر للفرار من لبنان إلى سوريا
صحيفة أميركية: صواريخ إيران تغلبت على دفاعات إسرائيل
نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن باحثين مستقلين قولهم إن وابل الصواريخ الباليستية الذي أطلقته إيران على إسرائيل قبل أيام يبدو أنه “تغلب” على الدفاعات الجوية الإسرائيلية في بعض الأماكن.
وهذا يعني أن أي ضربات إيرانية جديدة ضد إسرائيل، يمكن أن يكون لها عواقب أكثر خطورة بحسب تقرير الصحيفة.
وهددت طهران بضربات على محطات الطاقة الإسرائيلية ومصافي النفط إذا فكرت إسرائيل بهجوم مضاد في الأيام المقبلة.
وقال أولريش كوهن، رئيس قسم أبحاث ضبط الأسلحة في معهد أبحاث السلام والسياسة الأمنية في هامبورغ بألمانيا: “كلما كان الصاروخ أسرع، كلما كان اعتراضه أصعب، هذه فيزياء بسيطة، ومن المؤكد أن الدفاع ضد الصواريخ الباليستية أصعب كثيرا، وخاصة إذا كان هناك عدد كبير منها قادما نحو هدف معين”.
ووفقا لتحليل أجراه البروفيسور جيفري لويس، في معهد ميدلبري للدراسات الدولية في مونتيري بولاية كاليفورنيا فإن صور الأقمار الاصطناعية تظهر أن ما يصل إلى 32 صاروخا إيرانيا تمكن من الهبوط داخل محيط قاعدة نيفاتيم الجوية في جنوب إسرائيل.
ولم تتوفر بعد صور عالية الدقة لقاعدة تل نوف الجوية التي تم استهدافها أيضا، إلا أن لقطات فيديو من المنطقة أظهرت ما بدا أنه انفجارات في محيط القاعدة.
كما هبطت قذيفة واحدة على الأقل في شمال تل أبيب، على بعد مئات الأمتار من مقر وكالة الاستخبارات الإسرائيلية الموساد.
من جانبه، قال الجنرال الأميركي المتقاعد تيم راي: “الإسرائيليون بارعون في تحديد أولويات الأشياء التي يجب حمايتها. ربما نظروا إلى نيفاتيم وقالوا لا يزال يتعين علينا إعطاء الأولوية لتل أبيب، ولا بد لي من إعطاء الأولوية للبنية التحتية الحيوية، لا توجد طريقة لوقف كل شيء”