في حرب نتنياهو القصيرة بعد شعوره بحالة التعافي لحزب الله ؟وتراجع منسوب التفاؤل بزيارة هوكستين وفشلها رغم التوقعات بعدم التوصل لحلول قبل الانتخابات الاميركيه والسؤال:
هل بدات اسرائيل الاسراع في حرب نتنياهو القصيرة المجنونه لفرض شروطه وتحسين الوضع التفاوضي رغم الصراخ والاستنجاد باميركا والغرب اولا والدليل هذه الزيارات المكوكية لهوكشتاين ورئيس المخابرات اميركيه لايجاد حل لوقف اطلاق النار. والتي اتت بعد العدوان الاسرائيلي على ايران و هاهم اليوم يسارعون الخطى الى وقف الحرب ومحاولة تحقيق بعض التنازلات من محور المقاومة على الصعيد السياسي . وفي نفس الوقت داعميهم يصمتون على مجازر الابادة التي يرتكبها الكيان في غزة ولبنان. وهذه هي عقيدة اسرائيل . فلا هو حرر اسراه، ولا هو حقق تقدما في البر، والضربات تنهال عليه وستزداد ما دام المحور لم يستخدم بعد الأسلحة الأكثر تأثيرا. وربما كان حشده في الشمال استباقا او خوفا من هجوم بري لحزب الله من الشمال، وهذا يحدده تموقعات جنوده في الجبهة المقابلة.
على اية حال عقيدة العدو المبنية على الابادة لم تجن له اية مكاسب في الميدان ولا على الصعيد الدبلوماسي، بل بالعكس ساءت وجهه بشكل كبير رغم تعطيله لعمل المؤسسات الدولية وهو ما يزيد من افقاده التوازن الذي فقده والى الابد.