بدأت محاكمة بنيامين نتنياهو منذ أكثر من 4 سنوات، في ملفات عدة، وهو متهم بالاحتيال وخيانة الأمانة في قضيتين والرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في قضية ثالثة.
أعلن «حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران، اليوم (الأربعاء)، أنه هاجم قاعدتين عسكريتين إسرائيليتين بطائرات مسيرة.
بروكسل (بلجيكا)-(أ ف ب) –واشنطن تدعي إن إسرائيل لا تعرقل حالياً المساعدات المقدمة لغزة وبالتالي لا تنتهك القانون الأمريكي. وحماس تستنكر التصريحات وتعتبرها شراكة في “حرب الإبادة الوحشية”
وقال بلينكن في تصريح صحافي من مقرّ حلف شمال الأطلسي في بروكسل “ثمة حاجة لتنفيذ هدنة فعلية وطويلة الأمد في أجزاء كبيرة من غزة”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنّ إسرائيل اتخذت إجراءات في مواجهة الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
وأضاف “التحديات ضخمة في هذا الإطار، ولكننا نرى حلولا فعلية أيضا”، مشيرا الى هدن إنسانية رافقت حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة.
القدس ـ الناصرة ـ “راي اليوم” ـ الأناضول: أعلنت مصادر إسرائيلية مقتل سبعة جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان، فيما أعلن حزب الله أنه هاجم بمسيّرات انقضاضية نوعيّة للمرة الأولى مقر وزارة الدفاع وهيئة الأركان في تل أبيب.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 3 جنود خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مضيفا أنه رصد إطلاق نحو عشرين صاروخا من لبنان باتجاه الجليل، وأنه اعترض معظمها، بينما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن صاروخا سقط على منزل في معالوت ترشيحا بالجليل الغربي.
ويواجه الجيش الإسرائيلي اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية ضمن حرب نفسية وحفاظا على معنويات الإسرائيليين.
من جهته، أعلن حزب الله أنه قصف برشقات صاروخية قاعدة لوجستية للفرقة “146” في الجيش الإسرائيلي، شرقي مدينة نهاريا، وتجمعا للجنود في مستوطنة سعسع، إضافة إلى قصفه مستوطنة كفار فراديم.
وقال الحزب إن مقاتليه استهدفوا بالصواريخ تجمعا للقوات الاسرائيلية شرق بلدة مارون الراس، في جنوب لبنان.
وبث الحزب صورا قال إنها لاستهداف قاعدة “تل نوف” الجوية، التابعة للجيش الإسرائيلي، جنوب شرق تل أبيب.
كما قال إنه قال قصف برشقة صاروخية مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين.
كما أعلن “حزب الله”، مساء الثلاثاء، قصفه قاعدة للجيش الإسرائيلي ومصنع للتكنولوجيا العسكرية جنوب مدينة حيفا (شمال)، للمرة الأولى منذ بداية المواجهات الراهنة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومنذ الصباح، شن الحزب 20 هجوما استهدف بعضها قاعدتين آخرين ومربضا للمدفعية وتجمعات لقوات و5 مستوطنات، فيما تصدى لطائرتين مسيّرتين بجنوب لبنان.
وقال “حزب الله”، في سلسلة بيانات عبر منصة “تلغرام”، إن مقاتليه أطلقوا للمرة الأولى سرب مُسيّرات انقضاضية على مصنع يكنعام عيليت للإنتاج التكنولوجي العسكري.
وأضاف أن المُسيّرات “أصابت أهدافها بدقة” في المصنع الموجود شرق مدينة حيفا، على بعد “50 كم عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينية”.
كما استهدفوا للمرة الأولى قاعدة هحوتريم، وهي قاعدة رئيسية لسلاح الجو الإسرائيلي، وتحتوي على تشكيل التجهيز والنقل ومصنع محركات.
وأوضح الحزب أنهم قصفوا بدفعة من “الصواريخ النوعية” هذه القاعدة، التي “تبعد عن الحدود اللبنانية- الفلسطينيّة 40 كلم جنوب مدينة حيفا المحتلة”.
وشن مقاتلو الحزب أيضا “هجوما جويا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة لوجستية للفرقة 146 (شمال بلدة الشيخ دنون) شرقي مدينة نهاريا، وأصابت أهدافها بدقّة”، وفق بيان
وقصفوا كذلك بدفعة صواريخ كلا من قاعدة شراغا العسكرية شمالي مدينة عكا، ومربض المدفعية بمستوطنة نافيه زيف.
كما أطلقوا صواريخ على تجمعات لقوات من الجيش الإسرائيلي في مستوطنات المنارة (مرتان) وشوميرا وزرعيت، إضافة إلى مستوطنات كفر بلوم وكفر يوفال وديشون.
فيما قال “حزب الله” إن دفاعته الجوية تصدت لطائرتين مسيّرتين من نوع “هرمز 450″، وأجبرتهما على مغادرة أجواء جنوب لبنان.
على الجانب الإسرائيلي، دوّت صفارات الإنذار في مدن حيفا وعكا ونهاريا ومناطق الجليل الأعلى شمالا، جراء إطلاق صواريخ ومسيّرات من لبنان، وفق إعلام عبري.
وقُتل شخصان، مساء الثلاثاء، جراء سقوط صاروخ أُطلق من لبنان على مبنى في مدينة نهاريا بمنطقة الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة.
كذلك أُصيب شخصان آخران بـ”جروح طفيفة”، جراء سقوط شظايا صاروخ اعتراضي في منطقة “كابري” بالجليل الغربي أيضا، وفق ما نقلته صحيفة “يسرائيل هيوم”.
أعلنت إسرائيل، الأربعاء، رصد 20 صاروخا واعتراض 4 مسيرات، وسط دوي صفارات الإنذار في منطقتي الجليلين الأعلى والغربي، فيما استهدف “حزب الله” تجمعات لقوات إسرائيلية جنوب لبنان، ومستوطنة سعسع.
وقال الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة إكس: “بعد التنبيهات التي فُعّلت في منطقتي الجليل الأعلى والجليل الغربي، تم رصد حوالي 20 عملية إطلاق قادمة من لبنان”.
وأضاف: “تم اعتراض معظم الصواريخ، وتم التعرف على سقوط البعض الآخر في مناطق مفتوحة”، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “اعترض سلاح الجو صباح اليوم 4 مسيرات من لبنان كانت في طريقها نحو الأراضي الإسرائيلية”.
وفي بيان سابق الأربعاء، أعلن الجيش اغتيال 3 قادة ميدانيين من “حزب الله” في أوقات متفرقة.
وجاء في البيان: “هاجمت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي في منطقة الخيام، وقضت على محمود موسى صالح، الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله”.
وزعم أن صالح “روّج وأشرف على تنفيذ مخططات ضد دولة إسرائيل، وكان مسؤولاً عن إطلاق أكثر من 2500 قذيفة صاروخية نحو هضبة الجولان والجليل الأعلى ومنطقة إصبع الجليل ونحو قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في جنوب لبنان”.
وادعى أنه “في غارة أخرى خلال الأسبوع الجاري (الأحد) جنوب لبنان، تم القضاء على أيمن محمد النابلسي، الذي كان يشغل منصب قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في منطقة الحجير في وحدة نصر”.
وقال الجيش: “في غارات دقيقة إضافية تم القضاء على مسؤول مجمع كفر تبنيت حاج علي يوسف صالح والمسؤول مجمع حجير في حزب الله”.
وأظهرت معطيات الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إصابة 3 عسكريين في صفوفه خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفق موقع الجيش الذي اطلعت عليه الأناضول، وصل عدد العسكريين الجرحى في قطاع غزة ولبنان والضفة الغربية المحتلة منذ بداية الحرب 5 آلاف و334 ارتفاعا مقارنة بـ5 آلاف و331 الثلاثاء.
وبذلك يكون 3 عسكريين أُصيبوا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وتفيد المعطيات بأن بين الجرحى ألفان و425 عسكريا أُصيبوا في المعارك البرية في غزة، دون تغيير في العدد مقارنة بالثلاثاء.
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي موقع إصابة العسكريين الثلاثة، ولكن تدور معارك أيضا في جنوب لبنان، فضلا عن مواجهات شبه يومية في الضفة الغربية.
وبالنسبة للعسكريين القتلى، بلغ عددهم 787 منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 373 بالمعارك البرية منذ 27 من ذلك الشهر.
ويواجه الجيش الإسرائيلي اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية ضمن حرب نفسية وحفاظا على معنويات الإسرائيليين.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و287 شهيدا و14 ألفا و222 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و200 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء الثلاثاء.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.?
غزة/ الأناضول- (ا ف ب)- استشهد 11 فلسطينيا وأُصيب آخرون، الأربعاء، في غارات جوية وقصف مدفعية إسرائيلي على محافظة شمال غزة، فيما قُتل 5 وسط وجنوب القطاع.
ومنذ 40 يوما يواصل الجيش الإسرائيلي اجتياح وإبادة شمال قطاع غزة، بشن قصف دموي وحصار مشدد وتجويع لإجبار الفلسطينيين على النزوح جنوبا.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف متواصل وحصار يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
واشنطن- متابعات “رأي اليوم”- توقع السفير الأميركي القادم في إسرائيل مايك هاكابي أن يواصل الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب المساعدة في ضمان ضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.
واضاف في مقابلة مع اذاعة الجيش الاسرائيلي “لم يكن هناك رئيس أمريكي ساعد أكثر من ترامب في ضمان السيادة الإسرائيلية – و أتوقع أن يستمر هذا”.
وتابع السفير الامريكي المُعين حديثًا “أي شيء يمكنني القيام به لدعم هذا المخطط سأقوم به. سأنفذ سياسة الرئيس. لقد أثبت بالفعل خلال ولايته الأولى أنه لا يوجد رئيس أميركي ساعد أكثر لضمان السيادة الإسرائيلية، ومن نقل السفارة الامريكية الى القدس والاعتراف بمرتفعات الجولان والقدس عاصمة لإسرائيل.
أنقرة / الأناضول- أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، الأربعاء، تفاؤلا تجاه الرئيس السوري بشار الأسد، مبينا أن ما زال لديه أمل بلقائه وإعادة وضع علاقات البلدين إلى مسارها.
جاء ذلك في تصريحات صحفية خلال عودته من زيارتيه إلى السعودية لحضور القمة المشتركة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، وإلى أذربيجان لحضور قمة أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “كوب 29”.
وقال أردوغان: “مددنا يدنا إلى الجانب السوري للتطبيع، ونعتقد أن هذا سيفتح الباب للسلام والاستقرار في الأراضي السورية”.
القدس- متابعات “رأي اليوم”- نقلت صحيفة “إسرائيل هيوم”، عن مسؤولين كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّ هناك “مماطلة في عرض التحقيقات في أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، على الرغم من أنّ العديد من تلك التحقيقات جاهزة للعرض على رئيس الأركان الإسرائيلي، وقُدّمت لكلّ المستويات الأدنى”.
وأفادت الصحيفة بأنّ “الموقف الرسمي للجيش الإسرائيلي يبرّر هذا التأجيل بالأوضاع العملياتية المتوترة في الشمال خلال الأشهر الأخيرة، في إشارة إلى الحرب على لبنان”.
وسيم سيف الدين/ الأناضول- أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأربعاء، أن بلاده تعمل على وقف عدوان إسرائيل “الغاشم” على لبنان “في أسرع وقت ممكن”.
هذا التصريح أدلى به عبد العاطي للصحفيين فور وصوله مطار رفيق الحريري في العاصمة ببيروت، حسب متابعة مراسل الأناضول.
وأكد العاطي أن “مصر تقف إلى جانب لبنان بشكل كامل، وتقدم كل أشكال الدعم الممكنة لمساعدة الشعب اللبناني في هذه المحنة”.
وتابع: “لدينا اتصالات مع كل الأطراف الدولية والإقليمية، وهناك اتصالات يومية مع الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأشقاء العرب لوقف هذا العدوان”.
واشنطن / الأناضول- أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تعيين شخصيات متشددة ومثيرة للجدل في إدارته المقبلة، حيث كشف عن عدد منها، من بينهم تعين حاكم أركنساس السابق مايك هاكابي سفيرا لدى إسرائيل.
جاء ذلك في سلسلة بيانات نشرت على حساب ترامب على منصة إكس، وعلى “تروث سوشيال”، الأربعاء والثلاثاء، كشف فيها عن اختياراته ونبذة عنهم.
وأشار ترامب إلى أن هاكابي الذي يعينه سفيرا لدى إسرائيل في ضوء التوترات الحالية في الشرق الأوسط، سيؤدي “دورا دبلوماسيا كبيرا” وذكر أنه “موظف مدني جيد جدا وزعيم ديني”.
بيروت – (أ ف ب) -استشهد 8 أشخاص فجر الأربعاء، بغارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية بمحافظة جبل لبنان (غرب)، فيما شهدت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت سلسلة غارات.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن “الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة فجرا مستهدفا شقة سكنية في مبنى بمنطقة دوحة عرمون” في قضاء عالية بمحافظة جنوب لبنان.
وأضافت أن الغارة “أدت إلى سقوط 8 شهداء وعدد من الجرحى وأصيب المبنى بأضرار كبيرة شملت طوابق عدة، حيث اندلعت النيران فيها”.
ومشيرةً إلى أن الحصيلة أولية، أفادت الوكالة بأنه “لا يزال البحث جاريا عن مفقودين تحت الأنقاض”.