-
روسيا تواجه صعوبات بإخراج قواتها من سوريا:تواجه روسيا صعوبات لوجستية في حال قررت سحب قواتها من سوريا ولم تتوصل إلى اتفاق مع حكومة دمشق المؤقتة يقضي باستمرار بقاء هذه القواعد.
هذه الصعوبات تضعف أيضًا موقفها التفاوضي مع حكومة دمشق في حال أصرت على بقاء قواعدها.
-
التنسيق العسكري محور لقاء الشرع و”قسد”:ركز لقاء قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) مع وفد من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في دمشق الاثنين، على الأمور العسكرية، وآلية التنسيق بين الطرفين.
السويداء..فصائل تمنع رتلًا لـ”إدارة العمليات” من دخول السويداء
قامت فصائل محلية في السويداء، الثلاثاء 31 من كانون الأول، بمنع رتل تابع لـ”إدارة العمليات العسكرية” من دخول المدينة، ما اضطر الرتل للعودة إلى دمشق.فما هي أسباب التوتر مع “إدارة العمليات”:شهدت مدينة السويداء جنوبي سوريا توترات بين فصيل “رجال الكرامة” المحلي ومدنيين، أسفرت عن قتلى بين الطرفين، بالتزامن مع منع رتل لـ”الإدارة العامة” من دخول المحافظة.وتوجد فصائل مسلحة محلية بتوجهات مختلفة في محافظة السويداء جنوبي سوريا، ظهرت بعد الثورة السورية في آذار 2011.
الفصائل المحلية وسلطة المشيخية النافذة وعدم اتباع الحل الأمني من قبل النظام، منح السويداء خصوصية مقارنة ببقية المحافظات، فالفصائل الرئيسة لا تتبع للجيش وأجهزة الأمن وإنما عرفت عن نفسها بأنها تعمل على حماية المحافظة.
وأفيد الخميس 1 من كانون الثاني، بوقوع أربعة قتلى وإصابة آخرين، نتيجة اشتباكات بين حركة “رجال الكرامة” مع مدنيين، على خلفية استيلائهم على سيارة حكومي
وفد سوري رفيع يصل إلى الرياض في أول زيارة رسمية خارج البلاد، وعملية تمشيط في حمص بحثا عن “مجرمي حرب” وحقيقة تسمم بشار الأسد في موسكو؟وزير الدفاع السعودي يتحدث عن “لقاء مثمر” مع الوفد السوري
قال الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وزير دفاع المملكة العربية السعودية، الخميس، إنه عقد لقاء مثمرا مع الوفد السوري.
وقال وزير الدفاع السعودي، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة “إكس”: “عقدت لقاءً مثمرًا مع وزير الخارجية والمغتربين ووزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة”.
وأضاف: “بحثنا مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها”.
وتابع: “لقد عانى إخواننا وأخواتنا في سوريا سنوات من الحروب والدمار والوضع المعيشي الصعب”.
وأكد أنه “آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق. حفظ الله سوريا وحماها من كل الشرور”.
كما تواصل المملكة العربية السعودية إرسال المساعدات إلى سوريا بالتزامن مع زيارة وفد سوري رفيع المستوى إلى المملكة.
الى ذلك تواصل المملكة العربية السعودية إرسال المساعدات إلى سوريا بالتزامن مع زيارة وفد سوري رفيع المستوى إلى المملكة.
واليوم الخميس، 2 من كانون الثاني، وصلت الطائرة السعودية الثالثة من المساعدات الإغاثية السعودية التي يسيرها “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”، إلى مطار دمشق.
وسائل إعلام سعودية منها صحيفة “الشرق الأوسط” قالت إن هذه المساعدات تأتي في إطار دور السعودية بالوقوف مع الشعب السوري الشقيق في محتلف الأزمات والمحن التي يمر بها.
قناة “الإخبارية” السعودية، قالت إن طائرتين حملتا أكثر من 56 طنًا من المساعدات وصلتا إلى سوريا قبل الطائرة الثالثة اليوم، وشملت المساعدات لوازم طبية وغذائية وإيوائية.
وأوضحت أن الجسر الجوي للمساعدات مستمر وغير محدود بعدد من الطائرات، لافتة إلى أن صهاريج من البنزين ستصل إلى سوريا لسد الاحتياج في قطاع الطاقة.
من ناحية ثانية أثار حساب “الجنرال SVR” الروسي جدلًا، بعد نشره خبرًا عن تدهور صحة الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في موسكو.
وقال الحساب في منشور عبر منصة “إكس”، الأربعاء 31 من كانون الأول، إن بشار الأسد تلقى العلاج في منزله، بعد أن أظهرت التحاليل وجود مادة سامة في جسده، واستقرت حالته الصحية يوم الاثنين، مشيرًا إلى أنه ربما تعرض لمحاولة اغتيال.
وذكر أن الأسد، البالغ من العمر 59 عامًا، طلب المساعدة الطبية بشكل عاجل بعد أن عانى يوم الأحد الماضي من نوبة سعال شديدة وصعوبة بالتنفس، وهو ما نقلته صحيفة “The Sun” البريطانية.
وأضاف الحساب أنه بعد طلب المساعدة مباشرة تقريبًا، بدأ الأسد يسعل بعنف وبدأ يختنق، أعطي الأسد الماء وساعد ذلك في تخفيف الهجوم قليلًا، لكن تنفسه لم يعد إلى طبيعته، وأضيف إليه الصداع وآلام البطن.
بحلول الوقت الذي وصل فيه المسعفون، كانت حالة الأسد تدهورت. وجرى الإبلاغ عن حالته على الفور لممثلي القيادة الروسية، بحسب مزاعم الحساب.
وبينما كان المسعفون يقدمون الإسعافات الأولية للأسد، ورد أمر بمعالجته في المنزل إذا أمكن وعدم وضع “المريض” في المستشفى. بعد تقديم الإسعافات الأولية، تلقى المسعفون “تعزيزات” وتم إنشاء غرفة علاج في شقة الأسد، على حد قول الحساب.
يدعي الحساب الذي بدأ نشاطه في 2020، ويشتهر بنشر تقارير عن الكرملين وشخصيات بارزة في روسيا، أنه يدار من قبل أفراد سابقين وحاليين في جهاز الاستخبارات الروسي إلى جانب جهات حكومية أخرى.
لكنه سبق أن انخرط في العديد من الإشاعات حول كواليس الكرملين والرئيس الروسي، ما يجعله غير جدير بالنقل عنه.