سوريا اليوم:الشرع: دعوة ترامب لتهجير فلسطيني غزة“جريمة كبيرة جداً”الشيباني يشارك بـ”القمة العالمية للحكومات”و“الدفاع السورية”تنفي استهداف مواقع داخل لبنان

سوريا اليوم:الشرع: دعوة ترامب لتهجير فلسطيني غزة“جريمة كبيرة جداً”الشيباني يشارك بـ”القمة العالمية للحكومات”و“الدفاع السورية”تنفي استهداف مواقع داخل لبنان

الشرع: دعوة ترامب لتهجير فلسطيني قطاع غزة “جريمة كبيرة جداً” لن تنجح والفلسطينيون أعطوا درساً في التمسك بأرضهم

دمشق/ الأناضول- قال الرئيس السوري أحمد الشرع، الاثنين، إنه “ليس من الحكمة والأخلاق البشرية والسياسية أن يتصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخراج الفلسطينيين بقطاع غزة من أرضهم”.

جاء ذلك في مقابلة البودكاست السياسي البريطاني “THE REST IS POLITICS” مع الشرع.

وردا على سؤال عن رأيه بتصريحات ترامب حول تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، شدد الشرع أنه “ليس من الحكمة والأخلاق البشرية والسياسية أن يتصدر ترامب لإخراج الفلسطينيين من أرضهم”.

واعتبر دعوة ترامب لتهجير فلسطيني غزة “جريمة كبيرة جداً، لا يمكن أن تحدث ولن تنجح لأنه ليس هناك قوة في العالم يمكنها أن تجبر أهل أرض أن يهجروا أرضهم”.

الشرع شدد على أن الفلسطينيين في غزة “تحملوا العذاب والقتل والدمار على مدار 15 شهراُ من حرب الإبادة الإسرائيلية، ولم يقبلوا الخروج من أرضهم”.

واختتم الشرع حديثه بالقول: “لأكثر من 80 عاماً، كانت هناك محاولات لإخراج الفلسطينيين من أرضهم، لكنهم أعطوا درساً هو التمسك بالأرض”.

الشيباني يشارك بـ”القمة العالمية للحكومات” في الإمارات

بدأ وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، زيارة إلى الإمارات اليوم، الثلاثاء 11 من شباط.

وذكرت وزارة الخارجية السورية، عبر “إكس” أن الشيباني يشارك في “القمة العالمية للحكومات” التي تقام في إمارة دبي.

وعلى هامش المشاركة، التقى الشيباني نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أوسمان ديون.

وأمس الاثنين، انطلقت أعمال اليوم التمهيدي لـ”القمة العالمية للحكومات 2025″، بحضور نائب حاكم دبي، حمدان بن محمد بن راشد.

ومن المقرر أن تقدم مجموعة من رؤساء الدول والحكومات رؤيتهم وتصوراتهم لأبرز التحولات العالمية الكبرى، ومن هذه الدول، إنجونيسيا، وسريلانكا، والكويت، وبنغلادش، وباكستان، وبولندا، ولاتفيا، وكولومبيا، وباراغولي، وإسواتيني، ومدغشقر.

وتجري القمة بحضور أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 140 وفدًا حكوميًا، بالإضافة إلى 400 وزير، وأكثر من 6000 مشارك، و80 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، ورؤساء تنفيذيين لشركات عالمية.

وستركز القمة على ستة محاور رئيسة، هي الحوكمة الفعالة والمسؤولية، والاقتصاد العالمي وتمويل المستقبل، ومرونة المدن ومواجهة الأزمات والمناخ، ومستقبل البشرية وتطوير القدرات، وتحولات الصحة العالمية، والآفاق المستقبلية للتوجهات الناشئة.

وتعتبر زيارة الشيباني إلى الإمارات الثانية من نوعها منذ كانون الثاني الماضي، حين التقى، في 6 من الشهر نفسه، نظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد، في العاصمة الإماراتية، أبو ظبي.

من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، أن وزير الخارجية الإماراتي ونظيره السوري، بحثا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى مجمل التطورات في سوريا والأوضاع الإقليمية.

وأكد الجانب الإماراتي دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل الأراضي، ودعم الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة في سوريا.

وضم الوفد السوري حينها كلًا من وزير الدفاع، مرهف أبو قصرة، ورئيس الاستخبارات، أنس خطاب، ووزير الكهرباء، عمر الشقروق، ووزير النفط والثروة المعدنية، غياث دياب.

“الدفاع السورية” تنفي استهداف مواقع داخل لبنان

إدارة أمن الحدود خلال مداهمتها مستودع للمخدرات على الحدود السورية اللبنانية- 10 من شباط 2025 (سانا)

نفت إدارة أمن الحدود التابعة لوزارة الدفاع السورية قصفها مواقع داخل لبنان، في أول تعليق رسمي لها على الاشتباكات التي شهدتها الحدود السورية- اللبنانية بعد مضي أيام على اندلاعها.

وقال قائد المنطقة الغربية في إدارة أمن الحدود، المقدم مؤيد السلامة، لوكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم، الاثنين 10 من شباط، إنه جرت خلال الأسبوع الماضي، اشتباكات مع عصابات التهريب المسلحة في قرى حاويك وجرماش ووادي الحوراني وأكوم السورية بريف حمص، خلال حملة تمشيط أطلقها أمن الحدود السوري لضبط عمليات التهريب على الحدود السورية الغربية.

وأضاف السلامة أن معظم عصابات التهريب على الحدود اللبنانية تتبع لـ”حزب الله” اللبناني، الذي بات يشكل تهديدًا بوجوده على الحدود السورية من خلال رعايته لمهربي المواد المخدرة والسلاح.

ونفى قائد المنطقة الغربية في إدارة أمن الحدود السورية استهداف الداخل اللبناني، “على الرغم من القصف الذي طال وحداتنا من قبل (حزب الله)”، وفق قوله، مؤكدًا أن العمليات اقتصرت على القرى السورية المحاذية، واستهدفت عصابات التهريب ومن قاتل معهم من فلول “حزب الله” والنظام السابق.

وشدد المسؤول الأمني على أن وزارة الدفاع السورية وضعت خطة متكاملة لضبط الحدود بشكل كامل، تراعى فيها التحديات الموجودة، وتسهم في حماية الأهالي من جميع الأخطار التي تستهدفهم.

وأشار المقدم إلى أن إدارة أمن الحدود تمكنت خلال حملة التمشيط من ضبط عدد “كبير” من مزارع ومستودعات ومعامل صناعة وتعليب مواد الحشيش وحبوب “الكبتاجون”، بالإضافة إلى مطابع للعملة المزورة، حيث كانت هذه المنطقة تمثل الشريان الاقتصادي لهذه العصابات.

كما ضبطت إدارة أمن الحدود العديد من شحنات السلاح والمواد المخدرة في المناطق الحدودية مع لبنان والتي كانت في طريقها للعبور.

المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائيل بوغدانوف (وزارة الخارجية الروسية)

روسيا تطالب برفع العقوبات عن سوريا

قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، ونائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، إن العقوبات الغربية ضد سوريا فقدت كل معناها بعد تغيير السلطة في البلاد، حتى في ظل ما أسماه بـ”المنطق المشوه” لمبادريها.

ودعا بوغدانوف، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الروسية (تاس)، الثلاثاء 11 من شباط، لرفع جميع القيود عن سوريا.

وأضاف نائب الوزير، “نعتقد أنه حتى لو نظرنا إلى الوضع في سوريا من خلال عدسة المنطق الغربي المشوه، فإن استمرار الضغوط على دمشق من خلال العقوبات فقد أي معنى بعد التغييرات الجذرية وإزالة نظام بشار الأسد هناك”.

بوغدانوف قال إنه في ظل الظروف الحالية، من الضروري التخلي عن “النهج المسيس” في التعامل مع الأزمة السورية، وتعزيز الجهود الدولية لتقديم المساعدة الفعالة للشعب السوري مع تعزيز إعادة إعمار البلاد بعد الأزمة.

ولفت إلى أن التدابير التقييدية، في إشارة للعقوبات، تعيق بوضوح تحقيق إعادة الإعمار، ومساعدة السوريين.

واعتبر أن القرارات التي اتخذتها عدة دول بتخفيف بعض القيود التي فرضتها في السابق على سوريا “خطوة في الاتجاه الصحيح”.

وقبل ساعات من تصريحه حول العقوبات، قال بوغدانوف، إن موسكو ستواصل تقديم المساعدات للسوريين.

وأضاف أن “الأحداث التي أدت إلى تغيير القيادة في سوريا في 8 من كانون الأول 2024 لا تغير نهجنا الأساسي”، مشيرًا إلى أن روسيا ستواصل دعم سيادة الجمهورية ووحدتها وسلامة أراضيها.

وسبق أن أكد مكتب الرئاسة الروسية (الكرملين)، في 3 من شباط الحالي، أن روسيا ستواصل الحوار مع السلطات السورية الجديدة حول مختلف القضايا، بما في ذلك الاتفاقات المتعلقة بالقواعد العسكرية الروسية في سوريا.

حركة عودة السوريين من معبر جابر الحدودي إلى سوريا- 10 من شباط 2025 (المملكة)

نحو 35 ألف سوري عادوا من الأردن منذ سقوط النظام

أعلنت وزارة الداخلية الأردنية أن نحو 35 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وقال وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، لقناة “المملكة” الأردنية اليوم، الثلاثاء 11 من شباط، إن 34690 لاجئًا سوريًا عادوا من الأردن منذ سقوط الأسد في 8 من كانون الأول 2024.

وأضاف الفراية أن عدد اللاجئين السوريين المغادرين من داخل المخيمات في الأردن إلى سوريا، بلغ أكثر من 4800 لاجئ بشكل طوعي.

كانت السفارة السورية في الأردن أعلنت عن إصدار حوالي 25 ألف جواز سفر مجانًا خلال أول أسبوعين من العام الحالي، لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وقال القائم بأعمال السفارة، إحسان الرمان، إن السفارة أصدرت 15 ألف تذكرة مرور تتيح للعائلات السورية مغادرة الأراضي الأردنية إلى سوريا.

وأشار القائم بأعمال السفارة إلى أن السلطات الأردنية سمحت للسوريين بمغادرة البلاد باستخدام “البطاقة الأمنية” (وثيقة خاصة باللاجئين السوريين في الأردن) أو جوازات السفر المنتهية الصلاحية، لتسهيل عودتهم دون أي تعقيدات إضافية.

كانت وزارة الداخلية الأردنية أعلنت، في 12 من كانون الثاني الماضي، السماح للسوريين المقيمين في عدد من الدول بالدخول إلى الأراضي الأردنية دون الحصول على موافقة مسبقة.

وذكرت الداخلية الأردنية في بيان أنه يسمح للمواطنين السوريين المقيمين في الدول الأوروبية والأمريكيتين وأستراليا وكندا واليابان وكوريا الجنوبية ودول مجلس التعاون الخليجي، بالدخول إلى الأردن دون الحصول على موافقات مسبقة.

واشترطت حيازة الشخص إقامة سارية المفعول لمدة لا تقل عن أربعة أشهر في الدولة القادم منها.

وبررت الوزارة هذه الخطوة بأنها للتسهيل على السوريين المقيمين في تلك الدول للعودة إلى بلادهم.

كما أعلنت الوزارة، في 23 كانون الأول 2024، السماح لفئات محددة من السوريين والأردنيين بالدخول والمغادرة عبر معبر “جابر” الحدودي، المقابل لمعبر “نصيب” من الجانب السوري.

وعقب سقوط النظام، تتواصل عودة السوريين إلى بلدهم، حيث قال مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش، لوكالة الأنباء السورية (سانا)، الاثنين، إنه 100905 سوريين عادوا من تركيا خلال شهرين من سقوط الأسد.

العائدون من تركيا توزعوا على 49485 سوريًا من معبر “باب الهوى”، ومن معبر “باب السلامة” 35834 سوريًا، ومن “كسب” 7644 سوريًا، ومن معبر “الحمام” 5504 سوريين، ومن معبر جرابلس 2438 سوريًا.

كما استقبل معبر “جديدة يابوس” الحدودي مع لبنان 627287 مسافرًا من المواطنين السوريين والضيوف العرب والأجانب، توزعوا على 339018 قادمًا و288269 مغادرًا.

كما استقبل معبر “البوكمال” الحدودي 5460 مواطنًا من السوريين المقيمين في العراق والعائدين للاستقرار النهائي في سوريا.

بسطات البالة في حي الحلبوني بدمشق - 9 شباط 2025 (عنب بلدي عمر علاء الدين)

“البالة” تغزو شوارع دمشق.. “حماية المستهلك” توضح

تزايد انتشار ألبسة “البالة” بشكل ملحوظ في الأسواق السورية، خاصة في العاصمة دمشق، وتعد خيارًا شائعًا بين شريحة واسعة

منشور منسوب لنجل الأسد حافظ يرد على قصة “الهروب”

حافظ بشار الأسد
حافظ بشار الأسد

نشر حساب منسوب لحافظ نجل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الاثنين، منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي يكشف اللحظات الأخيرة قبل سقوط النظام وتوجه الأسرة نحو موسكو، وفيما لم يتم التأكد من موثوقية الحساب وانتمائه لنجل الأسد من مصدر مستقل، ثارت عاصفة من الجدل بشأنه.

<div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" style="font: inherit;margin: 0px;padding: 0px;border: 0px;vertical-align: middle" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="منصة إكس حذفت المنشور بعد أقل من ساعة من نشره وأغلقت الحساب دون تعليق رسمي لكن الناشطة والصحفية الكندية الأميركية المشهورة بدعمها لنظام الأسد إيفا كارين بارلتليت أكدت أن الحساب الذي نشر هذه التفاصيل على منصة إكس وتليغرام يعود بالفعل لحافظ الأسد.

بارتليت كتبت على حسابها في فيسبوك: &quot;يمكنني تأكيد أن هذا الحساب يعود له وليس لمنتحل شخصية: لقد كنا على تواصل مؤخرا، وكنت على علم بأنه سيقوم بإنشاء هذه القناة على تيليغرام وكذلك حسابه على منصة إكس&quot;.

واشتهرت بارتليت بترويج نظريات المؤامرة حول الحرب في سوريا، وأبرزها الادعاء الذي تم دحضه بأن منظمة الخوذ البيضاء تقوم بتزييف عمليات الإنقاذ و&quot;إعادة تدوير&quot; الأطفال في مقاطع الفيديو الخاصة بها.

وكتب الحساب الذي حمل اسم حافظ بشار الأسد وكان موثقا بالعلامة الزرقاء أنه &quot;لم يكن هناك أي خطة ولا حتى احتياطية لمغادرة دمشق ناهيك عن سوريا&quot;.

وأضاف: &quot;على مدى 14 عاما الماضية مرت سوريا بظروف لم تكن أقل صعوبة وخطورة من التي مرت بها في نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر الماضيين ومن أراد الهروب لهرب خلالها، وخاصة خلال السنوات الأولى عندما كانت دمشق شبه محاصرة وتقصف يوميا وكان الإرهابيون على أطرافها واحتمال وصولهم إلى قلب العاصمة قائما طوال تلك الفترة&quot;.

وتابع: &quot;قبل بداية الأحداث الأخيرة سافرت من دمشق إلى موسكو يوم 20 نوفمبر على متن خطوط أجنحة الشام من أجل رسالة الدكتوراه في 29 نوفمبر، كانت أمي حينئذ في موسكو بعد عملية زرع نقي العظم التي أجرتها في نهاية الصيف وذلك نظرا لمتطلبات العزل المرتبطة بالعلاج&quot;.

وأردف: &quot;كان من المقرر أن أبقى لفترة بعد الدكتوراه لاستكمال بعض الإجراءات المرتبطة بالشهادة، ولكن بسبب تدهور الأوضاع في سوريا عدت إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية يوم الأحد الأول من ديسمبر، لأكون مع أبي وأخي كريم، بقيت أمي في موسكو لاستكمال علاجها وبقيت أختي زين معها&quot;.

الحساب استكمل السرد: &quot;أما بخصوص أحداث يومي السبت 7 و8 ديسمبر ففي صباح السبت قدم أخي امتحانا لمادة الرياضيات في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في دمشق حيث كان يدرس وكان يُحضِّر نفسه للعودة للدوام في اليوم التالي، واختي كانت قد حجزت تذكرة للعودة إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية في اليوم التالي أي الأحد&quot;.

كما أوضح: &quot;بعد ظهر يوم السبت، انتشرت إشاعات بأننا هربنا خارج البلاد، واتصل بي عدد من الأشخاص للتأكد من وجودنا في دمشق، ونفيا لذلك، ذهبت إلى حديقة النيربين في حي المهاجرين والتقطت صورة لي نشرتها على، (لم يكن حسابا عاما، وهو الآن مغلق) على منصة &quot;إنستغرام&quot;، وبعدها بفترة قليلة تداولت الصورة بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي&quot;.

وبين حافظ: &quot;حتى ذلك الحين بالرغم من أصوات الرمايات البعيدة، لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف الذي اعتدناه منذ السنوات الأولى للحرب، واستمر الوضع على هذا الحال، إذ كان الجيش يحضر للدفاع على دمشق، ولم يكن تدهور الأمور حتى خبر انسحاب الجيش من حمص، الذي كان مفاجئا كما كان قبله انسحاب الجيش من حماة وحلب وريف إدلب&quot;.

وأشار إلى أنه: &quot;مع ذلك، لم تكن هناك تحضيرات أو أي شيء يوحي بمغادرتنا، إلى أن وصل إلى بيتنا في حي المالكي مسؤول من الجانب الروسي بعد منتصف الليل، أي في صباح الأحد، وطلب انتقال الرئيس إلى اللاذقية&quot;.

وأردف: &quot;بعد حين انطلقنا باتجاه مطار دمشق الدولي ووصلنا إليه حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل والتقينا بعمي ماهر هناك، حيث كان المطار خاليا من الموظفين بما في ذلك برج المراقبة، ومن ثم انتقلنا على طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية، حيث هبطنا في مطار حميميم قبل طلوع الفجر&quot;.

ولفت إلى أنه: &quot;في ساعات النهار الأولى، أي الأحد، كان من المفترض أن نتحرك باتجاه الاستراحة الرئاسية في منطقة برج إسلام، والتي تبعد عن القاعدة بالطريق أكثر من 40 كيلومتراً، ولكن محاولات التواصل مع أي أحد من باءت بالفشل.

وأكد أنه في ذلك الوقت &quot;كانت جميع الهواتف التي تم الاتصال بها مغلقة، وبدأت ترد المعلومات بانسحاب القوات من الجبهة مع الإرهابيين وسقوط آخر المواقع العسكرية، في نفس الوقت، بدأت الهجمات المتتالية بالطيران المسير تستهدف القاعدة، وتزامن ذلك مع إطلاق نار قريب وبعيد في محيطها، وهذه الحالة استمرت طوال فترة وجودنا هناك&quot;.

وأكمل المنشور: &quot;بعد الظهر أطلعتنا قيادة القاعدة على خطورة الموقف في محيطها، وأبلغتنا بتعذر الخروج من القاعدة، نظرا لانتشار الإرهابيين والفوضى وانسحاب الوحدات المسؤولة عن حماية القاعدة، بالإضافة إلى انقطاع الاتصال مع كافة القيادات العسكرية، وأنه بعد التشاور مع موسكو، طلبت موسكو منهم تأمين انتقالنا إلى موسكو، حيث أقلعنا باتجاهها على متن طائرة عسكرية روسية، ووصلنا إليها في الليل، أي ليل الأحد 8 ديسمبر&quot;.

ورغم عدم التأكد من صحة المنشور المنسوب لنجل بشار الأسد إلا أنه قوبل بهجوم شديد على مواقع التواصل الاجتماعي التي رفضت ظهوره مرة أخرى بهذه الطريقة.

“>

منصة إكس حذفت المنشور بعد أقل من ساعة من نشره وأغلقت الحساب دون تعليق رسمي لكن الناشطة والصحفية الكندية الأميركية المشهورة بدعمها لنظام الأسد إيفا كارين بارلتليت أكدت أن الحساب الذي نشر هذه التفاصيل على منصة إكس وتليغرام يعود بالفعل لحافظ الأسد.

بارتليت كتبت على حسابها في فيسبوك: “يمكنني تأكيد أن هذا الحساب يعود له وليس لمنتحل شخصية: لقد كنا على تواصل مؤخرا، وكنت على علم بأنه سيقوم بإنشاء هذه القناة على تيليغرام وكذلك حسابه على منصة إكس”.

واشتهرت بارتليت بترويج نظريات المؤامرة حول الحرب في سوريا، وأبرزها الادعاء الذي تم دحضه بأن منظمة الخوذ البيضاء تقوم بتزييف عمليات الإنقاذ و”إعادة تدوير” الأطفال في مقاطع الفيديو الخاصة بها.

وكتب الحساب الذي حمل اسم حافظ بشار الأسد وكان موثقا بالعلامة الزرقاء أنه “لم يكن هناك أي خطة ولا حتى احتياطية لمغادرة دمشق ناهيك عن سوريا”.

وأضاف: “على مدى 14 عاما الماضية مرت سوريا بظروف لم تكن أقل صعوبة وخطورة من التي مرت بها في نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر الماضيين ومن أراد الهروب لهرب خلالها، وخاصة خلال السنوات الأولى عندما كانت دمشق شبه محاصرة وتقصف يوميا وكان الإرهابيون على أطرافها واحتمال وصولهم إلى قلب العاصمة قائما طوال تلك الفترة”.

وتابع: “قبل بداية الأحداث الأخيرة سافرت من دمشق إلى موسكو يوم 20 نوفمبر على متن خطوط أجنحة الشام من أجل رسالة الدكتوراه في 29 نوفمبر، كانت أمي حينئذ في موسكو بعد عملية زرع نقي العظم التي أجرتها في نهاية الصيف وذلك نظرا لمتطلبات العزل المرتبطة بالعلاج”.

وأردف: “كان من المقرر أن أبقى لفترة بعد الدكتوراه لاستكمال بعض الإجراءات المرتبطة بالشهادة، ولكن بسبب تدهور الأوضاع في سوريا عدت إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية يوم الأحد الأول من ديسمبر، لأكون مع أبي وأخي كريم، بقيت أمي في موسكو لاستكمال علاجها وبقيت أختي زين معها”.

الحساب استكمل السرد: “أما بخصوص أحداث يومي السبت 7 و8 ديسمبر ففي صباح السبت قدم أخي امتحانا لمادة الرياضيات في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في دمشق حيث كان يدرس وكان يُحضِّر نفسه للعودة للدوام في اليوم التالي، واختي كانت قد حجزت تذكرة للعودة إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية في اليوم التالي أي الأحد”.

كما أوضح: “بعد ظهر يوم السبت، انتشرت إشاعات بأننا هربنا خارج البلاد، واتصل بي عدد من الأشخاص للتأكد من وجودنا في دمشق، ونفيا لذلك، ذهبت إلى حديقة النيربين في حي المهاجرين والتقطت صورة لي نشرتها على، (لم يكن حسابا عاما، وهو الآن مغلق) على منصة “إنستغرام”، وبعدها بفترة قليلة تداولت الصورة بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وبين حافظ: “حتى ذلك الحين بالرغم من أصوات الرمايات البعيدة، لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف الذي اعتدناه منذ السنوات الأولى للحرب، واستمر الوضع على هذا الحال، إذ كان الجيش يحضر للدفاع على دمشق، ولم يكن تدهور الأمور حتى خبر انسحاب الجيش من حمص، الذي كان مفاجئا كما كان قبله انسحاب الجيش من حماة وحلب وريف إدلب”.

وأشار إلى أنه: “مع ذلك، لم تكن هناك تحضيرات أو أي شيء يوحي بمغادرتنا، إلى أن وصل إلى بيتنا في حي المالكي مسؤول من الجانب الروسي بعد منتصف الليل، أي في صباح الأحد، وطلب انتقال الرئيس إلى اللاذقية”.

وأردف: “بعد حين انطلقنا باتجاه مطار دمشق الدولي ووصلنا إليه حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل والتقينا بعمي ماهر هناك، حيث كان المطار خاليا من الموظفين بما في ذلك برج المراقبة، ومن ثم انتقلنا على طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية، حيث هبطنا في مطار حميميم قبل طلوع الفجر”.

ولفت إلى أنه: “في ساعات النهار الأولى، أي الأحد، كان من المفترض أن نتحرك باتجاه الاستراحة الرئاسية في منطقة برج إسلام، والتي تبعد عن القاعدة بالطريق أكثر من 40 كيلومتراً، ولكن محاولات التواصل مع أي أحد من باءت بالفشل.

وأكد أنه في ذلك الوقت “كانت جميع الهواتف التي تم الاتصال بها مغلقة، وبدأت ترد المعلومات بانسحاب القوات من الجبهة مع الإرهابيين وسقوط آخر المواقع العسكرية، في نفس الوقت، بدأت الهجمات المتتالية بالطيران المسير تستهدف القاعدة، وتزامن ذلك مع إطلاق نار قريب وبعيد في محيطها، وهذه الحالة استمرت طوال فترة وجودنا هناك”.

وأكمل المنشور: “بعد الظهر أطلعتنا قيادة القاعدة على خطورة الموقف في محيطها، وأبلغتنا بتعذر الخروج من القاعدة، نظرا لانتشار الإرهابيين والفوضى وانسحاب الوحدات المسؤولة عن حماية القاعدة، بالإضافة إلى انقطاع الاتصال مع كافة القيادات العسكرية، وأنه بعد التشاور مع موسكو، طلبت موسكو منهم تأمين انتقالنا إلى موسكو، حيث أقلعنا باتجاهها على متن طائرة عسكرية روسية، ووصلنا إليها في الليل، أي ليل الأحد 8 ديسمبر”.

ورغم عدم التأكد من صحة المنشور المنسوب لنجل بشار الأسد إلا أنه قوبل بهجوم شديد على مواقع التواصل الاجتماعي التي رفضت ظهوره مرة أخرى بهذه الطريقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *