اتهمت إسرائيل حركة حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار بعد تسلم جثة من غزة تبيّن أنها لا تعود للرهينة شيري بيباس، بينما قالت حماس إن رفاتها ربما اختلطت ببقايا أخرى نتيجة غارة إسرائيلية.وأعلنت «كتائب القسام» أنه سيُفرج غدا السبت عن ست رهائن إسرائيليين، وفي المقابل ستفرج إسرائيل عن 602 من الأسرى الفلسطينيين، رغم أزمة جثمان الرهينة شيري بيباس.
ما أبرز ردود الفعل على الجدال بين إسرائيل وحماس بشأن جثة الرهينة بيباس؟ وكيف ردّت الحركة؟

اتهمت إسرائيل حركة حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار بعد أن كشفت فحوص الطب الشرعي أن الجثة التي أعيدت من غزة يوم الخميس ليست جثة الرهينة شيري بيباس.
وقال مسؤول في حركة حماس لوكالة رويترز للأنباء، الجمعة، إن “رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس قد يكون اختلط مع بقايا بشرية أخرى من تحت الأنقاض بعد أن أصابت غارة جوية إسرائيلية المكان الذي كانت محتجزة فيه”.
وفي بيان لاحق، “استغربت” حركة حماس ما سمته “الضجة التي يثيرها الاحتلال الإسرائيلي بادعائه أن جثمان الأسيرة بيباس لا يتطابق مع فحص DNA- دي إن إيه”.
وأضافت عبر حسابها على تليغرام، مساء الجمعة، “تلقينا من الوسطاء ادعاءات ومزاعم الاحتلال وسنفحصها بجدية تامة وسنعلن النتائج بوضوح”، مشيرة إلى أن هناك “احتمالاً بوجود خطأ أو تداخل بالجثامين قد يكون ناتجاً عن قصف الاحتلال مكان وجود العائلة مع فلسطينيين”.
وأكدت أنها “ستُعلِم الوسطاء بنتائج الفحص والتحقيق” داعية “لإعادة الجثمان الذي يدعي الاحتلال أنه يعود لفلسطينية”.
إعلام إسرائيلي: إدارة ترامب تتراجع عن مخطط تهجير الفلسطينيين