صندوق النقد الدولي يتنبأ بأسوأ انكماش اقتصادي منذ سنوات
اضطر صندوق النقد الدولي إلى خفض توقعاته بخصوص نمو الاقتصاد العالمي، إلى 3 بالمئة عوض 3.3 بالمئة، التي وضعها قبل 3 أشهر فقط، نتيجة جائحة “كوفيد-19″، وفقاً لصحيفة The Guardian البريطانية، الأربعاء 15 أبريل/نيسان.
صندوق النقد الدولي حذَّر أيضاً من الانخفاض الشديد بالناتج المحلي العام على نحو غير مسبوق منذ “الكساد العظيم”، الذي حدث في ثلاثينيات القرن الماضي.
الأسوأ منذ 2008: ففي نشرة توقعاته نصف السنوية، قال الصندوق إن “الإغلاق العظيم” قد يتسبب في تراجع هائل بالنشاط الاقتصادي، وقد يكون أكثر ضرراً بكثير من الكساد الذي أعقب انهيار القطاع المصرفي أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
إذ إن الانكماش الذي أعقب الانهيار شبه الكلي للنظام المالي العالمي بنهاية 2008 هو الأسوأ في حقبة ما بعد الحرب، بعد أن انكمش النشاط العالمي بنسبة 0.1% في 2009.
تشير التوقعات أيضاً، إلى حدوث خسائر أكبر بالناتج المحلي في 2020، تتركز بالاقتصادات الغنية في الغرب، والتي يتوقع أن تنكمش بنسبة 6.1 % في المتوسط.
بخصوص البلدان الأكثر تضرراً، فإن التقرير يشير خصوصاً إلى إيطاليا وإسبانيا، البلدين الأكثر تضرراً من بين اقتصادات أوروبا بجائحة “كوفيد-19″، حيث يُتوقع أن ينخفض إجمالي الناتج المحلي بنحو 9.1% في إيطاليا، و8% بإسبانيا، في حين يُقدَّر أن يصل انخفاض إجمالي الناتج المحلي في بريطانيا إلى 6.5%.
أما الاقتصادات الناشئة، فيُتوقع أن يتراجع معدل النمو في الصين من 6.1% العام الماضي، إلى 1.2% في 2020، وهو التراجع الأدنى منذ عقود، في حين سيصل معدل النمو بالهند إلى 1.9%، منخفضاً عن 4.2%.
أزمة لا مثيل لها: غيتا غوبيناث، وهي المستشارة الاقتصادية لصندوق النقد الدولي، قالت إن حجم الضرر الذي سيلحق بالاقتصاد العالمي، والغموض بشأن فترة استمرار الصدمة، والحاجة إلى تثبيط النشاط الاقتصادي لاحتواء الفيروس، ستؤدي جميعها إلى أزمة “لا مثيل لها”.
وأضافت غوبيناث: “من المرجح للغاية أن يشهد الاقتصاد العالمي، العام الجاري، أسوأ ركود منذ الكساد العظيم، وسيفوق ما شهدناه في أثناء الأزمة المالية العالمية قبل عقد مضى”.
كما أوضحت أن “الإغلاق العظيم”، كما قد يطلق عليه المرء، يُتوقع أن يتسبب في انكماش النمو العالمي بشكل هائل.
إلى متى؟ وفق النشرة نفسها، فإن الصندوق يتوقع حدوث تعافٍ جزئي في عام 2021، الذي يُقدَّر أن يشهد انتعاش النمو ليصل إلى 5.6%.
غير أن المستشارة غوبيناث غير متفائلة بخصوص إجمالي الناتج القومي، الذي اعتبرت أنه سيظل دون المستويات المسجلة قبل الجائحة، في ظل غموض كبير بشأن قوة الانتعاش، محذرة من “حدوث تداعيات أسوأ بكثير، واردة وربما حتى مرجحة”.
من جهته، أكد الصندوق أن توقعاته غير مؤكدة إلى حدٍّ كبير، وأن المخاطر تتمثل في أن التكلفة الاقتصادية للجائحة قد تكون أسوأ مما هو متوقع حالياً، في حال لم يتم اتخاذ إجراءات للتعافي، على غرار تفعيل إجراءات تحفيزية، لمنع إفلاس الشركات على نطاق واسع، والحد من فقدان الوظائف، وتخفيف الضغوط المالية.
أما التقدير الأسوأ، فيشير إلى انكماش الاقتصاد العالمي بنحو 11% بدلاً من 3%.
رغم أن الدول المتقدمة كانت إلى الآن الأكثر تضرراً من الجائحة، قال الصندوق إن تلك الدول هي الأفضل جاهزية للتكيف، مضيفاً أن كثيراً من الاقتصادات الناشئة والنامية واجهت أزمة متعددة المستويات تضمنت صدمة بقطاع الصحة، واضطرابات داخلية، وتراجع الطلب الخارجي، وهروب رأس المال، وانهيار أسعار السلع.
تتزايد تساؤلات أفراد الجيش الأمريكي بخصوص هوية المسؤول عن تأخر الاستجابة في السيطرة على فيروس كورونا، وهو ما تسبب في وفاة بحّار يعمل على متن المدمرة الأمريكية “يو.إس.إس روزفلت”، إثر إصابته بـ”كوفيد-19” في أبريل/نيسان 2020، وبعد أن طُلب من طاقم المدمرة ارتجال أقنعة ومعدات وقائية أخرى لتجنب العدوى.
المشهد معقد: لكن بحسب تقرير لمجلة Newsweek الأمريكية، فإنَّ المشهد وراء الكواليس داخل وزارة الدفاع كان معقداً، إذ يكافح المسؤولون الذين يراقبون التهديدات التي يواجهها الجيش بانتظام، للتعامل مع هذا الوضع المضطرب، في ظل انتشار فيروس كورونا من الصين إلى جميع أنحاء العالم.
وإلى جانب ذلك، زادت التقارير وروايات وسائل الإعلام والمسؤولين المتضاربة المشهدَ تعقيداً، مما جعل كثيرين يتساءلون: متى بدأ البنتاغون بالضبط في فهم حجم الأزمة التي يواجهها؟
وثائق كاشفة: باستخدام وثائق ومقابلات داخلية من مسؤول استخباراتي أمريكي كبير مطَّلع على الأمر، تمكنت Newsweek من بناء جدول زمني يُظهر أنَّ أول تقييم يجريه الجهاز العسكري الأمريكي بشأن الخطر الذي يشكله مرض كوفيد-19 قد تأخر كثيراً، إذ لم يأتِ التقرير إلا بعد إصابة أول فرد عامل في الجيش الأمريكي، إضافة إلى أنَّ الإجراءات اللاحقة لم تتحرك بالسرعة الكافية لمواكبة انتشار الفيروس.
فمنذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بدأت أجهزة المخابرات الأمريكية في تتبُّع خطى مرض جديد ينتشر عبر الصين. ووصف المسؤول، الذي لم يُصرَّح له بالتحدث علناً عن هذه المسألة، هذا التقرير، الذي يعد واحداً من مجموعة تقارير روتينية، بأنَّه يتعلق بانتشار المرض في الخارج.
تأخر في أخذ الاحتياطات: رغم التقارير كافةً الخاصة بالفيروس، فإن عديداً من وسائل الإعلام أفادت بأن أجهزة المخابرات لم تُعد تقريراً رسمياً حول تأثير فيروس كورونا في جاهزية الجيش الأمريكي في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، في حين نفى المركز الوطني للاستخبارات الطبية التابع لوكالة المخابرات الدفاعية الأمريكية وجود مثل هذه الوثيقة المؤرخة في نوفمبر/تشرين الثاني، في بيان نادر حديث.
حيث قال العقيد شاين داي، مدير المركز الوطني، يوم الخميس 9 أبريل/نيسان 2020: “بحكم الممارسة، لا يعلق المركز الوطني للاستخبارات الطبية علناً على مسائل استخبارية محددة. إلا أنَّه من أجل تحري الشفافية خلال أزمة الصحة العامة الحالية، يمكننا تأكيد أنَّه ما جاء في بعض تقارير وسائل الإعلام بشأن وجود تقييم لدى المركز الوطني للاستخبارات الطبية متعلق بفيروس كورونا في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2019- ليس صحيحاً. فلا وجود لمثل هذه الوثيقة على الإطلاق”.
مخاطر محتملة: لكنَّ التقرير يشير إلى أنَّه في ديسمبر/كانون الأول 2019، قد ظهرت “مخاطر محتملة على المصالح الأمريكية”، وبحلول يناير/كانون الثاني 2020 ، حُدِّدت “الآثار المحلية المحتملة”، حسبما قال مسؤول المخابرات الأمريكية، الذي صرح لموقع Newsweek بأنَّ هذه التقارير “تجاهلها البيت الأبيض وقللت الإدارة الأمريكية من شأنها”.
المسؤول الاستخباراتي أكمل حديثه قائلاً: “كان لدى حكومة الولايات المتحدة تحذير وافٍ، بناءً على ما جاء في تقارير أجهزة المخابرات، التي يعود تاريخها إلى نوفمبر/تشرين الثاني، من ملاحظات بشأن انتشار المرض في الصين ودول أخرى، أي ما يكفي لاتخاذ تدابير احترازية أكثر صرامة بكثير قبل وصول الفيروس إلى الولايات المتحدة للتخفيف من آثاره محلياً”.
كذلك، فبعد مرور يومين من تاريخ إصابة جندي متمركز في كامب كارول بكوريا الجنوبية في 25 فبراير/شباط 2020، ما جعله أول فرد في الجيش الأمريكي تثبت إصابته بـ”كوفيد-19″، أصدر المركز الوطني للاستخبارات الطبية التابع لوكالة المخابرات الدفاعية الأمريكية تقييماً مفصلاً حول التأثير المحتمل للمرض في جاهزية القوات المسلحة الأمريكية.
بحلول هذا الوقت، كان فيروس كورونا الجديد قد توغل بالفعل في 46 دولة خارج الصين، بل امتد عبر آسيا حتى وصل إلى إيران، واستقر في إيطاليا، حيث بدأ المرض يلفت انتباه الغرب لأول مرة.
توقع باحثون أمريكيون أن تظل الولايات المتحدة مضطرة إلى تحمل إجراءات التباعد الجسدي بين مواطنيها -مثل أوامر البقاء في المنازل وإغلاق المدارس- حتى عام 2022، إذا لم يجرِ التوصل إلى لقاح في وقت قريب. هذه التوقعات تتعارض مباشرةً مع الأبحاث التي يروج لها البيت الأبيض والتي تشير إلى أن الوباء قد يتراجع مع حلول فصل الصيف.
شبكة CNN الأمريكية أوضحت في تقرير، الأربعاء 15 أبريل/نيسان 2020، أن تلك التوقعات جاءت في دراسة لباحثين بكلية هارفارد للصحة العامة بجامعة هارفارد الأمريكية، نُشرت نتائجها في دورية Science العلمية يوم الثلاثاء 14 أبريل/نيسان.
تحذير من رفع القيود: استعان فريق البحث بالمعلومات المتوافرة حالياً عن فيروس “كوفيد 19” والفيروسات الأخرى من فصيلة فيروسات كورونا لإنشاء سيناريوهات محتملة للوباء الحالي.
تقول الدراسة: “قد يتعين فرض تدابير التباعد الجسدي على مددٍ متقطعة حتى عام 2022، وذلك ما لم تُتخذ خطوات لزيادة إمكانات وحدات الرعاية المركزة، بدرجة كبيرة، أو إذا لم يُتح التوصل إلى علاج أو لقاح للفيروس في وقت قريب”، و”حتى في حالة الزوال الواضح للفيروس، ينبغي الاستمرار في مراقبة الفيروس، إذ قد تظل عودته محتملة حتى أواخر عام 2024”.
كما تشير توقعات فريق كلية هارفارد أيضاً إلى أننا قد نشهد عودة سريعة للفيروس إلى حد كبير بمجرد رفع القيود المفروضة حالياً.
قد يستمر لسنوات: قال الدكتور مارك ليبسيتش، أحد المشاركين في الدراسة وأستاذ علم الأوبئة بكلية هارفارد للصحة العامة، للصحفيين: “إذا كان فرض إجراءات التباعد على مددٍ متقطعة هو النهج الذي وقع الاختيار عليه، فقد يكون من الضروري اللجوء إليه لعدة سنوات قادمة، وهي فترة طويلة جداً كما هو واضح”.
ثمة عامل مهم آخر: وهو أنه لا يُعرف حتى الآن ما إذا كان المصابون بفيروس كورونا سيكتسبون مناعةً ضد الإصابة به مرة أخرى أم لا.
بينما تشمل التحديات المحتملة التوصلَ إلى اختبار موثوق به لتحديد من لديه الأجسام المضادة لفيروس “كوفيد 19″، وتعيين مستوى الحصانة التي كوَّنتها مناعة الشخص من العدوى السابقة ومدة استمرارها، ومدى قدرة الأنظمة الصحية المستهلَكة على إجراء اختبارات موثوقة وواسعة النطاق للعثور على حاملي الأجسام المضادة في عموم السكان.
عواقب على جميع المستويات: هناك أيضاً معضلات اجتماعية صعبة تتعلق بصلاحية فكرة شهادات الحصانة التي طُرحت كإمكانية في المملكة المتحدة. إذ هل تفضي إلى خلق مجتمعٍ من مستويين، بإمكان أصحاب المناعة فيه العودة إلى أعمالهم، في حين يظل الآخرون خاضعين لإجراءات الإغلاق؟
يقول الباحثون في الدراسة إنهم يدركون أن تباعداً مطولاً كهذا، وإن كان متقطعاً، فإن غالب الاحتمالات أن تكون له “عواقب اقتصادية واجتماعية وتعليمية شديدة السلبية”.
كما يأمل الباحثون أن تساعد دراستهم في تحديد المسارات المحتملة للوباء في إطار مقاربات بديلة، وتعيين طرق تكميلية لمكافحته، وتحفيز مزيد من التفكير حول طرق السيطرة الممكنة على الوباء.
في النهاية، على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، فإن التباعد الاجتماعي يبدو فعالاً إلى حد كبير. ما يشير إليه روبرت ريدفيلد، مدير “مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها” (CDC)، بالقول إن التباعد الاجتماعي “أحد أقوى الأسلحة” المتاحة لدينا لمواجهة فيروس “كوفيد 19”.
أظهر إحصاء جمعته رويترز، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا تجاوز المليونين على مستوى العالم حتى الأربعاء 15 أبريل/نيسان 2020.
إذ ارتفع الإجمالي إلى مليونين و1548 إصابة، بعد أن أعلنت المملكة المتحدة عن أحدث عدد للمصابين فيها. ومضت 83 يوماً حتى يصل عدد الإصابات إلى مليون، لكنه قفز إلى مليونين في غضون 14 يوماً فحسب.
وأودى الوباء، وهو الأسوأ منذ قرن، بحياة 131 ألفاً و101 شخص وفقاً لإحصاء رويترز.
إليك آخر أخبار وإحصائيات فيروس كورونا في المنطقة العربية وحول العالم.
6 وفيات في السعودية و143 إصابة بالبحرين
سجلت السعودية، الأربعاء، 6 وفيات بفيروس كورونا، فيما أعلنت البحرين 143 إصابة بالوباء.
وفي السعودية، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 6 وفيات بالفيروس، ما يرفع الإجمالي إلى 79. وأضافت الوزارة في بيانها اليومي حول كورونا، أنها سجلت 493 إصابة، ليبلغ الإجمالي 5862، منها 71 حالة حرجة. فيما ارتفع عدد المتعافين إلى 931، بعد شفاء 42 مريضاً، وفق المصدر نفسه.
في البحرين، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 143 إصابة بالفيروس، أغلبها لعمالة وافدة، ليرتفع الإجمالي إلى 1671. فيما سجلت الوزارة 15 حالة شفاء، ليصل عدد المتعافين حتى الآن إلى 663، فيما استقر عدد الوفيات عند 7.
ارتفاع الإصابات في قطر ولبنان
ارتفع عدد إصابات فيروس كورونا، الأربعاء، في كل من قطر ولبنان، عقب تسجيل حالات جديدة، وفق مصادر رسمية.
ففي قطر أعلنت وزارة الصحة تسجيل 283 إصابة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 3 آلاف و711، منها 7 وفيات و406 حالات تعاف. وأفادت الوزارة في بيان أن “معظم الحالات الجديدة تعود للعمالة الوافدة في مناطق مختلفة، فيما تعود بعضها إلى مُخالطين لحالات سابقة”. وذكرت أنه تم “تسجيل 33 حالة جديدة تماثلت للشفاء؛ ليصل إجمالي حالات الشفاء من كورونا إلى 406 حالات، فيما استقرت الوفيات عند 7 حالات”.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية تسجيل 17 حالة جديدة مصابة بالفيروس، ليرتفع عدد المصابين إلى 658 مصاباً. وقالت الوزارة في تقريرها اليومي “إن عدد الحالات الجديدة التي سُجلت بين المقيمين بلغت 12، وبين المغتربين الذين أتوا بالأمس 5 حالات”. وأوضحت أن إجمالي الوفيات استقر في 21 حالة، فيما بلغ عدد الحالات التي تماثلت للشفاء 81 حالة.
تركيا تبدأ الإفراج عن 90 ألف سجين
شرعت السلطات التركية، الأربعاء، بإجراءات الإفراج عن سجناء بموجب تعديل قانوني يتيح ذلك، في إطار تدابير الحدّ من انتشار جائحة فيروس كورونا.
قالت مصادر مطلعة للأناضول، إنه من المتوقع أن يشمل القرار الذي دخل حيز التنفيذ ليل الثلاثاء/الأربعاء، نحو 90 ألف شخص.
وتتخذ وزارة العدل التركية سلسلة من التدابير أثناء تنفيذ القرار، وخاصة من خلال توعية الأشخاص المشمولين وضمان مغادرتهم للسجون بالكمامات والقفازات ومنع حدوث الازدحامات.
حصيلة الوفيات في إيران ترتفع إلى 4777 شخصاً
قال كيانوش جهانبور، المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية في بيان للتلفزيون الرسمي، إن حصيلة الوفيات بفيروس كورونا ارتفعت إلى 4777 شخصاً الأربعاء. وأضاف أن 94 شخصاً توفوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
تابع أيضاً أن عدد المصابين بلغ 76389 شخصاً في إيران، البلد الأكثر تضرراً من الفيروس في الشرق الأوسط.
651 وفاة جديدة في مستشفيات إنجلترا
قالت هيئة الصحة الوطنية إن حصيلة الوفيات جراء الإصابة بمرض كوفيد-19 الناتج عن فيروس كورونا في مستشفيات إنجلترا زادت 651 شخصاً، لتصل إلى 11656 وفاة. وأضافت: “20 من 651 مريضاً (أعمارهم بين 20 و101 عام) لم يكونوا يعانون من أي متاعب صحية أخرى”.
734 حالة إصابة جديدة في هولندا
قالت سلطات الصحة، الأربعاء، إن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في هولندا زاد 734 حالة، ليرتفع الإجمالي إلى 28153.
وقال المعهد الهولندي للصحة العامة في تقريره اليومي، إن حصيلة الوفيات هناك بلغت 3134 شخصاً.
734 حالة إصابة جديدة في هولندا
قالت سلطات الصحة، الأربعاء، إن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في هولندا زاد 734 حالة، ليرتفع الإجمالي إلى 28153. وقال المعهد الهولندي للصحة العامة في تقريره اليومي إن حصيلة الوفيات هناك بلغت 3134 شخصاً.
حصيلة الوفيات في سويسرا تقترب من الألف
أعلنت وزارة الصحة السويسرية، الأربعاء، أن حصيلة وفيات فيروس كورونا بلغت 973 شخصاً، مقارنة مع 900 قبل يوم. وقالت إن عدد حالات الإصابة المؤكدة ارتفع إلى 26336 حالة، مقارنة مع 25834 أمس الثلاثاء.
الصين تُسجل تراجعاً في الإصابة بكورونا
سجلت الصين الأربعاء انخفاضاً في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد في البر الرئيسي، لكن مع زيادة في عددها في أقصى الشمال الشرقي المتاخم لروسيا.
فقد رصدت الصين 46 حالة جديدة مؤكدة، أمس الثلاثاء، مقابل 89 في اليوم السابق، وفقاً لما ذكرته لجنة الصحة الوطنية. ومن بين الحالات الجديدة 36 حالة لأشخاص وصلوا إلى الصين من الخارج، مقابل 86 حالة مماثلة في اليوم السابق.
أما الحالات العشر الأخرى فكانت محلية، منها 8 في إقليم هيلونغجيانغ، وحالتان في إقليم جوانغدونغ الجنوبي.
مصر تغلق الأماكن العامة أثناء احتفالات شم النسيم
قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الأربعاء، إنه كلف المحافظين بالغلق الكامل دون تهاون لأي حدائق عامة أو متنزهات أو شواطئ، أثناء الاحتفالات بشم النسيم، وهو عيد الربيع المصري، الذي يحل يوم الإثنين 20 أبريل/نيسان.
ودعا مدبولي في بيان إلى إغلاق أي أماكن قد تشهد تجمعات، وتشديد المتابعة في المحافظات الساحلية، أو التي بها مراكب نيلية، وكذا الميادين العامة التي بها مناطق خضراء، وردع أي محاولة لمخالفة القرارات المتخذة “بأقصى درجات القوة”، بالتعاون مع مديريات الأمن.
وقال للمحافظين “أنتم مسؤولون مسؤولية كاملة عن تطبيق هذا الموضوع، فيما يخص إجراءات مواجهة فيروس كورونا، فحتى هذه اللحظة الأمر تحت السيطرة، وتحقيق نتائج أفضل يرتبط بصورة كبيرة بعدم إفساح المجال لأية تجمعات”.
واعتاد المصريون الخروج إلى الحدائق والمتنزهات في هذا العيد، الذي بدأ الاحتفال به في العصر الفرعوني.
19 أو 20 ولاية أمريكية قد تكون مستعدة للعودة للعمل في الأول من مايو
قال روبرت ريدفيلد، مدير المراكز الاتحادية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الأربعاء، إنه يعتقد أن 19 أو 20 ولاية أمريكية شهدت ضرراً محدوداً من فيروس كورونا، ويرى حكامها أنها قد تكون مستعدة لاستئناف العمل بحلول الموعد الذي حدده الرئيس دونالد ترامب في الأول من مايو/أيار.
وقال ريدفيلد في مقابلة مع برنامج “جود مورنينج أمريكا” على شبكة إيه.بي.سي “هناك عدد من المقاطعات داخل البلد لم تسجل فعلياً أي حالات كورونا على الرغم من إجراء فحوص”.
وأضاف “هناك عدد من الولايات، 19 أو 20 ولاية لم تشهد سوى أثر محدود للفيروس. لذلك يمكنني القول إننا سنرى بعض الولايات التي يشعر حكامها أنهم مستعدون، ونحن بصدد مساعدتهم لاستئناف العمل”.
وقال ترامب، مساء الإثنين، إنه يوشك على استكمال خطة لإنهاء إجراءات العزل العام في البلاد، بفعل تفشي كورونا، والذي تسببت في بقاء الملايين من دون عمل، وقد يستأنف النشاط الاقتصادي المتعثر في بعض المناطق حتى قبل الأول من مايو/أيار.
وأضاف أن هناك نحو 20 ولاية “في وضع جيد للغاية، ويمكنها استئناف العمل على نحو سريع نسبياً”.
ولم يرد ريدفيلد مباشرة على سؤال بشأن قرار الرئيس تعليق تمويل الولايات المتحدة لمنظمة الصحة العالمية، لكنه قال إن مراكز مكافحة الأمراض والمنظمة يجمع بينهما تاريخ طويل من التعاون في أزمات الصحة العالمية.
وقال: “لدينا علاقة مثمرة للغاية في الصحة العامة، وسنواصل ذلك”.
كشفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، الأربعاء 15 أبريل/نيسان 2020، عن أنها حصلت على وثائق داخلية من الصين تُظهر أن بكين تأخرت 6 أيام حاسمة قبل أن تحذر العامة من انتشار كورونا، وأنه في الوقت الذي قررت فيه الصين الإعلان عن الفيروس كان الأخير قد بدأ في التفشي على نطاق واسع، الأمر الذي أدى إلى انتشاره حول العالم وقتله لـ 127 ألف شخص حتى تاريخ اليوم.
خطأ فادح: أشارت الوكالة إلى أنها حصلت على الوثائق من مصدر مجهول في الحقل الصحي بالصين، لم يرغب في الكشف عن هُويته خوفاً من التعرُّض للانتقام.
تقول الوثائق إنه في الأيام الستة التي أعقبت توصُّل كبار المسؤولين الصينيين سراً إلى أنهم على الأرجح يواجهون جائحة من فيروس جديد ينتمي لعائلة كورونا، استضافت مدينة ووهان، التي مثَّلت بؤرة الوباء، مأدبة جماعية لعشرات الآلاف من الأشخاص، وبدأ الملايين يسافرون استعداداً لاحتفالات رأس السنة القمرية الجديدة.
في يوم 20 يناير/كانون الثاني 2020 خرج رئيس الصين شي جين بينغ ليحذر العامة في اليوم السابع من انتشار الفيروس، لكن بحلول هذا التاريخ، كان أكثر من 3 آلاف شخص قد أُصيبوا بالعدوى خلال أسبوع تقريباً من الصمت الرسمي، وذلك وفقاً للوثائق الداخلية، وتقديرات لخبراء تستند إلى بيانات عدوى سابقة.
لم يكن التأخير من 14 يناير/كانون الثاني حتى 20 يناير/كانون الثاني 2020، هو أول خطأ يرتكبه المسؤولون الصينيون على كافة المستويات في مواجهة التفشي، كما لم يكن أطول تأخُّر.
لكن التأخير من جانب أول دولة تواجه فيروس كورونا جاء في وقتٍ حاسم وهو بداية التفشي، وفقاً للوكالة الأمريكية.
زو فينغ تشانغ، وهو خبير وبائيات مستقل بجامعة كاليفورنيا الأمريكية بمدينة لوس أنجلوس، قال عن طريقة تعامل السلطات الصينية مع كورونا: “هذا مروِّع. لو كانوا اتخذوا إجراءات قبل ستة أيام.. لربما كنا تجنّبنا انهيار النظام الطبي في ووهان”.
من جانبهم، أشار خبراء آخرون إلى أن الحكومة الصينية ربما تمهَّلت لتحذير العامة كي تتلافى حالة الهستيريا، وأنها تصرَّفت خلال ذلك الوقت بسرعة وبصورة سرية.
عوائق البيروقراطية: تشير أسوشيتد برس إلى أنه ليس مؤكداً ما إن كان المسؤولون المحليون هم الذين لم يُبلّغوا عن الحالات، أم أن المسؤولين على المستوى الوطني هم الذين لم يُسجِّلوها.
كما أنه ليس من الواضح ما الذي كان المسؤولون يعرفونه بالضبط في ووهان في ذلك الوقت، وهي المدينة التي لم تبدأ في اتخاذ إجراءات رفع قيود الحجر الصحي التي فُرِضت عليها إلا الأسبوع الماضي.
لكن ما هو واضح -بحسب الخبراء- أن الضوابط الصارمة التي تفرضها الصين على المعلومات، والعوائق البيروقراطية، والتردد في رفع الأخبار السيئة إلى مستويات القيادة الأعلى هي ما منعت إصدار التحذيرات المبكرة.
أما الحكومة الصينية فنفت مراراً أن تكون كتمت المعلومات في الأيام الأولى، قائلةً إنها أبلغت منظمة الصحة العالمية عن التفشي فوراً.
اجتماع سري: تُظهِر الوثائق أن وزير لجنة الصحة الوطنية الصينية، ما شياوي، وضع تقييماً قاتماً للوضع يوم 14 يناير/كانون الثاني خلال اجتماع سري جرى عن بُعد مع مسؤولي الصحة الإقليميين في الصين.
جاء في مذكرة أن الاجتماع الذي تم عن بُعد انعقد لنقل التعليمات بشأن فيروس كورونا من الرئيس شي جين بينغ، ورئيس الوزراء لي كيكيانغ، ونائب رئيس الوزراء سون تشونلان، لكنها لا تُحدِّد ماذا كانت تلك التعليمات.
أيضاً تنقل المذكرة عن شياوي قوله: “الوضع الوبائي لا يزال شديداً ومعقداً، وهو التحدي الأشد منذ سارس عام 2003، ويُرجَّح أن يتطور إلى حدث صحة عامة كبير”.
وفي قِسم بعنوان “الفهم الواقعي للوضع”، تذكر المذكرة أنَّ “الحالات المتجمعة تشير إلى أنَّ الانتقال من إنسان إلى إنسان أمر ممكن”، وأشارت إلى حالة الإصابة التي كانت قد سُجِّلَت في تايلاند بحلول ذلك الوقت، قائلةً إنَّ الوضع “تغيَّر بصورة كبيرة” بسبب الانتشار المحتمل للفيروس خارج البلاد.
تضيف المذكرة: “مع حلول مهرجان الربيع، سيسافر الكثير من الناس، ويكون خطر انتقال وانتشار (العدوى) عال. على كل المواقع الاستعداد لجائحة ومواجهتها”.
أما لماذا انتظر القادة الصينيون ستة أيام لإعلان مخاوفهم فهذا ما لم تتضمنه الوثائق، بحسب الوكالة الأمريكية، التي أضافت أن الاجتماعات قد تكون أحد الأسباب.
في هذا السياق، تحدث دانيال ماتينغلي، الباحث في الشؤون السياسية الصينية بجامعة ييل الأمريكية، عن “ضرورات الاستقرار الاجتماعي، وعدم زلزلة القارب قبل أن تكون مؤتمرات الحزب المهمة تلك قوية للغاية”.
بداية الإعلان عن كورونا: عقب الاجتماع الذي جرى عن بعد، أعلن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في بكين أعلى درجات مواجهة الطوارئ داخلياً، الدرجة الأولى، يوم 15 يناير/كانون الثاني.
كانت المذكرة قد وجهت بشكل رئيس تعليمات إلى إقليم هوبي، حيث تقع مدينة ووهان، وطالبت ببدء اختبارات درجات الحرارة في المطارات ومحطات الحافلات والقطارات، وخفض التجمُّعات العامة الكبيرة، لكن في العلن، استمر المسؤولون في التقليل من شأن التهديد، وأشاروا إلى الحالات الـ41 حالة التي أُعلِنَت للعامة آنذاك.
في يوم 20 يناير/كانون الثاني 2020، أصدر الرئيس شي أول تصريحات علنية بشأن الفيروس، قائلاً إن التفشي “يجب أن يُؤخَذ على محمل الجد”، وأنه جرى اتخاذ كل الإجراءات الممكنة.
كذلك أعلن خبير الوبائيات الصيني الكبير، تشونغ ناشان، للمرة الأولى أن الفيروس قابل للانتقال من إنسان إلى آخر على التلفزيون الوطني.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت ورقة بحثية أنه كان بالإمكان تقليص عدد الحالات بمقدار الثلثين لو كان تم تحذير العامة قبل ذلك بأسبوع لاتخاذ إجراءات مثل التباعد الاجتماعي، وارتداء الأقنعة، وقيود السفر.
اتهامات كثيرة للصين: بعدما تحول فيروس كورونا إلى وباء اجتاح العالم، واجهت الصين اتهامات عدة بأنها كانت السبب الرئيسي فيما وصل إليه العالم اليوم، عبر إخفائها الحقائق والسماح لسكانها بالتحرك والسفر في أرجاء الأرض بينما كان الفيروس يتفشى بمدنها.
في هذا السياق، قال الرئيس السابق لجهاز المخابرات البريطاني، جون ساورز، الأربعاء 15 أبريل/نيسان 2020، إن الصين أخفت معلومات جوهرية عن انتشار فيروس كورونا المستجد عن بقية العالم، وبالتالي ينبغي أن تُحَاسب على هذا الخداع.
رأى ساورز أنه من الأفضل إلقاء المسؤولية على الصين وليس منظمة الصحة العالمية، وأضاف في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): “هناك غضب شديد في أمريكا إزاء ما يرون أنه ضرر أُلحق بنا جميعاً على يد الصين وتتهرب الصين من تحمّل جزء كبير من مسؤولية ظهور الفيروس والإخفاق في التعامل معه في البداية”.
قالت مجلة Newsweek الأمريكية إن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي ناشدت الثلاثاء، 14 أبريل/نيسان 2020، الأمريكيين بتجاهل تصريحات الرئيس دونالد ترامب عن فيروس كورونا، والاعتماد بدلاً من ذلك على آراء الخبراء والعلماء، فيما انتقدت بيلوسي استراتيجية الرئيس في مكافحة كورونا، متهمةً إياه بالتسبب في كارثة لم يكن لها داع.
خطاب بيلوسي: إذ جاءت مناشدة بيلوسي هذه في خطاب أرسلته لأعضاء مجلس النواب الديمقراطيين، قالت فيه إنها استغلت إجازة عيد الفصح، الأحد 12 أبريل/نيسان، للتفكير ملياً في “الفترة الحزينة والعصيبة” التي تمر بها الدولة حالياً بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. وحثّ الخطاب الأمريكيين على “الإصرار على الحقيقة”، وتضمن قائمة بالطرق التي تعتقد بيلوسي أنها تعكس فشل ترامب في الاستجابة لأزمة الفيروس.
إذ كتبت بيلوسي: “الحقيقة هي أنه في يناير/كانون الثاني، حُذِّر ترامب من الجائحة، لكنه تجاهل هذه التحذيرات ولم يتخذ إجراءات كافية، وهو ما تسبب في سقوط وفيات وحدوث كارثة بلا داعٍ”.
مضيفة: “هو شخص ضعيف وقائد سيئ لا يتحمل أية مسؤولية. فالشخص الضعيف هو من يلوم الآخرين. منذ هذه اللحظة فصاعداً يجب على الأمريكيين تجاهل الأكاذيب، والبدء في الاستماع للعلماء وغيرهم من الخبراء الموقّرين من أجل حماية أنفسهم وأحبائهم”.
اتهامات لترامب: فيما اتهمت الرسالة أيضاً ترامب بتفكيك البنية التحتية التي ورثها عن إدارة أوباما، والتي كان من المقرر أن تتصدى للوباء، وعدم اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان حصول العاملين في الرعاية الصحية على كميات كافية من معدات الحماية الشخصية وإخبار مؤيديه أنَّ “الوباء خدعة، وأنه سيختفي بطريقة سحرية”.
بالإضافة إلى العواقب التي لحقت بالصحة العامة، ألقت بيلوسي اللوم على قرارات ترامب في “تمهيد الطريق لحدوث كارثة اقتصادية”، وأشارت إلى أنَّ الجائحة جلبت مشقات اقتصادية على الكثير من الأمريكيين.
رسالة بيلوسي لزملائها الديمقراطيين: وطلبت رئيسة مجلس النواب من زملائها المشرعين الديمقراطيين التأكد من أنهم “يتصرفون استناداً إلى الحقيقة”، بينما يروجون لجهود تكثيف إجراء فحوصات فيروس كورونا المستجد، وتوفير معدات الحماية الشخصية الإضافية للعمال الأساسيين، وزيادة إمداد المستشفيات بالمعدات مثل أجهزة التنفس وغيرها.
ترامب يرفض الانتقادات الموجهة له: من جانبه، رفض ترامب مراراً الانتقادات الموجهة لاستجابته للأزمة الصحية، مشيداً بأفعاله وقيادته، وأصرّ في الوقت نفسه على أنَّ الصين هي المسؤولة عن هذه الجائحة. وتتصدر الولايات المتحدة العالم في عدد حالات الإصابة بمرض “كوفيد-19″، بعد وصولها لأكثر من 600 ألف حتى يوم الثلاثاء، 14 أبريل/نيسان، بما في ذلك أكثر من 26 ألف حالة وفاة ونحو 39 ألف حالة تعافٍ.
فيما قال نائب السكرتير الإعلامي للبيت الأبيض، جود دير، في بيان لمجلة Newsweek الأمريكية: “من الواضح أنَّ رئيسة مجلس النواب نسيت أنَّ الرئيس ترامب اتخذ إجراءات جريئة وشرسة على مدار أشهر ضد كوفيد-19، بينما ركزت هي بدلاً من ذلك على مساءلته حول اتهامات زائفة، ومزقت خطاب الرئيس عن حالة الاتحاد، وشجعت الناس على “الذهاب إلى الحي الصيني” في الوقت الذي كان الفيروس ينتشر فيه.
ومن دون سبب وجيه أوقفت مدفوعات الإغاثة الاقتصادية التي يحتاجها بشدة الأمريكيون الذين يعملون بجد، ولا تزال تقدم ذرائع سياسية بدلاً من منح الشركات الصغيرة الأموال التي تشتد حاجتها إليها”.
كما أضاف دير: “على رئيسة مجلس النواب التوقف عن الكذب والانتباه للحقائق”