الشيباني يمثل سوريا في مؤتمر “بروكسل” لأول مرة في مؤتمر الاتحاد الأوروبي للمانحين، وتوقعات بتعزيز الدعم وإعادة النظر في العقوبات
عقد الاتحاد الأوروبي، الاثنين، في بروكسل مؤتمراً للمانحين حول سوريا، يشكل فرصة للأوروبيين لتعزيز التعبئة الدولية لدعم البلاد بعد سقوط حكم الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء ملفات عدة على رأسها “الوقوف مع سوريا”، وما يلبّي احتياجات المرحلة الانتقالية.
وشاركت سوريا لأول مرة في المؤتمر التاسع للمانحين، من خلال ممثلين عن الحكومة في دمشق. ومثل وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني بلاده في بروكسل، على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.
وناقش مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أعمال العنف في البلاد، وخاصة المنطقة الساحلية، والتي أسفرت عن عدد كبير من الضحايا، بما في ذلك مدنيون، ولتأكيد دعم الاتحاد الأوروبي للبلد وللحل السلمي والشامل بهدف تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وقد رحبت دول الاتحاد بتعيين لجنة تحقيق، قائلة إنه “يجب القيام بكل شيء منعاً لحدوث جرائم كهذه مرة أخرى”، وفق ما جاء في بيانها.
وقد وصل وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل لحضور مؤتمر المانحين التاسع.
وعقب وصوله إلى بروكسل اليوم، الاثنين 17 من آذار، التقى الشيباني مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قبيل انعقاد مؤتمر “بروكسل”.
وأكد الصفدي خلال الاجتماع دعم الأردن لإعادة بناء سوريا وفقًا لأسس تضمن أمنها ووحدتها وحقوق الشعب السوري.
كما تم بحث تعزيز التعاون بين سوريا والأردن في مجالات الطاقة والتجارة والنقل والأمن وغيرها.
في السياق ذاته، قالت المفوضية الأوروبية، إنها قررت تخفيف العقوبات تدريجيًا عن سوريا وبشكل أساسي في مجال المساعدات.
وقال الاتحاد الأوروبي، “يُمثل سقوط نظام الأسد لحظة تاريخية وفرصة للشعب السوري لتقرير مستقبل بلاده. في هذه الفترة الحرجة، يقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب الشعب السوري، سواء داخل سوريا أو في جميع أنحاء المنطقة”.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم عملية انتقال شاملة بقيادة سوريا، ويساهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية، ودعم جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار والاستقرار من أجل بناء سوريا حرة وسلمية ومزدهرة.
ويُعدّ حشد الدعم الدولي لعملية انتقال شاملة وسلمية، وجمع تعهدات بالمساعدات الإنسانية وغير الإنسانية، ضمانًا لاستدامة الدعم للسوريين سواء داخل البلاد أو في المجتمعات المضيفة في جميع أنحاء المنطقة، وخاصةً في الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق، أحد الأهداف الأساسية لمؤتمر بروكسل، وفق الاتحاد الأوروبي.
وأفاد الاتحاد بأنه سيدعم “فعالية للمجتمع المدني في وقت لاحق من هذا العام في دمشق، لتعزيز المشاركة طويلة الأمد”، مؤكدًا أنه سيبقى “ثابتًا في مساعدة سوريا وجميع مواطنيها، والوقوف إلى جانبهم لبناء مستقبل حر وسلمي ومزدهر”.
وتعد هذه المرة الأولى التي تشارك فيها الحكومة السورية في مؤتمر “بروكسل”، بعد أن كان الاتحاد الأوروبي يرفض دعوة النظام السابق إليه، مقتصرًا على دعوة مؤسسات المعارضة وبعض منظمات المجتمع المدني.
وفي سياق تعهدات بروكسل، تعهدت ألمانيا اليوم، الاثنين، بتقديم مساعدة جديدة لسوريا بقيمة 300 مليون يورو.
المساعي الأوروبية لدعم سوريا من بوابة مؤتمر “بروكسل”، سبقها إعلان الاتحاد الأوروبي تعليق العقوبات عن قطاعي النفط والنقل في نهاية شباط الماضي.
كما أزال الاتحاد خمسة كيانات خاضعة لتجميد الأموال والموارد الاقتصادية من قوائم العقوبات هي: البنك الصناعي، وبنك التسليف الشعبي، وبنك الادخار، والبنك التعاوني الزراعي، والخطوط الجوية العربية السورية، وسمح بتوفير الأموال والموارد الاقتصادية للبنك المركزي السوري.
وقدم الاتحاد الأوروبي بعض الإعفاءات المتعلقة بحظر إقامة علاقات مصرفية بين البنوك والمؤسسات المالية السورية داخل أراضي الدول الأعضاء.
منذ عام 2017، ينظم الاتحاد الأوروبي مؤتمرات للمانحين في بروكسل لدعم سوريا، وسيكون مؤتمر هذا العام، بعنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية احتياجات انتقال ناجح”.
كانت الدول المشاركة في مؤتمر “بروكسل 8” تعهدت بتقديم مساعدات مالية بقيمة 7.5 مليار يورو، في انخفاض قدره 2.1 مليار يورو عن تعهدات عام 2023، إذ بلغ حجم التعهدات 9.6 مليار يورو.
ألمانيا تتعهد بـ300 مليون يورو دعمًا لسوريا في “بروكسل”
تعهدت الحكومة الألمانية اليوم، الاثنين 17 من آذار، بتقديم مساعدة مالية جديدة لسوريا بقيمة 300 مليون يورو، وذلك في سياق التعهدات التي تعتزم دول الاتحاد الأوروبي تقديمها في مؤتمر “بروكسل”.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن ألمانيا تعهدت بتقديم 300 مليون يورو إضافية (326 مليون دولار) كمساعدات للسوريين من خلال الأمم المتحدة ومنظمات مختارة.
وأضافت بيربوك أن أكثر من نصف الأموال المقدمة سيستفيد منها الشعب السوري، وسيتم تنفيذها دون وجود حكومة انتقالية في البلاد.
التمويل الألماني سيوجه لتوفير الغذاء والخدمات الصحية والملاجئ الطارئة، فضلًا عن التدابير الوقائية للفئات الأكثر ضعفًا على وجه الخصوص، وفق وكالة “رويترز“.
وأضافت وزيرة الخارجية الألمانية أن اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان والعراق وتركيا سيحصلون على الدعم أيضًا.
وشددت على ضرورة وجود عملية سياسية شاملة لضمان مستقبل سلمي لسوريا، مضيفة، “باعتبارنا أوروبيين، فإننا نقف معًا من أجل الشعب السوري، من أجل سوريا حرة ومسالمة”.
ودعت أيضًا الحكومة الانتقالية إلى التحقيق في مقتل مئات المدنيين بالساحل السوري ومحاسبة المسؤولين عنها.
وبدأ اليوم، الاثنين، في “بروكسل” اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، برئاسة منسقة السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد، كايا كالاس.
ويمثل وزير الخارجية، أسعد الشيباني، سوريا في الاجتماع، وستكون المرة الأولى التي تحظى فيها سوريا بتمثيل رسمي في المؤتمر الذي يُعقَد سنويًا، وفق تصريح مسؤول أوروبي لوكالة “رويترز“.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن مسؤول أوروبي استبعاده حضور الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في مؤتمر “بروكسل” للمانحين، بعد الحديث عن إمكانية حضوره المؤتمر.
ويهدف المؤتمر الذي يستضيفه الاتحاد الأوروبي إلى حشد الدعم الدولي لانتقال سلمي شامل في سوريا، وهذه المرة الأولى التي يُعقَد فيها المؤتمر منذ الإطاحة بنظام الأسد، في كانون الأول 2024.
وقال القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا، ميخائيل أونماخت، في دمشق، لعنب بلدي، إن مؤتمر “بروكسل” يتجه لتمكين مؤسسات الدولة السورية.
وأضاف أونماخت، “لا نعرف ماذا ستقدم الدول المانحة ولكن كاتحاد الأوروبي سنقدم مساعدات إضافية، ونعرف أن الوضع الاقتصادي عالميًا يمر بمرحلة صعبة، وبعض الدول المانحة خففت مساعداتها وهناك تجميد في المساعدات الأمريكية لمدة ثلاثة أشهر، ورأينا كيف انعكس هذا على سوريا، ولكن سنكون متفائلين بتقديم الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية، للتعافي المبكر والتعاون مع السلطات”.
وأكد أن هناك دورًا أوروبيًا في إعادة إعمار سوريا في حال شهدت سوريا استقرارًا وأمنًا، وكل القطاعات السورية بحاجة إلى دعم، خاصة التعليم والصحة، ولكن الأهم هو المساعدة في بناء الدولة، ونحن منفتحون على تبادل الخبراء، وبالتأكيد هناك دور الأمم المتحدة والدول المانحة في هذه العملية.
منذ عام 2017، ينظم الاتحاد الأوروبي مؤتمرات للمانحين في بروكسل لدعم سوريا، وسيكون مؤتمر هذا العام بعنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية احتياجات انتقال ناجح”.
كانت الدول المشاركة في مؤتمر “بروكسل 8” تعهدت بتقديم مساعدات مالية بقيمة 7.5 مليار يورو، في انخفاض قدره 2.1 مليار يورو عن تعهدات عام 2023، إذ بلغ حجم التعهدات 9.6 مليار يورو.
كانت وزيرة التنمية الألمانية، سفينيا شولتسه، أعلنت نهاية العام الماضي، تخصيص 60 مليون يورو لدعم مشاريع إغاثية وإنسانية في سوريا.
وبحسب وزارة التنمية الألمانية، ستخصص 25 مليون يورو لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لدعم مشاريع تشمل إعادة تأهيل المدارس وتقديم الدعم النفسي للأطفال المتضررين من الحرب.
كما سيتم تخصيص 6 ملايين يورو لدعم إحدى المنظمات التي تدير مدارس لحوالي 3000 طفل وشاب.
ومن جهة أخرى، ستحصل منظمة الأمم المتحدة للتنمية على 19 مليون يورو لتمويل برامج توظيف قصيرة الأمد للنازحين، مثل إزالة الأنقاض وتركيب ألواح شمسية، في ظل انقطاع الكهرباء في البلاد.
وخُصصت 7 ملايين يورو لدعم منظمات سورية غير حكومية تعمل على مشاريع تهدف إلى تحقيق المصالحة بين المجموعات السكانية المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم 3 ملايين يورو لصندوق خاص تابع للأمم المتحدة يدعم منظمات نسائية سورية.
وأكدت الوزيرة شولتسه أن جميع المشاريع ستنفذ عبر وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية فقط، لضمان أن تصل المساعدات إلى مستحقيها بشكل كامل.
“الإدارة الذاتية” تحدد شروط تركيب مضخات للآبار الزراعية
حددت “الإدارة الذاتية” مجموعة من الشروط لنصب محركات (مضخات) على الآبار الزراعية في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا.
وقالت عبر تعميم نشرته في معرفاتها الرسمية اليوم، الاثنين 17 من آذار، إن ذلك جاء بناء على مقترح منح رخص لنصب المحركات على الآبار الزراعية على مدار العام.
وأضافت الإدارة في البند الأول من التعميم، أن الرخصة تُمنع للمزارع بناء على شروط ترخيص حفر الآبار الزراعية في المنطقة.
وتمنح الرخصة للمزارع عند انتهاء صلاحية الرخصة السابقة لنصب المحرك.
كما تُمنح الرخصة عند استخراج رخصة إنشاء بئر بدل مردوم، بشرط وجود رخصة البئر القديم، وتمنح للمزارع عند انتهاء الرخصة التي يملكها، وفق التعميم.
“الإدارة” قالت أيضًا إنها ستمنح رخصة نصب محرك على الآبار الزراعية المحفورة قديمًا، بشرط وجود ثبوتيات أن البئر ليست محفورة بشكل مخالف.
واشترط التعميم وجود البئر المراد تثبيت المحرك عليها ضمن قوائم إحصاء الآبار في هيئة الزراعة التابعة لها، في حال كانت المنطقة خاضعة للإحصاء.
ومنذ تشرين الأول 2022، منعت “هيئة الزراعة والري” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” المزارعين من حفر الآبار الزراعية السطحية والعميقة في مناطق سيطرتها.
ولاقى القرار استنكارًا واستهجانًا من قبل المزارعين وأصحاب الحفارات، لكن “الإدارة” لم تعد عن قرارها معتبرة أنها تنظّم حفر الآبار.
وتعاني مناطق شمال شرقي سوريا حيث تسيطر “الإدارة الذاتية” من أزمات متكررة في المياه، خصوصًا المخصصة للشرب منها، ولا سيما في محافظة الحسكة.
ولا يقتصر حفر الآبار في المنطقة على الأغراض الزراعية، بل يلجأ الأهالي لذلك من أجل تأمين مياه الشرب خاصة ضمن أحياء مدينة الحسكة التي عانى سكانها العطش خلال فصل الصيف الحالي نتيجة الخروج المتكرر لمحطة مياه “علوك”.
وتتراوح تكلفة حفر المتر الواحد بين 25 ألفًا و30 ألف ليرة سورية (حفارات الدق)، يضاف إليها سعر “القميص الداخلي” (يمنع تهدم جدران البئر من الداخل) الذي يبلغ أربعة دولارات أمريكية لكل متر واحد إذا كان من البلاستيك، وعشرة دولارات لكل متر إذا كان من الحديد.
وتتكرر شكاوى أصحاب الأراضي الزراعية في المنطقة من شح المياه، والقرارات التي تفرضها “الإدارة الذاتية” بين الحين والآخر.
إصابة صحفيَّين باستهداف صاروخ“حزب الله” موقعًا بريف حمص
أصيب صحفيان جراء قصف “حزب الله” موقعًا بريف حمص قرب الحدود السورية- اللبنانية اليوم، الاثنين 17 من آذار.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلًا عن المديرية العامة للإعلام في محافظة حمص، أن مصورًا وصحفيًا أصيبا على الحدود السورية- اللبنانية قرب سد زيتا بعد استهدافهما بصاروخ موجه من قبل “حزب الله” بشكل مباشر.
وأعلنت قناة “العربية” عن إصابة مصورها رستم صلاح جراء استهداف “حزب الله” صحفيين على الحدود السورية- اللبنانية، ونشرت مقطعًا مصورًا للحظة الاستهداف.
وأدانت وزارة الإعلام في حكومة دمشق المؤقتة الاستهداف المباشر لمجموعة من الصحفيين والإعلاميين في أثناء قيامهم بالتغطية قرب الحدود اللبنانية- السورية.
قناة “الجزيرة” القطرية نقلت عن مصدر عسكري اليوم، أن مدنيين اثنين قتلا بقصف لـ”حزب الله” على ريف حمص، كما قتل ثمانية عناصر من الجيش السوري، لكن حتى الآن لم يتم الإعلان من مصدر رسمي عن مقتل مدنيين أو عسكريين.
الاشتباكات على الحدود اندلعت عقب خطف “حزب الله” عناصر من الجيش السوري وتصفيتهم ميدانيًا، الأحد 16 من آذار.
وأظهر مقطع مصور نشر على منصات التواصل، اطلعت عليه عنب بلدي، رجم أحد عناصر الجيش السوري بعد اختطافه، والذي تمت تصفيته لاحقًا.
توعدت وزارة الدفاع في حكومة دمشق المؤقتة بالرد على تصفية “حزب الله” ثلاثة جنود سوريين.
واستهدف الجيش السوري مواقع لـ”حزب الله” على الحدود السورية، كما أرسل تعزيزات إلى المنطقة الحدودية، وفق مقاطع مصورة نشرها ناشطون على منصات التواصل.
في حين نفى “حزب الله” عبر بيان له، الأحد، علاقته بالأحداث على الحدود السورية- اللبنانية.
وقال الجيش اللبناني اليوم، إنه بعد مقتل سوريَّين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية- السورية في محيط منطقة القصر – الهرمل، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة.
نفذ الجيش البناني بعدها “تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة” وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى سوريا.
الجثث سلمها الجيش اللبناني إلى الجانب السوري عند معبر جوسيه- القاع الحدودي عن طريق “الصليب الأحمر” .
كما رد الجيش اللبناني على مصادر النيران بـ”الأسلحة المناسبة” بعد تعرض قرى وبلدات لبنانية لقصف من جهة الأراضي السورية، وعزز انتشاره في المنطقة.
وكانت الحدود السورية- اللبنانية شهدت، في شباط الماضي، اشتباكات بين الجيش السوري و”حزب الله”، عقب إطلاق إدارة أمن الحدود التابعة لوزارة الدفاع حملة أمنية موسعة في قرية حاويك على الحدود السورية- اللبنانية.
وهدفت الحملة حينها لإغلاق منافذ تهريب الأسلحة والمخدرات، وأسفرت عن توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في عمليات تهريب غير مشروعة، إضافة إلى ضبط كميات من الأسلحة والمخدرات التي كانت بحوزتهم.
وشاركت بالحملة دبابات ومدرعات وطائرات مسيرة، وأسلحة ثقيلة.
تسعة قتلى باستهداف شرقي حلب
أسفر قصف بالقرب من مدينة عين العرب/كوباني شرقي حلب عن مقتل تسعة أشخاص، قالت سلطات المنطقة إنهم مدنيون ينحدر معظمهم من عائلة واحدة.
وقالت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا اليوم، الاثنين 17 من آذار، إن تركيا قصفت قرية برخ بوتان بريف عين العرب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجروح.
وأضافت أن هذه ليست المرة الأولى التي تقتل فيها تركيا مدنيين في المنطقة، دون تدخل من قبل المنظمات الدولية والمجتمع الدولي.
من جانبها، قالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إن تسعة قتلى مدنيين من عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال وامرأة، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين بجروح من العائلة نفسها، كانوا ضحية قصف تركي جنوبي عين العرب.
ولفتت إلى أن الطيران الحربي التركي واصل، الأحد، شن غارات مكثفة بمحيط سد “تشرين” والمناطق المحيطة به.
وأضافت أن عدة غارات شنتها طائرات تركية أيضًا على المساكن العمالية التابعة للسد، إضافة إلى قصف مدفعي استهدف كامل المنطقة المحيطة بسد “تشرين”.
ولم تعلن تركيا عن تنفيذ أي استهداف في شمالي سوريا خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما لا تعترف وزارة الدفاع السورية بوجود مواجهات عسكرية مع “قسد” شرقي حلب منذ انضمام “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا لها.
المعارك شرقي حلب بدأت منذ نهاية العام الماضي، وتركزت بين “قسد” و”الجيش الوطني” في حين وقفت الإدارة السورية الجديدة موقف الحياد منها، في وقت كانت تخوض فيه مفاوضات لإقناع قيادة “قسد” بالاندماج مع الجيش السوري الجديد.
وفي 29 من كانون الثاني الماضي، أعلنت فصائل “الجيش الوطني”، خلال مؤتمر “النصر”، قبولها الاندماج ضمن وزارة الدفاع السورية، لكن المواجهات العسكرية لم تتوقف شرقي حلب.
وفي 10 من آذار الحالي، عقد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، لقاء مع قائد “قسد”، تضمن اتفاقًا ينص على دمج “قسد” في مؤسسات الدولة السورية.
ورغم أن الكتلتين العسكريتين وافقتا على الاندماج بالجيش السوري، لا تزال المعارك العسكرية مستمرة، ولا يزال الجيش التركي يقصف بشكل يومي مناطق سيطرة “قسد” شمال شرقي سوريا.
وتعتبر تركيا أن “قسد” امتداد لحزب “العمال الكردستاني” المدرج على لوائح الإرهاب لديها، وتهاجم مناطق سيطرتها منذ سنوات تحت هذه الأسباب.
مظهر الويس.. رجل دين يلازم أحمد الشرع في سوريا
تكرر حضور مظهر الويس إلى جانب الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، دون منصب رسمي له، فكان موجودًا في اجتماعه مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، ومع لجنة صياغة مسودة الإعلان الدستوري.
وفق رصد عنب بلدي، كان الويس حاضرًا في مؤتمر “النصر”، وفي كل من اجتماع الشرع مع وفد من الأدباء والشعراء السوريين، ومع وجهاء من مدينة إدلب، ومع مشايخ وعلماء دمشق، ومع طلبة العلم والمشايخ في سوريا.
الويس حضر خلال مصادقة الشرع على الإعلان الدستوري، وخلال زيارة وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لأحمد الشرع في العاصمة دمشق، وخلال اجتماع “ثلة من المشايخ وطلبة العلم”، وفي الاجتماع مع وفد تركي رفيع المستوى ضم وزير الخارجية، هاكان فيدان، ووزير الدفاع، يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة، إبراهيم كالن.
حتى الآن، لا يوجد منصب رسمي معلن للويس في التشكيلة الحكومية أو الرئاسية، مع بقائه حتى سقوط النظام السوري، في منصب رئيس التوجيه الشرعي في “هيئة تحرير الشام”، وعضو “المجلس الأعلى للإفتاء”.
وخلال السنوات، بقي اسم الويس ثابتًا في رأس الهرم لدى “تحرير الشام”، رغم الهزات التي طالت الفصيل من اقتتال مع فصائل أخرى، وانشقاقات رجال الدين والدعاة والجهاديين عنها، وصولًا إلى ملف “العمالة” الذي عصف بـ”الهيئة” وأربك حساباتها.
ملف “العمالة مع جهات داخلية وخارجية” كان أبرز المطبات التي اعترضت “تحرير الشام”، ظهر للعلن في آب 2023، وخلق انقسامًا بين تيارات فيها، وكانت التوقعات أن تقتصر النتائج على استقالة أفراد مؤثرين فيها من بينهم مظهر الويس، لكنه بقي وخالف تلك التوقعات.
تواصلت عنب بلدي مع العلاقات العامة في حكومة دمشق المؤقتة لمعرفة المنصب الذي يشغله الويس، لكنها لم تتلق إجابة حتى لحظة نشر هذا التقرير.
إجابات “شرعية” على “ردع العدوان” وما بعدها
يعد الويس من أبرز منظري “الهيئة” وشرعييها، وكان لعملية “ردع العدوان” التي أدت إلى إسقاط النظام السوري السابق، نصيب من فتاوى وتعليقات وإجابات شرعية من قبله، وكذلك توضيح تصريحات خرجت على لسان أحمد الشرع، خاصة المثيرة للجدل منها ضمن أوساط المقاتلين.
وفق مقال للكاتب والباحث حسام جزماتي، نشره موقع “الجمهورية”، قال فيه إن “الإدارة العامة للتوجيه الشرعي” أنشأت قناة على “تلجرام” بعنوان “فتاوى الثغور“، بعد ثلاثة أيام على انطلاق العملية، هدفت إلى الإجابة عن الأسئلة والاستفسارات الطارئة من قبل العناصر في الميدان.
الأسئلة كانت عن الخطاب الجديد تجاه الدول والأقليات، والقتال تحت راية الثورة، وعن الثبات على راية الثورة الخضراء أم رفع راية التوحيد، وعن كلام “الجولاني” عن الحكم البرلماني، وتنوعت الإجابات، مع ضرورة أن تكون تصرفات المجاهد ملتزمة بالشريعة أولًا، وبما قررته قيادة العملية العسكرية ثانيًا.
توضيحات الويس استنادًا إلى الشريعة الإسلامية، لم تكن مقتصرة على المعركة، بل كان يقدم توضيحات على كلام أحمد الشرع، ومقاطعتها مع أحاديث نبوية أو آيات قرآنية.
مقابلة أحمد الشرع مع “CNN” أثارت الجدل لدى المقاتلين، الذين انتقدوا تجنبه للحديث عن الحكم الإسلامي، ليرد الويس، بأن الخطاب كان “واعيًا مسؤولًا، تكلم فيه الشيخ بعفوية دون تكلف بنفس الخطاب الذي نسمعه من عادة”.
وقال الويس إن “المرحلة حساسة وقد تجاوزت مرحلة المراهقات الفكرية والسياسية وتحتاج إلى النضوج المطلوب والانضباط المؤكد حتى تحفظ الثمار والمكتسبات”.
الباحث والكاتب حسام جزماتي، قال لعنب بلدي، إن قدرة الفتاوى على ضبط التيار الجهادي المتشدد تناقصت، لافتًا إلى أن الفتاوى رافقت تساؤلات المعركة وتوقفت بعدها عن النشر بأيام قليلة، وأن المسائل أخذت وقتها في تفكير وأذهان قواعد “الهيئة” وكوادرها، وكثير منهم لم يعد يرى الأمر مقنعًا.
ولفت جزماتي إلى أن كثيرًا من العناصر انخرطوا في أجهزة الدولة وفي الوزارات والجيش والأمن وغيرها من المؤسسات، وانتقلوا إلى مختلف المحافظات، وشعروا بأن عليهم مهمة وهي “إنجاح هذا المشروع”.
ويرى أن هناك انطباعًا وتصورًا لدى العناصر وهم كُثر، بأن ما يحصل هو فرصة للإسلام السني بأن يقدم نموذجًا حتى لو لم يعبر عن حاله كفاية، وأن هذا وقت العمل وليس وقت الخلاف مع القيادة والاعتراض على تصرفاتها.
رغم هذا الانطباع السائد، يرى جزماتي أن الأمر لا يزال غير مستقر في هذه الصفوف، والأصوات لا تزال موجودة.

مظهر الويس خلال اجتماع رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع مع أعضاء اللجنة المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري – 2 آذار 2025 (رئاسة الجمهورية العربية السورية)
“ضمانة للصبغة الإسلامية”
المفارقة أيضًا في حضور الويس، أنه يملك منصبًا بدرجة أقل تراتبية من رئيس “المجلس الأعلى للإفتاء” الشرعي عبد الرحيم عطون، وهو أبرز رجال الدين في الفصيل.
وفي حديث سابق لعنب بلدي مع القيادي المنشق عن “تحرير الشام”، جهاد عيسى الشيخ (أبو أحمد زكور)، قال إن “الجولاني” يعتمد على عبد الرحيم عطون لـ”الفتوى الدينية والترقيع وتجميل المشروع بأعين الجنود”.
الباحث والكاتب حسام جزماتي، قال إن الويس كان يرأس “إدارة التوجيه الشرعي” في إدلب، ويرتبط جزء من عملها بالجناح العسكري، ووفق تسريبات حصل عليها، فإن الويس يشغل منصب إدارة التوجيه المعنوي في الجيش، لكن يبدو من اللقاءات أنه يشغل إدارة التوجيه المعنوي في الدولة.
ورجّح الباحث أن يكون وجود الويس “ضمانة” للحريصين على الصبغة الإسلامية لشكل “الدولة الحديثة”.
وذكر أن الويس يمتلك علاقاته متشعبة وصلات بالجناح العسكري والمشايخ (من أيام إدلب)، وبهذا يتميز عن عبد الرحيم عطون حتى لو كان الأخير يملك منصبًا أعلى، مضيفًا أن علاقات عطون قليلة، ولا يعد شخصًا محبوبًا في وسطه أو في أوساط “الهيئة”، ويبدو أن دور مظهر الويس أكبر بكثير وأهم.

مظهر الويس خلال اجتماع رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع مع مشايخ وعلماء دمشق للقائد أحمد الشرع بمناسبة انتصار الثورة السورية – 18 كانون الأول 2024 (رئاسة الجمهورية العربية السورية)
استقالة وانقلاب غير صحيحين
تردد اسم الويس في أكثر من مرة خلال شائعات عن تعيينه قائدًَا لـ”هيئة تحرير الشام” أو تنفيذه انقلابًا على قائدها أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني).
مطلع آب 2022، تناقلت وسائل إعلامية أخبارًا عن استقالة “الجولاني” من قيادة “تحرير الشام” وتعيين الويس بديلًا عنه، لكن المكتب الإعلامي لـ”تحرير الشام” نفى صحة الأخبار حينها، في تصريح لعنب بلدي.
في أيلول من العام نفسه، انتشرت أخبار عن وجود استنفار كبير في مدينة إدلب على خلفية انقلاب نفّذه مظهر الويس وميسر بن علي الجبوري (أبو ماريا القحطاني) (تم اغتياله)، ضد “الجولاني”، وفشلا به، وجرت ملاحقتهما باتجاه الحدود السورية التركية.
المكتب الإعلامي في “تحرير الشام”، نفى لعنب بلدي صحة الأنباء المتداولة، مشيرًا إلى أنها “شائعات لا أكثر”.

اجتماع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع مع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني – 18 شباط 2025 (مؤتمر الحوار الوطني السوري/ X)
الرد على “المقدسي”
فتاوى وتوجيهات الويس الشرعية ليست وليدة الأشهر الماضية، إذ واكبت الطريق الشائك الذي سارت عليه “تحرير الشام”، وكانت ردوده حاضرة على انتقادات طالتها، خاصة تلك المرتبطة بـ”الجهاد والإيمان”.
من أبرز الردود على لسان الويس، في آب 2020، حين رد على “أبو محمد المقدسي” (أبرز منظّر جهادي لا يزال على قيد الحياة)، إذ هاجم الأخير “تحرير الشام”، وقال إنها تدّعي بأنها جماعة جهادية، لكنها في الحقيقة تساعد تركيا على تحقيق أهدافها في المنطقة، كما توفر “تحرير الشام” الحماية للدوريات التركية، وتمنع الجهاديين الحقيقيين من استهداف الروس.
وكرر المقدسي حديثه عن ادعاءات وتأكيدات حول تعاملات سرية بين “تحرير الشام” والاستخبارات التركية، واتباع “الهيئة” إجراءات أبعدتها فعليًا عن الإيمان.
الويس رد حينها بمنشور عبر “X” (تويتر سابقًا) تحت عنوان “بعد اتهامه بإضعاف الجهاد والانحراف عنه وتسفيهه في سوريا، يكفر المقدسي الآن بـ”هيئة تحرير الشام”.
واعتبر الويس أن اتهامات “المقدسي” الكاذبة ضد “الهيئة”، لا تختلف عن تلك التي وجهها تنظيم “الدولة الإسلامية” ضد الجماعات الجهادية في سوريا قبل بضع سنوات، وبالتالي فهو “شيخ الخوارج”.
خلال السنوات، احتاج “الجولاني” إلى خطاب ديني يبرز تحولاته الاستراتيجية وتوجهه نحو “سَورَنة” التنظيم، وهو ما تكفل به عدد من الشرعيين في مقدمتهم مظهر الويس، وعبد الرحيم عطون، وأبو ماريا القحطاني (قبل سجنه ثم اغتياله لاحقًا).
ويظهر شرعيو “الهيئة” بعد كل حدث سياسي أو عسكري لتحديد رؤية “تحرير الشام” وموقفها، مستخدمين أساليب ومفردات مستمدة من الخطاب الإسلامي تضفي هالة دينية وامتدادًا أيديولوجيًا على خطاب الحشد والإقناع، وفق بحث أعده الباحث المتخصص بدراسة الحركات الإسلامية وتحولات “السلفية الجهادية” عزام القصير.

مظهر الويس خلال اجتماع رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع مع وفد من الأدباء والشعراء السوريين بالعاصمة دمشق – 15 كانون الثاني 2025 (رئاسة الجمهورية العربية السورية)
من مظهر الويس؟
الويس داعية ومفكر جهادي من مواليد عام 1980، ينحدر من بلدة العشارة بمدينة دير الزور شرقي سوريا، درس الطب البشري في جامعة “دمشق”، قبل أن يلتحق بمعهد “الفتح الإسلامي” في قسم الفقه المقارن.
عام 2008، اعتقل من قبل فرع “فلسطين” المعروف باسم الفرع “235”، ثم أودع في سجن صيدنايا وحكم فيه لمدة ثمانية سنوات، وكان من المشاركين في الاستعصاءات الثلاثة التي نفذها سجناء إسلاميون في السجن، وفق مؤسسة “الذاكرة السورية” وشهادات لمعتقلين سابقين.
بقي الويس معتقلًا حتى نيسان 2013، حيث لم يشمله العفو الذي خرج بموجبه مئات السجناء الإسلاميين في نهاية أيار 2011.
بعد خروجه، ترأس الهيئة الشرعية في المنطقة الشرقية، والتي تم تشكيلها للمرة الثانية في ذلك الحين عقب اكتمال انفصال “جبهة النصرة” عن تنظيم “الدولة الإسلامية” في حزيران 2013، وعمل على تفعيل معظم مكاتب “الهيئة الشرعية” خلال تلك الفترة.
كان عضوًا في مجلس “شورى المجاهدين” في المنطقة الشرقية والمتحدث الرسمي باسمه، كما كان من الأعضاء المؤسسين لمجلس “شورى أهل العلم” في الشام.
أصبح أحد الشرعيين البارزين في “هيئة تحرير الشام”، وشغل مناصب ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة “الإنقاذ” السورية التي كانت تعمل في إدلب، ومنها ترأسه للمجلس الأعلى للقضاء.
“الأوقاف السورية” تحدد مقدار زكاة الفطر
حددت وزارة الأوقاف بحكومة دمشق المؤقتة مقدار إخراج زكاة الفطر وفدية الصيام في سوريا.
ووفق الفتوى التي نشرتها الوزارة اليوم، الاثنين 17 من آذار، بلغ مقدار الزكاة بالقيمة المالية 15000 ليرة سورية (مايعادل 1.5 دولار أمريكي) كحد أدنى أو ما يعادلها بالعملات الأخرى، وحددت نفس القيمة لفدية إفطار يوم رمضان.
كما يمكن إخراج الزكاة بمادة غذائية وحددتها عن كل شخص من العائلة بـ:
- الأرز 2.620 كغ.
- البرغل 2.665 كغ.
- التمر 2.010 كغ.
- العدس 2.720 كغ.
- القمح 2.300 كغ.
- الدقيق 2.300 كغ.
وقالت الوزارة، إن السوريين الذين هم خارج البلاد يدفعون زكاة الفطر والفدية حسب القيم المحددة في البلاد التي يقيمون فيها، مشيرة إلى إمكانية إرسالها إلى سوريا.
ولفتت الوزارة إلى أن وقت دفع زكاة الفطر يكون قبل خروج المسملين إلى صلاة العيد، وهي واجبة، وفق الشريعة الإسلامية، على كل مسلم يستطيع إطعام نفسه وعائلته ليلة العيد.
كما أفتت الوزارة بإعفاء من لا يستطيع دفعها.
ويدفع المسلمون زكاة الفطر، وفق التعاليم الإسلامية، في شهر رمضان، عن كل شخص صغير أو كبير، ويكلّف بها المسؤول عن العائلة.
كما يدفع المسلم ممن لا يستطيع صوم رمضان لأسباب مرضية فدية عن كل يوم يفطره ضمن الشهر.
ويأتي شهر رمضان هذه السنة وسط أوضاع معيشية سيئة، إذ يعيش نحو 90% من السوريين تحت خط الفقر وفق تقارير للأمم المتحدة
نقابة المحامين توضح قرار “تثبيت الممارسة”
انتشرت في الأيام الأخيرة الكثير من التساؤلات والمخاوف، داخل أوساط المحامين الممارسين للمهنة في سوريا، بعد صدور القرار رقم “85”