المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس (رويترز)توقعات برفع عقوبات أمريكية والشرع لم يعد كما كانواسرائيل تقصف مطار تدمر العسكري واخر المستجدات
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس، إن هناك توقعات بشأن إعفاءات قريبة من الإدارة الأمريكية عن العقوبات المفروضة على سوريا قد يعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضافت بروس، خلال إحاطتها الصحفية أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تنوي حاليًا إلغاء العقوبات على سوريا، لكنها أشارت إلى تسهيلات بما يخص التحويلات المالية.
بروس ذكرت أن واشنطن تراقب تصرفات الإدارة السورية الجديدة في الوقت الذي تحدد فيه سياساتها تجاه الحكومة بدمشق، وأعربت عن خشيتها من أن الدستور الذي أعلنت عنه الإدارة الجديدة يعطي الرئيس صلاحيات واسعة.
وجددت واشنطن دعوتها لدمشق بتشكيل حكومة شاملة بقيادة مدنية في سوريا، إذ تواصل، وفق ما أشارت إليه بروس، الدعوة إلى حكومة شاملة يقودها مدنيون يمكنها ضمان أن تكون المؤسسات الوطنية فعالة وسريعة الاستجابة وتمثيلية.
وما يزال الموقف الأمريكي ضبابيًا تجاه الإدارة السورية الجديدة، وتشير التصريحات الرسمية من دمشق إلى انفتاح من جانبها للتواصل مع دمشق.
وتدعو دمشق باستمرار إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد النظام السابق، ورئيسه المخلوع بشار الأسد.
وكانت أمريكا ولحقتها أوروبا، فرضت عقوبات على النظام السوري السابق، بسبب ممارساته تجاه معارضيه بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وتعتبر العقوبات الأمريكية بوصلة العقوبات التي تفرضها بقية الدول على سوريا وعلى رأسها دول الاتحاد الأوروبي، والطرفان يربطان رفعها بتصرفات الإدارة الجديدة.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أصدرت إعفاءات، في 6 من كانون الثاني الماضي، وتهدف لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، لمدة ستة أشهر، مع مراقبة ما يحصل على الأراضي السورية.
وذكرت الوزارة أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها أصدر الترخيص العام رقم “24” لسوريا، من أجل توسيع نطاق التصاريح للأنشطة والمعاملات في سوريا، بعد 8 من كانون الأول 2024.
ويؤكد هذا الإجراء التزام واشنطن بضمان عدم إعاقة العقوبات الأمريكية للأنشطة الرامية إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك تقديم الخدمات العامة أو المساعدات الإنسانية.
من جانبه، أعلن الاتحاد الأوروبي تعليق العقوبات عن قطاعي النفط والنقل، وإزالة خمسة كيانات خاضعة لتجميد الأموال، وتقديم إعفاءات مالية وإنسانية.
جاء القرار خلال جلسة للاتحاد الأوروبي، في 24 من شباط الماضي، وشمل التعليق قطاعي النقل والطاقة، بما في ذلك النفط والغاز والكهرباء.
كما أزال الاتحاد خمس كيانات خاضعة لتجميد الأموال والموارد الاقتصادية من قوائم العقوبات هي: البنك الصناعي، وبنك التسليف الشعبي، وبنك الادخار، والبنك التعاوني الزراعي، والخطوط الجوية العربية السورية، وسمحت بتوفير الأموال والموارد الاقتصادية للبنك المركزي السوري.

أمريكا: الشرع لم يعد كما كان في السابق
تطرق المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، خلال مقابلة صحفية، إلى شخصية الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، وإمكانية التطبيع بين سوريا وإسرائيل.
وقال ويتكوف في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، الجمعة 21 من آذار، إن هناك مؤشرات تفيد بأن الرئيس الشرع لم يعد كما كان في السابق”، مضيفًا أن “الناس يتغيرون، وأنا شخصيًا لست كما كنت قبل 30 عامًا، وربما الشرع كذلك”.
كانت الولايات المتحدة الأمريكية قررت، في 20 من كانون الأول 2024، إيقاف رصد مكافأة مالية لمن يدلي عن معلومات حول أحمد الشرع
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، وبعد لقائها الشرع في دمشق، إن الوفد الأمريكي أخبر الشرع أن واشنطن لن تواصل رصد مكافآت للقبض عليه.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في تشرين الثاني 2020، عن مكافأة مالية تصل إلى عشرة ملايين دولار أمريكي مقابل الحصول على معلومات تتعلق بأحمد الشرع.
وذكرت الخارجية حينها أن “الشرع يتظاهر بالاهتمام بسوريا لكن الناس لم ينسوا جرائم تنظيمه (جبهة النصرة) بحقهم”، وفق تعبيرها.
المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، أضاف أن تطبيع إسرائيل مع سوريا ولبنان أصبح احتمالًا حقيقيًا، بعد أن خرجت سوريا من دائرة النفوذ الإيراني.
وقال ويتكوف، “أعتقد أنه بإمكان لبنان تطبيع العلاقات مع إسرائيل حرفيًا من خلال إبرام معاهدة سلام بين البلدين، هذا ممكن حقًا. وينطبق الأمر نفسه على سوريا”.
وأضاف أن تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل، ثم بين سوريا وإسرائيل، “يمكن أن يكون جزءًا من عملية أوسع نطاقًا لإحلال السلام في المنطقة”.
وعن شكل الخريطة النهائية التي تطمح تل أبيب لرسمها في الشرق الأوسط، قال ويتكوف إن إسرائيل تتحرك داخل لبنان وسوريا، ورغم أن هاتين الدولتين ليستا جزءًا من إسرائيل، فإنها “تسيطر عليهما ميدانيًا”.
واعتبر أن هذه السيطرة تفتح الباب أمام تطبيع شامل في حال تم القضاء على الجماعات المسلحة المرتبطة بإيران، مثل “حزب الله” و”حماس”، مؤكدًا أنه إذا “طبعت سوريا ولبنان العلاقات مع إسرائيل، ووقعت السعودية اتفاقية سلام في حال تحقق الهدوء في غزة، فسنكون أمام مشهد جديد بالكامل في الشرق الأوسط”.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن “سوريا اليوم ليست كما كانت، وإسرائيل ترسم خريطة جديدة تتجاوز المفهوم التقليدي للحدود. وإذا تحقق السلام في غزة، فإننا سنشهد شرق أوسط جديدًا من التعاون التكنولوجي والاقتصادي بين دول الخليج وإسرائيل، وربما سوريا”.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى ما وصفه بـ”التحول المفصلي” في الملف السوري، عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، مؤكدًا أن إيران قد تم إخراجها من سوريا بشكل فعلي، وأن الأسد لم يعد في الحكم، الأمر الذي اعتبره “إنجازًا غير متوقع” في سياق إضعاف المحور الإيراني في المنطقة.
وأكد ويتكوف أن “ما حدث في سوريا كان نقطة بيانات ضخمة للمنطقة، وإخراج الأسد كان خطوة هائلة لم يكن أحد يتوقعها، وسوريا الآن باتت خارج دائرة النفوذ الإيراني”.
وسبق أن قال مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في 25 من شباط الماضي، إن سوريا يمكن أن تلحق بقطار التطبيع مع إسرائيل خلال الفترة المقبلة.
وأوضح ويتكوف، “يمكن للبنان أن يحشد جهوده وينضم إلى اتفاقيات أبراهام للسلام. ويمكن لسوريا فعل ذلك أيضًا. هناك العديد من التغيرات العميقة التي تحدث”.
اتفاقيات “أبراهام” سلسلة من اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية التي توسط فيها ترامب خلال ولايته الأولى، والتي أسفرت عن تطبيع كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب مع إسرائيل برعاية أمريكية.
الإدارة الجديدة في سوريا لم تبدِ موقفها بشأن التطبيع مع إسرائيل، لكنها أكدت رغبتها في ألا تمثل سوريا تهديدًا لدول الجوار.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، قالت، الجمعة، إن هناك توقعات بشأن إعفاءات قريبة من الإدارة الأمريكية عن العقوبات المفروضة على سوريا قد يعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضافت بروس، خلال إحاطتها الصحفية أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تنوي حاليًا إلغاء العقوبات على سوريا، لكنها أشارت إلى تسهيلات بما يخص التحويلات المالية.
بروس ذكرت أن واشنطن تراقب تصرفات الإدارة السورية الجديدة في الوقت الذي تحدد فيه سياساتها تجاه الحكومة بدمشق، وأعربت عن خشيتها من أن الدستور الذي أعلنت عنه الإدارة الجديدة يعطي الرئيس صلاحيات واسعة.

عثر الأمن العام الجمعة 21 من آذار، على جثث أفراد عائلة كاملة تنحدر من بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي، وذلك قرب مدينة القرداحة بريف اللاذقية.
وقالت مراسلة عنب بلدي في إدلب، إنه جرى تشييع ودفن جثامين عائلة “بدر حاتم” في قرية زردنا شمالي إدلب، بعد العثور عليهم في قرية عين عروس بريف القرداحة مساء الجمعة.
وأضافت المراسلة أن العائلة اختفت منذ أكثر من أسبوعين، وبحسب أقاربهم فقد قتلهم عناصر فلول نظام الأسد وأخفوا جثامينهم كل تلك المدة.
العائلة تضم كلًا من بدر حاتم، وزوجته ولاء صقر، وابنهما علي حاتم.
العائلة جرى تصفيتها خلال أحداث الساحل السوري التي اندلعت قبل أسبوعين، وتم إخفاء جثامينهم في المنطقة الجبلية.
تأتي هذه الجريمة بعد أسبوعين من تصاعد الاعتداءات التي بدأتها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن في الساحل السوري، في 6 من آذار، والتي شملت عمليات تصفية ميدانية بحق مدنيين، من بينهم عائلات أخرى من ريف إدلب قُتلت لمجرد أن سيارتهم كانت تحمل لوحة تسجيل إدلب.

إسرائيل تقصف مواقع عسكرية في ريف حمص
استهدف الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة 21 من آذار، مواقع عسكرية في ريف حمص.
وقالت قناة “الإخبارية السورية” الرسمية، إن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مطار تدمر العسكري شرق حمص
خطة تركية لدعم النقل والاتصالات في سوريا
دير الزور.. المواصلات ونقص الوسائل التعليمية يزيدان معاناة الطلاب المكفوفين
“ماذا بعد النصر”.. حوار مفتوح حول مستقبل حلب
الكرد يحتفلون بـ “النوروز” في دمشق
السوريون يواصلون الإحتفال بذكرى الثورة السورية
حركة الطيران تعود إلى مطار حلب الدولي
دمشق.. وعود بتحسين واقع الكهرباء في سوريا
فيديو.. جدل في سوريا بسبب صاحب مقطع “سيارة الدعوة”