سوريا”من دون إنترنت”وإسرائيل تقصف مواقع عسكرية في تدمر وقاعدتين في حمص والخارجية تدين إسرائيل باستشهاد 5ومذكرة توقيف فرنسيه بحق الأسد ومستجدات اقتصاديه

سوريا"من دون إنترنت"وإسرائيل تقصف مواقع عسكرية في تدمر وقاعدتين في حمص والخارجية تدين إسرائيل باستشهاد 5ومذكرة توقيف فرنسيه بحق الأسد ومستجدات اقتصاديه

سوريا “الجديدة”.. آخر الأخبار والمستجدات

إسرائيل تقصف مواقع عسكرية في تدمر وسط تصاعد النفوذ التركي والجيش الإسرائيلي يقصف قاعدتين عسكريتين في حمص خشية من بناء قواعد تركيه في المنطقه

مقترحٌ مصري لاستئناف الهدنة في قطاع غزة..  فهل ينجح الوسطاء؟

في تطور جديد يعكس التوترات المتصاعدة في المنطقة، نفذت إسرائيل غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في مطار تدمر بريف حمص، للمرة الثانية خلال يومين.

<div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" style="font: inherit;margin: 0px;padding: 0px;border: 0px;vertical-align: middle" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="التحركات الإسرائيلية جاءت بالتزامن مع تقارير تحدثت عن اتصالات بين الحكومة السورية وتركيا حول تسليم مناطق قريبة من تدمر للجيش التركي، وهو ما اعتبرته إسرائيل تهديدا لأمنها القومي.

ووفقا لموقع &quot;ولا&quot; الإسرائيلي، فإن تل أبيب تخشى من تعزيز النفوذ التركي في سوريا عبر تحالف وثيق مع دمشق، يشمل دعما اقتصاديا وعسكريا. كما أثيرت تقارير حول تخصيص الحكومة السورية قاعدة عسكرية في تدمر لتركيا، بحجم قاعدة رامشتاين الأميركية في ألمانيا، وهو ما يزيد من قلق إسرائيل.

الدبلوماسي الإسرائيلي السابق مائير كوهين صرح لسكاي نيوز عربية بأن &quot;إسرائيل لا تريد توسعا إقليميا لأي جهة، لكنها مضطرة لحماية أمنها القومي&quot;.

وأضاف: &quot;ما يقلق إسرائيل هو أن تصبح سوريا نقطة ارتكاز لمحور تركي يمتد إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط، مما يشكل تهديدا مباشرا على أمنها&quot;.

قلق إسرائيلي من التحركات التركية في سوريا

الباحث في العلاقات الدولية والشؤون التركية، مهند حافظ أوغلو، أكد أن &quot;هناك اتفاقية دفاع مشترك بين أنقرة ودمشق، تتيح لأنقرة إقامة ثلاث قواعد عسكرية داخل سوريا، بما في ذلك قاعدة في تدمر&quot;.

وأضاف: &quot;إسرائيل لا يزعجها فقط الدعم التركي لسوريا الجديدة، بل تقلق أيضا من التقارب التركي العربي، وهو ما يهدد استراتيجياتها الإقليمية&quot;.

وأشار أوغلو إلى أن &quot;إسرائيل تستفيد من الانقسامات العربية، لكنها ترى اليوم أن التحركات الدبلوماسية التركية قد أثرت سلبا عليها وعلى إيران على حد سواء&quot;.

وأوضح: &quot;إسرائيل تدرك أنها لا تستطيع مواجهة إيران عسكريا، فكيف يمكنها مواجهة تركيا، وهي دولة إقليمية كبرى ولها ثقلها في المنطقة؟&quot;.

من جانبه، قال كوهين إن &quot;إسرائيل لا ترغب في الدخول في مواجهة عسكرية مع تركيا، لكنها تعتبر تواجد أنقرة العسكري في سوريا تهديدا&quot;.

وأردف: &quot;إسرائيل تعتمد على دعم الولايات المتحدة، لكنها في الوقت ذاته تعلم أن أي مواجهة مباشرة مع تركيا ستكون مكلفة للغاية&quot;.

هل تتحول التوترات إلى مواجهة مباشرة؟

التصعيد الإسرائيلي في سوريا يثير تساؤلات حول مدى احتمالية حدوث مواجهة مباشرة بين تل أبيب وأنقرة. يرى بعض المحللين أن إسرائيل تحاول إرسال رسائل سياسية أكثر من كونها تسعى لمواجهة عسكرية مباشرة.

في هذا السياق، أكد أوغلو أن &quot;تركيا تعمل وفق استراتيجية واضحة وعلنية، ولا تتبع نهج التوسع التدريجي كما تفعل إسرائيل وإيران&quot;.

وأضاف: &quot;إسرائيل ليست قوية بذاتها، بل بفضل الدعم الأميركي، وهي مجرد دولة وظيفية تستخدمها الولايات المتحدة لتحقيق مصالحها في المنطقة&quot;.

أما كوهين، فقد أوضح أن &quot;إسرائيل تدافع عن نفسها، ولا تسعى لعداء مباشر مع تركيا، لكنها تخشى أن تؤدي التحركات التركية إلى تغيير موازين القوى في المنطقة&quot;. وأضاف: &quot;أي مواجهة بين إسرائيل وتركيا ستكون لها تداعيات إقليمية ودولية كبيرة&quot;.

في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال المطروح: هل ستواصل إسرائيل سياسة القصف لمنع النفوذ التركي في سوريا، أم أنها ستقبل في النهاية بالأمر الواقع؟ الأكيد أن التوتر بين الجانبين لن يتراجع قريبًا، بل قد يتصاعد مع استمرار التحركات الميدانية لكلا الطرفين، مما يجعل المنطقة أمام سيناريوهات غير محسومة حتى الآن.

“>

التحركات الإسرائيلية جاءت بالتزامن مع تقارير تحدثت عن اتصالات بين الحكومة السورية وتركيا حول تسليم مناطق قريبة من تدمر للجيش التركي، وهو ما اعتبرته إسرائيل تهديدا لأمنها القومي.

ووفقا لموقع “ولا” الإسرائيلي، فإن تل أبيب تخشى من تعزيز النفوذ التركي في سوريا عبر تحالف وثيق مع دمشق، يشمل دعما اقتصاديا وعسكريا. كما أثيرت تقارير حول تخصيص الحكومة السورية قاعدة عسكرية في تدمر لتركيا، بحجم قاعدة رامشتاين الأميركية في ألمانيا، وهو ما يزيد من قلق إسرائيل.

الدبلوماسي الإسرائيلي السابق مائير كوهين صرح لسكاي نيوز عربية بأن “إسرائيل لا تريد توسعا إقليميا لأي جهة، لكنها مضطرة لحماية أمنها القومي”.

وأضاف: “ما يقلق إسرائيل هو أن تصبح سوريا نقطة ارتكاز لمحور تركي يمتد إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط، مما يشكل تهديدا مباشرا على أمنها”.

قلق إسرائيلي من التحركات التركية في سوريا

الباحث في العلاقات الدولية والشؤون التركية، مهند حافظ أوغلو، أكد أن “هناك اتفاقية دفاع مشترك بين أنقرة ودمشق، تتيح لأنقرة إقامة ثلاث قواعد عسكرية داخل سوريا، بما في ذلك قاعدة في تدمر”.

وأضاف: “إسرائيل لا يزعجها فقط الدعم التركي لسوريا الجديدة، بل تقلق أيضا من التقارب التركي العربي، وهو ما يهدد استراتيجياتها الإقليمية”.

وأشار أوغلو إلى أن “إسرائيل تستفيد من الانقسامات العربية، لكنها ترى اليوم أن التحركات الدبلوماسية التركية قد أثرت سلبا عليها وعلى إيران على حد سواء”.

وأوضح: “إسرائيل تدرك أنها لا تستطيع مواجهة إيران عسكريا، فكيف يمكنها مواجهة تركيا، وهي دولة إقليمية كبرى ولها ثقلها في المنطقة؟”.

من جانبه، قال كوهين إن “إسرائيل لا ترغب في الدخول في مواجهة عسكرية مع تركيا، لكنها تعتبر تواجد أنقرة العسكري في سوريا تهديدا”.

وأردف: “إسرائيل تعتمد على دعم الولايات المتحدة، لكنها في الوقت ذاته تعلم أن أي مواجهة مباشرة مع تركيا ستكون مكلفة للغاية”.

هل تتحول التوترات إلى مواجهة مباشرة؟

التصعيد الإسرائيلي في سوريا يثير تساؤلات حول مدى احتمالية حدوث مواجهة مباشرة بين تل أبيب وأنقرة. يرى بعض المحللين أن إسرائيل تحاول إرسال رسائل سياسية أكثر من كونها تسعى لمواجهة عسكرية مباشرة.

في هذا السياق، أكد أوغلو أن “تركيا تعمل وفق استراتيجية واضحة وعلنية، ولا تتبع نهج التوسع التدريجي كما تفعل إسرائيل وإيران”.

وأضاف: “إسرائيل ليست قوية بذاتها، بل بفضل الدعم الأميركي، وهي مجرد دولة وظيفية تستخدمها الولايات المتحدة لتحقيق مصالحها في المنطقة”.

أما كوهين، فقد أوضح أن “إسرائيل تدافع عن نفسها، ولا تسعى لعداء مباشر مع تركيا، لكنها تخشى أن تؤدي التحركات التركية إلى تغيير موازين القوى في المنطقة”. وأضاف: “أي مواجهة بين إسرائيل وتركيا ستكون لها تداعيات إقليمية ودولية كبيرة”.

في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال المطروح: هل ستواصل إسرائيل سياسة القصف لمنع النفوذ التركي في سوريا، أم أنها ستقبل في النهاية بالأمر الواقع؟ الأكيد أن التوتر بين الجانبين لن يتراجع قريبًا، بل قد يتصاعد مع استمرار التحركات الميدانية لكلا الطرفين، مما يجعل المنطقة أمام سيناريوهات غير محسومة حتى الآن.

الجيش الإسرائيلي يقصف قاعدتين عسكريتين في حمص

غارة إسرائيلية استهدفت جسر مخيبر
غارة إسرائيلية استهدفت جسر مخيبر

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، أنه قصف أهدافا في قاعدتين عسكريتين سوريتين في محافظة حمص وسط سوريا.

<div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" style="font: inherit;margin: 0px;padding: 0px;border: 0px;vertical-align: middle" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="وقال الجيش في بيان على تطبيق تليغرام &quot;قبل قليل، قصف جيش الدفاع الإسرائيلي قدرات عسكرية متبقية في قاعدتي تدمر والتيفور العسكريّتين السوريتين&quot;، علما بأن قاعدة &quot;التيفور&quot; المشتقّ اسمها من T4 بالإنجليزية وتدعى أيضا &quot;قاعدة التياس الجوية العسكرية&quot; هي مطار عسكري يبعد 50 كيلومترا غرب تدمر.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنهما تحتويان على &quot;قدرات عسكرية&quot;.

   وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت جسر &quot;مخيبر&quot; في منطقة حوش السيد علي بريف حمص، عند الحدود السورية – اللبنانية.

 

“>

وقال الجيش في بيان على تطبيق تليغرام “قبل قليل، قصف جيش الدفاع الإسرائيلي قدرات عسكرية متبقية في قاعدتي تدمر والتيفور العسكريّتين السوريتين”، علما بأن قاعدة “التيفور” المشتقّ اسمها من T4 بالإنجليزية وتدعى أيضا “قاعدة التياس الجوية العسكرية” هي مطار عسكري يبعد 50 كيلومترا غرب تدمر.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنهما تحتويان على “قدرات عسكرية”.

   وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت جسر “مخيبر” في منطقة حوش السيد علي بريف حمص، عند الحدود السورية – اللبنانيه

سوريا “من دون إنترنت”.. والسبب مجهول

خدمة الإنترنت انقطعت في سوريا من دون أسباب واضحة
خدمة الإنترنت انقطعت في سوريا من دون أسباب واضحة

انقطع الاتصال بالإنترنت في عموم سوريا بشكل مفاجئ، الثلاثاء، من دون أي توضيحات رسمية من الجهات المعنية عن أسباب هذه المشكلة.ة

انقطع الاتصال بالإنترنت في عموم سوريا بشكل مفاجئ، الثلاثاء، من دون أي توضيحات رسمية من الجهات المعنية عن أسباب هذه المشكلة.

<div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" style="font: inherit;margin: 0px;padding: 0px;border: 0px;vertical-align: middle" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="ونقل تلفزيون سوريا عن ناشطين، قولهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، إن خدمة الإنترنت توقفت في معظم المحافظات السورية، مشيرين إلى أن سبب هذا الانقطاع لا يزال مجهولا حتى اللحظة.

وقالت منظمة مراقبة الإنترنت &quot;نت بلوكس&quot; في تغريدة على منصة &quot;إكس&quot;، إنها رصدت انقطاعا واسعا في خدمة الإنترنت شمل مختلف المناطق السورية.

وبحسب المنظمة، أوضحت بيانات الشبكة أن الانقطاع طال البلاد بكاملها، وهو ما يتطابق مع شكاوى الأهالي من توقف الاتصالات في مدن عدة.

ولم تصدر وزارة الاتصالات في الحكومة السورية أي بيان رسمي، يوضح ملابسات الحادثة أو أسباب الانقطاع.

ويأتي هذا الانقطاع في ظل تكرار أعطال مماثلة خلال الأشهر الماضية، مما يثير تحفظ السوريين بسبب استمرار تدهور خدمات الاتصالات.

وأعلنت وزارة الاتصالات مطلع شهر مارس الجاري، عن خطط جديدة تهدف إلى تحسين قطاع الاتصالات وتعزيز جودة الخدمات.

ومنذ سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، لجأ كثير من السوريين إلى استخدام الإنترنت الفضائي وأجهزة &quot;ستارلينك&quot;، لتجاوز الأعطال المتكررة في الشبكة المحلية.

“>

ونقل تلفزيون سوريا عن ناشطين، قولهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، إن خدمة الإنترنت توقفت في معظم المحافظات السورية، مشيرين إلى أن سبب هذا الانقطاع لا يزال مجهولا حتى اللحظة.

وقالت منظمة مراقبة الإنترنت “نت بلوكس” في تغريدة على منصة “إكس”، إنها رصدت انقطاعا واسعا في خدمة الإنترنت شمل مختلف المناطق السورية.

وبحسب المنظمة، أوضحت بيانات الشبكة أن الانقطاع طال البلاد بكاملها، وهو ما يتطابق مع شكاوى الأهالي من توقف الاتصالات في مدن عدة.

ولم تصدر وزارة الاتصالات في الحكومة السورية أي بيان رسمي، يوضح ملابسات الحادثة أو أسباب الانقطاع.

ويأتي هذا الانقطاع في ظل تكرار أعطال مماثلة خلال الأشهر الماضية، مما يثير تحفظ السوريين بسبب استمرار تدهور خدمات الاتصالات.

وأعلنت وزارة الاتصالات مطلع شهر مارس الجاري، عن خطط جديدة تهدف إلى تحسين قطاع الاتصالات وتعزيز جودة الخدمات.

ومنذ سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، لجأ كثير من السوريين إلى استخدام الإنترنت الفضائي وأجهزة “ستارلينك”، لتجاوز الأعطال المتكررة في الشبكة المحلية.

5 قتلى بقصف إسرائيلي في درعا ونزوح السكان بعد توغل الدبابات

الخارجية السورية تدين القصف الإسرائيلي في درعا واستشهاد 5 ونزوح السكان

أهالي قرية كويا بريف درعا الغربي يشعون قتلاهم الذين سقطوا بقذائف الدبابات الإسرائيلية - 25 من آذار 2025 (محافظة درعا/ تلجرام)

أدانت وزارة الخارجية بحكومة دمشق المؤقتة ما وصفته بـ”العدوان الإسرائيلي والتصعيد الخطير” الذي شهدته قرية كويا بريف درعا جنوبي سوريا.

وقال بيان للخارجية السورية اليوم، الثلاثاء 25 من آذار، إن هذا التصعيد يأتي في سياق “سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي بدأت بتوغل القوات الإسرائيلية في محافظتي القنيطرة ودرعا ضمن عدوان متواصل على الأراضي السورية”، وهو ما اعتبرته “انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية والقوانين الدولية”.

وأعربت الوزارة عن رفضها لما وصفتها بـ”الجرائم”، داعية إلى فتح تحقيق دولي حول “الجرائم المنتهكة ضد الأبرياء والانتهاكات الإسرائيلية”.

كما دعت الخارجية السوريين إلى التمسك بأرضهم ورفض محاولات التهجير أو فرض واقع جديد بالقوة.

كما أدان محافظ درعا، أنور الزعبي، ما وصفه “انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي”، وحمله مسؤولية وقوع الضحايا.

وفي السياق ذاته، أدانت أدانت وزارة الخارجية الأردنية التحركات الإسرائيلية في الجنوب السوري، وأحدثها القصف المدفعي الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل مدنيين في محافظة درعا.

واعتبرت عمان أن الهجوم الإسرائيلي يمثل “انتهاكًا صارخًا لسيادة ووحدة سوريا، وتصعيدًا خطيرًا لن يؤدي إلا إلى صراع وتوتر في المنطقة”.

بيان الوزارة الذي حمل اسم الناطق الرسمي باسمها، سفيان القضاة، عبر عن رفض عمّان القاطع للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

كما رفض القضاة ما وصفه بـ”الانتهاك الواضح لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا”، محذرًا من مغبة تصعيد الأوضاع في المنطقة.

وقتل اليوم ستة أشخاص وأصيب آخرون بقصف من الدبابات الإسرائيلية، على بلدة كويا غربي درعا، بعد مقاومة من شبان القرية الرافضين للتوغل الإسرائيلي.

وأفاد مراسل عنب بلدي اليوم، أن شبانًا من قرية كويا جنوبي درعا قاوموا توغلًا للجيش الإسرائيلي، ورد عليهم الأخير برصاص فقتل اثنين منهم، تبع ذلك قصف بالدبابات الإسرائيلية لمنازل القرية بنحو عشر قذائف، ما أوقع قتلى وإصابات في صفوف المدنيين.

وشهدت القرية نزوحًا كثيفًا، إذ مازال القصف من الدبابات مستمرًا، وتلقت في الساعات الأخيرة ثلاثة قذائف، وسط تحليق مستمر من الحوامات وطائرات الاستطلاع، بحسب مراسل عنب بلدي.

من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن قوات الجيش الإسرائيلي رصدت صباح اليوم عددًا ممن أسماهم “العناصر الإهابيين” الذين أطلقوا النار نحو الجيش، جنوبي سوريا، لترد عليهم طائرة مسيّرة أوقعت إصابات بينهم.

ولم يتطرق أفيخاي لذكر قذائف الدبابات التي استهدفت منازل المدنيين في القرية.

التصعيد الإسرائيلي هو الأول من نوعه على المدينة خلال شهر آذار الحالي، إذ قصفت إسرائيل درعا في 17 من آذار، وأوقعت قتلى وجرحى.

ويتخوف سكان في القرى الحدودية مع الجولان السوري المحتل من تقدم للقوات الإسرائيلية، واحتلال بعض القرى، خاصة بعد غياب أي قوة رادعة تمنعها من التقدم.

بدأ التوغل الإسرائيلي مع الساعات الأولى لسقوط النظام السابق في 8 من كانون الأول 2024، وقصفت مواقع ونقاط عسكرية ومدنية عديدة داخل سوريا.

وتبرر إسرائيل دخولها بحماية أمنها ومواطنيها، وترفض أي وجود عسكري للسلطات في دمشق جنوبي سوريا.

إسرائيل توغلت عدة كيلومترات داخل سوريا خلال الأشهر الأخيرة
إسرائيل توغلت عدة كيلومترات داخل سوريا خلال الأشهر الأخيرة

قتل 5 أشخاص على الأقل بقصف إسرائيلي على بلدة في محافظة درعا جنوبي سوريا، حسبما أفادت سلطات المنطقة، مشيرة إلى توغل إسرائيلي في المنطقة ونزوح للأهالي منها.

وأعلنت المحافظة في بيان على صفحتها الرسمية عبر “تلغرام”، عن مقتل 5 أشخاص “بالقصف الإسرائيلي على بلدة كويا بمنطقة حوض اليرموك غرب درعا في حصيلة غير نهائية، تبعه حالات نزوح من أهالي المنطقة”.

وقالت المحافظة إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت” في البلدة، وبعد ذلك أطلقت الدبابات الإسرائيلية عدة قذائف”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه “تبادل إطلاق نار مع عدد من المسلحين في جنوب سوريا”، مشيرا إلى أنه شن هجمات بالطائرات.

وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد حاولت “قوة عسكرية إسرائيلية التوغل” في القرية، وعلى إثر ذلك حاول السكان “التصدي” لها، وتبع ذلك “قصف للقوات الإسرائيلية على القرية بالمدفعية الثقيلة” أسفر عن قتلى.

وأتى ذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي قصف قاعدتين عسكريتين وسط سوريا.

ومنذ 3 أشهر، تتواصل التوغلات الإسرائيلية في الأراضي السورية الحدودية المحاذية للجولان المحتل، بشكل شبه يومي، حسب المرصد الذي يشير إلى أن القوات الإسرائيلية تنفذ عمليات توغل وانسحاب دورية.

وإثر إطاحة فصائل معارضة نظام الأسد في ديسمبر، شنت إسرائيل مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سوريا، قالت إن هدفها منع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة الجيش السابق.

كما توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان، الواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله من الهضبة السورية.

وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في فبراير بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بشكل كامل، محذرا من أن حكومته لن تقبل بوجود القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة في سوريا قرب حدودها.

وفي كلمة ألقاها الرئيس السوري أحمد الشرع خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في مارس، حث المجتمع الدولي على “الضغط على اسرائيل للانسحاب الفوري من الجنوب السوري”.

لكن الشرع كرر أن بلاده التي تواجهها تحديات عدة بعد نحو 13 عاما من نزاع مدمر، لا تريد الدخول في أي صراعات جديدة مع جيرانها.

غارة إسرائيلية استهدفت جسر مخيبر

محكمة فرنسية تنظر في صلاحية مذكرة توقيف بحق الأسد

تنظر محكمة النقض الفرنسية في الرابع من يوليو في صلاحية مذكّرة توقيف بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية صادرة بحق بشار الأسد حين كان رئيسا لسوريا وبالتالي تمتّعه المحتمل بحصانة، وفق ما أفاد مصدر قضائي الاثنين.

<div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" style="font: inherit;margin: 0px;padding: 0px;border: 0px;vertical-align: middle" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="وللبتّ في صلاحية مذكّرة التوقيف ستعقد محكمة النقض وهي الهيئة القضائية العليا في فرنسا، جلسة عامة علنية.

سيتعيّن على القضاة البتّ في صلاحية مذكّرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 بحق بشار الأسد في إطار هجمات بأسلحة كيميائية نُسبت إلى قواته في الخامس من أغسطس في عدرا ودوما (450 مصابا) وفي 21 أغسطس 2013 في الغوطة الشرقية حيث قُتل أكثر من ألف شخص بغاز السارين وفق الاستخبارات الأميركية.

وأقرّت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب بأنه &quot;من المحتمل&quot; أن يكون بشار الأسد ضالعا في هذه الهجمات، لكنها اعترضت على الأسس القانونية لصدور هذه المذكّرة، معتبرة أن المُلاحق يتمتّع بحصانة شخصية إذ كان ما زال لدى صدورها رئيس دولة.

 وتم رد طلب النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب إبطال المذكّرة في يونيو 2024. وقدّمت النيابة العامة الاستئنافية في باريس لائحة استئناف سيُنظر فيها في الرابع من يوليو.

ومُنح بشار الأسد لجوءا إنسانيا في روسيا بعدما أطاحه من الحكم في ديسمبر تحالف فصائل مسلّحة بقيادة هيئة تحرير الشام.

ستنظر محكمة النقض في اليوم نفسه باستئناف تقدّم به أديب ميالة، الحاكم السابق للمصرف المركزي السوري (2005-2016) يدفع فيه بعدم جواز ملاحقته في فرنسا بسبب تمتّعه بحصانة وظيفية.

وقالت المستشارة في الغرفة الجنائية آن لوبيرور خلال ندوة في محكمة النقض في 17 مارس إن &quot;السؤال المحوري&quot; المطروح يكمن في &quot;معرفة ما إذا الأعراف الدولية تستثني من الحصانة الشخصية و/أو الوظيفية أفعالا تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب&quot;.

وتستهدف الأسد مذكرة توقيف أخرى أصدرها قاضيان باريسيان في يناير، بتهمة التواطؤ في جرائم حرب، على خلفية قصف منطقة سكنية في درعا (جنوب غرب) نُسب إلى قواته في العام 2017.

“>

وللبتّ في صلاحية مذكّرة التوقيف ستعقد محكمة النقض وهي الهيئة القضائية العليا في فرنسا، جلسة عامة علنية.

سيتعيّن على القضاة البتّ في صلاحية مذكّرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 بحق بشار الأسد في إطار هجمات بأسلحة كيميائية نُسبت إلى قواته في الخامس من أغسطس في عدرا ودوما (450 مصابا) وفي 21 أغسطس 2013 في الغوطة الشرقية حيث قُتل أكثر من ألف شخص بغاز السارين وفق الاستخبارات الأميركية.

وأقرّت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب بأنه “من المحتمل” أن يكون بشار الأسد ضالعا في هذه الهجمات، لكنها اعترضت على الأسس القانونية لصدور هذه المذكّرة، معتبرة أن المُلاحق يتمتّع بحصانة شخصية إذ كان ما زال لدى صدورها رئيس دولة.

 وتم رد طلب النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب إبطال المذكّرة في يونيو 2024. وقدّمت النيابة العامة الاستئنافية في باريس لائحة استئناف سيُنظر فيها في الرابع من يوليو.

ومُنح بشار الأسد لجوءا إنسانيا في روسيا بعدما أطاحه من الحكم في ديسمبر تحالف فصائل مسلّحة بقيادة هيئة تحرير الشام.

ستنظر محكمة النقض في اليوم نفسه باستئناف تقدّم به أديب ميالة، الحاكم السابق للمصرف المركزي السوري (2005-2016) يدفع فيه بعدم جواز ملاحقته في فرنسا بسبب تمتّعه بحصانة وظيفية.

وقالت المستشارة في الغرفة الجنائية آن لوبيرور خلال ندوة في محكمة النقض في 17 مارس إن “السؤال المحوري” المطروح يكمن في “معرفة ما إذا الأعراف الدولية تستثني من الحصانة الشخصية و/أو الوظيفية أفعالا تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب”.

وتستهدف الأسد مذكرة توقيف أخرى أصدرها قاضيان باريسيان في يناير، بتهمة التواطؤ في جرائم حرب، على خلفية قصف منطقة سكنية في درعا (جنوب غرب) نُسب إلى قواته في العام 2017.

أخبار وتقارير اقتصادية

المعروك.. ضيف أساسي على موائد رمضان

موسم الحلويات ينشط قبل عيد الفطر في ريف دمشق

حلب.. مراحل صناعة غزل البنات

من دمشق.. الشارع السوري يدعم غزة

إقبال وأسعار منخفضة في أسواق دير الزور

المعجوقة.. حلويات رمضانية في حماة

ركود بأسواق رأس العين في رمضان

ناشطون وذوو معتقلين يتنظرون الكشف عن مصير المختفين قسرًا لدى النظام السوري السابق - 27 كانون الأول 2024 (أنس الخولي/عنب بلدي)

ألمانيا تدعم مؤسسة لشؤون المفقودين في سوريا

أعلنت البعثة الألمانية لدى الأمم المتحدة تخصيص أكثر من مليون دولار لدعم المؤسسة المستقلة لشؤون المفقودين في سوريا.

وقالت البعثة اليوم، الثلاثاء 25 من آذار، إن ألمانيا تقف إلى جانب عائلات المفقودين في سوريا، وتدعم المؤسسة العامة لشؤون المفقودين في سوريا.

وذكرت البعثة الألمانية أن العديد من عائلات المفقودين وجدوا ملاذًا آمنًا في ألمانيا التي تبدي التزامها بمساعدتهم في الحصول على الدعم.

وفي 29 من حزيران 2023، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لمصلحة مشروع قرار بإنشاء مؤسسة دولية لتوضيح مصير المفقودين في سوريا

مدنيون ينزحون من بلدة الكويا في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي بعد قصف إسرائيلي استهدف منازلهم- 25 من آذار 2025 (محافظة درعا)

الأردن يدين التوغل والقصف الإسرائيلي على درعا

أدانت وزارة الخارجية الأردنية التحركات الإسرائيلية في الجنوب السوري، وأحدثها القصف المدفعي الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل مدنيين في محافظة درعا جنوبي سوريا.

وقال الخارجية الأردنية في بيان اليوم، الثلاثاء 25 من آذار، إن إسرائيل شنت هجمات على مواقع في بلدة كويا غربي درعا السورية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، واصفة الهجوم بالانتهاك للقانون الدولي.

واعتبرت المملكة الأردنية أن الهجوم الإسرائيلي يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة ووحدة سوريا، وتصعيدًا خطيرًا لن يؤدي إلا إلى صراع وتوتر في المنطقة.

بيان الوزارة الذي حمل اسم الناطق الرسمي باسمها، سفيان القضاة، عبر عن رفض عمّان القاطع للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

سوريون كرد يحتفلون بعيد النوروز في ميدانكي بعفرين شمالي حلب - 21 آذار 2025 (عنب بلدي/ديان جنباز)

اتفاق كردي- كردي برعاية غربية في سوريا

توصل “المجلس الوطني الكردي” و”حزب الاتحاد الديمقراطي” لاتفاق بين التيارات الكردية في شمال شرقي سوريا برعاية أمريكية- فرنسية، وإشراف القيادي في كردستان العراق، مسعود بارازاني، وقائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي.

وقال عضو هيئة رئاسة “المجلس الوطني الكردي” في سوريا، سليمان أوسو، لعنب بلدي إن “المجلس” توصل لاتفاق “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، وكل طرف يمثل جميع المكونات المنضوية ضمن إطاره، على رؤية كردية مشتركة حول حل القضية الكردية في سوريا.

وأضاف أن الاتفاق جرى بحضور الجانب الأمريكي وقائد “قسد”، لافتًا إلى أن “المجلس الوطني” سيعلن قريبًا عن تفاصيل الاتفاق.

أوسو قال أيضًا إن الاتفاق حصل بمبادرة من السياسي الكردي ورئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، وبالتنسيق مع قائد “قسد” مظلوم عبدي.

ولفت إلى أن الجهود الفرنسية والأمريكية تهدف لـ”توحيد كل السوريين ومنهم الشعب الكردي”.

وقبل أيام أعلن “الاتحاد الديمقراطي” أن مؤتمرًا للحوار يجمع الأطراف الكردية في شمال شرقي سوريا سيعقد قريبًا، وذلك بعد اجتماعه مع “الوطني الكردي” بحضور مظلوم عبدي.

وسبق أن نشر مظلوم عبدي عبر حسابه الشخصي في “إكس” تدوينة، قال فيها إنه اجتمع مع “الاتحاد” و”المجلس”، مشيرًا إلى أن موقفيهما “باعث على السرور”.

وأضاف أن الطرفين “اجتمعا لتحديد خارطة طريق مشتركة وتوحيد الصف الكردي في المرحلة الحالية”.

الأسبوع الماضي، أكد المتحدث باسم “الوطني الكردي”، فيصل يوسف، لعنب بلدي، أن “الاتحاد الديمقراطي” و”الوطني” اجتمعا بحضور قائد “قسد”، مظلوم عبدي، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وسبق أن أعرب رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، عن أمله في “إنهاء معاناة الشعب الكردي” في سوريا، لافتًا إلى ضرورة أن يتوصل الكرد إلى نتائج تصب بخدمة الجميع.

وقال في رسالة وجهها للكرد بمناسبة عيد النوروز، في 20 من آذار، إنه يدعم عملية السلام في تركيا، التي عدّها “الطريق الصحيح والسديد الوحيد لمعالجة المشاكل”، لافتًا إلى ضرورة وحدة الصف الكردي في سوريا، وفق ما نقلته شبكة “رووداو” ومقرها أربيل.

وزارة الداخلية السورية تتسلم عددًا من طائرات الدرون الانتحارية في مدينة القرداحة في اللاذقية غربي سوريا - 25 من آذار 2025 (وزارة الداخلية السورية)

اللاذقية.. “الداخلية” تتسلم طائرات انتحارية في القرداحة

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة دمشق المؤقتة، تسلمها طائرات مسيرة انتحارية “FPV” من وجهاء مدينة القرداحة في اللاذقية غربي سوريا.

وقال بيان مقتضب لوزارة الداخلية اليوم، الثلاثاء 25 من آذار، إن الأهالي في مدينة القرداحة، جنوبي اللاذقية، سلموا الوزارة، طائرات الـ “FPV” المسيرة، عقب اجتماع بين وجهاء المدينة، ولجنة السلم الأهلي التي شكلتها الحكومة عقب أحداث الساحل.

وذكرت الوزارة أن الطائرات المسيرة هي من مخلفات النظام السابق.

وأظهرت صور نشرتها الوزارة، عشرات الطائرة المسيرة المثبتة بكاميرات (درون)، فيما لم تظهر الصور أي وسائل قتالية ملحقة بها.

القرداحة هي مسقط رأس عائلة الأسد، وتعد معقلًا للكثير من ضباط الجيش السابق.

وتعلن وزارة الداخلية باستمرار عن تسلمها أسلحة وذخائر في عدة مناطق بسوريا، وخاصة بالساحل السوري، بتنسيق مع وجهاء من تلك المناطق.

وقبل يومين، تسلمت الداخلية السورية عددًا من قطع السلاح، باتفاق مع الأهالي، في ناحية الحميدية بريف طرطوس.

كما استلمت “إدارة الأمن العام” التابعة للداخلية أسلحة خفيفة من وجهاء في قريتي البودي والقلايع بريف جبلة في محافظة اللاذقية.

وفي 18 من آذار الحالي، قالت وزارة الداخلية بحكومة دمشق المؤقتة، إنها عثرت على أسلحة وذخائر بالقرب من أسوار مطار “حميميم” في اللاذقية، والذي توجد فيه قوات روسية.

بعد أحداث الساحل

شهد الساحل السوري في 6 من آذار الحالي أحداثًا دامية، عقب تحركات لفلول النظام السابق، التي حاولت السيطرة على المنطقة، وقتلت العشرات من عناصر الأمن السوري.

وأعقب هذه التحركات، استنفار من الدولة السورية ومؤازرة من مدنيين وفصائل موالية، ما أدى إلى وقوع انتهاكات في صفوف المدنيين.

وانخفضت وتيرة تحركات الفلول في المنطقة، في حين مازالت الفلول تستهدف نقاطًا للجيش والأمن السوري الجديد.

وبحسب “معهد دراسات الحرب“، انتقل عناصر النظام السابق لتكتيكات جديدة، إذ تعتمد زرع العبوات المتفجرة وعمليات الاغتيال وتعتبر ذلك أنها المرحلة “الثانية” من العمليات العسكرية.

ما “FPV”؟

استخدم النظام السابق وحليفته روسيا، سابقًا الطائرات المسيرة الانتحارية في استهداف مواقع مدنية في إدلب ومناطق بريف حلب، موقعين قتلى وإصابات في صفوف المدنيين.

لا تعد “FPV” من المعدات العسكرية، وتُستخدم في الحياة المدنية للترفيه، في السباقات الرياضية مثلًا، ويمكنها حمل الحمولات، لكن في الوقت نفسه، لا تحتوي على طيار آلي، وتطير دون نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

وتُظهر هذه الطائرات قدرة استثنائية على المناورة وتغيير الاتجاه بسرعة، وهذا يتطلب أن يتمتع المشغل بمهارات ومستويات تدريب قوية لأنه يتعين عليه التحكم يدويًا بجميع عمليات الطيران.

ومن مزايا طائرات “FPV” سعرها ودقتها العالية، إذ تصل قيمة أفضل الموديلات إلى 1000 دولار أمريكي، ويمكن أن تحمل شحنة متفجرة، وفي حال نجاحها، يمكنها ضرب وحتى تدمير مركبة قتال مدرعة أو دبابة معادية تبلغ قيمتها عدة ملايين، وفق موقع “Militarnyi” العسكري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *