خمسة شهداء بقصف اسرائيلي استهدف محافظة “درعا” وجيش الاحتلال يتوغل بجنوب سوريا ونزوح مئات العائلات.. وسوريا تعتبر “العدوان الاسرائيلي المستمر” على أراضيها “انتهاكا صارخا” لسيادتها.. وحماس تحذر: تصعيد خطير يستدعي موقفا عربيا وإسلاميا
دمشق- (أ ف ب) – استشهد خمسة أشخاص على الأقلّ بقصف اسرائيلي على بلدة في محافظة درعا في جنوب سوريا، على ما أفادت سلطات المنطقة، مشيرة إلى توغّل اسرائيلي في المنطقة ونزوح للأهالي منها.
وأعلنت المحافظة في بيان على صفحتها الرسمية عبر تلغرام عن مقتل خمسة أشخاص “بالقصف الإسرائيلي على بلدة كويا بمنطقة حوض اليرموك غرب درعا في حصيلة غير نهائية، تبعه حالات “نزوح من أهالي المنطقة”.
وأشارت إلى “توغل لقوات الاحتلال الإسرائيلي” في البلدة “تبعه قصف بعدة قذائف دبابات”.
… [+]
بعد قصف درعا.. حماس تُطالب بموقفٍ عربيٍّ وإسلاميٍّ حاسمٍ والأردن يُدين التوغّل الإسرائيلي.. وأمريكا سلّمت حكومة الشرع قائمة شُروط مُقابل الإعفاء من بعض العُقوبات
بيروت ـ واشنطن ـ الأناضول ـ أ ف ب: استنكرت دمشق، الثلاثاء، القصف والتوغل الاسرائيلي في محافظة درعا جنوب سوريا، وطالبت بفتح تحقيق دولي بشأن انتهاكات تل أبيب لسيادتها والجرائم التي ترتكبها بحق مواطنيها.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان إنها “تستنكر العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية، والذي شهد تصعيدا خطيرا في قرية كويا بريف درعا الغربي”، اليوم.
وأشارت إلى تعرض القرية خلال الساعات الماضية “لقصف مدفعي وجوي مكثف استهدف الأحياء السكنية والمزارع؛ ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين، مع احتمال ارتفاع العدد نتيجة الإصابات الخطيرة واستهداف المناطق الزراعية”.
وبينت أن هذا التصعيد “يأتي في سياق سلسلة من الانتهاكات التي بدأت بتوغل القوات الإسرائيلية في محافظتي القنيطرة ودرعا، ضمن عدوان متواصل على الأراضي السورية، في انتهاك صارخ للسيادة الوطنية والقوانين الدولية”.
وأكدت رفضها “القاطع لهذه الجرائم”، مطالبة بـ”فتح تحقيق دولي حول الجرائم المرتكبة بحق الأبرياء وحول الانتهاكات الإسرائيلية”.
ومن جهتها قالت حركة “حماس” الثلاثاء، إن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مدينة درعا جنوب سوريا يمثل “تصعيدا خطيرا يستدعي موقفا عربيا وإسلاميا حاسما”.
وأدانت الحركة في بيان “بأشد العبارات العدوان الصهيوني الهمجي الذي استهدف أحياء سكنية في قرية كويا بريف درعا جنوب سوريا، وأسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 7 مدنيين أبرياء وإصابة آخرين”.
وشددت على أن “هذا العدوان يمثل تصعيدا خطيراً في سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب السوري الشقيق”.
وأكدت “حماس” أن ما جرى “جريمة حرب جديدة تُضاف إلى السجل الدموي للاحتلال الإسرائيلي، وتكشف النقاب عن مخططاته العدوانية المبيّتة تجاه سوريا وأبنائها”.
ورأت أن “هذا العدوان الصهيوني الذي يستهدف المدنيين في سوريا، يؤكد أن الاحتلال بات يوسّع دائرة عدوانه ليشمل شعوب المنطقة كافة، ولم يعد يقتصر على غزة والضفة الغربية، مما يستدعي وقفة جادة من الأمة العربية والإسلامية”.
وطالبت “الدول العربية والإسلامية كافة بتحمّل مسؤولياتها تجاه العدوان الإسرائيلي المتصاعد، واتخاذ مواقف قوية في التصدّي لجرائمه الوحشية ومخططاته الاستعمارية في المنطقة”.
وأشادت الحركة الفلسطينية “ببسالة أهالي الجنوب السوري من خلال تصديهم للقوات الإسرائيلية التي تحاول فرض سيطرتها على أراضيهم”.
كما أدان الأردن، الثلاثاء، توغل الجيش الإسرائيلي وقصفه بلدة كويا بدرعا جنوبي سوريا، معتبراً ذلك “انتهاكا صارخا” لسيادة البلاد و”تصعيدا خطيرا”.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إنها تدين “بأشد العبارات توغل القوات الإسرائيلية وقصفها بلدة كويا غربي درعا في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والتي أسفرت عن ارتقاء وإصابة عدد من الأشخاص”.
واعتبرت ذلك “خرقا فاضحا للقانون الدولي، وانتهاكا صارخا لسيادة ووحدة سوريا، وتصعيدا خطيرا لن يسهم إلا بمزيد من الصراع والتوتر في المنطقة”.
وأكدت “رفض المملكة المطلق، واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على أراضي الجمهورية العربية السورية، في خرق واضح لاتفاقية فك الاشتباك للعام 1974 بين إسرائيل وسوريا”.
وحذرت من “مغبة تفجر الأوضاع في المنطقة”، مجددة تأكيد “وقوف المملكة مع سوريا الشقيقة وأمنها واستقرارها وسيادتها”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، استشهد 6 سوريين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا في ريف درعا الجنوبي، وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الخارجية السورية.
واستنكرت الخارجية في بيان، “العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية، والذي شهد تصعيدا خطيرا في قرية كويا بريف درعا الغربي، حيث تعرضت القرية خلال الساعات الماضية لقصف مدفعي وجوي مكثف استهدف الأحياء السكنية والمزارع”.
وذكرت أن “هذا التصعيد يأتي في سياق سلسلة من الانتهاكات التي بدأت بتوغل القوات الإسرائيلية في محافظتي القنيطرة ودرعا، ضمن عدوان متواصل على الأراضي السورية، في انتهاك صارخ للسيادة الوطنية والقوانين الدولية”.
وأكدت الخارجية رفضها القاطع لهذه الجرائم، ودعت إلى “فتح تحقيق دولي حول الجرائم المرتكبة بحق الأبرياء وحول الانتهاكات الإسرائيلية”.
وأهابت بـ “أبناء الشعب السوري التمسك بأرضهم ورفض أي محاولات للتهجير أو فرض واقع جديد بالقوة”، مؤكدة أن “هذه الاعتداءات لن تثني السوريين عن الدفاع عن حقوقهم وأرضهم”.
من جانبها، أشارت محافظة درعا عبر “تلغرام”، إلى حدوث حالات نزوح بين أهالي المنطقة جراء الهجوم.
من جانبه، ادّعى الجيش الإسرائيلي أنه “رصد عددًا من المسلحين الذين أطلقوا النار نحو قوات الجيش في منطقة جنوب سوريا، حيث ردت قواته بإطلاق النار”.
وفي 17 مارس/ آذار الجاري أغارت طائرات إسرائيلية على عدة مواقع بمحافظة درعا، ما أدى إلى استشهاد 4 مدنيين وإصابة 19 آخرين، بينهم سيدة و4 أطفال، وفق الدفاع المدني السوري.
ومنذ العام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد سقوط نظام الأسد، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
كذلك، شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا، ما دمر مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
ومن جهة اخرى قالت ستة مصادر مطلعة لـ”رويترز” إن الولايات المتحدة سلمت سوريا قائمة شروط تريد من دمشق الوفاء بها مقابل تخفيف جزئي للعقوبات، منها ضمان عدم تولي أجانب مناصب قيادية في الحكومة.
وقال مصدران، أحدهما مسؤول أمريكي والثاني مصدر سوري، إن ناتاشا فرانشيسكي نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون بلاد الشام وسوريا سلمت قائمة المطالب لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في اجتماع خاص على هامش مؤتمر المانحين لسوريا في بروكسل في 18 مارس آذار.
ولم ينشر سابقا أي خبر عن هذه القائمة أو عن الاجتماع الخاص، وهو أول اتصال مباشر رفيع المستوى بين دمشق وواشنطن منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير كانون الثاني.
تحدثت رويترز إلى ستة مصادر لكتابة هذه القصة، هم مسؤولان أمريكيان ومصدر سوري ودبلوماسي من المنطقة ومصدران مطلعان في واشنطن. وطلبت جميع المصادر عدم الكشف عن هوياتهم لكون الحديث عن شؤون دبلوماسية رفيعة المستوى.
وقال المسؤولان الأمريكيان والمصدر السوري والمصدران في واشنطن إن من بين الشروط التي وضعتها الولايات المتحدة تدمير سوريا لأي مخازن أسلحة كيماوية متبقية والتعاون في مكافحة الإرهاب.
وأضاف المسؤولان الأمريكيان وأحد المصدرين في واشنطن أن من بين المطالب الأخرى التأكد من عدم تولي مقاتلين أجانب مناصب قيادية في الإدارة الحاكمة في سوريا.
وعينت سوريا بالفعل بعضا من الأجانب الذين كانوا سابقا في صفوف المعارضة، بين من الويغور وأردني وتركي، في وزارة الدفاع في خطوة أثارت قلق حكومات أجنبية.
ووفقا للمسؤولين الأمريكيين والمصدرين في واشنطن، طلبت واشنطن أيضا من سوريا تعيين منسق اتصال لدعم الجهود الأمريكية للعثور على أوستن تايس، الصحفي الأمريكي الذي فُقد في سوريا منذ ما يزيد على 10 سنوات.
وأفادت المصادر الستة بأنه في مقابل تلبية جميع المطالب، ستقدم واشنطن تخفيفا جزئيا للعقوبات. ولم تحدد المصادر نوع التخفيف المقدم، وقالت إن واشنطن لم تقدم جدولا زمنيا محددا لتلبية هذه الشروط.
ولم ترد وزارتا الخارجية السورية والأمريكية بعد على طلبات للتعليق.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع للدعم:
… [+]
الكويت تدين بشدة إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير فلسطينيي غزة وسعيها لشرعنة مزيد من المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة
إسطنبول / الأناضول
أدانت الكويت بشدة، الثلاثاء، إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وسعيها لشرعنة مزيد من المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
والأحد الماضي، صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” على إنشاء إدارة لتهجير فلسطينيي قطاع غزة وفق مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما صادق “الكابينت” على مقترح لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بفصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية، تمهيدا للاعتراف “باستقلالها”.
وتعقيبا على ذلك، قالت الكويت في بيان لوزارة خارجيتها، إنها “تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين لإعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنشاء وكالة خاصة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرا من غزة، إضافة إلى المصادقة على فصل 13 حيا استيطانيا غير قانوني في الضفة الغربية، تمهيدا لشرعنتها كمستوطنات استعمارية”.
… [+]
بعد مخاوف من سقوطها.. الكنيست الإسرائيلي ينقذ حكومة نتنياهو ويصادق على ميزانية الدولة لعام 2025 الأكبر في تاريخ دولة الاحتلال
القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط:
صادق الكنيست الإسرائيلي الثلاثاء على ميزانية الدولة لعام 2025، ما يمنح حكومة بنيامين نتنياهو تعافيا بعد مخاوف من سقوطها قبل عودة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إليها مع استئناف إبادة الفلسطينيين بقطاع غزة.
وكان من شأن عدم إقرار الميزانية حتى نهاية الشهر الجاري سقوط الحكومة تلقائيا والتوجه إلى انتخابات مبكرة، وفقا للنظام الأساسي الإسرائيلي.
وقال الكنيست (البرلمان) في بيان على موقعه إنه المصادقة على مشروع قانون موازنة 2025 تمت بالقراءتين الثانية والثالثة بأغلبية 66 عضوا مقابل معارضة 52 عضوا.
… [+]
العاهل الأردني يجدد الدعوة لتحرك دولي يلزم إسرائيل بوقف الحرب ويؤكد رفضه تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.. والأردن يدين التوغل الإسرائيلي وقصف بلدة كويا بدرعا جنوب سوريا
عمان / ليث الجنيدي / الأناضول
جدد ملك الأردن عبد الله الثاني، الثلاثاء، دعوة المجتمع الدولي إلى التحرك لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بجميع مراحله، وإنهاء حرب الإبادة المستمرة منذ 17 شهرا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، وفق بيان للديوان الملكي الأردني، تلقت الأناضول نسخة منه.
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية قطرية أمريكية حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
إلا أنه لم يستمر سوى أيام، حيث انتهكته إسرائيل مرارا سواء بتنفيذ غارات أو غلق المعابر، كما تنصل من بنوده ومراحله رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، وذلك قبل أن تستأنف تل أبيب بشكل كامل الحرب ضد القطاع الأسبوع الماضي.
… [+]
إسرائيل تعترف باغتيال الصحافي المتعاون مع “الجزيرة” في غزة وتزعم أنه “قناص” تابع لحماس
القدس- (أ ف ب) – أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء مسؤوليته عن اغتيال صحافي متعاون مع قناة الجزيرة في قطاع غزة الاثنين مؤكدا أنه كان “قناصا” تابعا لحركة حماس.
وقال الجيش في بيان “الجيش الإسرائيلي والشاباك قتلا أمس (الإثنين) حسام باسل عبد الكريم شبات، وهو إرهابي قنص من كتيبة بيت حانون التابعة لتنظيم حماس، وكان يعمل أيضًا كصحافي في قناة الجزيرة”.
وقالت قناة الجزيرة إن شبات استشهد في “قصف إسرائيلي استهدف سيارته شمالي قطاع غزة” الإثنين.
وبحسب البيان الإسرائيلي، اكتشف الجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي الشين بيت) في تشرين الأول/اكتوبر 2024 أن الصحافي شبات “ينتمي للجناح العسكري لتنظيم حماس وذلك من خلال كشف مستندات داخلية لحماس أثبتت أنه شارك في تدريب عسكري في كتيبة بيت حانون في العام 2019”.
… [+]
إصابة 16 ألف جندي إسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 وواحدا من كل جريحين يعالجه قسم إعادة التأهيل من ضائقة نفسية
القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول
كشفت معطيات رسمية إسرائيلية، الثلاثاء، عن إصابة 16 ألف جندي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وعرض هذه المعطيات المدير العام لوزارة الحرب أمير برعام، خلال كلمة في المؤتمر الدولي الأول لقسم إعادة التأهيل التابع للوزارة في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل.
ووفقا للمعطيات التي حصلت الأناضول على نسخة منها، فإن “16000 انضموا إلى جرحى الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023”.
وبينت أن “واحدا من كل جريحين يعالجه قسم إعادة التأهيل من ضائقة نفسية”.
وأضافت: “من بين 16000 حالة جديدة، يعاني نحو 2900 حالة من إصابات مختلطة، أي جسدية ونفسية”.
… [+]
الرئيس الإسرائيلي “مصدوم” لأن قضية “الرهائن” في قطاع غزة لم تعد أولوية قصوى: يجب إعادتهم وأن لا نفقد التركيز
القدس-(أ ف ب) – عبّر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الثلاثاء عن صدمته من أن قضية الرهائن المحتجزين في قطاع غزة لم تعد أولوية قصوى في البلاد.
وقال هرتسوغ في مؤتمر بتل أبيب “أنا مصدوم حقا كيف أن قضية الرهائن لم تعد في قمة أولوياتنا وفي مقدمة الأخبار فجأة”.
وأضاف “يجب علينا… ألا نفقد التركيز، (..) على كل ما يتعلق بإعادة الرهائن إلى ديارهم، حتى آخر واحد منهم”.
ولا يزال 58 رهينة من أصل 251 خطفوا خلال هجوم حماس محتجزين في غزة بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا.
… [+]
“واللا” العبري”: مصر تُقدّم مُقترحًا جديدًا بشأن وقف الحرب في قطاع غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات
تل ابيب ـ وكالات: أفاد تقرير نشره موقع “واللاه” العبري، اليوم الثلاثاء، بأن مصر قدمت مقترحا جديدا بشأن وقف الحرب في قطاع غزة، من خلال إطلاق سراح جميع الأسرى من الأحياء والأموات.
ونقل الموقع عن مصادر عربية قولها، “إن المقترح ينص على إطلاق سراح جميع المختطفين الـ59 خلال شهر إلى شهر ونصف فقط، مقابل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”. وقالت المصادر أيضا إنه “سيتم إطلاق سراح 5 رهائن بحلول نهاية الأسبوع المقبل”.
وأوضحت المصادر أيضا، بحسب التقرير، أن “إسرائيل مهتمة بتحديد جدول زمني لنزع سلاح حماس، وأنها ترفض الانسحاب من القطاع قبل إطلاق سراح كافة الرهائن”.
… [+]
فشل 7 أكتوبر يُشعل نار الخلافات في إسرائيل.. أزمة جديدة تظهر إلى العلن بين القيادتين السياسية والعسكرية
القدس/ الأناضول- ما زال الفشل الإسرائيلي في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يثير خلافات بين القيادتين السياسية والعسكرية في إسرائيل حيث يريد كل طرف تحميل الآخر المسؤولية عن ذلك.
والاثنين، برزت إلى العلن أزمة جديدة بين وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير عقب أقل من شهر على تولي الأخير منصبه خلفا للمستقيل هرتسي هاليفي.
وجاءت الأزمة الجديدة على خلفية التحقيقات الداخلية المتعلقة بهجوم 7 أكتوبر، وذلك بعدما دعا كاتس إلى فحص ما وصفه بـ”سلوك الشرطة العسكرية”، معتبرا أن إجراءاتها قد تُستخدم أداة لإسكات النقد داخل الجيش.
إسرائيل و”التهجير الطوعي”.. مخطط “قسري” بمسميات جديدة
لطالما كان تهجير الفلسطينيين من أرضهم طموحا يراود الأوساط الإسرائيلية، واستراتيجية تتجدد عبر العقود.
في خطوة تعكس تحولا واضحا في السياسات، أعلنت إسرائيل عن إنشاء هيئة متخصصة في تسهيل "المغادرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة، بموافقة من مجلس الوزراء الأمني المصغر.
هذه الخطوة، التي تبدو في ظاهرها خيارا فرديا لسكان القطاع، تثير تساؤلات عن مدى كونها طوعية حقا أم أنها مجرد غطاء لعملية تهجير قسرية تحت الضغط العسكري والاقتصادي.
صحيفة "جيروسالم بوست" كشفت أن الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان معا للبحث عن دول مستعدة لاستقبال فلسطينيي القطاع، وهو ما يعكس وجود تنسيق عابر للحدود لإنجاح هذه السياسة.
فتيل جديد للحرب
يرى أستاذ العلوم السياسية خالد شنيكات، خلال حديثه لبرنامج "التاسعة" على "سكاي نيوز عربية"، أن هذه الخطوة ليست سوى وسيلة جديدة لتفريغ غزة من سكانها، مؤكدا أن الموقفين الأردني والمصري متماسكان في رفض هذا المخطط.
ويقول شنيكات: "لا تهجير بالنسبة للأردن ولا لمصر، فهذا السيناريو يشكل فتيل حرب جديدة وسيؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار في المنطقة بأسرها".
ويضيف: "إسرائيل تعتمد على أدوات متعددة لتنفيذ سياستها، فهي من جهة تمارس ضغطا عسكريا غير مسبوق على غزة، ومن جهة أخرى توقف وصول المساعدات الإنسانية، مما يجعل البقاء في القطاع شبه مستحيل".
جدار صد أمام التهجير
منذ بداية العدوان على غزة، حرصت مصر على التأكيد على موقفها الرافض لأي محاولة لفرض واقع جديد في القطاع عبر التهجير.
وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، أن القاهرة ترفض رفضا قاطعا أي خطط لإعادة توطين الفلسطينيين خارج أرضهم.
أما الأردن، فقد كان موقفه واضحا وحاسما، إذ شدد العاهل الأردني على أن "أي محاولة لتهجير الفلسطينيين ستعتبر إعلان حرب"، وهو موقف ينسجم مع التحذيرات التي أطلقها شنيكات بأن تهجير الفلسطينيين من غزة قد يفتح الباب أمام موجات تهجير أخرى في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما قد يغير التوازن الإقليمي برمته.
تهجير تحت القصف
تشير المعطيات إلى أن إسرائيل لا تكتفي بمحاولة تمرير التهجير عبر أدوات دبلوماسية أو اقتصادية، بل تمارس ضغوطا عسكرية هائلة على القطاع، فقد أوقفت إدخال المساعدات الإنسانية وشددت الحصار بشكل غير مسبوق، بينما تستخدم القوة المفرطة لدفع سكان غزة إلى المغادرة.
يقول شنيكات: "قطع المساعدات وفرض حصار خانق والتصعيد العسكري الممنهج، كلها أدوات إسرائيلية لدفع السكان نحو خيار واحد: الهروب من جحيم الحرب".
ما البدائل أمام الفلسطينيين؟
يبقى السؤال الأهم: كيف يمكن للفلسطينيين مواجهة هذا السيناريو؟
يرى شنيكات أن تثبيت الفلسطينيين في أرضهم يجب أن يكون أولوية قصوى، داعيا إلى دعم عربي ودولي حقيقي لمنع فرض التهجير كأمر واقع.
ويؤكد أن "الخيار الوحيد المتاح هو الضغط السياسي المكثف على المستوى العربي والدولي، عبر الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية لمنع تنفيذ هذا المخطط".
“>
واليوم يعود هذا السيناريو إلى الواجهة تحت شعار “المغادرة الطوعية”، فهل تسعى إسرائيل إلى تمرير التهجير القسري لغزة بغطاء إنساني زائف؟ وما موقف الدول الإقليمية، وعلى رأسها مصر والأردن، من هذه المخططات؟
في خطوة تعكس تحولا واضحا في السياسات، أعلنت إسرائيل عن إنشاء هيئة متخصصة في تسهيل “المغادرة الطوعية” للفلسطينيين من قطاع غزة، بموافقة من مجلس الوزراء الأمني المصغر.
هذه الخطوة، التي تبدو في ظاهرها خيارا فرديا لسكان القطاع، تثير تساؤلات عن مدى كونها طوعية حقا أم أنها مجرد غطاء لعملية تهجير قسرية تحت الضغط العسكري والاقتصادي.
صحيفة “جيروسالم بوست” كشفت أن الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان معا للبحث عن دول مستعدة لاستقبال فلسطينيي القطاع، وهو ما يعكس وجود تنسيق عابر للحدود لإنجاح هذه السياسة.

فتيل جديد للحرب
يرى أستاذ العلوم السياسية خالد شنيكات، خلال حديثه لبرنامج “التاسعة” على “سكاي نيوز عربية”، أن هذه الخطوة ليست سوى وسيلة جديدة لتفريغ غزة من سكانها، مؤكدا أن الموقفين الأردني والمصري متماسكان في رفض هذا المخطط.
ويقول شنيكات: “لا تهجير بالنسبة للأردن ولا لمصر، فهذا السيناريو يشكل فتيل حرب جديدة وسيؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار في المنطقة بأسرها”.
ويضيف: “إسرائيل تعتمد على أدوات متعددة لتنفيذ سياستها، فهي من جهة تمارس ضغطا عسكريا غير مسبوق على غزة، ومن جهة أخرى توقف وصول المساعدات الإنسانية، مما يجعل البقاء في القطاع شبه مستحيل”.
جدار صد أمام التهجير
منذ بداية العدوان على غزة، حرصت مصر على التأكيد على موقفها الرافض لأي محاولة لفرض واقع جديد في القطاع عبر التهجير.
وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، أن القاهرة ترفض رفضا قاطعا أي خطط لإعادة توطين الفلسطينيين خارج أرضهم.
أما الأردن، فقد كان موقفه واضحا وحاسما، إذ شدد العاهل الأردني على أن “أي محاولة لتهجير الفلسطينيين ستعتبر إعلان حرب”، وهو موقف ينسجم مع التحذيرات التي أطلقها شنيكات بأن تهجير الفلسطينيين من غزة قد يفتح الباب أمام موجات تهجير أخرى في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما قد يغير التوازن الإقليمي برمته.
تهجير تحت القصف
تشير المعطيات إلى أن إسرائيل لا تكتفي بمحاولة تمرير التهجير عبر أدوات دبلوماسية أو اقتصادية، بل تمارس ضغوطا عسكرية هائلة على القطاع، فقد أوقفت إدخال المساعدات الإنسانية وشددت الحصار بشكل غير مسبوق، بينما تستخدم القوة المفرطة لدفع سكان غزة إلى المغادرة.
يقول شنيكات: “قطع المساعدات وفرض حصار خانق والتصعيد العسكري الممنهج، كلها أدوات إسرائيلية لدفع السكان نحو خيار واحد: الهروب من جحيم الحرب”.
ما البدائل أمام الفلسطينيين؟
يبقى السؤال الأهم: كيف يمكن للفلسطينيين مواجهة هذا السيناريو؟
يرى شنيكات أن تثبيت الفلسطينيين في أرضهم يجب أن يكون أولوية قصوى، داعيا إلى دعم عربي ودولي حقيقي لمنع فرض التهجير كأمر واقع.
ويؤكد أن “الخيار الوحيد المتاح هو الضغط السياسي المكثف على المستوى العربي والدولي، عبر الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية لمنع تنفيذ هذا المخطط”