لماذا يتخوف الإسرائيليون من النفوذ التركي في سوريا؟أمريكا:لاتعترف حاليًا بأي كيان كحكومة وتعيد المساعدات؟

لماذا يتخوف الإسرائيليون من النفوذ التركي في سوريا؟أمريكا:لاتعترف حاليًا بأي كيان كحكومة وتعيد المساعدات؟

سوريا “الجديدة”.. آخر الأخبار والمستجدات

تسليم ام رحيل اواغتيال الأسد: فرصة استراتيجية أو كابوس روسي؟

هل يمكن أن تُقدم روسيا على تسليم بشار الأسد والأموال المنهوبة من الشعب السوري، استجابةً لطلب شعبي سوري ورسمي من السيد الرئيس الشرع خلال زيارته المرتقبة إلى موسكو؟ ففي ظلّ تغيّر موازين القوى الدولية وازدياد الضغط على موسكو، لا يبدو هذا السؤال خيالياً بقدر ما كان في الماضي، ولكن هل تتوافق مصلحة روسيا الوطنية والقومية مع بقاء الأسد أو تسليمه؟

هل لا يزال الاسد يمثّل ورقة رابحة؟! في ظلّ الانهيار الاقتصادي في سوريا، وتعقّد المشهد السياسي، قد تجد موسكو أنّ مصلحتها تقتضي البحث عن بديل مقبول إقليمياً ودولياً، وهل يمكن لروسيا تسليم الأسد مقابل إسقاط ملاحقة بوتين أمام المحكمة الجنائية الدولية؟!, وهنا يدخل البعد الدولي في اللعبة، فتسليم الأسد قد يُستخدم كورقة مساومة كبرى في إطار صفقة تشمل تخفيف الضغط عن بوتين، خصوصاً بعد مذكّرة المحكمة الجنائية الدولية ضده، ومن الناحية القانونية، لا توجد صفقة مباشرة ممكنة، لكن في السياسة، يمكن التوصّل إلى تفاهمات خلف الكواليس تشمل مقايضات سياسية، قد يكون من ضمنها الأسد، فالكرة ليست فقط في ملعب موسكو، بل في معادلة معقّدة تشمل اللاعبين الإقليميين والدوليين، والشعب السوري نفسه، وتسليم الأسد أو الإبقاء عليه لم يعد قراراً سورياً خالصاً، ولا حتى روسياً خالصاً، وإنّما مرهون بموازين قوّة متغيّرة، وصفقات قد تُحاك في الظلّ.

وهنا يأتي سؤال مهم: هل من المتوقّع اغتيال الأسد وإعلان انتحاره ؟.

الانتحار في الحالة السورية ليس مجرّد فعل شخصي، بل سيكون حدثاً سياسياً ضخماً،  لكن حتى الآن، لا توجد مؤشرات علنية توحي بأنّ الأسد قد يُقدم على هذه الخطوة، أو يتم اغتياله.. بشار الأسد يُعرف ببرودة أعصابه وتمسّكه الشديد بالسلطة، حتى في أحلك الظروف (2011–2015)، ولم يظهر عليه أيّ تردّد أو ضعف داخلي علني، ولكن قد يُطرح الانتحار كخيار للهروب من المحاكمة أو الإذلال السياسي، لكنه يظل احتمالًا ضعيفاً حتى اللحظة، واحتمال اغتياله أمر وارد ليعلن أثناء ذلك عن الانتحار، وهذا الاحتمال أكثر واقعية، وإذا تغيّرت المعادلات الدولية خصوصاً في حال تخلّي الروس عنه _ وإن بعد فترة من الزمان وليس الآن قطعاً_ فقد ترى روسيا أنّ التخلّص منه أنسب من تسليمه، لتجنّب الفضيحة السياسية أو كشف أسرارها.

وهذا ما يدعونا لتساؤل آخر: هل انتحار الأسد أو اغتياله يخدم روسيا أو يضرّها؟ وهل ستكسب روسيا أو تخسر إذا فُقِد كاتم أسرارها؟!.. فما الذي تكسبه روسيا من اختفاء الأسد؟،

 سيكون أول أمر: التخلص من العبء السياسي في حال ازدادت الضغوط الدوليّة والشّعبية السورية أو الرسمية، وهو ما يُمكن أن يُمنح لموسكو كـفرصة ذهبية لإعادة صياغة المشهد السوري سياسياً، وهي حينذٍ تفكّر في الاستثمار السياسي والاقتصادي، وقد يفتح باب صفقة كبرى أمامها، فربّما تعرض موسكو نفسها كـشريك في الحل، وتفاوض على تسوية شاملة مع الغرب، تتضمّن: رفع جزء من العقوبات، وضمان بقائها العسكري في حميميم وطرطوس، ووقف الملاحقة القانونية الدولية ضد بعض قادتها، بما فيهم بوتين وزراعة بديل موالٍ، تحافظ من خلاله على النفوذ الروسي دون ضغوط وجود الأسد.

وما الذي تخسره روسيا؟، من الطبيعي يأتي في مقدّمها ضياع أسرار كبرى، فبشار الأسد كاتم أسرار مرحلة كاملة من التفاهمات، وتنسيق العمليات الجوية ضد المعارضة آنذاك، ومعه أُبرِمت صفقات السلاح والغاز والفوسفات، وجرائم الحرب المحتملة التي اشتركت فيها روسيا أو على الأقل غطّتها، واختفاؤه قد يفتح المجال لتسريبات خطيرة، وإذا قامت بتسليمه، يمكن أن يتمّ انكشاف الدور الروسي في تلك الجرائم، وهذا قد يحرج موسكو بشدة أمام المجتمع الدولي في حال تمّ كشف أسرار تعاونها العسكري والسياسي في سوريا،  فروسيا قد تستفيد إذا كان اختفاء الأسد مدبّرًا ومتحكَّمًا به، وتستثمره ورقة سياسية، وموسكو ستُفكّر ألف مرة قبل أن ترفع الغطاء عنه، إلا إذا ضمنت البديل والسيطرة على الرواية، وهذا ما سيكون مجال بحث قادم، بعنوان: رحيل الأسد: فرصة استراتيجية أو كابوس روسي؟

حسب نبيل أحمد صافية:كاتب وعضو اللجنة الإعلامية لمؤتمر الحوار الوطني في سورية

 توجه داخل إدارة ترامب لـ”طرد” القوات الروسية من سوريا

القاعدة البحرية الروسية في طرطوس
القاعدة البحرية الروسية في طرطوس

كشفت صحيفة “ذا هيل”، الإثنين، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تبحث سبل التعامل مع الوجود العسكري الروسي في سوريا، وما إذا كان ينبغي مطالبة سلطات دمشق الجديدة بطرد قوات موسكو من القواعد البحرية والجوية في البلاد.

<div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" style="font: inherit;margin: 0px;padding: 0px;border: 0px;vertical-align: middle" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن عقوبات واشنطن المفروضة على سوريا تمنح الولايات المتحدة نفوذا كبيرا للتأثير على الحكومة الجديدة في دمشق، برئاسة أحمد الشرع.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، قولها إن &quot;مسؤولين في إدارة ترامب قدموا الشهر الماضي لممثلي الشرع قائمة شروط لرفع العقوبات تدريجيا، ليس منها طرد القوات الروسية من سوريا&quot;.

لكن المصادر أضافت أن &quot;هناك نقاشا داخليا واسعا داخل الإدارة بشأن الموقف الذي يجب اتخاذه من القاعدة الروسية. تمت مناقشة الأمر داخل وزارة الخارجية والبيت الأبيض، وكان هناك ضغط من بعض المسؤولين داخل الإدارة لإزالة القاعدة الروسية&quot;.

وتابعت المصادر أن طرد القوات الروسية &quot;ليس من بين المطالب المفروضة على السوريين مقابل رفع العقوبات&quot;.

وقال النائب جو ويلسون (جمهوري من ساوث كارولينا) لصحيفة &quot;ذا هيل&quot;: &quot;آمل أن تبذل كل الجهود لإزالة القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وكذلك قاعدة حميميم الجوية التي تحتفظ بها روسيا في سوريا&quot;.

أما السيناتور الجمهوري جيم ريش رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، فقد قال إن &quot;انحراف دمشق عن روسيا وشركائها، الصين وإيران وكوريا الشمالية، سيكون مفيدا للولايات المتحدة&quot;، متابعا: &quot;إذا كنا نريد ذلك، وهم يريدون ذلك، فعلينا أن نحاول تحقيقه&quot;.

وقال ريش إنه لا يزال في &quot;وضع الترقب&quot; بشأن ما إذا كان يمكن الوثوق بالسلطات الجديدة في دمشق، لكنه أشار إلى أن تخفيفا جزئيا للعقوبات ممكن.

وأوضح: &quot;أعتقد أنه ينبغي تعليق بعض العقوبات، كي يتمكنوا من البدء في إعادة بناء بلادهم. يجب أن نمنحهم هذه الفرصة، لكنني لا أزال أراقب لأرى إلى أين يتجه هذا البلد&quot;.

كما دعا النائب الجمهوري بات فالون، عضو لجنة الاستخبارات ولجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، الشهر الماضي إلى طرد روسيا من سوريا.

وقال عبر منصة &quot;إكس&quot;: &quot;إذا أردنا سلاما دائما في أوكرانيا فلا يمكننا السماح لروسيا بالاستفادة من الفوضى في سوريا والاحتفاظ بالسيطرة على قواعدها. الوجود الروسي في سوريا يصب في مصلحة وكلاء إيران الإرهابيين الذين يسعون لزعزعة استقرار المنطقة وتقويض المصالح الأمنية الأميركية&quot;.

“>

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن عقوبات واشنطن المفروضة على سوريا تمنح الولايات المتحدة نفوذا كبيرا للتأثير على الحكومة الجديدة في دمشق، برئاسة أحمد الشرع.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، قولها إن “مسؤولين في إدارة ترامب قدموا الشهر الماضي لممثلي الشرع قائمة شروط لرفع العقوبات تدريجيا، ليس منها طرد القوات الروسية من سوريا”.

لكن المصادر أضافت أن “هناك نقاشا داخليا واسعا داخل الإدارة بشأن الموقف الذي يجب اتخاذه من القاعدة الروسية. تمت مناقشة الأمر داخل وزارة الخارجية والبيت الأبيض، وكان هناك ضغط من بعض المسؤولين داخل الإدارة لإزالة القاعدة الروسية”.

وتابعت المصادر أن طرد القوات الروسية “ليس من بين المطالب المفروضة على السوريين مقابل رفع العقوبات”.

وقال النائب جو ويلسون (جمهوري من ساوث كارولينا) لصحيفة “ذا هيل”: “آمل أن تبذل كل الجهود لإزالة القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وكذلك قاعدة حميميم الجوية التي تحتفظ بها روسيا في سوريا”.

أما السيناتور الجمهوري جيم ريش رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، فقد قال إن “انحراف دمشق عن روسيا وشركائها، الصين وإيران وكوريا الشمالية، سيكون مفيدا للولايات المتحدة”، متابعا: “إذا كنا نريد ذلك، وهم يريدون ذلك، فعلينا أن نحاول تحقيقه”.

وقال ريش إنه لا يزال في “وضع الترقب” بشأن ما إذا كان يمكن الوثوق بالسلطات الجديدة في دمشق، لكنه أشار إلى أن تخفيفا جزئيا للعقوبات ممكن.

وأوضح: “أعتقد أنه ينبغي تعليق بعض العقوبات، كي يتمكنوا من البدء في إعادة بناء بلادهم. يجب أن نمنحهم هذه الفرصة، لكنني لا أزال أراقب لأرى إلى أين يتجه هذا البلد”.

واشنطن ودمشق.. شروط العلاقة

واشنطن تحدد شروطها لإدارة الشرع

كما دعا النائب الجمهوري بات فالون، عضو لجنة الاستخبارات ولجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، الشهر الماضي إلى طرد روسيا من سوريا.

وقال عبر منصة “إكس”: “إذا أردنا سلاما دائما في أوكرانيا فلا يمكننا السماح لروسيا بالاستفادة من الفوضى في سوريا والاحتفاظ بالسيطرة على قواعدها. الوجود الروسي في سوريا يصب في مصلحة وكلاء إيران الإرهابيين الذين يسعون لزعزعة استقرار المنطقة وتقويض المصالح الأمنية الأميركية”.

لماذا يتخوف الإسرائيليون من النفوذ التركي في سوريا؟

تتباين المواقف التركية والإسرائيلية تجاه سوريا/ عربي بوست

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن استعداده للتوسط بين أنقرة وتل أبيب لحل المشاكل بينهما في سوريا، في الوقت الذي تشهد البلاد صراع نفوذ بين تركيا وإسرائيل التي تمددت في الأراضي السورية واحتلت مناطق واسعة في الجنوب السوري.

بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تزايدت المخاوف من صراع محتمل بين تركيا وإسرائيل.

واكب ذلك مزاعم عن نية تركيا توسيع وجودها العسكري في سوريا وبناء قواعد عسكرية كبيرة، وإنشاء إسرائيل مناطق عازلة جديدة داخل الأراضي السورية.

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، وسعت إسرائيل من عملياتها الجوية لإضعاف القدرات العسكرية للإدارة السورية الجديدة.

وبعد لقائه ترامب، أكد نتنياهو أن إسرائيل لن تسمح باستخدام سوريا كقاعدة لشن هجمات ضدها، مشيراً إلى أن العلاقات مع تركيا كانت ودية لكنها تدهورت مؤخراً.

وتابع قائلاً: “لا نريد أن نرى وضعاً يستخدم فيه الآخرون، ومن بينهم تركيا، سوريا كقاعدة للهجوم على إسرائيل”.

ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض/ رويترز
ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض/ رويترز

وكشفت مصادر لموقع “ميدل إيست آي” عن أن نتنياهو يمارس ضغوطاً على وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لمنع بيع طائرات “أف35” إلى تركيا، وأنه سيتحدث إلى ترامب بهذا الشأن، مشيراً إلى مخاوف بشأن نفوذ أنقرة المتزايد في سوريا.

لكن ترامب قال خلال لقائه بنتنياهو، إن لديه “علاقات ممتازة” مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مضيفاً: “أنا أحبه وهو يحبني، وقلت لنتنياهو إذا كانت لديك مشكلة مع تركيا، سأساعدك على حلها، ولا أعتقد أن ذلك سيكون مشكلة”.

وأضاف ترامب: “أبلغت نتنياهو أن على الإسرائيليين التصرف بعقلانية لحل أي مشكلة مع تركيا”.

ما التطور الأبرز بين تركيا وإسرائيل في سوريا؟

تتباين المواقف التركية والإسرائيلية تجاه سوريا، عقب سقوط نظام بشار الأسد، وفي الوقت الذي تشدد فيه أنقرة على وحدة الأراضي السورية، سارع المسؤولون الإسرائيليون باقتراح تبني نموذج فيدرالي في سوريا، تتمتع فيه الأقليات بحكم ذاتي واسع النطاق، بحسب مجلة “إيكونوميست“.

والشهر الماضي، وجّه نتنياهو ووزير جيشه، القوات الإسرائيلية للاستعداد “للدفاع” عن الدروز في سوريا، مشددين على أن إسرائيل لن تسمح للنظام السوري الجديد بإلحاق الأذى بهم.

وتحدث نتنياهو عن محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء كمناطق يجب أن تخضع لترتيبات أمنية مشددة، مشيراً إلى أنه “لن يسمح لقوات تنظيم هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بدخول المنطقة جنوب دمشق”.

ومؤخراً، وصف وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بأنهم “حلفاء” لإسرائيل، ودعا العالم الخارجي إلى حمايتهم من تركيا.

وتشتبه تركيا في أن إسرائيل تستخدم “قسد” لتقويض النفوذ التركي في سوريا، وإثارة النزعة الانفصالية داخل تركيا، بحسب مجلة “إيكونوميست”.

لكن التطور اللافت لإسرائيل في سوريا، هو الهجمات العسكرية التي نفذتها إسرائيل في 2 أبريل/نيسان 2025، ضد أهداف سورية، شملت مطار حماة العسكري، ومطار “تي فور” بريف حمص، إضافة إلى قصف ثكنة عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق.

هذا القصف المفاجئ، جاء بعد يوم واحد من تقارير تحدثت عن مساعي تركية للسيطرة على قاعدة “تي فور” الجوية في سوريا، وأنها تخطط لنشر أنظمة الدفاع الجوي هناك.

وبحسب موقع “ميدل إيست آي“، فإن أنقرة بدأت بالفعل التخطيط للبناء في الموقع الاستراتيجي، وبدأت تتفاوض مع دمشق على اتفاقية دفاعية منذ ديسمبر/كانون الأول 2024، تضمن توفير أنقرة غطاء جوياً وحماية عسكرية للحكومة الجديدة التي تفتقر حالياً إلى جيش فعال

الرئيس السوري أحمد الشرع يترأس أول اجتماع للحكومة السورية الجديدة- 7 من نيسان 2025 (سانا/ لقطة شاشة)

أمريكا: لا نعترف حاليًا بأي كيان كحكومة سورية

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة قدمت في الآونة الأخيرة توجيهات إلى البعثة السورية لدى الأمم المتحدة بشأن تعديل وضع تأشيرات أعضاء بعثتها في نيويورك.

وأضاف المتحدث لقناة “الجزيرة” القطرية اليوم، الأربعاء 9 من نيسان، أن الإجراء اتخذ بقرار إداري بناء على سياسة الاعتراف الأمريكية الحالية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لا تعترف في الوقت الحالي بأي كيان كحكومة لسوريا.

وأوضح رد المتحدث الذي جاء في بيان مكتوب، وفق القناة، أنه لم يطرأ أي تغيير على امتيازات أو حصانات الأعضاء المعتمدين في البعثة السورية الدائمة لدى الأمم المتحدة.

وقبل يومين، خفضت السلطات الأمريكية تأشيرات أعضاء البعثة السورية من “G1” المخصصة للدبلوماسيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة إلى “G3” الممنوحة لمواطنين أجانب يمثلون في الأمم المتحدة حكومة لا تعترف بها الولايات المتحدة.

وفي أعقاب قرار التخفيض، نقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن وضع سوريا في الأمم المتحدة لم يتغير جراء قرار تغيير التأشيرات، لافتًا إلى أن سوريا لا تزال عضوًا بالمنظمة.

ونقلت “سانا” عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية قوله، إن الإجراء المتعلق بتعديل الوضع القانوني للبعثة السورية في نيويورك هو إجراء تقني وإداري بحت، يرتبط بالبعثة التابعة السابقة، ولا يعكس أي تغيير في الموقف من الحكومة الجديدة.

وأعلن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، البدء بإعادة هيكلة السفارات والبعثات الدبلوماسية السورية في الخارج، الثلاثاء.

وقال الشيباني عبر “إكس”، “بتوجيهات من السيد الرئيس أحمد الشرع، شرعنا بإعادة هيكلة سفاراتنا ويعثاتنا الدبلوماسية”.

وعزا الشيباني هذه الخطوة إلى تحقيق تمثيل مشرف للجمهورية العربية السورية، وتقديم خدمات متميزة للمواطنين السوريين في الخارج.

كما يأتي هذا الإعلان بعدما قررت وزارة الخارجية السورية نقل سفيري سوريا في روسيا والسعودية إلى الإدارة المركزية في دمشق.

وذكر مصدر مسؤول في الخارجية السورية لـ”سانا”، أن وزير الخارجية أصدر قرارًا بإعادة سفير سوريا في روسيا بشار الجعفري، وفي السعودية أيمن سوسان، إلى الإدارة المركزية بدمشق، في إطار حركة التغييرات الدبلوماسية التي بدأت مؤخرًا، دون أن يحدّد ما إذا كانت تشمل مناصب أخرى في السلك الدبلوماسي.

وأشار المصدر إلى أنه سيتم تسيير شؤون السفارتين في موسكو والرياض من قبل القائمين بالأعمال، وذلك إلى حين صدور التعيينات الرسمية من قبل رئيس الجمهورية لتسمية بدلاء في المنصبين خلال الفترة المقبلة.

قافلة مساعدات أممية تدخل إلى الشمال السوري من معبر "باب الهوى"– 11 شباط 2023 (عنب بلدي/ إياد عبد الجواد)

بينها سوريا.. أمريكا تتراجع عن إيقاف المساعدات لست دول

قالت ستة مصادر، إن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحركت لإعادة العمل بستة برامج، على الأقل، للمساعدات الإغاثية الطارئة الصادرة عن الخارجية الأمريكية كانت قد ألغيت مؤخرًا.

ونقلت وكالة “رويترز” عن المصادر، الثلاثاء 8 من نيسان، قولها إن القائم بأعمال نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، جيريمي لوين، طلب من الموظفين في رسالة بريد إلكتروني داخلية إلغاء عمليات الإنهاء.

وأضافت أن ترامب طلب استعادة المنح المخصصة لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، وسوريا، والصومال، والأردن، والعراق، والإكوادور، بحسب ما ذكرت خمسة مصادر مطلعة على الأمر.

“رويترز” نقلت عن مصدرين مطلعين على الأمر أن الإدارة الأمريكية استأنفت أيضًا منح أربع جوائز للمنظمة الدولية للهجرة في منطقة المحيط الهادئ.

قال لوين، الثلاثاء، في رسالة إلكترونية داخلية، قالت “رويترز” إنها اطلعت عليها، “أعتذر عن كل هذا الجدل بشأن المنح”.

وأضاف، “هناك العديد من أصحاب المصلحة، وعلينا أن نحسن موازنة هذه المصالح المتضاربة (…) هذا خطئي وأتحمل مسؤوليته”.

مصدران مطلعان قالا لـ”رويترز”، إن قرار استعادة بعض المساعدات جاء بعد ضغوط من داخل الإدارة ومن الكونجرس الأمريكي.

وشملت تخفيضات المساعدات التي أقرتها وزارة الخارجية الأمريكية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أكثر من 12 دولة، بما في ذلك سوريا، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”، عن الرئيسة السابقة لمكتب الشؤون الإنسانية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سارة تشارلز.

وقالت الوكالة نقلًا عن تسعة مصادر أخرى، الاثنين، بمن في ذلك ستة مسؤولين أمريكيين حاليين مشاركين في المساعدات الإنسانية (لم تسمّهم)، إن تخفيض المساعدات يهدد ملايين الناس.

وبلغ إجمالي قيمة المساعدات المتوقفة أكثر من 1.3 مليار دولار، وفقًا لأرقام منظمة “ستاند أب فور إيد” (Stand Up For Aid)، وهي منظمة شعبية للدفاع عن حقوق الإنسان.

وجاء تخفيض الدعم الأمريكي في إطار قرار الولايات المتحدة وقف مساعداتها الخارجية، تزامنًا مع مرور سوريا بمرحلة انتقالية بعد سقوط نظام الأسد، وتزايد حاجاتها في مختلف القطاعات.

في 20 من كانون الثاني الماضي، أوقفت الولايات المتحدة الأمريكية معظم منح المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا، لكنها تحدثت عن وجود مراجعة واستثناء للقرار.

اقرأ أيضًا: كيف ينعكس تعليق المساعدات الأمريكية على سوريا

رجل يشير بعلامة النصر وهو يحمل علم حزب الله في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار مع إسرائيل في مدينة صور جنوبي لبنان- 28 تشرين الثاني 2024 (رويترز/عزيز طاهر)

“حزب الله” يضع شروطًا لمحادثاث بشأن سلاحه

قال مسؤول كبير في “حزب الله” اللبناني، إن الحزب مستعد لإجراء محادثات مع الرئيس اللبناني بشأن أسلحته إذا انسحبت إسرائيل من جنوبي لبنان، وأوقفت ضرباتها، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.

ونقلت الوكالة عن ثلاثة مصادر سياسية لبنانية، الثلاثاء 8 من نيسان، أن الرئيس جوزيف عون، الذي تعهد عندما تولى منصبه في، كانون الثاني الماضي، بتأسيس احتكار الدولة للسيطرة على الأسلحة، يعتزم فتح محادثات مع “حزب الله” بشأن ترسانته قريبًا.

وأثير النقاش بشأن نزع السلاح الحزب منذ أن انقلب ميزان القوى في لبنان، بسبب الحرب مع إسرائيل العام الماضي، والإطاحة بحليف “حزب الله” في سوريا، بشار الأسد، وفق “رويترز”.

ونقلت الوكالة عن المسؤول الكبير في “حزب الله”، أن الحزب مستعد لمناقشة تسليم أسلحته في سياق “استراتيجية دفاعية وطنية”، لكن هذا يتوقف على سحب إسرائيل قواتها من خمس تلال في جنوبي لبنان.

وقال المسؤول الكبير لـ”رويترز”، إن “حزب الله مستعد لمناقشة مسألة سلاحه إذا انسحبت إسرائيل من النقاط الخمس وأوقفت عدوانها على اللبنانيين”.

وسبق أن أرسلت إسرائيل قوات برية إلى جنوبي لبنان خلال الحرب، وأعادت سحب جزء منها، لكنها قررت في شباط الماضي عدم مغادرة خمسة مواقع في جنوبي لبنان، وقالت إنها تنوي تسليمها في نهاية المطاف إلى القوات اللبنانية حالما تتأكد من أن الوضع الأمني ​​يسمح بذلك.

ورغم الإعلان عن وقف إطلاق النار منذ تشرين الثاني 2024، فإن الغارات الجوية الإسرائيلية أبقت الضغط على “حزب الله”، في حين طالبت واشنطن بنزع سلاح “الحزب”، وتستعد لإجراء محادثات نووية مع داعمي “حزب الله” الإيرانيين.

ويعتبر “حزب الله” أقوى الجماعات العسكرية التي تدعمها إيران في مختلف أنحاء المنطقة، ولكن خطوط إمداده إلى إيران عبر سوريا انقطعت بعد الإطاحة بالأسد في 8 من كانون الأول 2024.

وسبق أن قالت وكالة “رويترز“، الاثنين، أن ميليشيات موالية لإيران في العراق تستعد لتسليم سلاحها إلى الحكومة بهدف التهدئة مع أمريكا.

وأضافت أن هذه الخطوة تأتي لتهدئة التوترات في أعقاب تحذيرات متكررة وجهها مسؤولون أمريكيون بشكل خاص للحكومة العراقية منذ تولي ترامب السلطة في كانون الثاني الماضي، وفق المصادر التي تضم ستة قادة محليين لأربع ميليشيات رئيسة.

قوات احتلال إسرائيلية تتجول داخل الأراضي السورية- 8 من نيسان 2025 (أفيخاي أدرعي/ إكس)

إسرائيل: لا نية للتدخل بشؤون سوريا الداخلية

أجرت قوات من الجيش الإسرائيلي جولة في الجنوب السوري حيث تنتشر وحدات إسرائيلية في منطقة متقدمة داخل الأراضي السورية.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال اليوم، الثلاثاء 8 من نيسان، إنه أجرى جولة في “منطقة التأمين الدفاعية المتقدمة في الأراضي السورية، بهدف منع التهديدات المحتملة وضمان أمن مواطني إسرائيل”.

وبحسب ما قاله أدرعي عبر “إكس“، فالوجود الإسرائيلي في هذه المنطقة يعزز القدرة الإسرائيلية على الاستجابة السريعة لأي سيناريو أمني قد ينشأ نتيجة الأوضاع الداخلية في سوريا.

وأضاف أدرعي، “لا نية لنا للتدخل بالشؤون الداخلية السورية، لكننا لن نتسامح مع أي تهديد لأمن إسرائيل”.

وتأتي هذه الخطوة في ظل توتر في العلاقات بين إسرائيل وتركيا على خلفية التصعيد الإسرائيلي في الأراضي السورية، وهو ما تعارضه أنقرة، إذ انتقد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، سياسة إسرائيل، وقال إنها تنتهج “سياسة تحريض” وهي ليست سياسة تخدم أمنها.

وقال فيدن، إنه بناء على تحليل استراتيجي وأمني، يمكن لإسرائيل أن تحل بعض المسائل تكتيكيًا، لكن هذا تكون له أضرار أكبر على المستوى الاستراتيجي.

وأضاف فيدان في مقابلة مع قناة “UTV” العراقية، الاثنين، أن الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، من سياسته عدم تشكيل أي تهديد لأي من دول المنطقة، وهذا يشمل إسرائيل، وإذا كانت ترى إسرائيل خطرًا على أمنها فعليها أن تصرح بذلك بصورة تحترم سيادة دول المنطقة.

“على إسرائيل أن تتصرف بشكل مسؤول أكثر، وسياسات الاحتلال لا تصب في مصالح أمن إسرائيل وسيكون لها عواقب سيئة”، أضاف فيدان، موضحًا أن إسرائيل لا تصغي للاعتراضات وردود الفعل أبدًا، فالدعم اللا محدود لها يدفعها لمواصلة سياساتها التوسعية، وهي سياسة لا تخدم أمن إسرائيل، وفق رأيه.

الوزير التركي أشار إلى وجود اتجاهين في إسرائيل، الأول ينحو نحو تطوير العلاقات مع دول المنطقة بناء على الاحترام والثقة المتبادلة، وهكذا تتحول إسرائيل إلى بيئة آمنة أكثر، والاتجاه الثاني يركز على إبقاء المنطقة في حالة توتر للحفاظ على أمن إسرائيل، ونتنياهو ينحو المنحى الثاني، وهذا لا يجلب الأمن لا لإسرائيل ولا للمنطقة.

وتعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، بحل التوتر بين إسرائيل وتركيا في سوريا، وذلك خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبي

طلاب بجامعة “دمشق” يحتجون ضد الحرب على غزة

وزير الخارجية السوري يزور السفارة السورية في الرياض ويلتقي السفير أيمن سوسان- 2 من كانون الثاني 2025 (سانا)

“الخارجية” تعيد هيكلة السفارات والبعثات السورية

أعلن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، البدء بإعادة هيكلة السفارات والبعثات الدبلوماسية السورية في الخارج.

وقال الشيباني عبر “إكس” اليوم، الثلاثاء 8 من نيسان، “بتوجيهات من السيد الرئيس أحمد الشرع، شرعنا بإعادة هيكلة سفاراتنا ويعثاتنا الدبلوماسية”.

وعزا الشيباني هذه الخطوة إلى تحقيق تمثيل مشرف للجمهورية العربية السورية، وتقديم خدمات متميزة للمواطنين السوريين في الخارج.

كما يأتي هذا الإعلان بعدما قررت وزارة الخارجية السورية نقل سفيري سوريا في روسيا والسعودية إلى الإدارة المركزية في دمشق.

وذكر مصدر مسؤول في الخارجية السورية أن وزير الخارجية أصدر قرارًا بإعادة سفير سوريا في روسيا بشار الجعفري، وفي السعودية أيمن سوسان، إلى الإدارة المركزية بدمشق، في إطار حركة التغييرات الدبلوماسية التي بدأت مؤخرًا، دون أن يحدّد ما إذا كانت تشمل مناصب أخرى في السلك الدبلوماسي.

وأشار المصدر إلى أنه سيتم تسيير شؤون السفارتين في موسكو والرياض من قبل القائمين بالأعمال، وذلك إلى حين صدور التعيينات الرسمية من قبل رئيس الجمهورية لتسمية بدلاء في المنصبين خلال الفترة المقبلة.

نفي ثم تراجع

تبع هذه الخطوة نشر بيان على حساب السفارة السورية في موسكو عبر “تلجرام” ينفي قرارًا من هذا النوع، ويوضح أن السفير الجعفري على رأس عمله، لكن السفارة في موسكو نشرت بيانًا لاحقًا قالت فيه إن صفحتها تعرضت لـ”تهكير” ونشر خبر يتعلق بالجعفري، نافية نشرها للخبر المذكور، وداعية إدارة “تلجرام” للكشف عن هوية مرتكبي “التهكير”.

وبعد سقوط نظام بشار الأسد المخلوع في 8 من كانون الأول 2024، لا يزال السفراء الذين عيّنهم الأسد على رأس عملهم، إثر تشكيل حكومة مؤقتة، ثم حكومة انتقالية، وتولية أحمد الشرع منصب رئيس الجمهورية للمرحلة الانتقالية في سوريا.

ورغم وجود سفراء لنظام الأسد في مختلف الدول قبل سقوطه، باستثناء قطر، التي منحت السفارة السورية منذ بداية الثورة للمعارضة السورية (الحكومة الحالية)، فإن بعض السفراء كانوا معروفين بدفاعهم الشرس عن النظام في المحافل الدولية، وهو ما كان واضحًا في تصريحاتهم ونشاطهم السياسي، ومنهم بشار الجعفري وأيمن سوسان وقصي الضحاك، سفير سوريا  الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك منذ كانون الأول 2023، بعدما كان نائبًا للمندوب بين عامي 2020 و2023.

سوريا “الجديدة”.. آخر الأخبار والمستجدات

سوريا.. فصائل موالية لتركيا تسحب حواجزها من منطقة عفرين

مقاتلين سوريين مدعومين من تركيا_أرشيف
مقاتلين سوريين مدعومين من تركيا_أرشيف

سحبت فصائل سورية موالية لأنقرة، الثلاثاء، حواجزها من منطقة عفرين في شمال سوريا، والتي تسيطر عليها منذ عام 2018، مقابل إبقائها على مقارها العسكرية. اقرأ أكثر… 

سوريا.. فصائل موالية لتركيا تسحب حواجزها من منطقة عفرين

مقاتلين سوريين مدعومين من تركيا_أرشيف
مقاتلين سوريين مدعومين من تركيا_أرشيف

سحبت فصائل سورية موالية لأنقرة، الثلاثاء، حواجزها من منطقة عفرين في شمال سوريا، والتي تسيطر عليها منذ عام 2018، مقابل إبقائها على مقارها العسكرية. اقرأ أكثر… 

أكثر من ألفي حريق في سوريا منذ بداية العام تسببت بوفاة 34 مدنيًا- 8 من نيسان 2025 (الدفاع المدني السوري/ فيس بوك)

الحرائق تتسبب بوفاة 34 سوريًا خلال ثلاثة أشهر

مستشفى التوليد وأمراض النساء بدمشق - 7 نيسان 2025 (عنب بلدي/ أنس الخولي)

دمشق.. مدير “التوليد الجامعي” يوضح قرار إخلاء سكن الطلاب

تعبيرية عن التسوق الإلكتروني موقع(verified)

التسوق الإلكتروني في سوريا يفتقر للمصداقية

عنب بلدي – كريستينا الشماس انتشرت في السنوات الأخيرة عملية بيع عدد من المنتجات عبر الإنترنت في سوريا، كنوع من […]

بسطة للكتب عند المتحف الوطني في العاصمة دمشق 6 نيسان (عنب بلدي/بيسان خلف)

بعد حظرها في عهد الأسد.. كتب تعود إلى مكتبات دمشق

“قرأت رواية القوقعة، التي تتحدث عن التعذيب في سجون الأسد، وأنا في حالة من الخوف الهستيري من أن يكون هاتفي […]

“عصر الوصول”.. تحول مفاهيم المجتمع والاقتصاد الجديد

في كتابه “عصر الوصول”، استطاع الكاتب جيريمي ريفكين شرح فكرة التحولات العميقة التي يمر بها الاقتصاد العالمي نتيجة للتطورات التكنولوجية، […]

انتشر عناصر الأمن العام في قرية حرف بنمرة بريف بانياس بعد حادثة مقتل ستة مدنيين - 1 نيسان 2025 (محافظة طرطوس)

إنكار وتبرير الجريمة يعزز الشرخ في المجتمع السوري

عنب بلدي – حسن إبراهيم صبيحة أول أيام عيد الفطر، هزت الشارع السوري حادثة مقتل ستة مدنيين معظمهم من كبار […]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *