سوريا “الجديدة”.. آخر الأخبار والمستجدات…..
مصدر إسرائيلي يتحدث عن خط أحمر في سوريا.. والنظرة للشرع
قال مصدر أمني إسرائيلي ، الخميس، إن إسرائيل “لا تريد رؤية قوات تركية على حدود الجولان”، مؤكدا أنها “لن تسكت إزاء أي قوة عسكرية في سورية تشكل خطرا عليها”.
ولفت إلى أن ;الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لا يسيطر على كل سوريا وما زالت هناك تنظيمات مسلحة خطيرة، وسيطرته ما زالت ضعيفة.
وأكمل: ;نرصد تعاونًا بين حماس و تنظيم داعش وتنظيمات جنوبي سوريا لكن لا نجزم أن إيران خلفهم
وفيما يخص لبنان، قال المصدر: ;نرصد محاولات لحزب الله لإعادة بناء قدراته حتى في الجنوب وعندما لا يتحرك الجيش اللبناني ضدها نتحرك نحن
وأكمل: لن نبقى إلى الأبد في لبنان ولا أطماع لدينا هناك، سننسحب من لبنان عندما نرى الدولة اللبنانية تفرض سيادتها على كل أراضيها
وتابع: ;سننسحب من لبنان عندما لا نرى أي قوة عسكرية فيها غير قوة الدولة، الجيش اللبناني جدي في مهمته لبسط سيطرة الدولة، لكنه يستطيع القيام بأكثر مما يقوم به الأن
وأكد: علينا ضمان ألا يعيد المحور الإيراني بناء قوته عبر بناء قوة لحماس في لبنان;.
وأضاف: “نقر بوجود نوع من التواصل مع الأتراك ومستوى التواصل يحدده المستوى السياسي”.
وأكمل: “لن نسمح بتشكيل أي قوة معادية في الجنوب السوري وهناك أكثر من طريقة للتدخل، وسنبقى في المنطقة العازلة طالما نشعر أن سورية دولة ضعيفة”.
وأشار المصدر إلى أن “الدروز إذا أسسوا قوة خاصة بهم فلن نعمل ضدهم وإذا هاجمتهم قوة أخرى فسندافع عنهم”.
ولفت إلى أن “الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لا يسيطر على كل سوريا وما زالت هناك تنظيمات مسلحة خطيرة، وسيطرته ما زالت ضعيفة”.
وأكمل: “نرصد تعاونًا بين حماس و تنظيم داعش وتنظيمات جنوبي سوريا لكن لا نجزم أن إيران خلفهم”.
وفيما يخص لبنان، قال المصدر: “نرصد محاولات لحزب الله لإعادة بناء قدراته حتى في الجنوب وعندما لا يتحرك الجيش اللبناني ضدها نتحرك نحن”.
وأكمل: “لن نبقى إلى الأبد في لبنان ولا أطماع لدينا هناك، سننسحب من لبنان عندما نرى الدولة اللبنانية تفرض سيادتها على كل أراضيها”.
وتابع: “سننسحب من لبنان عندما لا نرى أي قوة عسكرية فيها غير قوة الدولة، الجيش اللبناني جدي في مهمته لبسط سيطرة الدولة، لكنه يستطيع القيام بأكثر مما يقوم به الأن”.
وأكد: “علينا ضمان ألا يعيد المحور الإيراني بناء قوته عبر بناء قوة لحماس في لبنان”.
أنقرة تتمدد وتل أبيب ترد.. من يرسم خريطة النفوذ في سوريا؟
تدخل سوريا مرحلة جديدة من التحولات الجيوسياسية، لا تعكس فقط التغيرات على الأرض، بل تكشف عن مشهد إقليمي شديد التعقيد، تحكمه توازنات دقيقة بين أطراف متعددة تتنازع على النفوذ والمصالح.
ووسط هذا التحول، تظهر إسرائيل لاعباً قلقاً ومتحفزاً، تترجم مخاوفها إلى ضربات جوية وتحركات ميدانية ;دفاعية&، كما تدّعي، في حين يثير الطموح التركي تساؤلات جدية عن أهداف أنقرة الحقيقية. بين التصريحات الرسمية والواقع الميداني، يبقى المشهد معقدًا، وأقرب إلى ;رقعة شطرنج إقليمية; تتغير قواعدها في كل لحظة.
النفوذ التركي في دمشق.. طموحات تتجاوز الحدود؟
في تصريح لافت، حذر وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، مما وصفه بـ;محاولات تركية للسيطرة على دمشق& مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تكن فاعلة في البداية، لكنها تحركت مؤخرًا لمنع تكرار سيناريوهات شبيهة بالسابع من أكتوبر.
لكن الكاتب والباحث السياسي عبدو زمام يرى خلال حديثه الى برنامج التاسعة على ;سكاي نيوز عربية المشهد من زاوية أكثر واقعية، حيث يقول: كلمة ;ساحة نفوذ; لم تعد توصيفًا إعلاميًا، بل هي الحقيقة التي نشاهدها اليوم
القلق الإسرائيلي.. مبررات أم ذرائع للهيمنة؟
الرد الإسرائيلي على التحرك التركي لم يقتصر على التحذيرات الدبلوماسية، بل تُرجم إلى ضربات جوية متكررة، استهدفت مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية سورية، إضافة إلى توغلات برية قالت تل أبيب إنها تأتي ;لضمان أمن الحدود&
ويتساءل زمام: &كيلومتر مربع من الأراضي السورية تم اقتطاعها.. أين هي حدود أمن إسرائيل التي تتحدث عنها؟
التحول إلى سوريا المرقعة.. خطر التقسيم الزاحف؟
في عمق هذا الصراع، تبرز أهمية الموقع الجيوسياسي لسوريا، باعتبارها نقطة تقاطع حيوية بين الشرق الأوسط وإفريقيا.
ويضيف زمام: ;اليوم هناك حديث إسرائيلي-أمريكي عن ضرورة بقاء القواعد الروسية، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول حقيقة الأجندات المتصارعة.
بالرغم من تحفظه على تعبير &;تقسيم النفوذ;، لا ينكر زمام أن ما يجري على الأرض يُفضي إلى نتيجة واحدة: ;تعدد السلطات والولاءات;.
ما الذي تريده تركيا فعلًا؟ وما الذي تخشاه إسرائيل؟
تحركات أنقرة في سوريا ليست حديثة العهد، لكنها تأخذ منحى تصاعديًا في ظل الانشغال العالمي بأزمات أخرى… ويقول في ختام حديثه: ;إذا لم يتم رفع العقوبات، وتوفير بيئة استثمار آمنة، فلن يأتي أحد ليساهم في إعمار سوريا، وستبقى ساحة لتصفية الحسابات، لا لبناء المستقبل
دولة واحدة بأربعة أعلام؟
يتحوّل المشهد السوري تدريجيًا إلى نموذج خطير لدولة موحدة على الخريطة، لكنها ممزقة على الأرض. وفي ظل تصاعد النفوذ الإقليمي والدولي، تبقى سوريا ميدانًا مفتوحًا للتجاذبات، وسط غياب إرادة دولية حقيقية لوقف النزيف، أو إرادة داخلية لبلورة مشروع وطني جامع.
في هذه الرقعة المتنازع عليها، لم تعد الأسئلة تُطرح حول;من يربح؟;، بل حول ;من يبقى؟
فبعد سنوات من تحولها إلى ساحة مفتوحة لإيران و”حزب الله“، بدأت دمشق تكتسب ملامح جديدة، حيث بات النفوذ التركي يتمدد بشكل لافت، في ظل ما يصفه مراقبون بـ”إعادة توزيع للنفوذ” على أرضٍ لم تخرج بعد من رماد الحرب.
ووسط هذا التحول، تظهر إسرائيل لاعباً قلقاً ومتحفزاً، تترجم مخاوفها إلى ضربات جوية وتحركات ميدانية “دفاعية”، كما تدّعي، في حين يثير الطموح التركي تساؤلات جدية عن أهداف أنقرة الحقيقية. بين التصريحات الرسمية والواقع الميداني، يبقى المشهد معقدًا، وأقرب إلى “رقعة شطرنج إقليمية” تتغير قواعدها في كل لحظة.
النفوذ التركي في دمشق.. طموحات تتجاوز الحدود؟
في تصريح لافت، حذر وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، مما وصفه بـ”محاولات تركية للسيطرة على دمشق”، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تكن فاعلة في البداية، لكنها تحركت مؤخرًا لمنع تكرار سيناريوهات شبيهة بالسابع من أكتوبر.
لكن الكاتب والباحث السياسي عبدو زمام يرى خلال حديثه الى برنامج التاسعة على “سكاي نيوز عربية” المشهد من زاوية أكثر واقعية، حيث يقول: “كلمة ‘ساحة نفوذ’ لم تعد توصيفًا إعلاميًا، بل هي الحقيقة التي نشاهدها اليوم”.
القلق الإسرائيلي.. مبررات أم ذرائع للهيمنة؟
الرد الإسرائيلي على التحرك التركي لم يقتصر على التحذيرات الدبلوماسية، بل تُرجم إلى ضربات جوية متكررة، استهدفت مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية سورية، إضافة إلى توغلات برية قالت تل أبيب إنها تأتي “لضمان أمن الحدود”.
ويتساءل زمام: “600 كيلومتر مربع من الأراضي السورية تم اقتطاعها.. أين هي حدود أمن إسرائيل التي تتحدث عنها؟”
التحول إلى “سوريا المرقعة”.. خطر التقسيم الزاحف؟
في عمق هذا الصراع، تبرز أهمية الموقع الجيوسياسي لسوريا، باعتبارها نقطة تقاطع حيوية بين الشرق الأوسط وإفريقيا.
ويضيف زمام: “اليوم هناك حديث إسرائيلي-أمريكي عن ضرورة بقاء القواعد الروسية، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول حقيقة الأجندات المتصارعة”.
بالرغم من تحفظه على تعبير “تقسيم النفوذ”، لا ينكر زمام أن ما يجري على الأرض يُفضي إلى نتيجة واحدة: “تعدد السلطات والولاءات”.
ما الذي تريده تركيا فعلًا؟ وما الذي تخشاه إسرائيل؟
تحركات أنقرة في سوريا ليست حديثة العهد، لكنها تأخذ منحى تصاعديًا في ظل الانشغال العالمي بأزمات أخرى… ويقول في ختام حديثه: “إذا لم يتم رفع العقوبات، وتوفير بيئة استثمار آمنة، فلن يأتي أحد ليساهم في إعمار سوريا، وستبقى ساحة لتصفية الحسابات، لا لبناء المستقبل”.
دولة واحدة بأربعة أعلام؟
يتحوّل المشهد السوري تدريجيًا إلى نموذج خطير لدولة موحدة على الخريطة، لكنها ممزقة على الأرض. وفي ظل تصاعد النفوذ الإقليمي والدولي، تبقى سوريا ميدانًا مفتوحًا للتجاذبات، وسط غياب إرادة دولية حقيقية لوقف النزيف، أو إرادة داخلية لبلورة مشروع وطني جامع.
في هذه الرقعة المتنازع عليها، لم تعد الأسئلة تُطرح حول “من يربح؟”، بل حول “من يبقى؟”
مجلس الأمن يبحث التوغل الإسرائيلي في سوريا

ممثل سوريا في الأمم المتحدة قصي الضحاك خلال جلسة مجلس الأمن – 10 نيسان 2025 (مجلس الأمن/ لقطة شاشة)
عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم، 10 من آذار، جلسة طارئة، لبحث التطورات والتوغل الإسرائيلي في سوريا.
وأدانت عدة دول التدخل الإسرائيلي جنوبي سوريا، منها الجزائر والصين وباكستان وسلوفاكيا وروسيا وليبيا.
وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، خلال الجلسة أن إسرائيل تحتل 12 موقعًا بالمنطقة الحدودية بين سوريا وإسرائيل.
تشمل المواقع المحتلة 10 منها داخل المنطقة العازلة (خط برافو) وموقعين آخرين على الحدود، وفق لاكروا.
وقال لاكروا، إن الجيش الإسرائيلي يفرض قيودًا على قوات فصل النزاع (أندوف)، فضلًا عن قيود على حركة السوريين الساكنين بالقرب من المنطقة العازلة.
وأضاف أن قوات “أوندوف” تتواصل مع الجانبين السوري والإسرائيلي، كما أنها تتلقى شكاوى من السكان السوريين، الرافضين للوجود الإسرائيلي في مناطقهم.
ودعا وكيل “أوندوف” إلى التزام الأطراف باتفاقية فض الاشتباك “1974”.
من جانبها، قالت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية، إنها تشاطر إسرائيل في قلقها من أن تصبح سوريا “قاعدة للإهاب”، وفق تعبيرها.
على الطرف الآخر، رحبت ممثلة أمريكا، بتصريحات الجانب السوري بأن سوريا لن تكون ملاذًا للإرهاب.
واعتبرت بريطانيا، أن فرصة تحقيق الاستقرار في سوريا مهددة بسبب الضربات الإسرائيلية.
ممثل سوريا في الأمم المتحدة، قصي الضحاك، طال خلال الجلسة، طالب بإدانة إسرائيل، ودعا للالتزام باتفاقية فض الاشتباك واحترام قرارات مجلس الأمن وقوات “أوندوف”.
وقال إن “الاحتلال” فرض واقعًا جديدًا يتناقض مع آمال وتطلعات السوريين في العيش بأمن وسلام.
وأكد استعداد سوريا إعادة نشر القوات السورية على خطوط فض الاشتباك مقابل إسرائيل.
بطلب من الجزائر والصومال
جلسة مجلس الأمن الطارئة التي عقدت اليوم، جاءت بطلب من دولتي الجزائر والصوم اللمناقشة آثار الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية (واج)،في 8 من نيسان، أن طلب عقد الجلسة الطارئة جاء بعد التشاور والاتفاق مع المجموعة العربية في نيويورك.
شهد الأسبوع الماضي سلسلة من الاستهدافات الإسرائيلية، آخرها قصف “اللواء 75” ومقر “الفرقة الأولى” قرب الكسوة بريف دمشق، بعد ساعات من تصعيد على عدة مواقع في سوريا.
التصعيد الأعنف كان مساء الأربعاء 2 من نيسان، حيث قصف الطيران الحربي الإسرائيلي عدة مواقع عسكرية في محافظات دمشق وحماة وحمص ودرعا.
وحذّرت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في 3 من نيسان، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، من مواجهة عواقب وخيمة إذا هدد أمن إسرائيل.
التصعيد الإسرائيلي أثار ردود فعل دولية، إذ أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، التصعيد العسكري للجيش الإسرائيلي المتكرر والمتزايد في سوريا.
وأشار إلى أن هذه الأعمال تقوض الجهود المبذولة لبناء سوريا جديدة تنعم بالسلام الداخلي كما تتسبب في زعزعة استقرارها.
كما أدانت كل من الأردن وقطر ومصر والسعودية والعراق والجزائر ودول أخرى القصف الإسرائيلي على سوريا.
وسبق أن دعا الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، الدول العربية إلى تحمّل مسؤولياتها في مساعدة سوريا على وقف انتهاكات إسرائيل لأراضيها، مؤكدًا تمسّك سوريا باتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974، ورفضها استمرار إسرائيل في تجاهل هذا الاتفاق.
فصائل موالية لتركيا تسحب حواجزها من منطقة عفرين
سحبت فصائل سورية موالية لأنقرة، الثلاثاء، حواجزها من منطقة عفرين في شمال سوريا، والتي تسيطر عليها منذ عام 2018، مقابل إبقائها على مقارها العسكرية.
وأوضح أنه "لا يمكن حاليا نقل العناصر من المقرات العسكرية من مناطق الشمال السوري، إلى المقرات التي كان يستخدمها النظام السابق بسبب الاستهداف الاسرائيلي المتكرر لها"، في إشارة الى غارات تشنّها اسرائيل على مواقع ومنشآت عسكرية منذ إطاحة الحكم السابق.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلت وزارة الدفاع عددا كبيرا من المقاتلين إلى وسط سوريا وغربها في إطار محاولاتها لفرض الأمن في عموم سوريا، التحدي الأبرز الذي تواجهه السلطات.
وأوضح مصدر كردي لوكالة فرانس برس أن "أهالي عفرين ينتظرون رفع جميع الحواجز وخروج الفصائل التابعة لتركيا السيئة الصيت في انتهاكاتها ضد اكراد عفرين".
وقال إن قوات سوريا الديموقراطية "تشترط" في مفاوضاتها مع الحكموة السورية أن "يكون عناصر الأمن العام في عفرين من أبناء المنطقة"، وتفضل أن تكون "العودة الجماعية لسكان المنطقة بإشراف منظمات دولية او دول صديقة لها ضمن التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن.
وسيطرت القوات التركية مع فصائل سورية موالية لها على منطقة عفرين في شمال محافظة حلب في مارس 2018، إثر عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد.
وتسيطر الإدارة الذاتية الكردية على مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا. وشكلت ذراعها العسكرية رأس حربة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية ودحره من آخر معاقل سيطرته عام 2019.
ورغم الاتفاق مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وجهت الإدارة الذاتية انتقادات حادة إلى الحكومة التي شكّلها، وقالت إنها لن تكون معنية بتنفيذ قراراتها، باعتبار أنها "لا تعبر عن التنوع" في سوريا.
“>
وقال مسؤول في وزارة الدفاع السورية، لوكالة فرانس برس “تم إلغاء الوجود العسكري والحواجز ضمن المنطقة، على أن يقتصر على حاجز واحد للأمن العام”، موضحا في الوقت ذاته إنه سيُصار “خلال الفترة الحالية إلى الإبقاء على المقرات على حالها”.
وأوضح أنه “لا يمكن حاليا نقل العناصر من المقرات العسكرية من مناطق الشمال السوري، إلى المقرات التي كان يستخدمها النظام السابق بسبب الاستهداف الاسرائيلي المتكرر لها”، في إشارة الى غارات تشنّها اسرائيل على مواقع ومنشآت عسكرية منذ إطاحة الحكم السابق.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلت وزارة الدفاع عددا كبيرا من المقاتلين إلى وسط سوريا وغربها في إطار محاولاتها لفرض الأمن في عموم سوريا، التحدي الأبرز الذي تواجهه السلطات.
وأوضح مصدر كردي لوكالة فرانس برس أن “أهالي عفرين ينتظرون رفع جميع الحواجز وخروج الفصائل التابعة لتركيا السيئة الصيت في انتهاكاتها ضد اكراد عفرين“.
وقال إن قوات سوريا الديموقراطية “تشترط” في مفاوضاتها مع الحكموة السورية أن “يكون عناصر الأمن العام في عفرين من أبناء المنطقة”، وتفضل أن تكون “العودة الجماعية لسكان المنطقة بإشراف منظمات دولية او دول صديقة لها ضمن التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن.
وسيطرت القوات التركية مع فصائل سورية موالية لها على منطقة عفرين في شمال محافظة حلب في مارس 2018، إثر عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد.
وتسيطر الإدارة الذاتية الكردية على مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا. وشكلت ذراعها العسكرية رأس حربة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية ودحره من آخر معاقل سيطرته عام 2019.
ورغم الاتفاق مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وجهت الإدارة الذاتية انتقادات حادة إلى الحكومة التي شكّلها، وقالت إنها لن تكون معنية بتنفيذ قراراتها، باعتبار أنها “لا تعبر عن التنوع” في سوريا.
معلومات جديدة عن شقيق أحمد الشرع.. ما علاقته بروسيا؟
مع توارد المعلومات عن تعيين الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، لشقيقه ماهر أمينا عاما لرئاسة الجمهورية، تحدثت وسائل إعلام روسية عن الفترة التي أمضاها الأخير في روسيا.
وبحسب التقارير الروسية، عاش ماهر الشرع وعمل كطبيب في روسيا لفترة طويلة.
وبمراجعة لموقع "عن الأطباء" الروسي يمكن ملاحظة أنه تخرج من أكاديمية فورونيغ الطبية الحكومية، تخصص "الطب العام"، ثم أكمل تخصصه في "التوليد وأمراض النساء" من نفس الأكاديمية عام 2004.
ويتضمن موقع "عن الأطباء" تقييمات المرضى للطبيب الشرع، والتي تغطي الفترة من عام 2018 حتى عام 2023، وتظهر هذه التقييمات إشادة المرضى وتقديرهم لكفاءاته.
وشقيق الشرع متزوج من مواطنة روسية تحمل الجنسية السورية أيضا تدعى تاتيانا زاكيروفا ولديه 3 أبناء.
الابن الأكبر رشيد الشرع يبلغ من العمر 23 عاماً؛ وماريا 20 سنة، والابن الأصغر كاميل عمره 13 سنة.
وكان أحمد الشرع عين شقيقه ماهر في منصب وزير الصحة بالوكالة في حكومة محمد البشير، التي تشكلت بعد سقوط نظام بشار الأسد ديسمبر الماضي، في خطوة أثارت جدلا في سوريا.
“>
ويعتبر منصب الأمين العام لرئاسة الجمهورية منصبا حساسا في سوريا حيث يكون متسلمه مسؤولا عن التعامل مع الأجهزة الحكومية، ويتولى تنظيم جدول أعمال الرئيس، وينظم اجتماعاته الرسمية، ويتابع تنفيذ المراسيم، وينسق المراسلات الرسمية.
وبحسب التقارير الروسية، عاش ماهر الشرع وعمل كطبيب في روسيا لفترة طويلة.
وبمراجعة لموقع “عن الأطباء” الروسي يمكن ملاحظة أنه تخرج من أكاديمية فورونيغ الطبية الحكومية، تخصص “الطب العام”، ثم أكمل تخصصه في “التوليد وأمراض النساء” من نفس الأكاديمية عام 2004.
ويتضمن موقع “عن الأطباء” تقييمات المرضى للطبيب الشرع، والتي تغطي الفترة من عام 2018 حتى عام 2023، وتظهر هذه التقييمات إشادة المرضى وتقديرهم لكفاءاته.
وشقيق الشرع متزوج من مواطنة روسية تحمل الجنسية السورية أيضا تدعى تاتيانا زاكيروفا ولديه 3 أبناء.
الابن الأكبر رشيد الشرع يبلغ من العمر 23 عاماً؛ وماريا 20 سنة، والابن الأصغر كاميل عمره 13 سنة.
وكان أحمد الشرع عين شقيقه ماهر في منصب وزير الصحة بالوكالة في حكومة محمد البشير، التي تشكلت بعد سقوط نظام بشار الأسد ديسمبر الماضي، في خطوة أثارت جدلا في سوريا.