وقال: “بدأت الضغوطات بطريقة غير مقبولة وبشكل لا إنساني، وبدأت الأجهزة الأمنية تعتقل الموظفين لدينا. هل كان أحد يتوقع أن تأتي الأجهزة الأمنية إلى شركات رامي مخلوف، اكبر داعم وأكبر خادم وراعي لهذه الأجهزة أثناء الحرب؟. ولكن للأسف بدأت الأمور تنقلب بطريقة مختلفة”.
وأضا: “هل تعتقدون أن الأمرمزحة أو لعبة؟ إنها مخاطرة كبيرة لأن ما يُطلب مني لا يمكن أن ألبيه. طُلب مني أن أنفذ تعليمات وأنا مغمض العينين. أقول لهم إن هذا الأسلوب لا يجب أن يحدث. هذا ظلم واستخدام للسلطة بغير محلها”.
وتابع: “لا يجب أن نستخدم السلطة لصالحنا بل لخدمة الناس. سبق وأن طلبت من الرئيس (السوري بشار الأسد) التدخل لإنصاف شركتنا بطلبات لم يكونوا محقين بها. الهدف ليس عدم الدفع بل أن تذهب الأموال التي سندفعها إلى مستحقيها لأنها كانت ستصرف لمحتاجين، الموضوع حساس جدا وكبير وجنى عمر، وقد تم تسخير جزء من الشركات والأعمال لعمل إنساني”.
وقال: “هدف المناشدة هو وضع حد للتدخلات حول صاحب القرار لأنها أصبحت لا تطاق ومقرفة وخطرة”.
المصدر: RT