يقول اينشتاين:اذا اختفى النحل يختفي الانسان
وقد رصدت الدبابير العملاقة الآسيوية في الولايات المتحدة وكندا للمرة الأولى – مما أثار الذعر بين أعضاء المجتمع العلمي.
قال تيد ماكفال المتخصص بحياة النحل إنه رأى من نافذة شاحنته جثث نحل متناثرة على الأرض. وعندما نظر عن قرب، وجد كومة جثث لأفراد المستعمرة موتى أمام خلية نحل، بالإضافة إلى عددٍ أكبر من القتلى داخل الخلية؛ آلاف النحلات مُزقت رؤوسها من أجسادها، ولا دليل على الجاني، لكنه شك من اللحظة الأولى بالدبابير.
رأى تيد ماكفال ذلك حسب تقرير صحيفة The New York Times بينما كان يأخذ شاحنته لفحص مجموعة من خلايا النحل بالقرب من كستر، في واشنطن، شهر نوفمبر/تشرين الثاني.
لم يرَ ماكفال أي شيء من هذا القبيل خلال عقود من عمله في مجال تربية النحل، بدأ يشك في أن القاتل هو ما يطلق عليه العلماء “الدبور القاتل”.
تستطيع الدبابير الآسيوية العملاقة القضاء على خلية نحل عسل في غضون ساعات باستخدام فكها السفلي الذي يشبه زعانف القرش المسننة. فتقطع رؤوس النحل وتطير بأجسامها لإطعام الصغار. أما بالنسبة للأهداف الأكبر حجماً، فإن سمها ولسعتها القوية يشكلان مزيجاً مؤلماً يصفه من تعرض له بمعدن ساخن يخترق الجلد.
في اليابان، تقتل الدبابير ما يصل إلى 50 شخصاً سنويّاً. والآن، فقد وصلت تلك الدبابير إلى الولايات المتحدة للمرة الأولى.
ما زال ماكفال غير متأكد إن كانت الدبابير الآسيوية العملاقة هي المسؤولة عن نهب خلية النحل تلك. ولكن في الخريف الماضي، عُثر على اثنتين من تلك الحشرات المفترسة شمال غرب ولاية واشنطن على بعد بضعة أميال من ملكيته، وكان ذلك الظهور الأول لها في الولايات المتحدة.
إيقافها عند حدها: عكف العلماء منذ ذلك الحين على صيد تلك الدبابير على نطاق كامل، قلقين من أن تهلك النحل في الولايات المتحدة ومن أن يكون لها وجود قوي يقضي على الأمل في القضاء عليها.
قال كريس لوني، عالم الحشرات بالإدارة الزراعية بولاية واشنطن: “تلك هي فرصتنا لمنعها من توطيد وجودها. إن عجزنا عن إنجاز الأمر في السنتين المقبلتين، فمن المرجح ألا يصبح الأمر ممكناً بعد ذلك”.
على مرِّ الشتاء، يتعين على البيولوجيين التابعين للدولة والقائمين على تربية النحل المحليين العمل على الأمر، استعداداً للموسم القادم.
ما يزيد الشك والغموض في الأمر كان رصد الدبور الآسيوي العملاق عبر الحدود مع كندا. هذا ويمثل المناخ الرطب والمساحات الكبيرة من الأشجار غرب ولاية واشنطن موقعاً مثاليّاً لانتشار تلك الدبابير.
يضيف لوني أنه وآخرين يخططون في الشهور القادمة إلى وضع مئات من الفخاخ الإضافية. وقد خطط المسؤولون في الولاية لوضع شبكة الفخاخ، التي تبدأ من بلاين وتتحرك باتجاه الخارج.
قد تصل درجة حرارة أعشاش الدبابير الآسيوية العملاقة إلى 86 درجة مئوية بسبب حدة النشاط فيها، وهكذا يستطيع المتتبعون البحث عنها باستخدام التصوير الحراري لأرضية الغابات. وبعد هذا، قد يلجؤون أيضاً إلى تتبع الهمهمة المميزة التي تصدرها في أثناء الطيران.
وأضاف الدكتور لوني أنه عند الإمساك بدبور في أحد الفخاخ، فهناك خطط لاستخدام طرق التحديد التي تعتمد على الموجات الراديوية لمراقبة أين يذهب، أو إلحاق أنبوب صغير به وتتبعه إلى عشه.
الى ذلك كان علماء بريطانيون،عثروا السبت 02 مايو/أيار 2020، على أكوام من النحل النافق مكدسة خارج الخلايا، بسبب مرض نادر يأتي نتيجة الإصابة بفيروس “شلل النحل المزمن”، الذي يشبه إلى حد كبير فيروس كورونا الذي تسبب بوفاة آلاف الأشخاص حول العالم.
وفق صحيفة “الغارديان” البريطانية، فإن علماء من جامعة “نيوكاسل” قالوا إن فيروس “شلل النحل المزمن” يسبب ارتعاشاً شديداً وعدم قدرة على الطيران، ومن ثم الموت في غضون أسبوع من الإصابة.
ينتشر بسرعة: يتسلل المرض الفيروسي إلى خلايا النحل عن طريق حشرات لا تظهر عليها أعراض وينتشر مثل حرائق الغابات، بحسب المصدر نفسه.
وفقاً للباحثين البريطانيين، الذين أجروا فحوصات على النحل في 25 دولة حول العالم، “كانت الإصابة بهذا الفيروس نادرة في السابق، لكنها انتشرت بسرعة مؤخراً”.
كما تشير نتائج الباحثين، التي نشرت في صحيفة “Nature Communications “، إلى أن المرض من المحتمل أن يصيب النحل التجاري أكثر بمقدار الضعف، كما توصي أنه من الأفضل وضع النحل في مستعمرات تحتوي على خلايا متابعة.
التباعد الاجتماعي؟ يشير البحث الذي أجراه هؤلاء العلماء إلى أن الحشرات يمكن أن تستفيد أيضاً من التباعد الاجتماعي، كما يحصل حالياً مع البشر لمواجهة تفشي جائحة كورونا.
وهو الأمر الذي يؤكده البروفيسور جايلز باج، إذ يقول بهذا الخصوص “لا يمكنك ضمان التباعد الاجتماعي في خلية النحل بسهولة، ولكن يمكنك تنظيمها عن طريق زيادة المساحة”.
الباحثون، لم يشيروا أيضاً في بحثهم إلى وجود أي دواء يمكنه أن يعالج النحل من هذا المرض، أو أن يبطئ على الأقل من سرعة انتشاره.
يشبه كورونا: يشترك هذا الفيروس، في العديد من الخصائص مع كورونا، ولعل أبرزها هي خاصية الانتشار بسرعة وانتقال العدوى من مصاب إلى آخر.
الدراسة، لم تتحدث عن طريقة انتشار الفيروس بين النحل، أو عما إذا كان قادراً أن ينتقل من النحل صوب حيوانات أخرى أو الإنسان، لكن الأرقام تؤكد بأنه ينتشر بسرعة كبيرة.
حسب صحيفة “نيويورك بوست”، فإن فيروس شلل النحل المزمن، احتاج إلى 10 سنوات فقط في بريطانيا، ليقوم بالوصول إلى 39 من 47 مقاطعة في إنجلترا وستة من ثماني مقاطعات في بلاد الغال “ويلز”.
أما في الولايات المتحدة، فقد ارتفع معدل الإصابة بالفيروس ليصل إلى 16% سنة 2010، بدلاً من 0.7% سنة 2010.
Giant ‘murder hornets’ that kill up to 50 people a year in Asia have invaded the US: Scientists desperately try to stop spread of predator bugs that decimate bee colonies
Asian giant hornets have been spotted in the United States and Canada for the first time – sparking panic among members of the scientific community .
The large insects – nicknamed ‘murder hornets’ – are native to temperate and tropical climates in East Asia, where they kill around 50 people are year.
But since November 2019, there have been several sightings of the hornets on the west coast of North America. It’s unclear how they arrived.
Asian giant hornets are more than double the size of honeybees, and have a wingspan measuring more than three inches.
Asian giant hornets have been spotted in the United States and Canada for the first time – sparking panic among members of the scientific community
Asian giant hornets are more than double the size of honeybees, and have a wingspan measuring more than three inches
The insects also have a large stinger filled with venom that contains neurotoxin, which is capable of causing both cardiac arrest and anaphylactic shock.
Beekeeper Conrad Bérubé told The New York Times he was recently attacked by a swarm of the ‘murder hornets’ on Vancouver Island.
‘It was like having red-hot thumbtacks being driven into my flesh,’ Bérubé stated, adding that he was left bleeding from the attack.
Last November, a beekeeper in Washington state found ‘thousands and thousands’ of his honeybees with their heads torn off.
‘I couldn’t wrap my head around what could have done that,’ the keeper stated.
Asian giant hornets nest in the ground for most of the year, but are most active between July and November.
Now, entomologists are ’embarking on a full-scale hunt for the hornets’, before they breed and become widely established in North America.
‘This is our window, Chris Looney, an entomologist at the Washington State Department of Agriculture, told The Times.
While he has set out in the woods of Washington to trap the hornets, he says the task will be difficult, given the hornets can fly more than 20 miles an hour.
‘If we can’t do it in the next couple of years, it probably can’t be done,’ he stated.
Entomologist Chris Looney has set out in the woods of Washington to trap the hornets before they breed and become too established