إجمالي ضحايا فيروس كورونا في العالم يقترب من300 ألف، ونقاشات سياسية محتدة في الولايات المتحدة حول أفضل سبل التعامل مع الوباء
مخاوف بشأن مصير اقتصاد الدول العربية بعد إعلان تدابير تقشف في السعودية
تناولت صحف عربية إعلان الحكومة السعودية اتخاذ عدد من تدابير التقشف بغية التخفيف من الآثار الناتجة عنوباء كورونا، من بينها وقف صرف بدل غلاء المعيشة للمواطنين ورفع نسبة ضريبة القيمة المضافة، من 5 إلى 15 في المئة.
ومن المتوقع أن توفر هذه الإجراءات للمالية العامة نحو 100 مليار ريال سعودي.
“الانهيار قادم قادم”
يقول مصطفى عبد السلام، في صحيفة “العربي الجديد” اللندنية: “السعودية، أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم، تتخذ إجراءات مؤلمة حسب تعبير وزير المالية محمد الجدعان، لمواجهة الصعوبات المالية التي تواجهها، فماذا عن الدول العربية التي لا تمتلك آبار نفط أو غاز وتأثرت اقتصادياتها بشدة بوباء كورونا؟”
ويضيف الكاتب: “إذا كانت السعودية وهي من تملك احتياطات من النقد الأجنبي تقترب من 500 مليار دولار فعلت كل ذلك من إجراءات تقشف حادة، فما بالنا بدول عربية لا تمتلك واحدا في المئة من هذا الرقم وربما أقل؟ وإذا كانت السعودية، صاحبة أكبر اقتصاد في المنطقة وعضو نادي مجموعة العشرين، تتقشف بهذا الحد، فما بالنا بدول عربية عديمة الموارد؟”
ويتابع: “الأزمة الحالية صعبة وربما لن يفلت منها أحد، وإذا لم يجد العالم علاجًا سريعًا لفيروس كورونا فإن الانهيار قادم قادم ولن يستثني أحدًا، غنيًا كان أو فقيًرا”.
“أبرز المتضررين”
وتقول افتتاحية صحيفة “رأي اليوم” اللندنية: “باختصار شديد يمكن القول إن المواطن السعودي سيكون أحد أبرز المتضررين من السياسات التقشفية التي ستفرضها حكومته، ومن غير المستبعد أن تلجأ هذه الحكومة إلى فرض ضريبة دخل، وترفع العديد من الرسوم “.
وتضيف الصحيفة: “الثمن المقابل الذي من المفترض أن يحصل عليه المواطن مقابل هذه التضحيات ما زال غير واضح، إن لم يكن معدوما، ونحن نتحدث هنا عن إصلاحات سياسية، وتوسيع دائرة المشاركة في القرارات الاستراتيجية التي تتعلق بإدارة الشأن العام وكيفية إنفاق موارد الدولة”.
وتضيف: “تظل حرب اليمن هي النزيف الأكبر للميزانية السعودية ماديا وبشريا، واستعصاء ‘أنصار الله’ الحوثيين على الهزيمة ورفع الراية البيضاء، بل وتصاعد قوتهم مقابل تفاقم خلافات وضعف خصومهم المحليين، ولا يلوح أي مؤشِّرٍ في الأفق عن إمكانية الوصول إلى حل سلمي ينهي هذه الحرب”.
“الوطن أولًا”
أما يوسف الديني، فيرى في صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية أن “السعودية وبشجاعة كبيرة وقاسية تحملت المسؤولية منذ أول ظهور الجائحة لأسباب كثيرة؛ أهمها إيمانها بالمواطن وأنه مثلما ظل الاستثمار الحقيقي في بناء مسيرتها، فهو حجر الأساس الأول في بنيان التماسك في مواجهة الأزمات”.
ويقول الكاتب: “الشفافية السعودية في التعامل الأمثل مع جائحة كورونا لم تخل أيضا من محاولات استهدافها من أعداء الاستقرار في المنطقة والدول التي تحاول استغلال الأزمات حتى الإنسانية والبيئية منها للنيل من مشروع السعودية ودول الاعتدال ضد مشاريعها في رعاية الإرهاب والتدخلات السيادية وصولا إلى جائحة كورونا، من خلال استراتيجيات الضغط السياسي على السعودية وتسريب الأخبار الكاذبة والمغلوطة”.
ويضيف: “قناة الجزيرة ووسائل إعلام تركية باتت تحاول التأثير بكل ما أوتيت من مهاترات وإشاعات وأشباه حقائق ممزوجة بتحليلات تخيلية لإحداث صدع بين السعوديين والقيادة السياسية، ومثل هذا الضغط الذي يدرك السعوديون أنه لا يعبر عن إطار الأزمة بل يتجاوزها إلى ما يمكن تسميته ‘صراع مشاريع'”.
ويقول حمود أبو طالب، في صحيفة “عكاظ” السعودية: “لا شيء أخطر من المحاولات المدسوسة لإشاعة التذمر والتبرم في نفوس الناس ضد قرارات الدولة الطارئة في الظروف الطارئة، مثل إعادة النظر في بعض النفقات ومنها ما يتعلق بما كان مخصصا للمواطن كبدل محدد أو رفع ضريبة”.
ويضيف أبو طالب: “الغالبية الساحقة من المواطنين تفاعلت فورا وبشكل إيجابي رائع مع ما قررته الدولة كأدنى وأخف الإجراءات وأقلها ضررا، تقديرا للأزمة الضاغطة التي تمر بها المملكة كسائر دول العالم في هذا الظرف الاستثنائي المفاجئ وغير المسبوق”.
وتحت عنوان “الوطن أولا”، تقول صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها: “‘لا تسأل عما يمكن أن يفعله بلدك من أجلك، بل عما يمكن أن تفعله من أجل بلدك’، عبارة خالدة قالها الرئيس الأميركي الراحل جون كنيدي، فالمواطنة الحقة أن يكون الوطن هو الأول، فمهما قدمت له لن توفيه حقه”.
وتتابع: “هذا هو الحال مع بلادنا التي قدمت الكثير والكثير كي نصل إلى ما وصلنا إليه على كافة الأصعدة من تقدم ورقي وعزة ومنعة، فبلادنا ولله الحمد والمنة وصلت إلى مكانة ليست عربية أو إقليمية فحسب بل مكانة دولية يعرفها القاصي والداني، مكانة لم نصل إليها إلا لأننا نستحقها وعن جدارة واستحقاق”.
البرقع وقناع الوجه الواقي من الوباء الذي أعطى “البرهان المطلق على تأثير العنصرية”، و”عدو بريطانيا غير المرئي الآخر
يناقش كتاب في صحف بريطانية المفارقة بين فرض قناع الوجه للوقاية من الوباء واستمرار حظر البرقع في فرنسا، والتأثير “العنصري الحقيقي” لكوفيد 19 على حياة الأٌقليات، ومستقبل بريطانيا بعد البريكسيت في ظل أزمة فيروس كورونا.
الإسلاموفوبيا ووباء كورونا
في مقال في صحيفة آي، تتحدث مريم خان عن البرقع وقناع الوجه الواقي من فيروس كورونا في فرنسا.
وترى الكاتبة أنه من خلال فرضها أقنعة الوجه بينما يظل البرقع محظورا، تُظهر فرنسا كيف يوجه رهاب الإسلام “الإسلاموفوبيا” السياسة.
وتقول إنه مع وفاة أكثر من 26000 شخص بسبب فيروس كورونا، فرضت فرنسا ارتداء أقنعة الوجه، وسوف تخلق آثار ما بعد كوفيد 19 عالما جديدا تماما لكن هذه الآثار ستتحدى أيضا السوابق القانونية التي فرضت من قبل على الناس، وخاصة المجموعات المهمشة.
وتشير مريم، وهي محررة كتاب “الأمر لا يتعلق بالبرقع: رأي النساء المسلمات في الإيمان والنسوية والجنس والعرق”، إلى أن فرنسا كانت أول دولة أوروبية تطبق حظرا على ارتداء البرقع عام 2010، ثم فرضت قيودا إضافية على الحجاب في المدارس والعديد من الأماكن العامة.
وتضيف أنه “في ظل الإسلاموفوبيا الذي تفرضه الدولة والتحيز والتعصب، قادت فرنسا الطريق أمام العديد من البلدان في أوروبا بما في ذلك النمسا وبلجيكا وبلغاريا والدنمارك وهولندا لفرض قيود على النساء المسلمات وكيفية ارتداء ملابسهن”.
وتحيل الكاتبة القارىء إلى دراسة للبرلمان الفرنسي أجريت عام 2010 أيضا، وخلصت إلى أن “لإخفاء الوجه في الأماكن العامة أثره وهو تحطيم العلاقات الاجتماعية”، ثم مضت الدراسة لتربط بين تغطية الوجه وعدم الرغبة في الاندماج في المجتمع الفرنسي.
ماذا حدث بعد تفشي الوباء؟
تشير الكاتبة إلى أنه رغم هذه الدراسة و “عندما تصبح أقنعة الوجه إلزامية، نرى الآن أن تغطية الوجه أمر يتعلق بالسياق والفرد”.
وتضيف “اختلط السياق الذي اُنشيء حول النساء المسلمات اللواتي يرتدين البرقع بقضايا تتعلق بالأمن والعلمانية والاندماج، وكيف أن البرقع فرض القمع المفترض أنه يمارس على النساء المسلمات، بغض النظر عن أن هذا الزي هو اختيارهن”.
وصمة عار
وتقول الكاتبة “مُنعت المسلمات من حرية ارتداء ما يرغبن، ولم تكن تلك مجرد حملة ضد اختيارهن للملابس، بل كانت أيضا جهدا مستمرا على مدى السنوات العشر الماضية لمحاولة إهانة ما تنتمي إليه النساء وما يرى الآخرون أنهن يؤمن به”، في إشارة إلى الإسلام.
وتعبر الكاتبة عن استيائها من النتيجة وهي أن “العديد من المسلمات واجهن وصمة عار اجتماعية، ومزيدا من العزلة الاجتماعية، وحتى هجمات معادية للإسلام من جانب أولئك الذين يشعرون بالتجرؤ، بموجب القانون، على نبذ المسلمات”.
وتلفت مريم إلى أنه في عام 2018، قالت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إن حظر فرنسا “يمكن أن يكون له أثر في حبسهن (المسلمات) في منازلهن، وإعاقة حصولهن على الخدمات العامة وتهميشهن”.
وبعد مضي 10 سنوات “كان رد الحكومة الفرنسية على كوفيد 19 هو فرض أقنعة الوجه على أمتها بأكملها بينما لا تزال تحظر البرقع، مع ما يعكسه هذا من سخرية ونفاق”.
وتنقل الكاتبة عن المدير التنفيذي لهيومن رايتس ووتش، كينيث روث، قوله على تويتر: “هل يمكن أن تكون كراهية الإسلام أكثر وضوحا من ذلك؟ الحكومة الفرنسية تفرض الأقنعة لكنها ما زالت تحظر البرقع. يبدو أن القلق بشأن الاندماج والأمن قد اختفى وسط وباء كوفيد 19. هذا التشريع هو الذي أظهر أن حظر البرقع واستهداف المسلمات وكيفية ستر أجسادهن قد تم تأسيسه دائما في ظل التمييز. لا بأس إذا كان جميع الفرنسيين يغطون وجوههم الآن طالما أنهم يفعلون ذلك لفرنسا وليس الإسلام”.
وتنتهي الكاتبة إلى أنه “بينما ننشئ حياة طبيعية جديدة بعد كوفيد، أعتقد أن كراهية الإسلام والتمييز اللذين تواجههما المرأة المسلمة سيستمران حتى في مواجهة النفاق الصارخ. هذا فقط لأن أولئك الذين يختارون اضطهاد المرأة المسلمة سيظلون في السلطة، حتى في هذا العالم الجديد والحياة الطبيعية الجديدة، اللذين يتعين علينا جميعا إلى التعايش معهما”.
سود وآسيويون وأقليات أخرى
وفي صحيفة الغارديان، تقول ألانا لينتين إن فيروس كورونا “هو البرهان المطلق على تأثير العنصرية الحقيقي”.
تقول الكاتبة إن تجربة السود والآسيويين وغيرهم من الأٌقليات العرقية خلال هذا الوباء تشير إلى أن العرق مسألة لا تتعلق بالأخلاق الفردية، بل إنه يؤثر تأثيرا عميقا على تشكيل حياة الناس”.
وتشير إلى أنه مع استمرار انتشار الوباء في جميع أنحاء العالم، أصبح واضحا أنه، في حين أن الفيروس قد لا يميز بيولوجيا، فإن له تأثيرا أسوأ بكثير على أفراد الأقليات العرقية.
وتلفت النظر إلى آراء باحثين تقول إن وفيات السود والآسيويين وغيرهما من الأٌقليات العرقية الأخرى بمرض كوفيد 19 “تتبع المحددات الاجتماعية القائمة للصحة” مثل الاكتظاظ في المنازل، والعمل غير الآمن، وعدم الوصول إلى المساحات الخضراء.
وتضيف أنه “بعبارة أخرى، فإن الفيروس يصيب بعض الناس بقوة أكبر ليس لأنه يمكن أن يرى عرقهم ولكن لأن الأشخاص “المصنفين عنصريا” – الذين صنفتهم المجتمعات، على سبيل المثال، على أنهم ملونون – هم أكثر عرضة للخطر”.
وحسب رأي الكاتبة، فإن عدم المساواة العرقية واضحة في جميع أبعاد الحياة.
وتنطلق ألانا ، من ذلك، إلى مناقشة طريقة تناول قضية العنصرية عموما.
وتقول إن تصنيف أولئك الذين يساورهم قلق من الهجرة على أنهم عنصريون أمر غير مفيد.
غير أنها تستدرك قائلة “لكن من خلال الكتب والمعالجات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، خلق هؤلاء المعلقون مناخا يتم فيه تحديد النقاش حول العرق على أنه يدور بين “عقلانيين مؤيدين لحرية التعبير” في مواجهة “لاعقلانيين مناهضين للعنصرية”، وهذا ما لا توافق عليه الكاتبة.
وتقول إن هؤلاء المناهضين للعنصرية يرون العرق في كل مكان، ما قد يجعلهم يشوهون ويُخرسون كل شخص لديه “مخاوف” بشأن المهاجرين أو المسلمين أو السود، وهم الأشخاص أنفسهم الذين يموتون الآن بشكل غير متكافئ من كوفيد 19.
وتقول الكاتبة ، وهي أستاذة مشاركة في التحليل الثقافي والاجتماعي بجامعة ويسترن سيدني ومؤلفة كتاب “لماذا لا يزال العرق مهمًا”، إن الوباء “يظهر لنا أن العرق ليس حقيقة بيولوجية، كما يعتقد “الواقعيون الذين يرون أن في الاختلاف العرقي حقيقة واقعة”، حيث لا يوجد تفسير بيولوجي ذو معنى لتجربة السود والآسيويين وغيرهم من الاقليات العرقية الأخرى مع كوفيد 19. وبدلاً من ذلك، فهو (العرق) تقنية حاكمة تشكل فرص الحياة للعديد من الأشخاص المصنفين تنصيفا عرقيا وتحافظ على تفوق العرق الأبيض”.
“حكومة هواة”
وفي مقابل بصحيفة الإندبندنت يشير أحمد أبو دوح إلى “خطر” خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكسيت”.
ويقول “فيروس كورونا ليس “العدو غير المرئي” الوحيد في المملكة المتحدة، دعونا لا ننسى بريكسيت”.
ويرى أحمد أن الاستفتاء على خروج بريطانيا عام 2016 “هو الذي كشف بالضبط مدى انقسام المملكة المتحدة ونقص تمويلها وتصرفها بدوافع أيديولوجية، وذلك بفضل التقشف وعقد من الزمن تحت حكم حزب المحافظين. كل ما فعله فيروس كورونا هو أنه ساعد في رفع الستار عن الطبيعة الحقيقية للحكومة: هواة وبلا كفاءة وبطيئون”.
وأضاف أن الوضع الحالي يشير إلى أن “النتيجة المدمرة لأزمة فيروس كورونا هي نتيجة طبيعية للتعامل الكارثي مع بريكسيت، وهذا ينطبق على وحدة البلاد، وهيئة الخدمة الطبية الوطنية ( NHS )، والرعاية الاجتماعية والاقتصاد أيضا”.
ويضيف “لو كنا قد بقينا في الاتحاد الأوروبي، كان الاقتصاد المترنح في المملكة المتحدة سيحظى بفرصة في عالم ما بعد الإغلاق. إلى جانب الفيروس، ستبقينا هزات القيادة السيئة مترنحين لأجيال”.
ويضيف “في التحقيق العام الذي لا مفر من إجرائه للنظر في استراتيجية الحكومة للتعامل مع الوباء، من المرجح أن يُلقى اللوم على الحكومة، ولكن التقشف وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هما بلا شك جزء من تلك الإخفاقات أيضا”.
إلا أنه يتوقع “أنهم لن يعترفوا بذلك أبدا. غير أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفيروس كورونا هما الوباءان التوأم اللذان ستحتاج هذه البلاد سنوات، وربما عقودا ، للتغلب عليهما”.
واحدة من كل 6 ممرضات بالعالم معرَّضة للإصابة بكورونا.. نقص المياه النظيفة…
- أكثر من 3600 إصابة جديدة سُجّلت في 5 دول خليجية
سجلت منطقة الخليج، أمس، زيادات في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد. ووصلت الحصيلة الكلية من الإصابات في كل من الكويت، والإمارات، والبحرين، وعمان، وقطر، 3621 إصابة. وسجلت الكويت 10 حالات وفاة، ليرتفع إجمالي عدد حالات الوفاة فيها إلى 75 حالة. قراءة
- مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فتى فلسطيني اليوم (الأربعاء)، في مخيم الفوار بجنوب الضفة الغربية المحتلة في مواجهات قبيل وصول وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إلى إسرائيل في زيارة خاطفة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
- عودة بطيئة لمظاهر الحياة… و«الصحة العالمية» تدعو إلى اليقظة
يواصل العالم عودته البطيئة إلى الحياة الطبيعية رغم أن تفشي فيروس كورونا المستجد لم يتوقف بعد، في حين دعت منظمة الصحة العالمية إلى «اليقظة التامة» في التعامل مع رفع قيود العزل.
- إيران تعيد فتح المساجد في رمضان
غداة أوامر من جهات إيرانية متنفذة بإعادة فتح المساجد في ليالي القدر بتوصية من «المرشد» علي خامنئي، بدا وزير الصحة سعيد نمكي حائراً بين تأييد القرار والتحذير من عدم نهاية تفشي الوباء، داعياً مواطنيه إلى التزام المعايير الصحة في المراكز الدينية التي تفتح أبوابها لثلاث ليالٍ متتالية، وذلك في وقت واصل فيه فيروس «كورونا» التسلل اليومي في أنحاء البلاد.
- مواجهة الحقيقة وشهوة الجماهيرية في عالم «تويتر» // رأي محمد فهد الحارثي
«زادت المعلومات وغابت الحقيقة». ربما هذه العبارة المختصرة تعكس واقع الحال وأزمة الواقع الجديد الذي فرضته ثورة المعلومات. ما يحصل في الواقع حالة ارتباك لدى الحكومات ووسائل الإعلام التقليدية (المقصود مؤسسات الإعلام الرئيسية). فهي بين خيارين أحلاهما مرٌّ إما اللهاث ومطاردة المعلومة على منصات شبكات التواصل الاجتماعي، وتحولها إلى رد فعل بدلاً من أن تكون هي الفاعل والمؤثر. أو التجاهل والانفصال، وهنا ينشأ عالمان في محيط واحد يجمعهما المكان وتفرقهما الاهتمامات والقضايا.
ومن الصعب حتى على مستوى الدول أن تهمش هذا الديناصور الضخم المتمثل في شبكات التواصل الاجتماعي هذه، خصوصاً إذا كان رئيس أقوى دولة في العالم تجاوز كل وسائل التقليدية المهمة في بلده، وأسّس لنفسه وكالة خاصة هو رئيسها ومحررها ومخرجها في «تويتر». وربما ينسى هذا الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حقيبته النووية، ولكنه لا يفرّط في هاتفه ليمارس هواية التغريد حتى ساعات الفجر. وببساطة هذه المنصات واقع موجود، ومن الصعب تجاهله. قراءة
- ارتفاع الإصابات بكورونا في باكستان إلى 34336
ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في باكستان إلى 34336، فيما تم تسجيل 31 حالة وفاة، خلال الساعات الـ24 الماضية، طبقا لما ذكرته صحيفة “ذا نيشن” الباكستانية اليوم الأربعاء. قراءة
- روسيا تسجل أكثر من 10 آلاف إصابة جديدة بكورونا
سجلت روسيا اليوم الأربعاء 10028 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا مما يرفع الإجمالي في البلاد إلى 242271. وقال مركز إدارة أزمة كورونا إن 96 مصاباً توفوا الليلة الماضية وبذلك يرتفع عدد الوفيات الرسمي إلى 2212.
- سلطنة عمان تسجل 298 إصابة جديدة بكورونا
أعلنت وزارة الصحة العمانية، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 298 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، وبذلك يصبح العدد الكلي للحالات المسجلة في السلطنة 4019 حالة.
- كورونا حول العالم: الإصابات 4.3 مليون والمتعافون 1.6 مليون
أظهرت البيانات المجمعة لعدد حالات فيروس كورونا حول العالم، أن عدد الإصابات به تجاوز 4.3 مليون حالة حتى الساعة 0700 بتوقيت جرينتش صباح اليوم الأربعاء.
- صراع العروش.. يقترب من «باشتبا» أردوغان.. عنجهية القول.. عربدة الفعل
صراع العروش يقترب من قصر أردوغان والمعروف باسم «باشتبا»، بعد أن احتدمت الخلافات بحزب العدالة والتنمية، بسبب سياسات رئيس النظام التركي المتهورة داخلياً والفاشلة خارجياً؛ إلى جانب تذمر النخبة السياسية العسكرية من تعامله مع أزمة فايروس كورونا قراءة
- بايدن معزول.. وترمب يغرد وحيداً
مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية المقررة في نوفمبر القادم، يضيق الخناق على المرشح الديموقراطي جو بايدن في مواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي يبدو أنه واثق إلى حد كبير من الفوز بالولاية الثانية
- مسؤول أمريكي يسخر من ظريف: لا يجيد سوى الكلام
سخر نائب وزير الأمن الداخلي الأمريكي بالوكالة كين كوتشينيلي، من وزير خارجية النظام الإيراني جواد ظريف، بشأن قضية تبادل السجناء بين البلدين، قائلا: «عليك فعل شيء ما لدعم أقوالك».
- كمالا هاريس تقترب من «تذكرة بايدن»
فيما يواصل المرشح الرئاسي الديموقراطي جوزيف بايدن تقدمه في استطلاعات الرأي على منافسه الجمهوري الرئيس الحالي دونالد ترمب؛ وبعد تردد سلسلة من الأسماء النسائية، بدا أن الكفة سترجح لمصلحة عضو الكونغرس كمالا هاريس، لاختيارها مرشحة لمنصب نائب الرئيس
- سلطنة عمان تسجل 298 إصابة جديدة بكورونا.. وارتفاع العدد الإجمالى لـ 4019
أعلنت وزارة الصحة العمانية اليوم الأربعاء، تسجيل 298 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، منها (89) حالة لمواطنين عمانيين، و(209) حالات لأشخاص غير عمانيين ، وبذلك يصبح العدد الكلّي للحالات المسجلة في السلطنة (4019) حالة، وعدد الوفيات (17)، بالإضافة إلى تماثل (1289) حالة للشفاء. قراءة
- ارتفاع حالات الوفاة بكورونا بين أبناء الجالية الفلسطينية حول العالم لـ 76
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد حالات الوفاة بفيروس كورونا بين أبناء الجالية الفلسطينية في مختلف دول العالم إلى 76، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أنه تم تسجيل حالتي وفاة جديدتين بفيروس كورونا المستجد في صفوف الجالية الفلسطينية في دولة الإمارات، لمواطن يبلغ من العمر (52 عاما)، ومواطنة تبلغ (52 عاما).
- دبى تخفف قيود كورونا وتفتح الحدائق العامة والشواطئ الخاصة بالفنادق
قالت وسائل إعلام رسمية في الإمارات إن دبي مركز الأعمال والسياحة في البلاد سمحت بفتح الحدائق العامة والشواطئ الخاصة بالفنادق أمام النزلاء وذلك في ظل تخفيف تدريجي للقيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا.
- البنك الدولى يخصص 33.6 مليون دولار لمساعدة العراق فى مواجهة فيروس كورونا
أعلن البنك الدولى إعادة تخصيص 33.6 مليون دولار ضمن مشروع العمليات الطارئة من أجل التنمية الجارى تنفيذه (750 مليون دولار) لمساندة جهود وزارة الصحة العراقية فى الوقاية من وباء فيروس كورونا واكتشافه والاستجابة له
- ارتفاع الإصابة بفيروس كورونا في باكستان إلى 34336
ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في باكستان إلى 34336، فيما تم تسجيل 31 حالة وفاة، خلال الساعات الـ24 الماضية، طبقا لما ذكرته صحيفة “ذا نيشن” ال باكستان ية اليوم الأربعاء. قراءة
- سلطنة عمان تسجل 298 إصابة جديدة بكورونا.. والإجمالي يرتفع إلى 4019
أعلنت وزارة الصحة العمانية اليوم الأربعاء تسجيل 298 إصابة جديدة بفيروس كورونا ، ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في السلطنة إلى 4019 حالة.
- سنغافورة تسجل 675 إصابة جديدة بكورونا
قالت وزارة الصحة في سنغافورة اليوم الأربعاء إنها سجلت 675 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع الإجمالي في البلاد إلى 25346 حالة.
- روسيا تسجل أكثر من 10 آلاف إصابة جديدة بكورونا
سجلت روسيا اليوم الأربعاء 10028 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا مما يرفع الإجمالي في البلاد إلى 242271. وقال مركز إدارة أزمة كورونا إن 96 مصابا توفوا الليلة الماضية وبذلك يرتفع عدد الوفيات الرسمي إلى 2212.