الخلافُ في الرأيِ الداخليِّ لا يُفسِدُ في القُدسِ قَضية ويومُها يَحُدُّه هذا العامَّ عيدا التحريرِ والفِطر من جهاتٍ أربع .
وقدِ اعتلتِ القُدسُ على خِطابَينِ اثنينِ اليوم : صباحاً معَ رئيسِ مجلسِ النواب نبيه بري وإمساكًا بكلمةِ الأمينِ العامِّ لحِزبِ الله السيد حسن نصرالله مؤكّدًا أنّ الحقَّ لا يتغيّرُ بمرورِ الزمن وما أُخذ بالسّرِقةِ لا يُصبحُ مِلكاً شرعياً ولوِ اعترفَ كلُّ العالمِ بشرعيةِ ما سرقَ اللصوص .
واللِّصُ لا يستدعي منا كثيراً لاكتشافِ هويتَه الإسرائيليةَ الكاملةَ برعايةٍ أميركيةٍ حيث حدّد نصرالله المعركةَ الحقيقةَ وحصرَها بالولاياتِ المتحدةِ التي لا تأذَنُ حتى في مجردِ إدانةِ الكِيانِ الغاصب
ومعَ قرارِ ضمِّ الضَّفةِ فإنّ نصرالله رَسَمَ طريقاً وحيدًا هو المقاومةُ بكلِّ أشكالِها لتحريرِ الأرض معتبرًا أنّ كلَّ الطرقِ الأخرى مضيعةٌ للوقت وأعطى لبنانَ مثالًا على عمليةِ توازنِ الرعبِ والردعِ عندَ طرفَي الحدودِ معَ فِلَسطينَ المحتلة وقال: كانوا يراهنون على التطوراتِ الداخليةِ في لبنان وعلى أحداثِ تِشرينَ التي عَدَّها الإسرائيليونَ ثورةً شعبيةً على حِزبِ الله والآنَ يُراهنونَ على انقلابِ بيئةِ المقاومةِ على المقاومة وإذ تحدّث الأمينُ العامُّ لحزبِ الله عن عقوباتٍ وضغطٍ وتهديدٍ للبنانيين بالجوع قال إنّ الدولَ التي استسلمت ” بقيت جوعانة وما ساعدوها ومش صح أنو نحنا بين خِيارين”
وعلى توقيتِ القدس والضَّفةِ وكلِّ الذين صنعوا للوطنِ أعيادَه قال الرئيس نبيه بري إنّ وجهَ فلسطين لا بل وجهَ كلِّ العربِ يُصفعُ مجدّدًا بصفْقةِ القرن موجهاً من هذا المشروع تحذيرًا الى مَن أصمّتهم الأصواتُ النَّشازُ التي بدأت تعلو في لبنانَ مناديةً بالفدراليةِ حلاً للأزَمات فلا الجوعُ ولا أيُّ عُنواٍن آخرَ يمكنُ أن يجعلَنا نستسلمُ لمشيئةِ المشاريعِ الصِّهيونيةِ الهدّامة ودعا بري الى وقفِ المضارباتِ السياسيةِ التي لا تؤدّي إلا إلا نتيجةٍ واحدةٍ وهي إرباكُ النظامِ العامّ ومن وحيِّ القدس أعلن رئيسُ المجلس أنّ ودائعَ اللبنانيين في المصارفِ هي مِن الأقداس ِوسنتصدّى لأيِّ محاولةٍ للتصرّفِ بها تحتَ أيِّ عُنوانٍ مِن العناوين وهي حقٌّ لأصحابِها ونُقطة على السطر . لكنّ بري الذي طالبَ الحكومةَ بتحريرِ القضاءِ وإطلاقِ سراحِ القوانينِ المُنجزةِ والنائمةِ في أدراجِ الوِزارات وهي بالعشرات لم يطبّقْ هذا المطلَبَ على مجلسٍ نيابيٍّ يرأسُه منذ ثلاثينَ عامًا ونامت في أدراجِه قوانينُ ومشاريعُ واقتراحاتٌ بالمئات ولا تزالُ في سُبات .
ومرةً جديدةً تَحُلُّ قوانينُ مستحدَثةٌ ضيفةً على المجلسِ بعدما أَعدّت هيئةُ المكتبِ اليومَ سلةَ اقتراحاٍت أنجزتها اللجانُ وبينَها: العفوُ العامُّ والكابيتل كونترول لضبطِ تحويلِ الأموالِ الى الخارجِ والألفُ والمئتا مِليارٍ للتعويضِ على المتضررين مِن جراءِ كورونا ورفعُ السريةِ المَصرِفيةِ إضافةً الى القرضِ المقدّمِ من الصندوقِ العربيِّ للإنماءِ الاقتصاديّ والاجتماعيِّ لدعمِ قروض ِالإسكان والى المشاريعِ فإنّ الفيول المغشوش ما زال يخضعُ للتوقيفاتِ حيت تضربُ القاضية غادة عون كما على البرِّ القضائي كذلك في قلبِ البحر إذ قرَّرَتِ النائبةُ العامةُ الاستئنافيةُ في جبلِ لبنان القاضية حجزَ باخرةِ الفيول ASOPOS الراسيةِ في خليجِ جونية التي أظهرَت نتائجُ المختبراتِ أنّها غيرُ مطابقةٍ للمواصفات وببروزِ اسمِ عائلةِ البساتنة لتنضمّ الى الأخوين رحمة في هذا المِلفِّ فإنّ الجديد تفتحُ اليومَ شجَرةَ عائلةِ إمبراطوريةِ الذهبِ الأسود وهي ثالوثٌ نِفطي ّيتحكّمُ باستيرادِ الفيول منذ سنوات
والشجَرةُ المثمرةُ ستُرمى هذه المرةَ بالحجارةِ ليتضحَ أنّ أغصانَها تتفرّعُ منها جذورٌ سياسية تبدأُ بال جنبلاط والخليل وغيرِهم
وقدِ اعتلتِ القُدسُ على خِطابَينِ اثنينِ اليوم : صباحاً معَ رئيسِ مجلسِ النواب نبيه بري وإمساكًا بكلمةِ الأمينِ العامِّ لحِزبِ الله السيد حسن نصرالله مؤكّدًا أنّ الحقَّ لا يتغيّرُ بمرورِ الزمن وما أُخذ بالسّرِقةِ لا يُصبحُ مِلكاً شرعياً ولوِ اعترفَ كلُّ العالمِ بشرعيةِ ما سرقَ اللصوص .
واللِّصُ لا يستدعي منا كثيراً لاكتشافِ هويتَه الإسرائيليةَ الكاملةَ برعايةٍ أميركيةٍ حيث حدّد نصرالله المعركةَ الحقيقةَ وحصرَها بالولاياتِ المتحدةِ التي لا تأذَنُ حتى في مجردِ إدانةِ الكِيانِ الغاصب
ومعَ قرارِ ضمِّ الضَّفةِ فإنّ نصرالله رَسَمَ طريقاً وحيدًا هو المقاومةُ بكلِّ أشكالِها لتحريرِ الأرض معتبرًا أنّ كلَّ الطرقِ الأخرى مضيعةٌ للوقت وأعطى لبنانَ مثالًا على عمليةِ توازنِ الرعبِ والردعِ عندَ طرفَي الحدودِ معَ فِلَسطينَ المحتلة وقال: كانوا يراهنون على التطوراتِ الداخليةِ في لبنان وعلى أحداثِ تِشرينَ التي عَدَّها الإسرائيليونَ ثورةً شعبيةً على حِزبِ الله والآنَ يُراهنونَ على انقلابِ بيئةِ المقاومةِ على المقاومة وإذ تحدّث الأمينُ العامُّ لحزبِ الله عن عقوباتٍ وضغطٍ وتهديدٍ للبنانيين بالجوع قال إنّ الدولَ التي استسلمت ” بقيت جوعانة وما ساعدوها ومش صح أنو نحنا بين خِيارين”
وعلى توقيتِ القدس والضَّفةِ وكلِّ الذين صنعوا للوطنِ أعيادَه قال الرئيس نبيه بري إنّ وجهَ فلسطين لا بل وجهَ كلِّ العربِ يُصفعُ مجدّدًا بصفْقةِ القرن موجهاً من هذا المشروع تحذيرًا الى مَن أصمّتهم الأصواتُ النَّشازُ التي بدأت تعلو في لبنانَ مناديةً بالفدراليةِ حلاً للأزَمات فلا الجوعُ ولا أيُّ عُنواٍن آخرَ يمكنُ أن يجعلَنا نستسلمُ لمشيئةِ المشاريعِ الصِّهيونيةِ الهدّامة ودعا بري الى وقفِ المضارباتِ السياسيةِ التي لا تؤدّي إلا إلا نتيجةٍ واحدةٍ وهي إرباكُ النظامِ العامّ ومن وحيِّ القدس أعلن رئيسُ المجلس أنّ ودائعَ اللبنانيين في المصارفِ هي مِن الأقداس ِوسنتصدّى لأيِّ محاولةٍ للتصرّفِ بها تحتَ أيِّ عُنوانٍ مِن العناوين وهي حقٌّ لأصحابِها ونُقطة على السطر . لكنّ بري الذي طالبَ الحكومةَ بتحريرِ القضاءِ وإطلاقِ سراحِ القوانينِ المُنجزةِ والنائمةِ في أدراجِ الوِزارات وهي بالعشرات لم يطبّقْ هذا المطلَبَ على مجلسٍ نيابيٍّ يرأسُه منذ ثلاثينَ عامًا ونامت في أدراجِه قوانينُ ومشاريعُ واقتراحاتٌ بالمئات ولا تزالُ في سُبات .
ومرةً جديدةً تَحُلُّ قوانينُ مستحدَثةٌ ضيفةً على المجلسِ بعدما أَعدّت هيئةُ المكتبِ اليومَ سلةَ اقتراحاٍت أنجزتها اللجانُ وبينَها: العفوُ العامُّ والكابيتل كونترول لضبطِ تحويلِ الأموالِ الى الخارجِ والألفُ والمئتا مِليارٍ للتعويضِ على المتضررين مِن جراءِ كورونا ورفعُ السريةِ المَصرِفيةِ إضافةً الى القرضِ المقدّمِ من الصندوقِ العربيِّ للإنماءِ الاقتصاديّ والاجتماعيِّ لدعمِ قروض ِالإسكان والى المشاريعِ فإنّ الفيول المغشوش ما زال يخضعُ للتوقيفاتِ حيت تضربُ القاضية غادة عون كما على البرِّ القضائي كذلك في قلبِ البحر إذ قرَّرَتِ النائبةُ العامةُ الاستئنافيةُ في جبلِ لبنان القاضية حجزَ باخرةِ الفيول ASOPOS الراسيةِ في خليجِ جونية التي أظهرَت نتائجُ المختبراتِ أنّها غيرُ مطابقةٍ للمواصفات وببروزِ اسمِ عائلةِ البساتنة لتنضمّ الى الأخوين رحمة في هذا المِلفِّ فإنّ الجديد تفتحُ اليومَ شجَرةَ عائلةِ إمبراطوريةِ الذهبِ الأسود وهي ثالوثٌ نِفطي ّيتحكّمُ باستيرادِ الفيول منذ سنوات
والشجَرةُ المثمرةُ ستُرمى هذه المرةَ بالحجارةِ ليتضحَ أنّ أغصانَها تتفرّعُ منها جذورٌ سياسية تبدأُ بال جنبلاط والخليل وغيرِهم