رياح جديدة دقت هذه المرة ابوابا اميركية في اول انتفاضة من نوعها على التمييز العنصري الذي اودى بحياة رجل تحت اقدام الشرطة الاكتر سوادا وقمعية ً في مينابولس .
فالاحتجاجات الأمريكية.. نشرت الحرس الوطني في واشنطن و11 ولاية وحظر التجوال في 25 مدينة
وبات الرئيس الاميركي دونالد ترامب اليوم امام حرب على منصتين .. شعبية يقودها الاميركيون المنتفضون على الشرطة ومراكزها .. وشخصية يخوضوها الرئيس في وجه منصة تويتر والتي سيحولها لاحقا الى حرب عالمية يكسر فيها كبريات المؤسسات الافتراضية .
فقد شهدت الولايات المتحدة ليلة جديدة من المظاهرات الشعبية التي رافقتها أعمال شغب ومواجهات بين قوات الأمن مع المحتجين، رغم فرض حظر التجوال الليلي في أكبر مدن البلاد.
وعلى غرار العاصمة واشنطن و10 ولاية أمريكية أخرى، قررت سلطات كاليفورنيا نشر قوات للحرس الوطني في مركزها مدينة لوس أنجلوس.
وذكر عمدة لوس أنجلوس، إريك غارسيتي، على حسابه في “تويتر” ليلة أمس السبت: “قوات من الحرس الوطني في كاليفورنيا نشرت في لوس أنجلوس ليلة اليوم لدعم استجابة السلطات المحلية بغية ضمان السلام والأمن في شوارع مدينتنا”.
من جانبها، أعلنت عمدة سان فرانسيسكو، لندن بريد، عن فرض حظر التجوال في المدينة اعتبارا من الساعة الثامنة من مساء اليوم، مناشدة المواطنين البقاء في منازلهم، وأكدت أن الحرس الوطني على درجة الاستعداد القصوى تحسبا لأعمال شغب محتملة.
كما تم نشر قوات للحرس الوطني في أكبر مدن ولايات كولورادو وجورجيا وكنتاكي ومينيسوتا وميزوري وأوهايو وتينيسي وتكساس ويوتا وويسكونسين، بالإضافة إلى العاصمة واشنطن.
وبشكل عام تم فرض حظر التجوال في 25 على الأقل من أكبر مدن البلاد، لكن هذا الإجراء لم يمنع تجدد المظاهرات الليلة الماضية، واحتجز عشرات المتظاهرين في مختلف أنحاء البلاد.
واندلعت موجة المظاهرات الغاضبة على خلفية مقتل الشاب من ذوي البشرة السمراء جورج فلويد خلال توقيفه في مدينة مينيابوليس جراء استخدام عناصر للشرطة العنف المفرط بحقه.
وتتواصل المظاهرات على الرغم من توجيه تهمة القتل إلى الضابط المسؤول عن وفاة فلويد، والذي تبين أنه والضحية كانا يعملان سابقا معا في ملهى واحد.
وإزاء مايحصل ويشهده العالم من تغييرات يدخل قانون قيصر حيز التنفيذ في سوريا ولبنان وجيرانه لن يكونوا بمنأى من تداعياته خصوصاً أنه يهدد بفرض عقوبات على النظام السوري وحلفائه وداعميه إقليمياً ودولياً أقره الكونغرس الأميركي ويصبح ساري المفعول قريباً
في وقت دخلت إيران إلى حديقة أميركا الخلفية من باب فنزويلا
وبالتزامن مع انطلاق شرارة الاحتجاجات والتظاهرات في أكثر من ولاية أميركية على خلفية الجريمة العنصرية.
وصل المحتجون إلى عتبات البيت الأبيض لكنهم لم يواجهوا من شرطته واكتفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتغريدة قال فيها إن المحتجين الذين تجمهروا في محيط البيت الأبيض يدارون بطريقة احترافية وكاد يقول إنهم “عملاء سفارات”.فيما أكدت وسائل إعلام أمريكية انطلاق مظاهرات في واشنطن ونيويورك ومنيابوليس، اعتبر الرئيس دونالد ترمب، أمس (السبت)، أن أعمال العنف في الولايات منظمة وليس لها علاقة بمقتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد خنقا على يد ضابط الشرطة ديريك تشوفين أمس الأول. وكتب في تغريدة على تويتر: «هذه مجموعة منظمة ولا علاقة لها بجورج فلويد»، لكنه لم يوجه أصابع الاتهام إلى جهة بعينها.