مظاهرات وعنف في مدن أمريكية لليوم السادس في تحد لقرارات حظر التجول
استمرار المظاهرات وأعمال العنف في عدة مدن وولايات أمريكية لليوم السادس، في تحد لقرار حظر التجول، وتقارير تقول إن الرئيس الأمريكي أمضى نحو ساعة في مخبأ للطوارئ بسبب الاحتجاجات أمام البيت الأبيض.
كورونا: تحديات السياحة في أوروبا ومحاولات تعقب الوباء إلكترونيا في بريطانيا
نبدأ من صحيفة الغارديان التي تناولت محاولات دول أوروبا احتواء تبعات تفشي وباء كورونا وتأثير ذلك على العديد من المجالات ولا سيما قطاع السياحة.
وتحدث تقرير في الصحيفة عن اعتزام اليونان “استئناف رحلات الطيران في مطارين رئيسيين منتصف يونيو/حزيران قبل استئناف الرحلات الجوية المباشرة إلى وجهات أوسع بحلول بداية يوليو/تموز المقبل.
وبحسب مراسلة الصحيفة في أثينا، هيلينا سميث، فإن ذلك سيتم وفق قواعد صارمة حيث أنه “سيطلب من الركاب قضاء ليلة في فندق مخصص لإجراء اختبارات على سلامتهم” .
وكان بيان صادر عن وزارة الخارجية اليونانية مطلع الأسبوع قال إنه “إذا كان الاختبار سلبيا، فإن “الحجر الصحي للراكب سيستمر لمدة سبعة أيام” ولكن في حالة “إذا كان الاختبار إيجابيًا ، فإن الراكب المصاب سيخضع للحجر الصحي تحت الإشراف لمدة 14 يوماً”.
ونشرت وزارة السياحة اليونانية قائمة تضم 29 دولة سيسمح لمواطنيها بدخول اليونان بحيث “يخضعون لاختبارات عشوائية” وذلك اعتبارًا من 15 يونيو/حزيران.
يذكر أن اليونان تعتمد بشكل كبير على السياحة، وهو قطاع يمثل ما يقرب من 25 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
وتتوق أثينا، كما تقول الصحيفة، “إلى إعادة فتح حدودها والاستفادة من معالجتها الناجحة للوباء بعد تطبيق القيود الصارمة في وقت مبكر”.
اضطرابات
ونشرت “ديلي ميرور” تقريرا لكل من ناتاليا بينزا وأندي رود حول “الاضطرابات التي قد تستمر إلى أجل غير معلوم في أوروبا بسبب إجراءات مواجهة الوباء” حتى مع بدء تخفيف الإغلاق تدريجيا في دول سياحية مثل إسبانيا ودول أخرى في غرب القارة.
ويشير الصحفيان إلى أن السياح البريطانيين وغيرهم الذين “تأكدت إصابتهم في أي من جزر البليار الأسبانية الأكثر جذباً للأوروبيين لا يزالون يواجهون أمرًا بعدم خروجهم من فنادقهم” ويجبرون على العزلة الذاتية في أماكن إقامتهم.
وتنقل الصحيفة عن وزيرة الصحة في الجزر باتريشيا غوميز قولها “إن عائلات المصابين ستوضع أيضا في الحجر الصحي”.
كما أثارت الوزيرة مسألة احتمال أن “يضطر المصطافون الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة خلال إقامتهم لدفع ثمن إقامتهم”.
وقالت إنها كانت “تتوقع انتشاراً طفيفاً للفيروس هذا الصيف”، لكنها حذرت من أن “جزراً بأكملها مثل (مايوركا) قد يتعين إغلاقها مرة أخرى أمام السياحة الدولية إذا كان هناك انتشار كبير للوباء”.
وأضافت غوميز أنه “سيتعين على السائحين الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس البقاء مع عائلاتهم ومخالطيهم في الحجر لمدة 14 يوماً”.
هذا وتسعى جزر “البليار” من أجل الحصول على إذن من الحكومة المركزية للسماح لها بتنظيم مخطط تجريبي من شأنه “أن يشهد زيارة 3000 ألماني يقضون عطلة في المنطقة عند منتصف يونيو/حزيران المقبل قبل أن تفتح إسبانيا حدودها للسياحة الأجنبية اعتبارًا من 1 يوليو/تموز القادم”.
تعقب “كورونا” إلكترونيا في بريطانيا
ويناقش مقال نشرته “ديلي ميل” للبروفيسورة إيزابيل أوليفر “إمكانية تصميم تطبيق في بريطانيا للتتبع الحكومي لرصد أولئك المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كوفيد19” على غرار ما فعلته الصين وإسرائيل ودول أخرى حول العالم.
وإزاء مخاوف من أن تتحول هذه المراقبة إلى نظام دائم تقول الكاتبة إن “ما لا يقل عن 10٪ من البريطانيين سيتجاهلون الدعوة إلى العزلة الذاتية” عند الاتصال بهم خشية دخول محتالين لسرقة بياناتهم الشخصية.
تأتي هذه المخاوف وسط تقارير تفيد بأن “محتالين قد يعمدون إلى تخويف الناس بأن لديهم إصابة بالفيروس في محاولة لسرقة بياناتهم”.
وقال مدير خدمة علم الأوبئة الميدانية في الصحة العامة في إنجلترا لصحيفة صنداي تلغراف “نجد دائمًا أن الجميع مستعدون جدًا للمساعدة ، لكن هذه ظروف استثنائية، مع تفشي المرض الذي طال أمده وكان له تأثير واسع النطاق على حياة الناس، لذلك من المفهوم أن بعض الناس سيقاومون نتيجة أن التطبيق يعمل على نظام آمن للغاية”.
وتنقل الصحيفة عن امرأة في الخامسة والثلاثين من العمر مخاوفها بشأن البرنامج، الذي قد يحمل في نهاية المطاف بيانات عن ملايين البريطانيين، مضيفة أنه ” يمكن للحكومة أن تقول إنها تبذل قصارى جهدها للحفاظ على أمنه، ولكن لا يوجد ما يضمن أنها آمنة بنسبة 100٪ أو أن البيانات ستظل آمنة ومشفرة وتستخدم لهذا الغرض فقط ، ولا أعتقد أن على الناس التخلي عن حرياتهم”.
فيضانات كينيا
يشير تقرير لمراسل “الاندبندنت” إيد رام من ضواحي بحيرة فيكتوريا في كينيا إلى “تضرر أكثر من ربع سكان البلاد من فيضانات جارفة جراء منخفض جوي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع موجة من الجراد تهدد بإتلاف المحاصيل الزراعية” و”اتساع انتشار وباء كورونا في هذه المنطقة المكتظة بالسكان”.
وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن “الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الغزيرة في كينيا قتلت ما يقرب من 200 شخص وشردت 100 ألف” وأسفرت عن أضرار فادحة لحقت بالبنية التحتية الهشة في هذا البلد.