أثار خبر وفاة أنثى فيل حُبلى، بسبب تعرضها لإصابات قاتلة نتيجة تناول ثمرة فاكهة محشوَّة بالمفرقعات النارية انفجرت في فمها، حالة من الغضب العام بالهند، بينما تحقق السلطات في الواقعة، وفق ما ذكره موقع شبكة CNN الأمريكي، الخميس 4 يونيو/حزيران 2020.
وفاةٌ مثيرة: قال أشيكي علي، ضابط غابات محلي، إن أنثى الفيل توفيت يوم الأربعاء 27 مايو/أيار، واقفةً وسط نهر في ولاية كيرلا الجنوبية، بعد أربعة أيام من العثور عليها مُصابة. وأوضح عليّ: “يشير تقرير تشريح الجثمان إلى وجود انفجار في الفم. لم نلقِ القبض بعد على أي من المتورطين. ولا نعلم بعد على وجه اليقين سبب هذا الانفجار”.
بينما قال سوريندرا كومار، رئيس مسؤولي الحياة البرية في كيرلا، إن الواقعة قيد التحقيق في الوقت الحالي.
أضاف كومار أن بعض القرويين أحياناً يتركون ثمار الأناناس وغيرها من ثمار الفواكه الحلوة محشوة بالمفرقعات النارية لإبعاد خطر الخنازير البرية، وقد يكون ذلك هو ما سبَّب الانفجار في فم أنثى الفيل.
كما قال كومار: “تسبب الانفجار في عدد من الكسور وكثير من الأضرار بمنطقة الفم؛ مما أدّى إلى عدم قدرة أنثى الفيل على تناول الطعام وأصبحت ضعيفة، إلى أن ماتت في النهاية”.
كل المحاولات فشلت: وفقاً لأقوال علي، عُثر على أنثى الفيل مصابةً يوم 23 مايو/أيار، ولكنها سارت بعيداً عندما حاول ضباط الغابات والأطباء البيطريون تثبيتها من أجل العلاج.
ثم عُثر عليها بعد يومين واقفةً وسط النهر. وقال علي: “من أجل علاجها، يجب تثبيتها لكيلا تتحرك، ولكن لم نتمكن من استخدام أي مهدئات، لأنها كانت في وسط المياه وقد يتسبب ذلك في غرقها”.
أضاف عليّ أنهم أحضروا فيلين آخرين لإخراج أنثى الفيل المصابة من المياه، ولكنها رفضت التحرك وظلت هناك إلى أن ماتت.
ردود فعل غاضبة: أثارت وفاة أنثى الفيل غضباً عارماً في أنحاء البلاد. وقال وزير البيئة الهندي، براكاش جافاديكار، إن الحكومة المركزية تتعامل مع الواقعة بـ”منتهى الجدية”.
قال على موقع تويتر: “لن ندخر أي جهد في التحقيق والتنقيب حتى نلقي القبض على الجناة. دسّ المفرقعات النارية وإطعامها للحيوانات وقتلهم ليس من الثقافة الهندية”.
يقدّر المهتمون بشؤون البيئة ثروة الهند من الفيلة بنحو 27 ألف فيل بري، ولكن مواطنها أصبحت تتعرض لضغوط متزايدة، بسبب تعدّي المستوطنات البشرية على أراضي المحميات الطبيعية.
قفزت ثروات مليارديرات الولايات المتحدة، ومن بينهم جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون ومارك زوكربرج مؤسس شركة فيسبوك بنسبة تتجاوز 19 بالمئة أو ما يعادل نصف تريليون دولار منذ بداية جائحة كوفيد-19 في البلاد، وفق ما أكده تقرير نشره معهد الدراسات السياسية، الخميس 4 يونيو/ حزيران 2020.
التقرير، قال إنه منذ 18 مارس آذار وعلى مدى 11 أسبوعا حين بدأت إجراءات العزل العام في الولايات المتحدة، زادت ثروات أغنى الأثرياء في الولايات المتحدة بما يتجاوز 565 مليار دولار فيما تقدم 42.6 مليون عامل بطلبات للحصول على إعانات بطالة.
منقسمون اقتصاديا وعرقيا: قال تشوك كولينز، وهو أحد المشاركين في كتابة التقرير “هذه الإحصاءات تذكرنا بأننا منقسمون اقتصاديا وعرقيا أكثر من أي وقت مضى خلال عقود”.
على مدى 11 أسبوعا، زادت ثروة بيزوس بنحو 36.2 مليار دولار فيما زادت ثروة زوكربرج بنحو 30.1 مليار دولار. كما ارتفع صافي ثروة إلون موسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بنحو 14.1 مليار دولار.
كما كشف التقرير أيضا أن ثروات مليارديرات الولايات المتحدة قفزت 79 مليار دولار خلال الأيام السبعة الماضية.
بيزوس الأغنى: أبريل/ نيسان الماضي، أفاد تقرير لصحيفة The Independent البريطانية أنه على الرغم من طلاق بيزوس الذي كلّفه 40 مليار دولار، وهو عامل أسهم في تراجع صافي ثروته بنحو 18 مليار دولار في العام الماضي، لتنخفض إلى 113 مليار دولار فقط، فإن بيزوس لا يزال في صدارة أثرياء العالم.
يأتي ذلك فيما يعاني الموظفون في شركة أمازون من أزمة بسبب انتشار فيروس كورونا، داخل المستودعات، ورفض الشركة منحهم إجازات، بل خيّرتهم بين استئناف العمل والإجازة بدون مرتب.
وفي الوقت الذي يتمتع بيزوس بمزايا كونه أغنى رجل في العالم، فإن الأشخاص الذين يدرّون الأرباح لشركته كانت تتعالى احتجاجاتهم على ما يزعمون أنه سلوك الشركة، الذي “يقدّر الربح ولو على حساب سلامتهم”.
الإثنين 13 أبريل/نيسان 2020، قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن شركة أمازون أعلنت أنها وظّفت 100 ألف شخص إضافي في الولايات المتحدة كما وعدت قبل شهر، فيما تعتزم توظيف 75 ألفاً آخرين خلال الأزمة التي يعيشها العالم جراء فيروس كورونا.
يأتي قرار الشركة مع ارتفاع الطلب عبر الإنترنت لاضطرار الناس إلى ملازمة منازلهم بسبب الحظر الذي تفرضه دول العالم للحد من انتشار الفيروس.
المستفيد الأكبر في أزمة كورونا: الزيادة في التوظيف التي امتدّت إلى شركات أخرى في قطاع الطعام والبيع بالتجزئة، تأتي في وقت أفادت فيه تقارير عن إحالة 17 مليون موظف إلى البطالة خلال الشهر الماضي في الولايات المتحدة.
فيما قالت أمازون في بيان على موقعها: “نحن فخورون اليوم بإعلان أننا وفّينا بتعهّدنا استحداث 100 ألف وظيفة، ويعمل الموظفون الجدد في مواقع بأنحاء الولايات المتحدة ويساعدون في خدمة الزبائن”.
مضيفة: “سنواصل التوظيف واستحداث 75 ألف وظيفة إضافية للمساعدة في خدمة الزبائن خلال هذا الظرف غير المسبوق”.
وفي مطلع العام كان عدد العاملين في الشركة نحو 800 ألف موظف بدوامات كاملة وجزئية، علاوةً على متعاقدين يعملون في بعض خدمات التوصيل.
قامت شركة تعدين روسية مملوكة لشركة “Norilsk Nickel”، وهي أكبر شركة في إنتاج النيكل والبلاديوم على مستوى العالم، بسكب أكثر من 20 ألف طن من زيت الديزل في نهر بالدائرة القطبية الشمالية، وهو ما أثار غضب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق ما أكدته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)،
وفق تقرير لصحيفة Business Inside، الخميس 4 يونيو/حزيران 2020، فإن هذا التسرب في مدينة نوريلسك بسيبيريا حوَّل لون النهر إلى الأحمر، كما أعلن بوتين حالة الطوارئ بسبب الحادث، مما يسمح بنشر موارد إضافية للأعمال التنظيف.
تحدَّث بوتين على شاشة التلفزيون الروسي يوم الأربعاء 3 يونيو/حزيران، قائلاً إن المسؤولين لم يعلموا بالحادث إلا بعد يومين من وقوعه.
الرئيس الروسي انتقد رئيس الشركة سيرغي ليبين، قائلاً: “لماذا لم تكتشف الوكالات الحكومية هذا الأمر إلا بعد يومين من الواقعة؟ هل سنعلم بالحالات الطارئة من مواقع التواصل الاجتماعي؟!”.
بوتين أمر بإجراء تحقيق واعتقل واحداً من مديري المحطة.
بحسب ما أوردته شبكة CNN الأمريكية فإن لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية، وهي أكبر هيئة لإنفاذ القانون في روسيا، أعلنت أيضاً فتح تحقيق جنائي يوم الثلاثاء 2 يونيو/حزيران.
وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية، فقد أبلغ ألكسندر أوس، حاكم سيبيريا، بوتين قبل خطابه، أنه علِم بالتسرب يوم الأحد 31 يونيو/حزيران، حينما “ظهرت معلومات مثيرة للقلق على وسائل التواصل الاجتماعي”.
من جانبها، ذكرت وكالة TASS الروسية شبه الحكومية أن الخبراء يعتقدون أن التسرب يمكن أن يضر ببيئة المنطقة لسنوات.
فيما قالت شركة “Norilsk Nickel” في بيان على موقعها بالإنترنت، إن “خزان وقود الديزل تضرر؛ مما أدى إلى تسرب الوقود”.
كما قالت إن ما يقرب من 250 شخصاً يشاركون في جهود التنظيف، وأضافت أنه حتى يوم الأربعاء 3 يونيو/حزيران، تمكنوا من سحب ما يقرب من 262 طناً من النفط من البيئة، لكن ما تزال هناك نسبة ضئيلة فقط من التسرب في النهر