تغييرات بسيطة في الحياة اليومية تعزز الصحة على المدى الطويل
يمكن للتغييرات الطفيفة في أسلوب حياتك والعادات الغذائية تحسين صحتك على المدى الطويل… المطلوب منك نسيان الهوس بالأنظمة الغذائية وممارسة التمارين. وفيما يلي يقدم الخبراء بعض الطرق السهلة للبقاء في حالة بدنية لائقة:
قف مثل الفلامنجو: يقول مصمم الرقصات تيم هاتشفول: «قف على ساق واحدة عند غسل الأسنان لتشغيل عضلات الجذع العميقة التي تحمي الظهر. لا يقوم الكثيرون بتشغيل هذه العضلات وهذه هي الفرصة المثالية لتقدم لها تدريبا قصيرا ولكن فعالا. قم بغسل الأسنان بيد وقف على الساق المعاكسة لمدة دقيقة ثم قم بالتبديل»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
لا تبصق: يقول الطبيب فيليب ستيمر من رابطة أطباء الأسنان البريطانية: «لا تشطف أسنانك بعد غسلها بمعجون الأسنان حيث إن الشطف يزيل غطاء الفلورايد الواقعي الذي يعطي ساعات من الحماية. تجنب شرب أي سوائل لمدة نصف ساعة الأقل بعد ذلك. يجب تجفيف فرش الأسنان قبل وضع المعجون، فهناك الكثير من الرطوبة بالفعل في أسنانك»، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة ميرور البريطانية.
تسوق بعينيك: يقول آدم ميد، وهو خبير تغذية في مستشفى كينجستون بلندن، «يشير شعار «خمسة في اليوم» إلى التنوع قدر المستطاع في الجودة. وبالأخص يحتاج المرء إلى شراء ألوان متنوعة يمثل كل منها مضادات أكسدة ومغذيات مختلفة تعزز الصحة التي تعمل معا. وعلى سبيل المثال فيتامين سي في الفاكهة يعزز امتصاص الحديد من الخضراوات الورقية مثل السبانخ وحتى اللحوم الحمراء». ويضيف: «حاول تناول كل ما هو موجود في الموسم وتأكد من الحصول على مجموعة متكاملة من الألوان في سلتك. فكر في أنوار إشارة المرور؛ شيء أخضر، شيء برتقالي، شيء أحمر».
– نم في درجة حرارة باردة:
تقول الطبيبة بيتا أودونيهيو، وهي استشاري نوم في عيادة لندن كلينيك، «تحتاج درجة حرارة أجسامنا إلى الانخفاض بواقع درجتين مئويتين حتى ننام، وبالتالي إنها فكرة جيدة النوم في غرفة باردة وترك النافذة مفتوحة قليلا». وتقول: «إحدى الطرق لجعل درجة حرارة جسمك تنخفض بشكل أسرع حتى تنام بشكل أسرع، هي الحصول على حمام ساخن قبل النوم».
مواد تبريد مستوحاة من خنفساء المناطق البركانية
ألهم نوع من الخنفساء القادر على تنظيم درجة حرارة جسمه في بعض الأماكن الأكثر سخونة على الأرض، فريقاً بحثياً دولياً لابتكار مواد تبريد يمكن استخدامها لتبريد كل شيء من المباني إلى الأجهزة الإلكترونية بطريقة صديقة للبيئة.
واكتشف باحثون في كلية كوكريل للهندسة في جامعة تكساس الأميركية، مع فرق من جامعة شنغهاي جياو تونغ في الصين، والمعهد الملكي للتكنولوجيا في السويد، معلومات جديدة بشأن الخنفساء طويلة العمر، والمعروفة باسم «نيوسيرامبيكس جيغاس» (Neocerambyxgigas)، والتي يمكنها تبريد جسمها بما يكفي للبقاء على قيد الحياة في المناطق البركانية في جنوب شرقي آسيا، واستخدموا هذه المعلومات لإنشاء أسلوب تبريد يحاكي هيكل جناح الخنفساء المسؤول عن هذه الوظيفة، باستخدام مواد شائعة ومرنة وقوية ميكانيكياً.
وكانت براعة هذه الخنفساء في التبريد معروفة سابقاً، لكن الآلية التي جعلتها فعالة جداً في تنظيم درجة حرارتها ظلت غامضة، ووجد الفريق البحثي أن «الزغب» الثلاثي على جناحيها. يلعب دوراً مهماً، حيث يعكس ضوء الشمس بينما يساعد على التخلص من حرارة الجسم الداخلية في الوقت نفسه؛ وهو ما يمكنها من البقاء على قيد الحياة في المناخات الحارقة بالقرب من البراكين النشطة في تايلند وإندونيسيا، حيث تصل درجات الحرارة في الصيف إلى 40 درجة مئوية (105 درجات فهرنهايت)، وتسخن الأرض حتى 70 درجة مئوية (158 فهرنهايت). وخلال الدراسة التي نشرت أول من أمس في دورية (PNAS)، أعلن الفريق البحثي نجاحه في محاكاة تلك الآلية باستخدام «ثنائي ميثيل بولي سيلوكسان»، وهو بوليمر مرن يستخدم على نطاق واسع، إلى جانب بعض جزيئات السيراميك عالية الإنتاجية، لتصنيع مواد تبريد يمكن استخدامها في الكثير من التطبيقات. وبينما تستخدم الثلاجات ومكيفات الهواء والطرق الأخرى للتبريد كميات كبيرة من الطاقة، فإن هذه المواد تخفض درجة الحرارة بمقدار 5.1 درجة مئوية في ضوء الشمس المباشر.
ويقول يويبينغ تشنغ، الباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة تكساس بالتزامن مع نشر الدراسة «يمكن استخدام هذه المواد طلاءً فوق الأشياء، حيث يمكن وضعها على أعلى النوافذ في المكاتب والمباني السكنية لتعكس ضوء الشمس، كما يمكن لفها حول السيارات لإبقائها باردة أثناء وقوفها، ويمكن أن يكون مكوناً رئيسياً في أقمشة التبريد الجديدة والأجهزة القابلة للارتداء والإلكترونيات الشخصية».
أخبار ذات صلة
الملكة إليزابيث تتابع سباق «رويال أسكوت» للخيل عبر التلفزيون
من المقرر أن تشاهد الملكة إليزابيث الثانية سباق الخيل الشهير «رويال أسكوت»، من خلال شاشة التلفزيون، للمرة الأولى في تاريخ السباق العريق، الذي يقام بصفة سنوية منذ 250 عاماً، فيما ستتولى قناة «أي تي في ريسنغ» بث 6 سباقات يومياً، بدءاً من اليوم الثلاثاء. وسوف تستمتع الملكة بمشاهدة السباق العريق على شاشة التلفزيون في قلعة وندسور، لكن هذه المرة خلف الأبواب المغلقة، حسب صحيفة «ميرر» البريطانية.
لأول مرة منذ 250 عاماً، سيضطر آلاف المشاهدين ممن اعتاد العالم مشاهدتهم بأزياء وأغطية رأس فاخرة إلى الاستمتاع بالتجربة كاملة من المنزل.
عادة ما يتدفق أكثر من 300 ألف من مشاهدي سباق «رويال أسكوت» إلى منطقة «بيركشاير»، على مدار أسبوع كامل، للاستمتاع بأرقى أنواع السباقات الغنية بالمتعة والإثارة، لكن هذه المرة، سيشاهد جمهور كبير من خلال التلفزيون السباقات المقرر أن تبدأ اليوم على مدار ستة أيام.
منذ اعتلائها العرش عام 1952، لم تفوت صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث، أي من سباقات «رويال أسكوت»، ولذلك أعلنت مصادر في القصر أنها «تتطلع بحماس» إلى الترفيه الأسبوعي، وتشعر بسعادة كبيرة لإقامة المهرجان.
في غضون ذلك، عاودت آلاف من مكاتب المراهنات في إنجلترا العمل، الأسبوع الحالي، الذي شهد عودة للعديد من الرياضات، منها كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز التي طال انتظارها.
أخبار ذات صلة
«ناسا» تنفي العثور على عظام فخذ إنسان فوق المريخ
تنتشر الكثير من الصخور الغريبة المتناثرة وسط الطبيعة الجرداء المتربة فوق سطح كوكب المريخ. لكن شيئاً واحداً غير موجود فوق سطح الكوكب الأحمر، هو عظام الإنسان، حسب صحيفة «ميترو» البريطانية.
على الرغم من ذلك، أظهر عدد محدود من التقارير ما بدا في لحظة ما كأنه عظام فخذ بشري مستلقٍ على سطح الكوكب. يعود تاريخ الصورة إلى عام 2014 حين التقطتها مركبة «كيريوسيتي ناسا». ونظراً لطبيعتها المبالغة وولعها بالإثارة، فقد عرضت مواقع الإنترنت الصورة مؤخراً باعتبارها «برهاناً» على أن إنساناً قد خطا على سطح المريخ ذات مرة.
الغريب أن وكالة «ناسا» نفسها استغرقت وقتاً قبل أن تتمكن من دحض هذه النظرية قبل ست سنوات. فقد رصدت مركبة الفضاء «كريوستي» ومن خلال كاميرا «ماستكام» صخرة وقد اتخذت شكل عظم فخذ إنسان.
وفي منشور على مدونته، كتب المتحدث باسم وكالة «ناسا» للفضاء، أن أعضاء الفريق العلمي الذي اطلع بالمهمة يعتقدون أن المنحوتة قد اتخذت هذا الشكل على الأرجح بسبب التعرية أو الرياح أو حركة المياه.
أضاف قائلاً «إذا كانت هناك حياة موجودة على كوكب المريخ، فإن العلماء يتوقعون أن تكون ذات شكل بسيط وصغير يسمى الميكروبات. ومن المحتمل أن المريخ لم يكن في غلافه الجوي ما يكفي من الأكسجين لدعم الكائنات الأكثر تعقيداً. وبالتالي، فإن وجود حفريات كبيرة أم غير مرجح».
أخبار ذات صلة
قرويون بوليفيون يدمرون هوائيات اتصالات {خوفاً من نقلها كورونا}
قام قرويون في بوليفيا بتدمير هوائيات اتصالات، معتقدين أنها كانت مزودة تكنولوجيا الجيل الخامس المرتبطة خطأ بنظريات مؤامرة متعلقة بانتقال وباء «كوفيد – 19».
يذكر أن بوليفيا لا تملك تقنية الجيل الخامس، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال وزير الداخلية أرتورو موريّو على «تويتر» إن مؤيدين لـ«الحركة نحو الاشتراكية»، وهو حزب الرئيس السابق إيفو موراليس، «يدمرون هوائيات في سان خوليان وإيتشيلو وياباكاني» في شرق البلاد. في ياباكاني قرب مدينة سانتا كروز، دمّرت أربعة أبراج اتصالات. وحصلت اشتباكات بين الشرطة والقرويين لكن لم تسجل حوادث كبيرة.
وكانت قد أوردت صحيفة «إل ديبير» في سانتا كروز أن سكاناً من ياباكاني تظاهروا لمطالبة رئيس البلدية بتفكيك هوائيات الاتصالات خوفاً من تقنية الجيل الخامس التي وفقاً لقناعاتهم، تسمح بانتقال عدوى «كوفيد – 19». وعقب هذه الحوادث، أصدرت هيئة مراقبة الاتصالات بياناً للتذكير بأن هذه التقنية غير موجودة في بوليفيا ولتأكيد أنها ليست مرتبطة بفيروس كورونا. وفي الأسبوع السابق، تم تدمير هوائي اتصالات في مقاطعة كوتشابامبا ثم نددت الحكومة بـ«هجوم إرهابي». وقد سجّلت بوليفيا حتى الآن أكثر من 19 ألف إصابة بـ«كوفيد – 19» و632 وفاة.