المستجدات السورية :
سعر صرف اللّيرة السّورية في ظلّ قانون قيصر
تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام ارتفاعاً في معظم أسعار السلع والمواد الغذائية بشكل جنوبي، تزامن هذا الارتفاع مع ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة السورية، بالإضافة إلى ارتفاع في سعر غرام الذهب إلى أعلى مستوياته.
_وصل سعر الدّولار بدمشق إلى 2725 ليرة للمبيع، و2625 ليرة للشّراء الليرة السورية.
_فيما سجّل اليورو بدمشق 3046 ليرة للمبيع، و2929 للشّراء.
_ووصل سعر غرام الذّهب عيار 21 إلى 130164 ليرة للمبيع، و130154 للشّراء.
_أما سعر غرام الذّهب عيار 18 إلى 111569 ليرة للمبيع، و111559 للشّراء.
_ وبلغ سعر أونصة الذهب 1743.48 دولار.
_وبلغ سعر صرف الرّيال السّعودي 727 ليرة للمبيع، و697 للشّراء.
_ووصل سعر صرف الليرة التركية 398 للمبيع و381 للشّراء.
يشار إلى أنّ الارتفاع في الأسعار، تزامن مع بدأ تطبيق قانون قيصر الأمريكي، الذي فرض على النظام وشخصيات بارزة، داعمه له.
ألمانيا..النائب العام يعتقل طبيباً سورياً من مدينة هيس
يقال إن علاء. م أساء معاملة أشخاص أثناء ممارسته لعمله كطبيب في مستشفى حمص العسكري، حيث توفي أحد السجناء. المحقّقون الألمان يتهمون علاء.م بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ..جرى إلقاء القبض عليه اليوم.
اعتقل النائب العام طبيباً سورياً من ولاية هيس للاشتباه في ارتكابه جرائم ضد الإنسانية. وبحسب معلومات شبيغل، فقد اعتقلت الشرطة علاء. م الجمعة الماضي. حيث أنّه محتجز حالياً.
ويقال أن علاء.م أساء معاملة السجناء في وطنه. في الماضي، فيما نفى (م) هذه المزاعم من خلال محاميه. وكان المدّعى عليه قد عمل قبل القدوم إلى ألمانيا، كطبيب في مستشفى حمص العسكري.
وكانت قد كشفت شبيغل وقناة الجزيرة القطرية عن الشبهات حول علاء. م في الربيع الماضي؛ حيث أدلى ما مجموعه أربعة شهود بتصريحات حول الرجل الذي جاء إلى ألمانيا في عام 2015 كجزء من تعاون بحثي مشترك. كما مارس عمله كطبيب في ألماني.
ويستند النائب العام في مذكرة توقيفه بشكل أساسي إلى شهادة رجلين اعتقلا من قبل النظام السوري في منطقة حمص في خريف 2011. ويتهمان (م) بإساءة معاملة قريب تم القبض عليه أيضاً. وضرب م وطبيب آخر وركل الرجل.
في البداية ، طلب الرجل المصاب بالصرع المساعدة الطبية. وبدلاً من مساعدته ، كان السيد والطبيب الآخر يسيء معاملته. وقد مات بعد ذلك بوقت قصير.
عثرت عائلة المريض على جثته بعد يوم واحد من الأحداث المذكورة آنفاً، وكان جسده ووجهه متورّمان، مع وجود ثقوب في الجمجمة.
وتتخذ السلطات الألمانية إجراءات صارمة ضد مجرمي الحرب المشتبه بهم من سوريا. حيث تجري الآن أول محاكمة في العالم ضد مجرمي الحرب المشتبه بهم من قبل النظام السوري في كوبلنز. ويحاكم شخصان متهمان بالمشاركة، بشكل غير مباشر على الأقل، في انتهاكات النظام السوري وقتلهما للمدنيين، بصفتهما أعضاء في جهاز الأمن السوري.
ويتهم نظام الدكتاتور بشار الأسد بممارسة الاعتقال الوحشي لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين تم اعتقالهم كمعارضين للنظام ، وتعذيبهم إضافة إلى قتل الآلاف.
شبيغل الألمانية
الى ذلك
جرائم ضد الإنسانية: بدء أول محاكمة لمسؤولين سوريين سابقين في ألمانيا
بدأت في مدينة كوبلنز الألمانية اليوم الخميس محاكمة اثنين من رجال الاستخبارات السورية سابقا، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية من بينها التعذيب والاعتداء الجنسي والاغتصاب في أول محاكمة من نوعها لعناصر تنتمي للحكومة السورية.
وتجمع ناشطون ولاجئون سوريون أمام المحكمة وعبروا عن غبطتهم ببدء المحاكمة . وكان بينهم محامي حقوق الإنسان أنور البني الذي يقول إنه تعرض للاعتقال من قبل أنور ر في دمشق.
وأضاف البني أنه رأى أنوررفي برلين بعد وصوله إليها عام 2014 لكنه لم يتعرف عليه في الحال.
وأشاد ناشطون بالمحاكمة معتبرين إياها “خطوة أولى نحو تحقيق العدالة لآلاف السوريين الذين يقولون إنهم عذبوا في السجون السورية”، وذلك بعد أن فشلت محاولات تأسيس محكمة دولية خاصة لمقاضاة المسؤولين السوريين.
ويستند الإدعاء الألماني في إجراء المحاكمة على صلاحيات عامة تتيح له مقاضاة المتهمين بارتكاب جرائم خطيرة في أي مكان في العالم.
وقال البني، إنه احتُجز في سجن قريب من العاصمة السورية دمشق من قبل أنور ر، الذي يقال إنه كان يحمل رتبة عقيد في جهاز الأمن السوري، وهو المتهم الرئيسي في محاكمة اليوم.
وقال البني إن “الإعتقالات العشوائية والتعسفية والتعذيب من الأسلحة الرئيسية التي يستخدمها نظام الأسد لنشر الخوف والرعب بين السوريين وتقويض مطالباتهم بالديمقراطية والعدالة”.
ما هي التهم الموجهة؟
ويواجه أنور ر البالغ من العمر 57 عاما تهمة المسؤولية عن قتل 58 شخصا وتعذيب 4 آلاف آخرين في معتقل الخطيب في دمشق في الفترة بين 29 أبريل / نيسان 2011 و7 سبتمبر / أيلول 2012.
أما المتهم الثاني أياد ا، ويبلغ من العمر 43 عاما، فيواجه تهمة الضلوع في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وذلك لمشاركته في اعتقال محتجين وإيداعهم معتقل الخطيب في فبراير / شباط 2012.
وأضاف البني “ستحطم هذه المحاكمة الحصانة التي كان يتمتع بها المجرمون في سوريا، من رأس النظام إلى قاعدته”.
قسد والنظام أهداف لداعش..والميليشيات الإيرانية خارج الخارطة
بعد استقدام قوات من الفيلق الخامس في جيش النظام السوري، الذي جرى تشكيله بمساعٍ روسية إلى مناطقة البادية السورية- العراقية، بدأت المنطقة تشهد استهدافات متكرّرة لقوات النظام والميليشيات التابعة لها، من قبل تنظيم داعش، دون تسجيل استهدافات مماثلة للميليشيات الإيرانية المتمركزة في المنطقة.
حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء يوم أمس، هجوما لعناصر تنظيم “داعش” على مواقع قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام، في بادية البوليل في ريف دير الزور، ما أدى إلى مقتل 3 عناصر من من عناصر الدفاع الوطني وإصابة آخرين.
كما قتل عنصر تابع لقوات النظام، جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة حقل آراك بريف حمص الشرقي، يوم أمس.
في سياق منفصل، دوى انفجار عنيف في مدينة الرميلان شمال شرق الحسكة، نتيجة انفجار مجهول في مستودع ذخيرة قديم كان يتبع لـ”قسد”، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
حيث أصيب مدني يعمل سائقا لصهريج نفط بجروح، اليوم، نتيجة انفجار عبوة ناسفة على “طريق الخرافي”، جنوب مدينة الشدادي بريف الحسكة الشرقي.
إلى ذلك، قتل عنصر سابق في صفوف “قسد”، من قبل مسلحان يرجح أنهما من خلايا تنظيم “داعش”، وذلك بإطلاق النار عليه أمام منزله في قرية الجرذي الغربي بريف دير الزور.
وكان تنظيم “داعش” قد عمد إلى شن هجوم جديد فجر يوم الأحد، على مواقع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في أطراف الميادين، من جهة بادية دير الزور، لتدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين، ترافقت مع استهدافات متبادلة، تمكّن عناصر التنظيم على إثرها، من قتل 8 عناصر من قوات النظام على الأقل، بالإضافة لأسر 3 آخرين.
عودة مسلسل الاشتباكات إلى الأوتستراد M4
بعد أن نعمت المنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا، أو ما يعرف باسم منطقة خفض التصعيد، بأشهر من الهدوء أثناء الهدنة التي رافقت انتشار مرض كورونا، عادت لتشهد التصعيد مجدداً، سيما في منطقة جبل الزاوية، والمتمثلة باشتباكات بين الفصائل المتواجدة في المنطقة، وقوات النظام.
حيث دارت اشتباكات بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين بالقرب من صوامع العالية، على اتستراد الـ “M4″، بين الفصائل الموالية لأنقرة من طرف، وقوات النظام من طرف آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة، دون معلومات عن خسائر بشرية،
على صعيد متصل، أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري، بأن الفصائل المؤتمرة من قبل الحكومة التركية تعمد إلى تحصين مواقعها وتعزيزها ضمن المنطقة الواقعة بين تل تمر وأبو رأسين شمالي الحسكة، حيث استقدمت تعزيزات جديدة إلى قرى بعيرير ومطبعة وعنيق الهوى.
وكانت قد تجددت الاشتباكات والاستهدافات المتبادلة بريف أبو رأسين، بين الفصائل الموالية لأنقرة والمتمركزة في قرية أم عشبة من جانب، وقوات النظام المتواجدة في منطقة الأسدية من جانب آخر، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
في سياق منفصل، كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قد قال في وقت سابق إن بلاده “تسعى إلى تحويل إدلب لمنطقة آمنة، وإنه قد يتم إجراء ترتيبات جديدة وإعادة تمركز القوات التركية والاستخبارات الموجودة في نقاط المراقبة بإدلب”.
وكانت “هيئة تحرير الشام” قد أصدرت قبل بضعة أيام قراراً يقضي بمنع بيع وشراء العقارات ضمن المناطق الخاضعة لسيطرتها بـ”الليرة السورية”، وحددت بديلاً عنها “الليرة التركية”، عبر بيان رسمي صدر عنها.
حيث بدأ قبل بضعة أيام التعامل بالليرة التركية في إدلب، الواقعة شمال غرب سوريا، والخاضعة تحت سيطرة تنظيم هيئة تحرير الشام المتطرّف