بعد سلسلة فيديوهات نشرها يزن السلطاني على وسائل التواصل الاجتماعي، اختفى الجندي الذي شغل مواقع التواصل الاجتماعي برسائل حبه لابنة رئيس النظام السوري زين الشام، ولم يعرف مكانه، فيما قال شقيقه إن السلطات السورية اعتقلته.

وبحسب موقع الحرة، فقد حاول المقربون من الجندي يزن السلطاني ثنيه عن نشر مثل هذه الفيديوهات وتحذيره من العواقب، إلا أنه أصر على التعبير عن حبه لابنة الأسد.

ووكان يزن قد قال في وقت سابق، إنه تلقى رسائل تهديد كثيرة، لكنه مصر على على هدفه وهو الزواج من ابنة بشار.

إلى ذلك، نشرت تدوينة على حساب يزن السلطاني ادعى ناشرها أنه شقيق يزن، حيث أفاد بأنه تلقى مكالمة من جهة تدعي أنها زين الشام، وطلبت منه الفيديوهات التي نشرها، “ومع الأسف أخذوا يزن منذ الصباح ولا نعلم مكانه”.

غير أن يزن كتب على تويتر: “حسابي الفيسبوك سيطروا عليه المخابرات، بحب أطمنك يا زين وطمن الشعب إني بخير ومتخفي”.

وما تزال الأنباء متضاربة حول الجندي المتيّم، فثمة من يقول إنه قد تم اعتقاله، فيما ينفي آخرون الخبر ويقولون أنه مختفٍ عن الأنظار.

جدير بالذكر أنّ أحد المقاطع المصورة يظهر فيها السلطاني موجها رسالة لزين الشام (16) “أنا أحبك كثيرا يا زين الشام وأعشقك، أنا لك وأنت لي”.

كما ظهر في فيديو آخر يظهر فيه بالبدلة العسكرية أيضاً، يقول “سأفعل أي شيء ولن أتخلى عنك لا من قريب ولا بعيد”.

وتجدر الإشارة إلى أن مقاطع الفيديو التي نشرها الجندي العاشق قد انتشرت كما النار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت موجة من السخرية والاستهزاء من قبل البعض، فيما أشفق آخرون على مصيره سلفاً!