سعر صرف اللّيرة السّورية مقابل الذّهب والعملات الأجنبيّة
- م
سجلّت نشرة أسعار صرف العملات والذهب مقابل الليرة السورية، اليوم، تراجعاً طفيفاً، بعد الانهيار المفاجئ، على خلفية العقوبات الأمريكية، المتمثّلة بقانون “قيصر”، في حين تواصل المواد الغذائية ارتفاعها في الأسواق السورية.
ونرصد لكم، اليوم الأربعاء، سعر العملات الأجنبية والذهب مقابل الليرة السورية.
_وصل سعر الدّولار بدمشق إلى 2450 ليرة للمبيع، و2350 ليرة للشّراء.
_فيما سجّل اليورو بدمشق 2762 ليرة للمبيع، و2644 للشّراء.
_ووصل سعر غرام الذّهب عيار 21 إلى 118750 ليرة للمبيع، و118740 للشّراء.
_أما سعر غرام الذّهب عيار 18 إلى 101786 ليرة للمبيع، و101776 للشّراء.
_ وبلغ سعر أونصة الذهب 1769.14 دولار.
_وبلغ سعر صرف الرّيال السّعودي 654 ليرة للمبيع، و624 للشّراء.
_ووصل سعر صرف الليرة التركية 358 للمبيع و341 للشّراء.
سوريا: هجوم واغتيالات في المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا
تتوالى الاستهدافات لعناصر وقياديي الجيش الوطني الموالي لتركيا في المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا، مع تسجيل العديد من عمليات الاغتيال في تلك المناطق، بالتزامن مع تصاعد حالة الاستياء الشعبي من سلوك الفصائل.
حيث قتل قيادي في صفوف “الجيش الوطني” المدعوم من قبل الحكومة التركية، وهو عقيد منشق عن النظام، جراء عملية اغتيال عبر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين، في قرية كفرغان بريف مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، وكان المرصد السوري رصد يوم أمس، انفجار عبوة ناسفة على طريق الباب – الراعي في ريف حلب الشمالي الشرقي، لحظة مرور عربة تركية على الطريق، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
في سياق منفصل، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوى الأمن الداخلي “آسايش”، قرب مركز تدريب “قوات مكافحة الإرهاب” عند دوار المطاحن في مدينة منبج شمال شرق حلب،واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.
لاحقاً، تجمّع عدد من قوات “الآسايش” عند مكان التفجير الأول، لتنفجر بهم عبوة ناسفة ثانية، ما تسبب بمقتل مقاتلة من “الآسايش”، وجرح مواطنين اثنين من المارة.
ويجري ذلك بعد مرور أيام قليلة على مقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي” الآسايش”، عن طريق الخطأ، بالإضافة لجرح امرأتين ومواطن، جراء عراك مسلح اندلع بين مجموعة مواطنين بسبب خلافهم أثناء قيام “المجلس المدني” لقرية “تل فيضة” في ريف “تل تمر” بتوزيع مساعدات على أهالي القرية بريف الحسكة.
وكان قيادي عسكري بارز في منبج، قد نجا قبل نحو أسبوعين من محاولة اغتيال عن طريق استهداف سيارته بلغم، وتشير الأنباء إلى عدم وجود خسائر بشرية.
حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق من الشهر الحالي، وقوع انفجار على طريق “حسن آغا” بريف منبج الغربي، ناجم عن لغم استهدف سيارة يتواجد بداخله كل من قيادي عسكري بارز، والناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري.
اشتباكات بين هتش وحراس الدين في إدلب
- ص
تعيش محافظة إدلب حالة من الاستنفار، نتيجة الاشتباكات بين الفصائل المتطرفة، والتي شكّل اعتقال القيادي “أبو مالك التلي” أحد المقرّبين من الجولاني انعطافة مهمة في مسارها، سيما وأن عملية الاعتقال تمّت بناء على تعليمات من الجولاني نفسه، بحسب هيئة تحرير الشام.
حيث تجدّد الاقتتال المسلح بين هيئة تحرير الشام من جانب، وفصائل غرفة عمليات “فاثبتوا” الجهادية من جانب آخر، على محاور غرب مدينة إدلب، والتي ترافقت مع استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة، وسط معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وكانت قد وقعت اشتباكات عنيفة بالرشاشات الثقيلة والخفيفة في إدلب، نتيجة هجوم عناصر حراس الدين المنضوين ضمن غرفة عمليات “فاثبتوا” على حواجز لهيئة تحرير الشام غرب مدينة إدلب، حيث تمكنت “فاثبتوا” من السيطرة على حاجز الكونسروة الكائن على الأطراف الغربية لمدينة إدلب.
كما أفادت مصادر محلية، بأن اشتباكات عنيفة وقعت بين هيئة تحرير الشام، وحراس الدين أسفرت عن سيطرة الأخير على سجن إدلب المركزي.
وأفادت المصادر ذاتها بأن اشتباكات عنيفة جرت بين الطرفين في مدينة إدلب، والكورنيش المحيط بها، وسط قيام الأطراف باستقدام تعزيزات بسبب شدّة المعارك.
كما أفادت الشبكات المحلية بأن إصابات وقعت في صفوف المدنيين، نتيجة العمليات العسكرية في المنطقة، حيث استقدمت هيئة تحرير الشام دبابات إلى المنطقة لصدّ هجوم فصيل حراس الدين، كما أعلنت المصادر عن قطع طريق إدلب- عرب سعيد، نتيجة الاشتباكات.
وكانت مصادر إعلامية أشارت إلى أن أن اعتقال القيادي في جبهة النصرة أبو مالك التلي يشكّل ثالث ضربة توجه لتكتل مناوئ لـ”هيئة تحرير الشام”، يضم متشددين محسوبين على تنظيم “القاعدة” في شمال غربي سوريا، ويرفض الاتفاقات الروسية – التركية.
تهريب قمح الجزيرة السورية إلى تركيا..رغم أزمة الطحين
- ص
أفادت مصادر حقوقية بقيام الفصائل الموالية لتركيا، في مدينتي تل أبيض و رأس العين، بمصادرة آلاف الهكتارات المزروعة بالقمح والشعير، وتقوم بحصادها ونقلهم إلى داخل الأراضي التركية، وخاصة بالنسبة للمزراعين الذين اضطروا للنزوح نتيجة الهجوم التركي واحتلال المدينتين.
حيث تحدّث سكان المنطقة عن تعرضهم للابتزاز والتهديد من قبل تلك الفصائل، بعد أن دخلت العشرات من الحصادات التركية إلى المدينتين، وقامت بحصاد المحاصيل دون العودة لأصحابها، ثم فرضت تسويقها عن طريقها حصراً وإجبار الفلاحين على ذلك.
وبحسب ما أفادت به شبكات محلية بأنه يلاحظ يومياً ومنذ انطلاق موسم حصاد القمح، عبور شاحنات تركية محملة بالحبوب قادمة من منطقة الجزيرة السورية، في سرقة علنية موصوفة للمحاصيل الزراعية السورية، وذلك ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة التركية.
حيث يتم نقل القمح والشعير من مدينة تل أبيض ومدينة رأس العين إلى الجانب التركي، ومن ثم يقومون بإفراغ هذه الحمولة في المخازن التابعة لمكتب المحاصيل الزراعية التركي، بمدينة شانلي أورفة.
شاهدوا لحظة سرقة تركيا للقمح السوري بالتواطؤ مع المليشات السورية الموالية لها في تل ابيض في شمال سوريا وسيدة سورية تصفهم باللصوص
ووثّق مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، شهادة شخص تعرضت أراضي عائلته في قرية مطكلته بريف تل أبيض للنهب والاستيلاء، حيث قامت حصادات قدمت من تركيا بحصاد موسم القمح ونقله عبر شاحنات إلى داخل الأراضي التركية، وهي حالة من مئات الحالات المشابهة، حيث تعرضت كذلك منازلهم وكل أملاكهم وعقاراتهم للنهب، وترفض الفصائل المسلحة عودة السكان لقراهم، وقد سبق وإن قامت بخطف واعتقال من عاد، ولم يفرج عنه إلا بعد دفع فدية.
في سياق متصل، كشف مصدر في المجلس المحلي في مدينة تل أبيض – وهو جهاز إداري شكلته تركيا من شخصيات مقربة وموالية لها بعد السيطرة على المدينة في أكتوبر 2019 – أنّ رئيس المجلس متورط في عمليات فساد كبيرة، عبر عرقلة المجلس لعملية تحديد سعر القمح والشعير هذا العام، رغم أنّ هنالك تعليمات تركية بالتعجل في تحديد “السعر” وشرائه من المزارعين.
وبحسب تقرير المركز، يبلغ مجموع المساحات المروية في ريف تل أبيض أكثر من 25 ألف هكتار. تجاوز إنتاج الهكتار الواحد من القمح أو الشعير 5 أطنان هذا العام، ونسبة المساحة المزروعة بالقمح تصل إلى 30 % من مجموع الأراضي التي زرعت في الحبوب.
اقرأ المزيد: نهب مخزون صوامع القمح في”نبع السلام”..جريمة حرب جديدة ترتكبها الفصائل
إلى ذلك، استولت فصائل الجيش الوطني على قرابة 10 آلاف هكتار من أصل 25 ألف، بحجة ارتباط “أصحابها الفلاحين” بالإدارة الذاتية، حيث رفضت السماح لهم بالعودة، ورفضت توكيل أصحابها بحصاد موسمهم من قبل مقربين منهم، من سكان تلك المناطق، رغم أنّ بعض الفلاحين عرض نسبة 50 % من الإنتاج عليهم. ذات الأمر في مدينة رأس العين حيث تقدر مجموع المساحات المروية ب 24 ألف هكتار.
قصف تركي على عين العرب يودي بحياة 4 نساء
- ص
أقاد مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، بمقتل 4 نساء، نتيجة قصف تركي عبر طائرة مسيرة أستهدف منزلاً جنوب مدينة كوباني/ عين العرب، بريف حلب.
وبموجب تقرير مركز توثيق الانتهاكات، فإن القصف الذي نفذته طائرة مسيرة تركية استهدف منزلاً في قرية (قره حلنج \ الغسانية) التي تبعد 3 كم عن مدينة كوباني/ عين العرب الحدودية مع تركيا في شمال شرق سوريا وأدى لمقتل 4 نساء إحداهن تقوم بعمل إداري في منظمة ( مؤتمر ستار ) النسائية، اضافة لصاحبة المنزل، التي تبلغ من العمر 60 عاماً كما أصيب 3 آخرون بجروح.
إلى ذلك، فقد نددت منظمة (مؤتمر ستار) النسائية بالقصف التركي، الذي استهدف أعضاء المنظمة، وطالبت المنظمة عبر بيان القوات الروسية بالقيام بواجب حماية المدينة من الانتهاكات التركية. فيما وصفت قوى الأمن الداخلي في المدينة القصف التركي، بأنّه “عمل إجرامي تنفذه تركيا ضد النساء”.
وحمّلت الإدارة الذاتية، روسيا والولايات المتحدة والتحالف الدولي مسؤولية القصف “التركي” ودعتهم إلى القيام بالتزاماتهم، وإيقاف “هذه الهجمات وفقاً لـ “اتفاقية وقف إطلاق النار”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد قبل أسبوعين، بوقوع “انفجار ضرب قرية علشار الواقعة عند الحدود السورية- التركية، بريف مدينة عين العرب (كوباني) الشرقي، ناجم عن لغم مزروع انفجر بمدرعة عسكرية تابعة للقوات الروسية أثناء عبورها من المنطقة”.
وأوضح المرصد وقتها أن هذا الانفجار “أدى لسقوط جرحى في صفوف الجنود الروس، بالإضافة لاحتراق المدرعة واشتعال النيران بأراضي زراعية في المنطقة”.
جاء هذا في معرض إعلان المرصد عن سقوط جرحى من الجنود الروس، في انفجار لغم استهدف مدرعة روسية شرق عين العرب (كوباني) في ريف حلب.
غارات إسرائيلية على مناطق متفرّقة في سوريا
قالت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري سانا أن جيش النظام قد أعلن يوم أمس الثلاثاء عن قيام دفاعاته الجوية باعتراض ضربات إسرائيلية على جنوب ووسط وشرق البلاد، ما أدى إلى مقتل جنديين، فيما قالت مصادر استخباراتية وأخرى محلية، بأنها موجة غارات استهدفت قواعد إيرانية.
جاء ذلك بعد بضع ساعات من ظهور وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، معلناً أن بلاده على استعداد للتعامل مع قانون قيصر، والعقوبات المفروضة بموجبه على النظام السوري والمتعاونين معه.
وكانت منشآت عسكرية أخرى في محافظة دير الزور على الحدود مع العراق، وفي جنوب سوريا قرب الحدود مع الأردن، قد تعرّضت قبل بضعة ساعات لهجمات صاروخية مشابهة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن قصفاً إسرائيلياً استهدف مواقع عسكرية للميليشيات الإيرانية في منطقة تل الصحن بمحافظة السويداء، موضحاً أنّ القصف في السويداء استهدف مركز اتصالات ورادار في تجمع عسكري لجيش النظام، توجد فيه ميليشيات إيرانية، ما أدى إلى تدمير برج اتصالات واندلاع حرائق في المنطقة.
أما القصف على طريق السخنة-دير الزور، فقد استهدف عدة مواقع للميليشيات الإيرانية، ودمر مركزاً عسكرياً تابعاً لها، ما أدى لمقتل خمسة من أفرادها، وإصابة آخرين بجروح خطرة.
ونقل موقع الحرّة عن منشق كبير عن جيش النظام السوري ومصدر بأحد أجهزة المخابرات الإقليمية تصريحات أدليا بها لرويترز، بأن مستودع أسلحة إيرانياً قرب مدينة السلمية، اشتعلت فيه النار بعدما تردد عن تعرضه للقصف، في حين تعرّض مركز قيادة في بلدة الصبورة تديره جماعات إيرانية مسلحة لأضرار شديدة أيضاً.
جدير بالذكر أنّ مسؤولين عسكريين إسرائيليين قد أعلنوا في الأسابيع القليلة الماضية إن إسرائيل ستكثف حملتها ضد الوجود الإيراني في سوريا، حيث وسعت طهران وجودها بمساعدة جماعات مسلحة تابعة لها.