بكتيريا ضارة بالأمعاء تسبب السكتة الدماغية
أظهرت دراسة أميركية جديدة أن بكتيريا الأمعاء لها علاقة بحدوث ما يعرف بـ«التشوهات الكهفية الدماغية»، التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية. ويذكر أن التشوهات الكهفية الدماغية، هي أوعية دموية ذات تكوين غير طبيعي، تشبه «حبة توت صغيرة»، ويرث الإنسان متغيرات جينية معينة تجعل حدوث هذه التشوهات أكثر احتمالية. ومع ذلك، أظهر بحث سابق على الفئران أن «الميكروبيوم» يمكن أن يؤثر أيضاً على حدوثها.
ويعتبر «الميكروبيوم» هو الجينوم الجماعي لما يقرب من 100 تريليون من الكائنات الحية الدقيقة، وفي مقدمتها البكتيريا التي تعيش في أمعاء الشخص.
وخلال الدراسة الجديدة التي نشرت في العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن»، قام الباحثون بإجراء تحليل جيني متقدم لعينات البراز لـ122 شخصاً لديهم هذه التشوهات، وقارنوا هذه العينات بمجموعة تحكم مطابقة للعمر والجنس، لم يكن لديهم هذه المشكلة.
ووجدت الدراسة التي نشر موقع «ميديكال نيوز توداي» تقريراً عنها أول من أمس، أن المجموعة التي تعاني من «التشوهات الكهفية الدماغية» لديها مزيد من بكتيريا الأمعاء سالبة الجرام، في حين أن المجموعة الضابطة التي لم تكن تعاني من المشكلة كان لديها مزيد من بكتيريا الأمعاء إيجابية الجرام.
كما وجدت الدراسة أن أنواعاً ضارة من بكتيريا القناة الهضمية كانت أكثر انتشاراً في الأشخاص المصابين بالتشوهات، حتى بعد احتسابهم لتأثير عوامل محتملة، مثل الجنس أو الموقع الجغرافي أو الوراثة. وبالإضافة إلى الإشارة إلى وجود صلة بين أنواع البكتيريا ووجود التشوهات، أظهرت الدراسة أيضاً أن تكوين بعض بكتيريا الأمعاء يمكن أن يساعد في تحديد مدى عدوانية المرض.
وأوضحت الدراسة أن تحليل نوع معين من «الميكروبيوم» مع بلازما الدم، يمكن أن يساعد الأطباء على تحديد شدة اضطراب دماغ الشخص.
ويقول عصام عوض، الباحث بقسم جراحة المخ والأعصاب بجامعة «شيكاغو»، وأحد الباحثين الرئيسيين بالدراسة، في التقرير الذي نشره موقع «ميديكال نيوز توداي»: «في حال توصلنا إلى وجود صلة بين ميكروبيات الأمعاء و(التشوهات الكهفية الدماغية)، قد يكون من المفيد النظر إلى آثار النظام الغذائي على الميكروبات، وبالتالي على حدوث التشوهات». ويضيف أنه يجب إجراء مزيد من البحوث؛ بحيث تشمل مجموعات أكبر وتقييمات متابعة، لتأكيد هذه الصلة.
الموز … الموز
ويفيد موقع Sohu، بأنه لا ينصح بتناول الموز مع البطيخ، وذلك لأن تناولهما معا يؤدي إلى زيادة تركيز أيونات البوتاسيوم في الدم، ما قد يسبب ضعف عضلة القلب، وقصور الكلى، وآلام المفاصل، وانخفاض معدل ضربات القلب، وحتى الوفاة.
ويضيف، ينصح كل من يعاني من مشكلات في الطحال والمعدة، بتجنب تناول الموز مع منتجات الألبان المخمرة. لأن هذا يؤدي إلى آلام في البطن والإسهال ومشكلات أخرى في الجهاز الهضمي. كما لا ينصح بتناول الموز مع البطاطا الحلوة، لأن المادتين غنيتان بالألياف الغذائية، وتناولهما معا يزيد من صعوبة الهضم، وبقاء الطعام فترة طويلة في المعدة والأمعاء، ما قد يسبب الانتفاخ، وحتى التسمم المزمن..
ويضيف الموقع، إذا كان الشخص يرغب بتناول هذه المواد مع الموز، فيجب أن يكون بين تناولهما ما لا يقل عن 30 دقيقة . وينصح، بعدم تناول الموز على معدة فارغة وتجنب تناول الموز غير الناضج. كما لا ينصح بحفظ الموز في الثلاجة، لأن درجات الحرارة المنخفضة تسبب سواد قشرته وتحول اللب إلى عصيدة، ما يفقده طعمه وقيمته الغذائية.
المصدر: نوفوستي