آخر الأخبار
سباق على عقار «ريمديسيفير» بعد شراء واشنطن كميات ضخمة منه
على مرّ التاريخ الحديث كانت الأزمات العالمية هي المنعرج الأكبر الذي يتغير فيه ترتيب القوى الدولية في مضمار الزعامة، أبرز مثال على ذلك كان في 1945 بعد الحرب العالمية الثانية التي أنهكت جميع البلدان مَن حاربوا ومَن كانوا يدعمون الحرب لكن بلداً واحداً فقط كان مستفيداً هو الولايات المتحدة الأمريكية، فكسبت أوروبا وروسيا واليابان الدم والموت، وكسبت أمريكا الذهب وأسواق المال، وهكذا صعد العملاق الأمريكي على ظهر هؤلاء، ومنذ ذلك الوقت أصبحت بلاد العم سام هي القوة العظمى التي تأمر وتنهي في العالم. كالعادة التاريخ تاريخ واحد لكنه فقط يعيد التجسد في هيئة مغايرة، ويبدو أنه اليوم قد قرر التجسد في صورته الصينية.
إلى الآن لا تزال الدول الكبرى تحاول الخروج ببطء وحذر من أزمة كورونا الحالية بخطط إعادة إنعاش اقتصادي ومالي وحتى صحي، الاتحاد الأوروبي يحاول لمّ شتات نفسه، أمريكا تشتعل بزيت صبّه رجل أسود على نار كورونا الحارقة، اللاتينيون يحصون كل صباح عدد موتاهم، بينما الصين قد لفت العالم شرقاً وغرباً تستعرض عضلاتها السياسية والدبلوماسية بعد أن رتبت بيتها الداخلي باعتبارها أول بلد يُصاب بالجائحة وأول بلد يتعافى منها على حد قول الحكومة هناك، ليتحول مرض وبائي إلى فرصة عظمى لبكين في تعزيز توغلها العالمي وتعزيز علاقاتها الدولية بالنسبة لبلد يصدر الوباء ويصدر كماماته.
تلعب الصين حالياً ورقة الدبلوماسية الصحية، باعتبارها تعرف أنها مسؤولة أمام الرأي العام عن ما حدث في العالم منذ نصف عام، لهذا فهي تسعى عن طريق “سياسة الكرم” إلى إسكات أفواه من اتهموها دوما بالجحود. منذ بداية الجائحة لم تتوانَ الصين في إرسال المساعدات الطبية إلى كل من يطلبها لكنها ركزت انتقائياً على “مناطق نفوذها التقليدية” بطريقة أو بأخرى بما يزيد من آفاق شراكتها مع العالم لهذا فلا عجب أن تكون دول إفريقيا (على رأسها الجزائر وإثيوبيا) والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية صاحبة النصيب الأكبر من كعكة بكين، لكن الأمر لم يمنع كذلك من دخول شركاء جدد على الخط من الذين ينضوون تحت قبعة الاتحاد الأوروبي كإيطاليا وإسبانيا، وحتى أمريكا ترامب الذي كان منح الجنسية الصينية لفيروس (Sars CoV 2) لم يتردد في قبول يد الصين حين امتدت إليه.
إن التموقع الصيني الجديد لم يشمل العلاقات الثنائية فقط، فالدولة الصينية عملت أيضاً بخبث سياسي على دعم منظمة الصحة العالمية ورئيسها الإثيوبي مادياً ودبلوماسياً حين وهبت لها 30 مليون دولار كانت بمثابة “إحراج سياسي” لواشنطن بعد تعليق المساهمة الأمريكية في المنظمة بقرار دونالد ترامب الذي سيسجل ضده في قادم الأيام. لذا فالواضح أن غباء الغربيين ساهم أيضاً في ترك الملعب فارغاً لتلعب الصين فيه بأريحية، مثلما ساهم فيه أيضاً ذكاء الصينيين الذين أرفقوا كل هذا ببروباغندا غير مسبوقة وتغطية إعلامية كبيرة، فالتلفزيون الصيني الرسمي لا يتخلف عن تصوير المساعدات والفرق الطبية والتبرعات بطريقة توحي أن الدولة الآسيوية هي تلك القوة العظمى الطيبة الودودة التي تسعى لمد يد العون نحو كل العالم.
لكن ماذا الذي يدفع النظام الصيني إلى هذا؟ بالطبع الهدف الرئيسي هو ضرب عصفورين بحجر: أولاً رغبة الحكومة الصينية في “التكفير” عن ذنب الوباء الذي تسترت عليه منذ البداية وعدم مشاركتها وإنذارها العالم قبلاً، وثانياً محاولة الحزب الشيوعي الحاكم تغيير صورته النمطية في الداخل كنظام شمولي قامع للحريات ومُخفٍ للحقائق. كما تحاول الصين أيضاً تعزيز نفوذها الدولي بضرب محاور الشراكة الأوروبية ومزاحمة النفوذ الفرنسي والأمريكي في القارة السمراء الذين يتعاملان بمنطق “المعادلة الصفرية” مع دول أصبحت تريد تحرراً أكبر وعلاقات منافع متبادلة حقيقية. كما أن للأمر بُعداً دعائياً آخر بأن الصين بلد يقدس مبادئ الصحة العامة ويسعى لتكريس مجتمع صحي عكس ما يعرفه العالم عن نهم الصينيين لكل مخلوق يزحف أو يطير أو يمشي على أربع أقدام.
لا يخلو البعد الاقتصادي بدوره من هذه السياسة، فاقتصاد الكمامة وتجارة الأجهزة التنفسية هي سوق الموسم بالنسبة لمن يريد أن يفوز بالمال على حساب المرض والفرد الصيني باعتباره بائعاً بالدرجة الأولى لن يفوت الظرف دون عائد ربحي، ثم إن سرعة تعافي الدول المتضررة التي تدعمها بكين سيكون في صالح تبادلاتها التجارية التي انكمشت في فترة الحجر العالمي ما أدى إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في بلد الملياري نسمة، هذا دون إغفال المشاريع الاستثمارية التي تحوزها الشركات الصينية في هذه البلدان ورغبة الحكومة في إعادة بعث طريق الحرير الذي سيكون أضخم مشروع تبادل في العالم.
يعرف الغرب جيداً -بما فيه الرؤوس السياسية الكبرى- أنه لا يستطيع مضاهاة سخاء الصين أبداً، لذا فهو يسعى إلى شيطنة المساعدات الصينية، ويحاول كسب النقاط التي خسرها عن طريق إلهاء العالم باتهام الصين بنشر الفيروس والتشكيك في شفافية تعاملها مع الجائحة محلياً ودولياً. لكن عملياً فقد كانت الصين أكثر براغماتية ونجاحاً في تسيير الأزمة لدرجة أن تأثيرها بدا جلياً على الساحة السياسية الدولية، فاليد الصينية أصبحت تهدد الكيان الأوروبي بعد أن أدرك الكثير هناك أن يد الصين البعيدة كانت أنفع من يد أوروبا القريبة، مثلما أصبحت أيضاً مؤثراً في الانتخابات الأمريكية حين فضحت سياسة ترامب الصحية والدولية العرجاء للشعب الأمريكي.
حين تنتهي الأزمة لا شك أن العالم الأول لن يغفر للصين ما حدث ويجعل القضية تمر مرور الكرام، ولن يهدأ له بال إلا بعد أن ينال ما يريد بقدر ما يريد، وحريّ بالصين أن تستعد للتحقيقات العلمية وأروقة المحاكم الدولية وضغوط المؤسسات العالمية وعقوبات اقتصادية وقطيعة دبلوماسية أكثر من ذي قبل، لكن في نفس الوقت ستكون قد كسبت الكثير بحلول ذلك الوقت. ربما ستضطر إلى التعويض والتنازل بعض الشيء، لكن ما الذي يضير التاجر الثري صاحب المشروع الضخم حين يدفع ضريبة بسيطة؟
إلى أين وصلت اختبارات لقاحات كورونا، وما أول لقاح سيتم اعتماده، وهل هناك احتمال أن يكون اللقاح غير فعال؟
أسئلة عديدة تجول في خواطر الناس مع استمرار جائحة كورونا في الانتشار، وازدياد الشعور بأنه لا حل نهائياً لهذا الوباء إلا اللقاح.
العلماء قدّموا إجابات صادمة ومبشِّرة في الوقت ذاته عن هذه الأسئلة.
هل سيكون هناك لقاح، ومتى يخرج للناس؟
يعتقد كثير من الخبراء أن لقاح الفيروس التاجي من المحتمل أن يكون متاحاً بحلول منتصف عام 2021، بعد حوالي 12-18 شهراً من ظهور الفيروس الجديد، المعروف رسمياً باسم Sars-CoV-2.
أما الدكتور أنتوني ستيفن فاوتشي، مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، فقد قال مؤخراً في تصريحات تلفزيونية، إنه لا يوجد في المجال الطبي من يستطيع أن يقدم ضمانة على أنه سيكون هناك لقاح آمن لكورونا.
ولكنه استدرك قائلاً: “ولكننا متفاءلون بأنه يمكن أن يكون هناك لقاح، ونأمل أن يتم التوصل إليه مع بداية العام القادم 2021، مشيراً إلى أن الحكومة الأمريكية تعمل مع العديد من الشركات في هذا الإطار”.
هل سيحمي لقاح كورونا كافة البشر؟
إحدى الحقائق الصادمة عن اللقاح المنتظر عن كورونا أنه لن يوفر الحماية لكل المتلقين له.
فقد أعلنت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية “Fda” أنها ستعطي موافقتها لأي لقاح يوفر حماية من المرض لـ50% من المتلقين للجرعات، وهو ما سبب صدمة في بعض وسائل الإعلام.
وفي هذا الإطار، قال ماريو روماريوس، المدير السابق لمكتب البيت الأبيض للأوبئة والتهديدات الطارئة، الذي ساعد إدارة أوباما على التعامل مع فيروس إيبولا، لقناة MSNBC الأمريكية، إن معظم لقاحات الإنفلونزا تتراوح فاعليتها بين 40 إلى 60%.
ولذا فإن تحديد مستوى فاعلية 50% للقاح كورونا يعد بداية منطقية ومتفاءلة، موضحاً أن الأجيال التالية من اللقاحات سوف تصبح أفضل في نسب الحماية.
ورداً على سؤال حول ما معنى إعلان شركة مودرنا الأمريكية عن أن لقاحها يستعد للدخول في المرحلة الثالثة.
أوضح الخبير الأمريكي قائلاً: المرحلتان الأولى والثانية هدفهما اختبار الأمان في اللقاح، وهل له آثار جانبية؟ أما المرحلة الثالثة فهدفها معرفة: هل يخلق أجساماً مضادة في أجسام المتلقين أم لا، ويتم الاختبار على آلاف الناس لمعرفة تأثيراته الإكلينيكية.
ولفت إلى أن أياً من اللقاحات الخاضعة للاختبارات على مستوى العالم لم يتخطَّ المرحلة الثالثة، وبالتالي لم نعرف بعدُ هل تستطيع أي منها أن تخلق الآثار الإكلينيكية التي نريدها أم لا.
إلى أين وصلت اختبارات لقاحات كورونا؟
بدأ العمل في يناير/كانون الثاني 2020 بفكّ تشفير جينوم سارز- CoV -2. الذي يسبب مرض كوفيد 19، أو المعروف أيضاً باسم فيروس كورونا المستجد.
وبدأت أولى تجارب سلامة اللقاحات على البشر، في مارس/آذار 2020، لكن الطريق أمامها لا يزال غير مؤكد.
يقوم الباحثون في جميع أنحاء العالم بتطوير أكثر من 140 لقاحاً ضد الفيروس التاجي. تتطلب اللقاحات عادةً سنوات من البحث والاختبار قبل الوصول إلى العيادة، لكن العلماء يتسابقون لإنتاج لقاح آمن وفعال بحلول العام المقبل.
وحسب تقرير لصحيفة The New York Times الأمريكية، ستفشل بعض الاختبارات، وقد تنتهي تجارب أخرى دون نتيجة واضحة، لكن القليل قد ينجح في تحفيز الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة فعالة ضد الفيروس.
صحيفة The New York Times الأمريكية أعدت قائمة تضم أغلب اللقاحات التي وصلت إلى التجارب على البشر، إلى جانب مجموعة مختارة من اللقاحات الواعدة التي لا تزال قيد الاختبار في الخلايا أو الحيوانات.
ولفهم مدى تقدم لقاح فإنه يجب فهم المراحل التي تمر بها عمليات تطوير اللقاح.
دورة تطوير اللقاح.. من المختبر إلى العيادة
الاختبار قبل السريري: يعطي العلماء اللقاح للحيوانات مثل الفئران أو القرود لمعرفة ما إذا كان ينتج استجابة مناعية.
المرحلة الأولى: تجارب السلامة: يقوم العلماء بإعطاء اللقاح لعدد صغير من الأشخاص لاختبار السلامة والجرعة، وكذلك للتأكد من أنه يحفز الجهاز المناعي.
المرحلة الثانية التجارب الموسعة: يقوم العلماء بإعطاء اللقاح لمئات الأشخاص الذين ينقسمون إلى مجموعات، مثل الأطفال وكبار السن، لمعرفة ما إذا كان اللقاح يعمل بشكل مختلف مع هذه المجموعات.
تختبر هذه التجارب كذلك سلامة اللقاح وقدرته على تحفيز جهاز المناعة.
المرحلة الثالثة تجارب الفاعلية: يعطي العلماء اللقاح لآلاف الأشخاص وينتظرون لمعرفة عدد المصابين، مقارنة بالمتطوعين الذين تلقوا العلاج الوهمي. يمكن لهذه التجارب أن تحدد ما إذا كان اللقاح يحمي من الفيروس التاجي.
الموافقة: يراجع المنظمون في كل دولة نتائج التجربة، ويقررون ما إذا كانوا سيوافقون على اللقاح أم لا. أثناء الوباء قد يحصل اللقاح على تصريح لاستخدام الطوارئ قبل الحصول على موافقة رسمية.
ما هو برنامج المنعطف السريع (WARP SPEED) الذي تراهن عليه واشنطن لإنتاج لقاح؟
WARP SPEED هو برنامج تابع للحكومة الأمريكية يفترض أن يساعد خمسة مشاريع لقاح أو أكثر لتلقي مليارات الدولارات من التمويل الفيدرالي، قبل وجود دليل على أن اللقاحات تعمل، بهدف تسريع وزيادة فرص الوصول للقاح.
المراحل المركبة: طريقة أخرى لتسريع تطوير اللقاح هي الجمع بين المراحل بدلاً من إخضاع اللقاح للمراحل بالتتابع.
فبعض لقاحات الفيروس التاجي هي الآن في تجارب المرحلة الأولى والثانية في الوقت ذاته، على سبيل المثال، حيث يتم اختبارها لأول مرة على مئات الأشخاص.
إليك قائمة بأشهر لقاحات كورونا، وخاصة تلك التي بدأت تجاربها على البشر
أولاً: اللقاحات الجينية
هي اللقاحات التي تستخدم واحداً أو أكثر من جينات الفيروس التاجي لإثارة استجابة مناعية في جسم الإنسان.
لقاح شركة مودرنا: أبهر البورصات العالمية وليس الخبراء وتأمل إنتاجه في أوائل 2021
يعتبر اللقاح الذي تطوره شركة “مودرنا” الأشهر عالمياً، فقد أبهر لقاح مودرنا سوق الأسهم في مايو/أيار ببيانات المرحلة الأولى عن ثمانية أشخاص فقط.
ثم انخفض سعر سهمها عندما كان ظهر رد فعل فاتر من الخبراء على النتائج.
يستخدم اللقاح RNA الرسولي (mRNA) لإنتاج بروتينات فيروسية، كجزء من عملية Warp Speed التي تنفذها الحكومة الأمريكية عبر دعم الشركات، حتى في ظل غياب أدلة على أن اللقاحات الخاضعة للاختبار تعمل.
اللقاح جزء من مبادرة المنعطف السريع الأمريكية (WARP SPEED).
ووصل هذا اللقاح للمرحلة الثانية، وتتطلع الشركة الأمريكية إلى تجارب المرحلة الثالثة في يوليو/تموز، وتأمل في أن تكون جرعات اللقاح جاهزة بحلول أوائل عام 2021.
وقالت الشركة إنه يمكن إعطاء جرعات للأطقم الصحية في الخريف لو جاءت البيانات الأولية للاختبارات إيجابية.
اللقاح الألماني الأمريكي الصيني المشترك: يأملون إنتاج مئات الملايين من الجرعات في نهاية 2020
دخلت شركة BioNTech الألمانية في تعاون مع شركة Pfizer، والتي يوجد مقرها في نيويورك، وشركة صناعة الأدوية الصينية Fosun Pharma لتطوير لقاح mRNA الخاص بهما.
اللقاح في المرحلتين الأولى والثانية للاختبارات، وهو مشارك في مبادرة المنعطف السريع الأمريكية (WARP SPEED).
في مايو/أيار 2020، أعلنت شركة Pfizer عن تجارب بشرية للقاح.
في يونيو/حزيران 2020، قال الرئيس التنفيذي لشركة فايزر في مقابلة إنه يأمل أن تبدأ شركته في تسليم اللقاحات للجهات المعنية في أكتوبر/تشرين الأول، وتقديم مئات الملايين من الجرعات بحلول نهاية عام 2020، ثم ما يصل إلى مليار بنهاية عام 2021.
لقاح الكلية الإمبراطورية في لندن
طور باحثون في إمبريال كوليدج لندن لقاح RNA “بتضخيم ذاتي”، والذي يعزز إنتاج بروتين فيروسي لتحفيز الجهاز المناعي.
وقد بدأوا تجارب المرحلة الأولى/الثانية، في 15 يونيو/حزيران، وقد دخلوا في شراكة مع Morningside Ventures لتصنيع اللقاح وتوزيعه من خلال شركة جديدة تسمى VacEquity Global Health.
لقاح شركة Inovio الأمريكية: ستبدأ تجارب المرحلتين الثانية والثالثة هذا الصيف
في 30 يونيو/حزيران، أعلنت الشركة الأمريكية Inovio، أن لديها بيانات مؤقتة من المرحلة الأولى حول لقاحها القائم على الحمض النووي.
لم يجدوا آثاراً سلبية خطيرة، وقياس الاستجابة المناعية في 34 من أصل 36 متطوعاً. يخططون لبدء تجارب المرحلة الثانية/الثالثة هذا الصيف.
اللقاح جزء من مبادرة المنعطف السريع الأمريكية (WARP SPEED).
لقاح الشركة الألمانية التي حاول ترامب إغواءها: تقول إنها تستطيع صنع مئات الملايين من الجرعات ولكنها مازالت بالمرحلة الأولى
في مارس/آذار 2020، حاولت إدارة ترامب دون جدوى إغراء شركة CureVac لنقل أبحاثها من ألمانيا إلى الولايات المتحدة.
في يونيو/حزيران 2020، أطلقت الشركة تجارب المرحلة الأولى من لقاح مرنا. وقالت الشركة إن منشآتها الألمانية يمكنها صنع مئات الملايين من جرعات اللقاح في السنة.
شركة Genexine الكورية: سينتقلون للمرحلة الثانية للاختبارات في الخريف
بدأت شركة Genexine الكورية اختبار سلامة اللقاح القائم على الحمض النووي في يونيو/حزيران 2020.
ويتوقعون الانتقال إلى تجارب المرحلة الثانية في الخريف.
لقاح أكاديمية العلوم الطبية العسكرية الصينية: نتائج إيجابية على القرود
في يونيو/حزيران 2020، أعلن باحثون صينيون في أكاديمية العلوم الطبية العسكرية، وشركتي “سوتشو أبوجين بيوسينسز”، و”الفاكس بيوتكنولوجي” أنهم سيبدأون أولى تجارب السلامة في بلادهم على لقاح يسمى ARCoV.
وبحسب ما ورد، أظهرت الدراسات السابقة على القرود تأثيرات وقائية.
لقاح: شركة Sanofi الفرنسية: تجارب المرحلة الأولى تبدأ بالخريف
تقوم شركة الأدوية الفرنسية Sanofi بتطوير لقاح mRNA بالشراكة مع Translate Bio.
في 23 يونيو/حزيران، أعلنوا أنهم كانوا يخططون لتجارب المرحلة الأولى في الخريف.
اللقاحات الفيروسية
اللقاحات الفيروسية هي الأمصال التي تستخدم الفيروس لنقل جينات فيروس كورونا إلى الخلايا، وتثير استجابة مناعية.
لقاح جامعة أكسفورد: لقاحات طارئة قد تظهر في الخريف المقبل
هو لقاح قيد التطوير من قبل شركة أسترازينيكا (AstraZeneca) البريطانية السويدية وجامعة أكسفورد.
ويعتمد على فيروس خاص بالشمبانزي يسمى ChAdOx1.
اللقاح وصل لتجارب المرحلة الثانية/الثالثة في إنجلترا، وتجارب المرحلة الثالثة في البرازيل وجنوب إفريقيا.
وبدعم من برنامج المنعطف السريع (Warp Speed) الأمريكي، قد يقدم المشروع لقاحات طارئة بحلول أكتوبر/تشرين الأول.
في شهر يونيو/حزيران، قالت AstraZeneca، إن طاقتها الإنتاجية الإجمالية تبلغ ملياري جرعة.
لقاح شركة CanSino Biologics وأكاديمية العلوم الطبية العسكرية الصينية: نال موافقة محدودة
طورت شركة CanSino Biologics الصينية لقاحاً يعتمد على فيروس غدّي يسمى Ad5، بالشراكة مع معهد علم الأحياء في أكاديمية العلوم الطبية العسكرية الصينية.
في مايو/أيار 2020، نشروا نتائج واعدة من تجربة السلامة للمرحلة الأولى. أظهرت البيانات غير المنشورة من تجارب المرحلة الثانية أن اللقاح أنتج استجابة مناعية قوية، ما دفع الجيش الصيني إلى الموافقة عليه، في 25 يونيو/حزيران، لمدة عام، باعتباره “دواء مطلوباً بشكل خاص”.
تمت الموافقة على لقاح من CanSino Biologics الصيني للاستخدام العسكري.
لم يذكر ما إذا كان التطعيم إلزامياً أو اختيارياً للجنود.
اللقاح الروسي: في المرحلة الأولى
أطلق معهد بحوث تابع لوزارة الصحة الروسية تجربة المرحلة الأولى من اللقاح الذي يسمونه Gam-Covid-Vac Lyo، في يونيو/حزيران 2020.
وهو مزيج من اثنين من الفيروسات الغدية، Ad5 وAd26، كلاهما مصمم بجين من الفيروسات التاجية.
لقاح بالتعاون مع جونسون وجونسون: التجارب السريرية تبدأ هذا الشهر
يقوم الباحثون في مركز “Beth Israel Deaconess Medical Center” في بوسطن باختبار فيروس غدي يسمى Ad26 في القرود.
وأعلنت شركة Johnson & Johnson، التي اختارتها عملية المنعطف السريع الأمريكية، في يونيو/حزيران، أنها ستبدأ تجارب المرحلة الأولى/الثانية، في أواخر يوليو/تموز 2020.
لقاح سويسري بناء على تجارب أمريكية: المرحلة الأولى للتجارب تبدأ أواخر 2020
ستقوم الشركة السويسرية Novartis بتصنيع لقاح يعتمد على علاج الجينات الذي طوره مستشفى ماساتشوستس للعيون والأذن.
يقوم فيروس مرتبط بالغدية بإدخال شظايا جينية لفيروس كورونا في الخلايا.
من المقرر أن تبدأ تجارب المرحلة الأولى في أواخر عام 2020.
مصل محتمل من مبادرة لقاح الإيدز الدولي: يعتمد على المنهج الذي استُخدم مع إيبولا
وأعلنت شركة ميرك الأمريكية، في مايو/أيار 2020، أنها ستطور لقاحاً من فيروسات التهاب الفم الحويصلي.
وهو نفس النهج الذي استخدمته بنجاح لإنتاج اللقاح الوحيد المعتمد لفيروس إيبولا. والشراكة مع مبادرة لقاح الإيدز الدولي (IAVI).
واللقاح مستفيد من مبادرة المنعطف السريع الأمريكية.
لقاح أمريكي نمساوي: يعتمد على فيروس الحصبة
تعمل ميرك أيضاً مع شركة Themis Bioscience، وهي شركة نمساوية، لتطوير لقاح ثانٍ يستخدم فيروس الحصبة لنقل المواد الوراثية إلى خلايا المرضى.
واللقاح في مرحلة ما قبل الاختبارات الإكلينيكية.
لقاح أمريكي يقدم كأقراص: التجارب الأولى تبدأ هذا الصيف
لقاح شركة Vaxart الأمريكية هو قرص شفوي، يحتوي على فيروس غدي ينقل جينات الفيروس التاجي.
في يونيو/حزيران 2020، أعلنت الشركة عن تمويل مقدم من مبادرة المنعطف السريع الأمريكية لاختبار لقاحهم في القرود.
وهم مازالوا في مرحلة الاختبارات قبل الإكلينيكية، ولكن يستعدون لتجارب المرحلة الأولى هذا الصيف.
اللقاحات القائمة على البروتين
هي اللقاحات التي تستخدم بروتين الفيروس التاجي، أو جزءاً من بروتين هذا الفيروس لإثارة استجابة مناعية.
لقاح شركة نوفافاكس الأمريكية: استثمار بقيمة 384 مليون واللقاح مازال بالمرحلتين الأولى والثانية
في شهر مايو/أيار 2020، بدأت شركة نوفافاكس الأمريكية (Novavax) تجربة المرحلة الأولى/الثانية على لقاح يتكون من جزيئات مجهرية تحمل شظايا من بروتينات الفيروس التاجي.
يستثمر الائتلاف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة 384 مليون دولار في المشروع.
واللقاح مازال في المرحلتين الأولى والثانية للاختبارات.
لقاح صيني بمساعدة أمريكية بريطانية: مازال في المرحلة الأولى
قامت Clover Biopharm Pharmaceuticals الصينية بتطوير لقاح يحتوي على بروتين من الفيروسات التاجية.
لمزيد من تحفيز الجهاز المناعي يتم إعطاء اللقاح بالتزامن مع ما يسمى بالمساعدات التي تنتجها شركة الأدوية البريطانية GSK والشركة الأمريكية Dynavax.
لقاح Anhui Zhifei Longcom: مزيج من البروتينات الفيروسية ومادة محفزة للمناعة
في يونيو/حزيران 2020، بدأت شركة Anhui Zhifei Longcom تجارب المرحلة الأولى في الصين للقاح الذي يتكون من مزيج من البروتينات الفيروسية ومادة مساعدة تحفز جهاز المناعة.
الشركة جزء من مؤسسة Chongqing Zhifei Biological Products ولها شراكة مع الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية.
لقاح كلية بايلور الأمريكية: كان مخصصاً لسارس
بعد وباء “سارس” في عام 2002، بدأ باحثو كلية بايلور للطب الأمريكية في تطوير لقاح يمكن أن يمنع تفشياً جديداً.
على الرغم من النتائج المبكرة الواعدة اختفى دعم البحث بسبب زوال فيروس سارس.
ونظراً لأن الفيروسات التاجية التي تسبب السارس وكوفيد 19 متشابهة جداً، فإن الباحثين يعيدون إحياء المشروع بالشراكة مع مستشفى تكساس للأطفال.
واللقاح مازال في مرحلة التجارب ما قبل السريرية.
لقاح جامعة بيتسبرغ الأمريكية: السكر يحمل بروتينات الفيروس للجسم
لقاح قيد التطوير من جامعة بيتسبرغ الأمريكية، يسمى PittCoVacc، هو رقعة جلدية مملوءة بـ400 إبرة صغيرة مصنوعة من السكر.
عند وضعها على الجلد تذوب الإبر وتدخل بروتينات الفيروس إلى الجسم.
اللقاح مازال في مرحلة التجارب ما قبل السريرية.
لقاح جامعة كوينزلاند الأسترالية: يستخدم بجواره مادة لتحفيز المناعة ويتوقع إطلاقه في 2020
يوفر لقاح جامعة كوينزلاند الأسترالية بروتينات فيروسية معدلة لجذب استجابة مناعية أقوى.
في يونيو/حزيران 2020، أعلنت الجامعة وشركة CSL عن شراكة لبدء تجارب المرحلة الأولى، والتي يمكن أن تؤدي إلى ملايين الجرعات سنوياً، بدءاً من عام 2021.
تقدم GSK مادة مساعدة لزيادة تحفيز جهاز المناعة.
اللقاح مازال في مراحل الاختبار ما قبل السريرية.
لقاح آخر لشركة Sanofi يعتمد على خلايا الحشرات: 600 مليون جرعة
بالإضافة إلى لقاح mRNA الخاص بها، تقوم شركة Sanofi الفرنسية بتطوير لقاح يعتمد على البروتينات الفيروسية.
ينتجون البروتينات عبر الفيروسات المهندسة التي تنمو داخل خلايا الحشرات، وستكمل GSK هذه البروتينات بمساعدات تحفز الجهاز المناعي.
وقالت شركة سانوفي إنها يمكن أن تنتج ما لا يقل عن 600 مليون جرعة سنوياً، إذا نجح اللقاح في التجارب.
واللقاح مازال في طور التجارب ما قبل السريرية.
لقاحات كاملة
وهي اللقاحات التي تستخدم نسخة ضعيفة أو معطلة من الفيروس التاجي لإثارة استجابة مناعية.
لقاح Sinopharm الصينية: اختبارات المرحلة الثالثة ستُجرى في الإمارات
بعد وعود باختبار مبكر، أعلنت الشركة الصينية المملوكة للدولة Sinopharm في يونيو/حزيران 2020، أنها ستنتقل إلى تجارب المرحلة الثالثة لهذا اللقاح.
وتوصلوا إلى اتفاق مع الإمارات العربية المتحدة لبدء اختبار فاعلية اللقاح الذي يحوي فيروسات معطلة هناك.
لقاح معهد البيولوجيا الطبية بالصين: دخل المرحلة الثانية
بدأ باحثون في معهد علم الأحياء الطبية بالأكاديمية الصينية للعلوم الطبية، الذي اخترع لقاحات ضد شلل الأطفال والتهاب الكبد الفيروسي، تجربة المرحلة الثانية من لقاح فيروس معطل في يونيو/حزيران.
لقاح Sinovac الصينية: تجارب المرحلة الثانية حققت استجابة مناعية
تقوم الشركة الصينية الخاصة Sinovac Biotech باختبار لقاح معطل يسمى CoronaVac.
في 13 يونيو/حزيران 2020، أعلنت الشركة أن تجارب المرحلة الأولى/الثانية على 743 متطوعاً لم تجد آثاراً سلبية شديدة وأنتجت استجابة مناعية.
تعد شركة Sinovac تجارب المرحلة الثالثة في الصين والبرازيل، وتقوم ببناء منشأة لتصنيع ما يصل إلى 100 مليون جرعة سنوياً.
لقاحات معاد استخدامها
هي اللقاحات المستخدمة بالفعل للأمراض الأخرى، التي قد تحمي أيضاً من Covid-19.
لقاح معهد أبحاث مردوخ للأطفال بأستراليا: يستخدم ضد السل وقد يوفر حماية جزئية من كورونا
تم تطوير لقاح Bacillus Calmette-Guerin في أوائل القرن العشرين كحماية ضد السل.
يجري معهد أبحاث أطفال مردوخ في أستراليا تجارب المرحلة الثالثة، وهناك العديد من التجارب الأخرى الجارية لمعرفة ما إذا كان اللقاح يحمي جزئياً ضد الفيروس التاجي.