قالت صحيفة The Guardian البريطانية إن المواجهة الحاسمة التي طال انتظارها بين نجمي هوليوود جوني ديب وزوجته السابقة آمبر هيرد تبدأ، الثلاثاء 7 يوليو/تموز 2020، في قاعة محكمة بريطانية ضد في قضية تشهير ستضع سمعته العالمية تحت المجهر.
ديب (57 عاماً) يقاضي شركة News Group Newspapers المعروفة اختصاراً بـNGN ومحرر صحيفة The Sun التنفيذي، دان ووتون، على مقال نُشر عام 2018 أشار إلى النجم السينمائي “يضرب زوجته”.
يتصل هذا المقال بمزاعم أطلقتها آمبر (34 عاماً) ضد ديب، إذ قالت إنه كان عنيفاً معها أثناء زواجهما. وهو ما ينفيه الممثل بشدة ويقاضيها أيضاً في قضية تشهير منفصلة حول هذه المسألة في الولايات المتحدة.
وينتظر أن يحضر كل من آمبر وديب محاكمة لندن، حيث يُعتَقد أنهما سافرا بالفعل إلى المملكة المتحدة من منزليهما في كاليفورنيا وفرنسا.
كما يتوقع أن يسعى محامو ديب لإثبات بطلان مزاعم صحيفة The Sun وأنها تصل إلى “ضرر جسيم” على النحو المحدد في قانون التشهير لعام 2013. ومن المحتمل أن يدفعوا بأن اتهامات إساءة المعاملة أفقدته أدواره السينمائية المربحة.
القضية التي دمرت حياته المهنية: يُشار إلى أن القضية، التي كان من المقرر أن تبدأ في مارس/آذار، تأجلت بسبب كوفيد-19. ومن الشهود المتوقع أن يقدموا أدلة شريكتي ديب السابقتين فانيسا باراديس ووينونا رايدر.
فيما تقول شركة NGN التي تصدر صحيفة The Sun إنها تعتمد في دفاعها على 14 ادعاء منفصلاً بارتكاب ديب للعنف المنزلي، بين أوائل عام 2013 ومايو/أيار عام 2016.
وسيستمع إلى القضية في المحكمة العليا القاضي أندرو نيكول، وسيمثل NGN المستشار آدم ولانسكي فيما سيمثل ديب المحامي ديفيد شيربورن.
تقول إميلي كوكس، وهي شريك في مكتب Stewarts للمحاماة وخبيرة في قضايا التشهير: “هذه القضية حرجة لديب، لأن حياته المهنية كلها معرضة للخطر، وكذلك سمعته الشخصية ومكانته بين معجبيه المحبين في العالم”، مضيفةً: “من المستبعد أنه رفع هذه الدعوى لأسباب مالية فقط، حيث نادراً ما تتجاوز تعويضات التشهير في إنجلترا 100,000 جنيه إسترليني (حوالي 125,000 دولار)، رغم أن ذلك لا يخرج عن نطاق الاحتمالات في قضية من هذا النوع. وفي بعض الأحيان قد تكون محاكم التشهير هي الطريق الوحيد أمام بعض الأشخاص لتبرئة أنفسهم. ولندن من الأماكن التي تجتذب المشاهير لتقديم دعواهم حيث من المعروف أن قوانين التشهير الإنجليزية في صف المدعين”.
تتابع إميلي: “المخاطر التي يواجهها ديب مرتفعة: لقد تجاهلت هوليوود بعض الأفعال المشينة التي يرتكبها نجومها وعاقبت البعض الآخر في الماضي، لكن التغيير طال هوليوود وكذلك المجتمع ككل. ومن المهم لديب، على الأرجح، أن يبرئ سمعته”.