آخر الأخبار
تفاصيل الساعات الصعبة التي عاشتها تويتر.. قرارات نادرة اتخذتها الشركة بعد اختراق لأنظمتها الداخليةو
بحسب الصحيفة، فإن حالة من التأهب تسود في إسرائيل عشية صدور القرار الذي سيسمح للمدعية العامة في المحكمة، فاتو بنسودا، التحقيق في جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل. كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، الخميس 16 يوليو/تموز 2020، عن قائمة سرية أعدتها السلطات الأمنية تضم أكثر من 200 مسؤول في مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قالت إنها قد حذرتهم من السفر مع اقتراب صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بشأن التحقيق في جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
تكتم وسرية: الصحيفة قالت إن قائمة سرية أعدتها السلطات الإسرائيلية تضم 200 إلى 300 شخصية إسرائيلية سيتم مطالبتهم بالامتناع عن مغادرة البلاد والسفر.
تضم القائمة بالإضافة إلى رئيس الحكومة ووزراء الأمن ورؤساء هيئة أركان الجيش ورؤساء جهاز الأمن العام “الشاباك”، الحالي والسابقين، العديد من الضباط والمسؤولين العسكريين بالجيش الإسرائيلي.
ووفقاً للصحيفة، فإن إسرائيل تتكتم على القائمة وصياغتها وأيضاً على الشخصيات المدرجة ضمنها، وذلك تحسباً من إمكانية أن يتعرض الأشخاص بالقائمة للخطر، إذ يمكن أن تفسر المحكمة الدولية تحضير مثل هذه القائمة والكشف عن أسماء المسؤولين على أنه اعتراف من السلطات الإسرائيلية بالمسؤولية عن الأحداث التي قيد التحقيق.
قصة تويتر
سادت حالة من الفوضى على موقع تويتر، مساء الأربعاء 15 يوليو/تموز 2020، عندما ظهرت تغريدات متشابهة على حساب العشرات من أكبر الأسماء في أمريكا -بمن في ذلك جوزيف ر. بايدن جونيور، وباراك أوباما، وكاني ويست، وبيل جيتس، وإيلون ماسك- تحث الناس على إرسال عملات رقمية من نوع بتكوين، وسيقوم الشخص الذي نشر التغريدة بإعادتها بمقدار الضعف.
لم تمض دقائق قليلة، حتى تبين أن هؤلاء المشاهير لم يقوموا بنشر أي تغريدات بهذا الشأن، ليُعلن لاحقاً أنها كانت عملية احتيال، في واحدة من أكثر الهجمات جرأة على الإنترنت وتستهدف موقعاً بحجم تويتر.
تويتر فقدت السيطرة: ضربت الموجة الأولى من الهجمات حسابات تويتر لقادة وشركات العملات الرقمية البارزين، لكن وبعد فترة وجيزة، اتسعت قائمة الضحايا لتشمل أشخاصاً آخرين من قطاعات مختلفة، من سياسيين وتقنيين، وفنانين، في استعراض كبير للقوة من قِبل المتسللين.
حاولت شركة تويتر إزالة العديد من الرسائل بسرعة، لكن في نفس الوقت، تمكن المخترقون من إرسال تغريدات مماثلة مرة أخرى من نفس الحسابات، ما يشير إلى أن تويتر كان عاجزاً عن استعادة السيطرة في ذلك الوقت.
هذا الأمر دفع شركة تويتر لاتخاذ خطوة غير معتادة، فقررت تعطيل مساحات واسعة من خدماتها، مثل عدم تمكن بعض الحسابات الرسمية والموثقة من نشر أي تغريدات على حساباتهم، كما علقت الشركة إعادة ضبط كلمات المرور الخاصة بالمستخدمين، قبل أن تعيد هذه الخدمات في وقت متأخر من ليل الأربعاء.
هذه الخطوة التي أقدمت عليها تويتر تعكس خطورة المشكلة، حيث من المتوقع أن يكون لهذا الحدث تأثير كبير على المنصة ومستخدميها في حال تأثر أصحاب الحسابات الرسمية من هذه العملية.
تويتر توضح ما حدث: في البداية، لم تقدم تويتر توضيحاً، لكنها قالت في بيان إن المستخدمين “قد لا يتمكنون من إرسال تغريدات أو تغيير كلمات المرور بينما نعكف على مراجعة هذا الحادث والتعامل معه”.
لكن الشركة أوضحت أن ما جرى هو “حادث أمني”، مضيفة أنها تحقق في الأمر، وأنها ستصدر بياناً بعد قليل. إلا أن الشركة لم تصدر حتى الساعة السابعة مساء تفسيراً لما حدث بالتحديد.
وفي وقت مبكر من صباح الخميس، نشر الحساب للشركة على صحفته الموثقة في تويتر تغريدة يوضح فيها حقيقة ما جرى، وقالت إن التحقيق المبدئي الذي أجرته الشركة في عملية القرصنة أظهر أن العديد من الموظفين الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الأنظمة الداخلية تعرضوا لعملية اختراق لحساباتهم، وأن هؤلاء الموظفين المستهدفين لديهم إمكانية الوصول إلى الأنظمة الداخلية للموقع.
وأوضحت تويتر أن التحقيقات الأولية أظهرت أن العديد من الموظفين الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الأنظمة الداخلية للموقع، تعرضوا لاختراق حساباتهم في عملية تصنف ضمن ما يُعرف باسم “هجمات هندسة اجتماعية منسقة”، في إشارة إلى الهجمات التي تخدع الناس للتخلي عن أوراق اعتمادهم، عبر طرح أسئلة بسيطة قد يظن الضحية أنها تافهة.
كما أوضحت الشركة أن عملية الاختراق لم تتم عبر قرصنة حسابات معينة، بل تمت بعد تمكن المهاجمين من اختراق الأنظمة الداخلية لتويتر، ومن خلالها قاموا بالتغريد من حسابات رفيعة المستوى.
يوم عصيب على تويتر: الشركة أكدت أيضاً أنها “تبحث في الأنشطة الخبيثة الأخرى التي ربما قاموا بها في الموقع، أو المعلومات التي ربما دخلوا إليها”، مؤكدة أنها اتخذت خطوات مهمة، للحد من الوصول إلى الأنظمة والأدوات الداخلية”.
أما جاك دورسي، الرئيس التنفيذي لتويتر، فقد وصف في تغريدة له مساء الأربعاء ما جرى بأنه “يوم صعب بالنسبة لنا على تويتر. نشعر جميعاً بأن هذا حدث مروع. نحن نقوم بالتشخيص وسنشارك كل ما في وسعنا عندما يكون لدينا فهم أكمل لما حدث بالضبط”.
يذكر أنه من بين أصحاب الحسابات الرسمية مشاهير وصحفيون ووكالات أنباء إضافة إلى حكومات وسياسيين ورؤساء دول وخدمات طوارئ، منهم جيف بيزوس مؤسس أمازون، ورجل الأعمال وارن بافيت، وكذلك بيل جيتس المؤسس المشارك لمايكروسوفت وحسابات شركتي أوبر وأبل. كما تعرضت للاختراق أيضا حسابات هيئات تعتمد على العملة الرقمية.
ما أن شاع خبر هذه القرصنة حتى هوى سهم تويتر بنسبة 4% في التعاملات الإلكترونية في وول ستريت بعد إغلاق جلسة التداولات، حيث انخفضت بذلك القيمة السوقية لشركة “تويتر” بنحو مليار دولار خلال ساعة من التداولات.
وسارع كاميرون وينكليفوس، الشريك المؤسس في شركة “جيميني” للتبادلات بالعملات الرقمية، إلى التحذير من عملية القرصنة هذه. وقال في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: “هذه عملية احتيال، لا تشتركوا فيها!”.
في حين ذكرت تعليقات ومنشورات على تويتر أنّ آلاف الدولارات بعملة البيتكوين أرسلها على الأرجح من وقعوا ضحية هذه العملية الاحتيالية.
يذكر أنه لم يتضح بعد الجهات التي تقف وراء هذه العملية، كما لم يُكشف عن حجم الخسائر التي وقعت نتيجة هذا الهجوم.
تقدم لقاحات «كورونا» يحيي الآمال
الاندبندنت: الإعلان الإثيوبي حول سد النهضة قد يدفع مصر نحو الحرب
الأخبار الرئيسية
وقف تنفيذ أحكام بالإعدام في إيران إثر “عاصفة” على وسائل التواصل الاجتماعي
الحرائق الغامضة تتواصل في إيران
ناقشت صحف بريطانية عدة قضايا تهم القاري العربي منها الإندبندنت أونلاين والتي نشرت مقالا حول قضية الإعلان الإثيوبي عن بدء ملء سد النهضة وخيارات مصر حيال ذلك، علاوة على قضية محاكمة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية البريطانيين خارج بلادهم.
نبدأ من مقال رأي في الإندبندنت أونلاين للصحفي أحمد أبو دوح بعنوان “مصر في موقف حرج بسبب سد النيل، وقد لا يكون أمامها خيار سوى الحرب”.
ويقول الكاتب إن المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة “وصلت إلى نهاية دبلوماسية مسدودة فيما تبدو الحرب وكأنها السيناريو الوحيد الممكن”.
ويفصّل الكاتب وجهة نظره قائلا إن ” المياه ليست المصلحة الحيوية الوحيدة على المحك: فالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يقاتل من أجل شرعيته أيضا”، ويشير إلى أنه و”منذ توليه السلطة في عام 2014، قدم السيسي رواية شعبوية/ قومية تستند إلى تنمية الكثير من الكبرياء بالقوة العسكرية ورفع توقعات الناس بشأن قدرته على حماية أمن مصر القومي ومصالحها”.
ويضيف”يفهم السيسي أنه بخسارة المعركة الدبلوماسية حول ملء السد والاستسلام لضغوط إثيوبيا، سيخاطر بإشعال الاضطرابات الشعبية وربما انقلاب عسكري”.
وينقل أبو دوح عن مصدر في القاهرة لم يسمه أخبره أن “مصر قد شهدت مؤخرا تغييرا في التركيز في استراتيجيتها للتعامل مع صراع ملء سد النهضة، وأن السيسي يشعر بخيبة أمل كبيرة من استراتيجية التصعيد التي تتبعها إثيوبيا”.
كما يرى الكاتب أنه “يتم استثمار الإثيوبيين في الصراع، وهم الذين يرون السد كعلامة للنهضة والفخر القومي. وقد تم تغطية تكلفته البالغة 4.8 مليار دولار، إلى حد كبير، من خلال رواتب موظفي الدولة الإثيوبيين وتبرعات أخرى من الناس العاديين والفقراء”.
ورغم أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يواجه اضطرابات سياسية وعرقية في الداخل، إلا أن سد النهضة هو أكبر قضية سياسية يمكن للإثيوبيين أن يتجمعوا من خلالها، ويمكن أن تمد أحمد بالوحدة الوطنية التي يحتاجها بشدة، بحسب الكاتب.
ويضيف “إذا تخلى عن الكثير، يمكن أن تلاقي حكومته رفضا من قبل الناس أو من قبل الجنرالات الساخطين الذين يعارضون إصلاحاته الديمقراطية، التي يرى الكثيرون أنها متهورة”.
كما يوضح الكاتب أن “إثيوبيا شريك أساسي للولايات المتحدة أيضا. على الرغم من اعتماد السيسي على علاقته الشخصية مع ترامب، إلا أنه لا يستطيع تجاهل الأهمية الاستراتيجية لإثيوبيا للولايات المتحدة كحصن ضد الإرهاب في شرق أفريقيا ، وكذلك شريكا في المسعى الأمريكي لموازنة استثمارات الصين والنفوذ المتزايد في إثيوبيا والقرن الأفريقي”.
ويرى أن ذلك لا يترك مجالاً لمصر للمناورة “ومثل تعثره في التفاوض بشأن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية فإن فشل دونالد ترامب في التوسط في الصراع في المنطقة وضغوط انتخاباته الرئاسية التي تلوح في الأفق هي أسباب كافية له لفقدان الاهتمام بالموضوع”.
ويخلص إلى أن هذا “يمكن أن يدفع مصر إلى القيام بعمل عسكري لتوجيه انتباه المجتمع الدولي نحو الصراع وفرضه على جدول أعمال الرئيس الأمريكي المقبل. إنها نفس الاستراتيجية التي استخدمها الرئيس السادات لكسر الجمود الدبلوماسي حول وضع اللاسلم، واللاحرب مع إسرائيل عام 1973”.
“اعدام بحكم الواقع”
وننتقل إلى مقال آخر في الجريدة نفسها لريتشارد هول، كبير مراسلي الصحيفة في الولايات المتحدة، تحت عنوان “إذا تركنا سجناء داعش البريطانيين يتعفنون في السجون السورية، فلم نتعلم شيئا”.
ويتناول الكاتب قصة اسحاق مصطفاوي، أحد البريطانيين الذين انضموا إلى تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، والذي مات في السجن خلال الأسبوعين الأخيرين بحسب تقارير، بعد تسعة أشهر من اجتماعه به.
وأشارت التقارير المتضاربة إلى أنه قتل إما أثناء اضطراب بين السجناء أو محاولة هروب.
وقابل الكاتب مصطفاوي لدى وجوده في الحسكة، في شمال شرق سوريا، في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، في السجن حيث كان محتجزا مع آلاف المشتبه بهم الآخرين من تنظيم الدولة على يد القوات الكردية.
وبحسب الكاتب، من المرجح أن تؤدي وفاة مصطفاوي إلى إعادة إحياء الجدل حول سياسة بريطانيا برفض إعادة مواطنيها إلى المحاكمة في البلاد، بحجة أن يواجهوا المحاكمة حيث تم احتجازهم. في هذه الحالة، في منطقة شبه مستقلة ناشئة في شمال شرق سوريا .
ويقول الكاتب إنه “من الصعب الحصول على إدانة في محكمة بريطانية لشخص مثل مصطفاوي. هناك القليل من الأدلة لإثبات كيف أمضى هؤلاء البريطانيون وقتهم في سوريا”.
كما يشير إلى أنها “سياسة قد ترضي أولئك الذين يعتقدون أنه يجب أن توجد فئة خاصة من العقاب لمن يشتبه بأنهم من تنظيم الدولة، لكنها سياسة تبدو كأنها عقوبة الإعدام بحكم الواقع بالنسبة لغير المدانين”.