امواج عن الديلي ميل: ‘هل ينبغي لتسعة ملايين إسرائيلي أن يطفئوا الأنوار ويدعونها تنسحب؟’
أنصار إسرائيل ينتقدون سيث روجن لقوله إنه “تم تلقيمه وكيفية تطعيمه كمية هائلة من الأكاذيب” حول إنشاء الدولة أثناء وجوده في مدرسته اليهودية ؟؟
مؤيدو إسرائيل ينتقدون سيث روجين بسبب تصريحات الدولة اليهودية؟
جديد هوليوود الممثل ، الذي حضر ودرس في المدارس اليهودية والمخيمات في كندا ، وكشف هذا الاسبوع عن تراثه اليهودي في مقابلة على WTF مع مارك مارون podcast.
وقال الممثل عن تجربته في المدارس اليهودية: “كشخص يهودي، كنت أطعم كمية هائلة من الأكاذيب عن إسرائيل طوال حياتي”.
بيد ان هذه التصريحات قوبلت بردود فعل قوية من الاوساط المؤيدة لاسرائيل . “إذاً، ينبغي أن يطفئ 9 ملايين يهودي إسرائيلي الأنوار ويدعونها إلى الإقلاع؟”، غرّد ديفيد هاريس، الرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأميركية.
تردد صدى الشهادة النادرة التي أدلى بها الممثل الكندي اليهودي سيث روغن لبرنامج “مارك كارون” على وسائل الإعلام الأمريكية ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل لافت للنظر، إذا تحدث روغن بشفافية عن حجم الأكاذيب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وكيفية تطعيم الأطفال اليهود بمعلومات مغلوطة بشكل متعمد عن الأرض المحتلة والفلسطينيين.
روغن أدلى بهذه الشهادة أثناء حوار مع شبكة “دبليو تي في” للترويج لفيلمه الجديد “المخلل الأمريكي”، الذي يتناول قصة مهاجر يهودي من عشرينات القرن الماضي يقع في وعاء ملحي ليستيقظ في منطقة بروكلين بمدينة نيويورك الحديثة.
أكاذيب كثيرة: الممثل الكوميدي الكندي اليهودي قال في حديثه إنه سمع “أكاذيب كثيرة” بشأن إسرائيل عندما كان صغيراً، وإن محيطه اليهودي لم يخبره أبداً بأن فلسطينيين قد هجروا من ديارهم من أجل تأسيس دولة إسرائيل، حسب ما أفادت به صحيفة “الغارديان” البريطانية الأربعاء 29 يوليو/تموز 2020.
أضاف روغن في البرنامج الإذاعي الذي يقدمه الممثل مارك مارون: “بصفتي شخصاً يهودياً، تم تلقيني الكثير من الأكاذيب حول إسرائيل طيلة حياتي، لم يقولوا لي أبداً إن أناساً عاشوا هناك (فلسطين). لقد صوروا الأمر وكأن الأبواب كانت مفتوحة”.
وقال روغن: “أتذكر أن والدي قال لي بصراحة إن الناس يكرهون اليهود، وإنه يجب أن أكون على علم بذلك”، مشيراً إلى أن ذلك قد غرس في صدره منذ الصغر فكرة “أن هؤلاء الأوغاد يكرهوننا”.
وفي رده على سؤال المذيع، الذي ينحدر من أصول يهودية أيضاً، حول إمكانية الذهاب لإسرائيل والعيش فيها، قال روغن: “لا، لن أفعل”، ليجيبه المذيع قائلاً: “ولا أنا، كلامنا هذا سيغضب بعض اليهود”.
ردود فعل غاضبة وأخرى مشجعة: من جانبها، سارعت الصحافة الإسرائيلية إلى الهجوم على روغن، حيث قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية إن “تصريحات روغن تنبع من جهل؛ لأنه لا يفهم لماذا يجب أن تكون إسرائيل منطقة لملايين اليهود في العالم”.
تأتي هذه التعليقات وسط مخاوف إسرائيلية من انخفاض تأييد اليهود في أمريكا الشمالية لإسرائيل.
فقد أعاد الحساب الرسمي لمنظمة صوت اليهود للسلام، وهي منظمة يهودية أمريكية، تغريد تصريح الممثل روغن، وقد نالت التغريدة عشرات آلاف المشاركات بين إعجاب وإعادة تغريد.