حتى بعد إعادة فتح صالونات الشعر أبوابها لا يزال الكثيرون يشعرون بالتوجس من زيارة الحلاق خوفاً من العدوى في مكان مغلق، وتفادياً لذلك ولجلب الزبائن قرر حلاق أميركي أن يخرج للزبائن وبدأ في عرض خدماته لزوار حديقة سنترال بارك في نيويورك.
يساعد هيرمان جيمس سكان نيويورك في تهذيب ما تسبب فيه الحجر الصحي من شعر أشعث، بينما يرتدي هو نفسه كمامة. ويستعين بمقعد وحقيبة مليئة بمعدات قص الشعر للقيام بوظيفته. ويقول لوكالة الأنباء الألمانية إنه اضطر للانتظار عشر دقائق قبل أن يأتيه أول زبون عندما نصب معداته في منتصف مايو (أيار).
والآن صار عادياً رؤية طوابير طويلة من الأشخاص تنتظر لأن يقص جيمس شعرها، رغم أن مراكز تصفيف الشعر فتحت أبوابها قبل عدة أسابيع. ويقول الحلاق إن الأشخاص يشعرون بالأمان أكثر بالمجيء إليه لأنهم يكونون في مكان مفتوح ويتجدد الهواء بالطبع باستمرار. ولا يمكن إنكار أيضاً أن التغطية الإعلامية بشأن ما يقدمه جيمس من خدمات تساعده أيضاً.
في العادي كان جيمس يعمل في صالون حلاقة. ويعرض خدماته في ظل جائحة كورونا في المتنزه الشهير الواقع بمنهاتن نظير أي مبلغ.
فرار هرة احتجزت بسجن في سريلانكا بعد «تهريبها مخدرات»
بعد أن احتجزت الشرطة في سريلانكا الأسبوع الماضي نسراً استخدمه مهربون لتوزيع المخدرات في أحياء كولومبو، تحولت هرة إلى ضحية جديدة للمهربين. ونقلت الوكالات، أمس، أن الهرة التي كانت محتجزة بالسجن الرئيسي في سريلانكا بعد محاولتها تهريب مخدرات وبطاقات هواتف جوالة، قد هربت، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية أمس.
وقد رصد الهرة يوم السبت مسؤولو الاستخبارات في سجن ويليكادا الذي يخضع لحراسة مشددة، وفق عنصر من الشرطة. وأضاف المصدر نفسه أن نحو غرامين من الهيرويين وبطاقتي هاتف ورقاقة ذاكرة ضبطت في كيس بلاستيكي صغير مربوط حول عنق القطة. وأوردت صحيفة «ارونا» أن الهرة هربت الأحد من غرفة كانت محتجزة فيها. ولم يصدر تعليق فوري من إدارة السجن. وكان السجن أفاد بزيادة في حوادث إلقاء الناس المخدرات والهواتف الجوالة وشواحن الهواتف فوق جدرانه في الأسابيع الأخيرة.
