أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتفاقيات التطبيع التي وقّعتها الإمارات والبحرين مع إسرائيل، بوصفها “أساساً للسلام الشامل في كافة أنحاء الشرق الأوسط”، بل واحتفى بها على أنّها تتويجٌ لرئاسته. ورغم حفل التوقيع الضخم في البيت الأبيض، فإن الوثائق المُوقّعة التي نُشِرَت بعد بضع ساعات وقدّمت العديد من الوعود الكُبرى -خاصةً بين الإمارات وإسرائيل- تركت العديد من الأسئلة الحاسمة عالقةً دون إجابة، كما تقول وكالة Bloomberg الأمريكية.
وثيقتان من صفحةٍ واحدة
إذ إنّ إعلان “معاهدة إبراهام” الذي انضم ترامب للتوقيع عليه، وصفقة البحرين مع إسرائيل، هما وثيقتان من صفحةٍ واحدة. حيث تعرض الأولى السعي وراء “رؤيةٍ للسلام والأمن والازدهار في المنطقة”، ولا تُقدِّم الثانية سوى اتفاقٍ على إقامة علاقات دبلوماسية. وهذا حدثٌ مهمٌ في حدّ ذاته، لكن الإعلان يُقِرِّ بأنّ الإنجازات الأخرى ستُترك لوقتٍ لاحق.
وقالت تمارا كوفمان-ويتس، الزميلة الأولى ومديرة مركز سياسات الشرق الأوسط بمعهد بروكنغز: “هذه ليست خطة سلام للشرق الأوسط. وهي بالتأكيد لن تضمن السلام للشرق الأوسط في وجود حروبٍ أهلية مُروّعة داخل المنطقة، وهذا هو ما أعتقد أنّه موطن المبالغة بشأنها”.
ومن بين الأسئلة التي لا تزال عالقة مسألة ما إذا كانت إسرائيل ستلتزم رسمياً بتعليق ضمّ أجزاء من الضفة الغربية أم لا، إذ إنّ تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمضي قدماً في الاستيلاء على الأراضي المتنازع عليها ساعدت في تسريع الصفقة، حيث عرضت الإمارات الاعتراف الدبلوماسي مقابل تعليق الضم، في الوقت الحالي على الأقل. وقال نتنياهو في حفل البيت الأبيض: “هذا يومٌ محوريٌّ في التاريخ، إذ يُبشّر بفجرٍ جديدٍ للسلام”.
الأسئلة العالقة
كما توجد أسئلةٌ أخرى عالقة كذلك، مثل طلب الإمارات لمقاتلات إف-35 الأمريكية من الجيل الجديد، والدرجة التي أثّرت بها تلك الرغبة في استعدادها لتوقيع المعاهدة، ونوعية الوعود التي قطعتها الولايات المتحدة -ووافقت عليها إسرائيل- من أجل المضي قدماً في الاتفاقية. ولا تتطرّق الاتفاقيات إلى مبيعات الأسلحة، فضلاً عن أنّ إسرائيل كانت تكره في السابق السماح لدولٍ مثل الإمارات بالحصول على مقاتلاتٍ مُتقدّمة، خشية تآكل أفضليتها العسكرية في المنطقة.
لكن الصفقات تُشير إلى التحوّل في سياسات الشرق الأوسط، إذ وُلِدَت من رحم توافقٍ بين الدول الحاضرة على أنّ الشاغل الأساسي في المنطقة لم يعُد القضية الفلسطينية، بل التهديد الإيراني. والسؤال هنا هو ما إذا كانت هذه الوحدة الجديدة ستردع إيران أم تدفعها لتسريع برنامجها النووي، ما يُثير توتراتٍ أكبر في المنطقة. فمنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي؛ بدأت إيران في تخزين اليورانيوم المخصّب بمعدلات أعلى من المنصوص عليها في الاتفاق.
كما أكّد حفل يوم الثلاثاء 15 سبتمبر/أيلول، على الشوط الذي قطعه الأطراف، وإلى أيّ مدى تغيّرت ديناميات المنطقة، ففي غضون دقائق شهدت شرفة ترومان إلقاء خطابات بالعربية والإنجليزية والعبرية، مع كبار مسؤولي الدول، وهم يقولون إنّ الوقت قد حان للتوافق.
لا شيء تحقق لمصر والأردن من السلام مع إسرائيل
هذه الصفقات هي الأولى من نوعها منذ أكثر من ربع قرن، حين وقّعت الأردن “اتفاق سلامٍ” مع إسرائيل عام 1994، في البيت الأبيض أيضاً. والدولة الوحيدة الأخرى التي فعلت ذلك كانت مصر قبلها بعقدين، ورغم أنّ تلك الاتفاقيات لم تُسفر عن تفاعلٍ حقيقي مع إسرائيل، لكن تأمل الإمارات والبحرين المشاركة بتبادلات تجارية وغيرها على نحوٍ بارز مع تل أبيب.
إذ تنبّأ روبرت ساتلوف، المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، بأنّه “ستكون هناك دفعةٌ كبيرة لإضفاء جوهرٍ للمعاهدة في وقتٍ مُبكّر. حيث يشمل نطاق مجالات التعاون المحتمل -تكنولوجياً واقتصادياً وتعليمياً- مختلف أنواع المجالات التي كانت مأمولةً ومُحدّدةً، في معاهدات السلام مع مصر والأردن، ولكنّها لم تتحقّق فعلياً”.
وكان الحفل بمثابة لحظة مجدٍ حقيقية لترامب، تأتي قبل 50 يوماً فقط من الانتخابات الأمريكية. إذ أشاد نتنياهو ووزراء خارجية البحرين والإمارات بالرئيس الأمريكي بشدة، ووصفوه بـ”صديقنا العزيز”، قائلين إنّ الولايات المتحدة لا تزال “منارة التاريخ الإنساني لكل مُحبّي السلام من مختلف أنحاء العالم”.
ولم يكُن هذا الشعور سائداً حول العالم، إذ كرّر القادة الفلسطينيون إداناتهم السابقة للمعاهدة بوصفها خيانةً لقضيتهم. وفي يوم الأحد 13 سبتمبر/أيلول، أصدر مكتب الرئيس محمود عباس بياناً قال فيه إنّه “لن يتحقق سلام أو أمن أو استقرار لأحد في المنطقة، من دون إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه كاملةً كما تنص عليها قرارات الشرعية الدولية”.
كما وقع حدثٌ مُشابهٌ في الرمزية، وأكثر خطورة في نفس وقت حفل توقيع البيت الأبيض، إذ سقطت الصواريخ الفلسطينية على الأراضي المحتلة بالقرب من مدينة عسقلان، للتأكيد على أن هذه الاتفاقات لن تؤدي إلى أي سلام حقيقي.
اتفاق “تاريخي” بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، وآمال في التوصل إلى لقاح “كورونا” بحلول الربيع
ركزت الصحف البريطانية في تناولها لقضايا الشرق الأوسط على اتفاق السلام الذي وقعته كل من الإمارات والبحرين مع إسرائيل بوساطة أمريكية، بالإضافة إلى جهود التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا بحلول الربيع القادم.
ونبدأ من صحيفة الغارديان وتقرير لأوليفر هولمز، مراسل الصحيفة في القدس، عن توقيع البحرين والإمارات اتفاق سلام تاريخي مع إسرائيل.
ويقول الكاتب إن التوقيع على الاتفاقات ينهي عقودا كانت فيها توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل يعد أمرا محرما في الدبلوماسية العربية، ويأتي ذلك مع تغير القوة والأولويات في الشرق الأوسط.
ويضيف أنه لطالما ظلت إسرائيل منبوذة بسبب احتلالها للأراضي الفلسطينية. وعلى الرغم من ذلك، تزايد ما وصفه الكاتب بـ “اللامبالاة بين الدول العربية ذات الحكومات الاستبدادية تجاه القضية الفلسطينية”. ومع وجود عدو مشترك بين إسرائيل ودول الخليج يتمثل في إيران، ازدهرت بعض العلاقات بشكل سري في السنوات الأخيرة بين بعض دول المنطقة وإسرائيل.
ويقول الكاتب إنه بعد ترحيبه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن “خمس أو ست” دول أخرى على وشك عقد اتفاقات مماثلة مع إسرائيل، لكنه لم يذكرها. وقال: “أعتقد أن إسرائيل لم تعد معزولة”.
ويرى الكاتب أن نتنياهو وترامب سعيا إلى الاستفادة من التغييرات الإقليمية بينما يواجهان انتقادات محلية لتعاملهما مع جائحة فيروس كورونا.
ويرى أن توقيع اتفاقات سلام يمكن الزعيمين من التباهي بمكاسب كبيرة في السياسة الخارجية حتى مع تفاقم الإحباط في الداخل.
ويواجه ترامب انتخابات رئاسية في 3 نوفمبر/تشرين الثاني ويتطلع إلى حشد الدعم من الناخبين المؤيدين لإسرائيل، وغالبا من المسيحيين الإنجيليين. ويحاكم نتنياهو أيضًا بتهم فساد، وهو ما ينفيه، ويواجه احتجاجات أسبوعية تزايدت حدتها بسبب اتهامات له بسوء التعامل مع الوباء.
ويقول الكاتب إن إسرائيل تأمل في أن توقع دول خليجية أخرى، قد يكون من بينها عمان والسعودية، اتفاقات تُبنى على القلق المشترك بشأن النفوذ العسكري الإيراني المتزايد.
لقاح محتمل بحلول الربيع
وننتقل إلى صحيفة آي وتقرير عن الشغل الرئيسي الشاغل للصحف البريطانية، وهو فيروس كورونا، ومحاولة التوصل إلى لقاح له.
ويقول التقرير، الذي أعدته جين ماكورميك، إن مسؤولين صحيين بارزين يعتقدون أن هناك “فرصة معقولة” لأن يكون لقاح فيروس كورونا جاهزًا لطرحه بحلول ربيع عام 2021.
وقال مسؤولون للصحيفة إنهم يتوقعون نتائج التجارب السريرية على اللقاحات المحتملة بحلول نهاية هذا العام، ومن ثم يمكن نشرها بالكامل بحلول الربيع المقبل.
وتقول الكاتبة إنه بينما يتوخى المسؤولون الحذر في تحديد جدول زمني دقيق، هناك آمال في أن تجارب لقاح جامعة أكسفورد، التي تم إيقافها مؤقتًا الأسبوع الماضي بسبب إصابة متطوع بأحد الأمراض، يمكن أن تسفر عن نتائج إيجابية بعد استئنافها.
وكشفت الصحيفة الأسبوع الماضي أن الحكومة تخطط للحصول على مساعدة الجيش في طرح لقاح كوفيد 19 لملايين الأشخاص ، عندما يكون جاهزًا.
وتنوه الكاتبة إلى أن العديد من تجارب اللقاحات تخفق، إما لأن اللقاح المحتمل يفشل في تحقيق النتيجة المرجوة منه أو لوجود مشكلات تتعلق بالسلامة.
ليالي السهر والموسيقى في بيروت “قد لا تعود قط”
وننتقل إلى تقرير في صفحة الشرق الأوسط في صحيفة الغارديان لماركوس بارنز من بيروت عن المراقص والملاهي الليلية في بيروت، والتي شهدت كسادا كبيرا جراء وباء كوفيد 19 وتضررت بشدة بفعل انفجار بيروت الشهر الماضي.
ويقول الكاتب إن أهل بيروت محطمون، فقد قضى الانفجار الكارثي الذي ضرب الميناء والمناطق المحيطة به في 4 أغسطس/آب على أي تفاؤل في المدينة.
ويضيف أن الأمل والبهجة في بيروت يشهدان خمودا بسبب المشاكل الاقتصادية وعدم الاستقرار الإقليمي. وتقدر تكلفة الدمار الناجم عن انفجار بيروت بنحو 15 مليار دولار.
ويقول الكاتب إن الملاهي والمراقص في بيروت، التي يصفها بأنها كانت ذات يوم الأفضل في الشرق الأوسط، بمثابة الترياق لبؤس الاقتصاد المنهار.
وقالت رند شما، 34 عامًا ، المديرة الفنية في ملهى ليلي أوبرهاوس في بيروت، إن النوادي الليلية كانت من أكبر المنافذ التي كانت لدينا، لمجرد الرقص. كان لدينا جميع الأديان المختلفة تحت سقف واحد معًا. لا أعرف كيف سيتم ملء هذا الفراغ به”.
ويقول الكاتب إن اللبنانيين عانوا سنوات من الحرمان من حقوقهم الإنسانية الأساسية، مع إهمال أنظمة الصرف الصحي، وتكدس القمامة في الشوارع، وارتفاع معدلات البطالة، ونفاد الأدوية من الصيدليات، وانقطاع التيار الكهربائي المستمر بسبب شبكة الكهرباء المتداعية، ولكن المتنفس الدائم كان الموسيقى والغناء والرقص، ولكن هذا السبيل الرئيسي للترويح يواجه أزمة قد لا يستفيق منها.
آخر الأخبار
مذكرات تفاهم بين «موانئ دبي العالمية» و«دوفرتاور» الإسرائيلية لتعزيز التجارة
-
-
التطبيع مع إسرائيل: موانئ دبي توقع مذكرات تفاهم مع شركة إسرائيلية
أعلنت موانئ دبي العالمية عن توقيعها عدداً من مذكرات التفاهم مع شركة دوفرتاور الإسرائيلية للتعاون في مجال الشحن والموانئ وتطوير المناطق الحرة والبنى التحتية للتجارة.
وذكر المكتب الإعلامي لحكومة دبي في بيان إن اتفاقيات التعاون تهدف إلى تقييم فرص تطوير البنية التحتية اللازمة للتجارة بين الإمارات وإسرائيل، وتعزيز حركة التجارة بين الدولتين وفي المنطقة.
وتضمنت الاتفاقيات ثلاث مذكرات تفاهم وقعت مع الشركة التابعة لرجل الأعمال الإسرائيلي شلومي فوغيل، وهو شريك في أحواض بناء وإصلاح السفن الإسرائيلية وميناء إيلات.
وبحسب ما ذكره المكتب الإعلامي لحكومة دبي، فقد شملت مذكرات التفاهم اتفاقيات تعاون في عدد من المجالات من بينها:
1.قيام “موانئ دبي العالمية” بتقييم تطوير الموانئ الإسرائيلية، وكذلك تطوير مناطق حرة وإمكانية إنشاء خط ملاحي مباشر بين ميناء إيلات وميناء جبل علي.
2.مساهمة “جمارك دبي” في تسهيل التجارة بين المؤسسات الخاصة من الجانبين.
3.استكشاف “الأحواض الجافة العالمية” وإصلاح السفن الإسرائيلية على مبدأ المشاريع المشتركة لتطوير وتصنيع وتسويق منتجات أحواض بناء وإصلاح السفن.
يأتي هذا الإعلان بعد يوم من احتفال في البيت الأبيض شهد توقيع إسرائيل على اتفاقيات مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين لتطبيع العلاقات.
وصوتت الحكومة الإسرائيلية في كانون الثاني (يناير) الماضي على المضي قدما في خصخصة ميناء حيفا ، على أمل أن تحديث الميناء في إطار استثمار للمالك الجديد في حدود 292 مليون دولار.
-
-
جدل حول مشروع شق طريقين سريعين عبر هضبة الأهرامات
أعاد مشروع مصري بشق طريقين سريعين عبر هضبة الأهرامات خارج القاهرة الجدل حول تأثير المشاريع العمرانية على الأثر التاريخي.
ويمر الطريق الشمالي عبر الصحراء على بعد 2.5 كيلومتر جنوب الأهراما بينما يمر الطريق الجنوبي بين هرم سقارة المدرج، أحد أقدم أهرامات سقارة، ومنطقة دهشور التي تضم هرم سنفرو المائل والهرم الأحمر.
والطريقان السريعان جزء من مشروع حكومي لتخفيف الضغط السكاني عن القاهرة التي يبلغ عدد سكانها 20 مليونا.
ويقول منتقدون إن الطريقين يمكن أن يتسببا في ضرر لا يمكن تداركه لأحد أكثر المواقع الأثرية أهمية بالعالم، بينما تقول السلطات إنها ستشق الطريقين بحرص وإنهما سيحسنان خطوط النقل ويصلان المناطق العمرانية الجديدة ويتجاوزان الزحام المروري للقاهرة.
ويقول بعض المتخصصين في علم المصريات ودعاة الحفاظ على البيئة إن الطريقين السريعين سيهددان سلامة هضبة الأهرامات، ويمران فوق مواقع أثرية لم تكتشف بعد، ويتسببان في تلوث يمكن أن يؤدي لتآكل الآثار،
وقال عالم المصريات البريطاني ديفيد جيفريس، إن الطريق الجديد حاليا يقترب من المناطق التجارية للمدينة القديمة وجدران ميناءها والموقع السابق لمقياس قديم للنيل كان يستخدم لقياس الفيضان السنوي. كما يهدد جدارا رومانيا كان ذات يوم ملاصقا للنيل .
من جانبه ،قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري “الطريقان هامان للغاية للتنمية، للمصريين، للداخل المصري”. وأضاف “نحن نهتم تماما بمواقعنا الأثرية في جميع أنحاء مصر”.
Copyright: Getty Images -
12 مليون دولار تعويض لعائلة مسعفة سوداء قتلت على يد الشرطة الأمريكية
وافق مسؤولو مدينة لويفيل في ولاية كنتاكي الأميركية، على تسوية بقيمة 12 مليون دولار لصالح عائلة المرأة السوداء، بريونا تايلور، التي قضت في اقتحام عناصر الشرطة لمنزلها.
ورغم أن القضية حصلت وقائعها في مارس آذار الماضي إلا أنه تردد اسم المسعفة السوداء الشابة بشكل واسع في خضم موجات الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي شهدتها الولايات المتحدة في الأشهر الماضية عقب مقتل المواطن الأسود جورج فلويد على يد الشرطة بولاية مينيسوتا في مايو أيار الماضي
ولم يكن عمر تيلور يتعدى الـ26 عامًا عندما داهمتها عناصر الشرطة الأمريكية في بيتها وفتحت النار عليها لما لا يقل عن خمس مرات خلال حملة أمنية على مروجي المخدرات.
ووصفت لونيتا بيكر ، عضو فريق الدفاع عن عائلة تايلور ، التسوية بأنها “خطوة” في مشوار تحقيق العدالة مشيدة بالإصلاحات التي أقرت مؤخرا داخل أجهزة الشرطة الأميركية.
-
فيروس كورونا: إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في الهند يتجاوز خمسة ملايين
بلغ إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في الهند حتى اليوم أكثر من خمسة ملايين بحسب البيانات الرسمية.
وتحتل الهند المرتبة الثانية عالميا من حيث عدد حالات الإصابة المؤكدة بعد الولايات المتحدة.
وبلغت حصيلة الوفيات جراء الإصابة بالفيروس أكثر من 80 ألفا وهي حصيلة تقل عن عدد الوفيات التي سجلتها دول أخرى ذات أعداد كبيرة من الإصابات.
وتتزايد معدلات الإصابة في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة على تخفيف الإجراءات الوقائية.
-
قصف غزة: غارات إسرائيلية على غزة عقب إطلاق صواريخ من القطاع بعد ساعات من توقيع اتفاق التطبيع
شنت اسرائيل غارات فجر الأربعاء غارات جوية على غزة ردا على إطلاق صواريخ من القطاع على جنوبي إسرائيل وذلك بعد ساعات من توقيع اتفاق التطبيع بين إسرائيل والبحرين والإمارات في واشنطن.
فبعد ساعات على إطلاق صاروخين من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل مساء الثلاثاء أطلقت من غزّة فجر الأربعاء صواريخ جديدة باتّجاه إسرائيل ردّت عليها الأخيرة بضرب مواقع عدّة في القطاع بحسب مصادر فلسطينية واسرائيلية.
وأعلنت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن إطلاق القذائف الصاروخية.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجمات بمحاولة إفشال اتفاق التطبيع وهو الاتفاق الذي رفضته الفصائل الفلسطينية.
صحف اليوم 16.09.2020
- الملك حمد يؤكد لترمب أن السلام خيار استراتيجي للبحرين
هنأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بالتوقيع على إعلان تأييد السلام بين البحرين وإسرائيل، معرباً عن تقديره لجهود البحرين في التوصل إلى هذا الاتفاق. قراءة
- غريفيث «قلق» من الهجوم على مأرب ومن إغلاق مطار صنعاء
عبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن عن «قلقه البالغ» من استمرار الحملة العسكرية التي تقوم بها «جماعة الحوثي» المدعومة من إيران في اتجاه مأرب، محذراً من «آثار مضاعفة» على مجمل العملية السياسية التي يقودها. وانتقد بشدة قرار الحوثيين إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات الإنسانية. بينما وجهت نائبة المندوبة الأميركية شيريث نورمان شاليت انتقادات جديدة لمجلس الأمن بسبب فشله في «صد المزيد من التعدي الإيراني» ووقف إمدادات الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين.
- ترمب: لقاح «كورونا» قد يكون متاحاً خلال أسابيع
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، أن لقاحاً للوقاية من فيروس كورونا قد يكون متاحاً خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع، مما يؤكد على توقعات لمسؤولين أميركيين في قطاع الصحة وشركة فايزر.
وخلال مناسبة استضافتها محطة «أيه بي سي نيوز» في فيلادلفيا، دافع ترمب عن طريقة تعامله مع أزمة فيروس كورونا، مؤكداً أن اللقاح قد يكون جاهزاً للتوزيع قريباً. قراءة
- قفزة إصابات تنذر بموجة ثالثة للوباء في إيران
أعلن نائب لوزير الصحة الإيراني عن قفزة جديدة يسجلها فيروس «كورونا» المستجد في طهران ومحافظات إيرانية عدة، فيما قال رئيس «لجنة مكافحة (كورونا)» في طهران، علي رضا زالي، إن بلاده على وشك الدخول في موجة ثالثة من تفشي الفيروس.
- انفجار بيروت وأزمة الباخرة «صافر» في الحديدة // رأي د. محمد علي السقاف
هناك مخاوف كبيرة تواجه اليمن من إمكانية حدوث تسرب نفطي من الناقلة «صافر» الراسية قبالة ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر، قد تكون له آثار بيئية خطيرة على مستوى الحديدة والبحر الأحمر، ربما تقارب أبعاده ما جرى في انفجار بيروت، وكنت أنوي مواصلة كتابتي حول واجب الدول العربية مواجهة الطموحات التركية – الإيرانية في المنطقة، ولكن بقراءة التصريحات الأخيرة لوزير بريطاني وللسفير البريطاني لدى اليمن، والتي تزامن نشرهما يوم الجمعة الماضي في هذه الصحيفة، جعلني أؤجل متابعة حديثي السابق، حيث رأيت وجود رابطة غير مباشرة بين الاهتمام البريطاني باليمن والاهتمام الفرنسي بلبنان، فاهتمام بريطانيا بالمسألة اليمنية ربما يعود ذلك لسببين رئيسيين؛ أولهما لكون المبعوث الأممي بشأن اليمن هو بريطاني الأصل، وهو ما لا يستطيع قوله بشكل مباشر وصريح، لكونه مبعوثاً خاصاً من الأمين العام للأمم المتحدة، حيث تتطلب وظيفته ومهامه استمرار التواصل مع أطراف الأزمة اليمنية، ويتولى بديلاً عنه التصريح من الجانب البريطاني بما يريد قوله، والسبب الثاني أن بريطانيا مكثت في عدن والجنوب لمدة 129 عاماً، وفي هذا الإطار دخلت كمسؤولة عن عدن ومحمياتها في علاقة جوار واتفاقات مع المملكة المتوكلية اليمنية، وبالتالي هي على دراية بتاريخ المنطقة. قراءة
- “الصحة العالمية”: أوروبا تدخل مرحلة حاسمة في مكافحة كورونا
اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن أوروبا تدخل مرحلة حاسمة في معركتها لمكافحة انتشار كوفيد-19 في وقت سجلت أعداد الإصابات بالفيروس أرقاما قياسية وبدأ الأطفال في العودة إلى المدارس فيما يشارف فصل الصيف على الانتهاء. قراءة
- زلزال بقوة 6 درجات يضرب نيبال
ضرب زلزال بقوة 6 درجات نيبال صباح اليوم الأربعاء وشعر به سكان العاصمة كاتماندو دون ورود تقارير عن سقوط ضحايا أو حدوث أضرار حتى الآن. ونقلت وسائل اعلام عن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي قوله إن قوة الزلزال بلغت 5.3 درجات.
- ألمانيا تسجل أكثر من 1900 إصابة جديدة بكورونا
أعلنت ألمانيا تسجيل أكثر من 1900 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقال معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية إن ألمانيا سجلت حوالي 264 ألف حالة منذ بدء انتشار فيروس كورونا في البلاد فيما تعافي حوالي 236 ألف شخص.
- البرلمان الياباني ينتخب يوشيهيدي سوجا رئيساً للوزراء
انتخب البرلمان الياباني الأربعاء يوشيهيدي سوجا رئيسا للوزراء خلفا لشينزو آبي الذي استقال لأسباب صحية. ويرتقب أن تعلن تشكيلة حكومة سوغا (71 عاما) المقرب من آبي، في وقت لاحق. وكان فاز الاثنين بالانتخابات الداخلية للحزب الليبرالي الديموقراطي لكي يصبح رئيسا جديدا للحزب ووعد بمواصلة سياسة سلفه الذي كان يتولى السلطة منذ نهاية 2012. قراءة
- اليابان: انتخاب يوشيهيدي سوجا رئيسا للحكومة
اُنتخب يوشيهيدي سوجا رئيسا لوزراء اليابان اليوم (الأربعاء) ليصبح أول زعيم جديد للبلاد منذ نحو ثماني سنوات فيما يواجه مجموعة من التحديات بما في ذلك إنعاش الاقتصاد المتضرر من أزمة كوفيد-19. قراءة
- ترمب: البحرين انتهجت نهج السلام.. وحمد بن عيسى: خيارنا الإستراتيجي
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن البحرين انتهجت نهج السلام، الذي يشجع الجميع على الدخول في عملية السلام، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والرخاء لجميع دول المنطقة وشعوبها. وهنأ ترمب، خلال اتصاله مساء (الثلاثاء)، بملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، بالتوقيع على إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، معربا عن شكره وتقديره على جهود بلاده في التوصل إلى هذا الاتفاق.
- كوشنر: السعودية لديها رؤية.. وترمب لن يقدم تنازلات لإيران
أكد كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، أن المملكة العربية السعودية لديها رؤية واستضافت ترمب في أول زيارة خارجية عندما التقى 54 بلدًا عربيًا ومسلمًا، لمناقشة مشكلة استمرت طويلًا في الشرق الأوسط، وهي الإرهاب.
- ترمب: دول جديدة تنضم لمسار السلام قريباً.. ابن زايد: إنجاز.. الزياني: خطوة أولى.. نتنياهو: مرحلة تحوّل
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن عدة دول ستنضم إلى مسار السلام قريبا، وتوقع «انضمام ست أو خمس دول أخرى إلى اتفاقيات مماثلة مع إسرائيل». وبحسب فضائية «سكاي نيوز عربية» وصف ترمب توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين في البيت الأبيض أمس (الثلاثاء) بأنه «يوم تاريخي للسلام في الشرق الأوسط». قراءة
- تعرف على البنود الرسمية لإعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين وإسرائيل
نشرت صحافة مملكة البحرين النص الرسمى لإعلان تأييد السلام الذى وقعته المملكة أمس مع إسرائيل، فى حفل تاريخى بالحديقة الجنوبية بالبيت الأبيض حضره أكثر من 700 شخصية عربية ودولية.
- صحيفة سعودية تشيد بالسلام العربي – الإسرائيلي من أجل تحقيق الاستقرار والأمن
أشادت صحيفة الرياض السعودية باتفاق السلام العربى الإسرائيلى، ومعاهدة السلام الموقعة أمس بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، وكتبت فى افتتاحيتها اليوم : “تتلخص دوافع مملكة البحرين الشقيقة من إبرام اتفاق سلام مع إسرائيل، وهي نفسها التي تحدثت عنها دولة الإمارات الشقيقة، في الإسهام في إيجاد حلّ للنزاع الفلسطيني – الإسرائيلي، والفوائد المشتركة اقتصادياً وأمنياً وعسكرياً وتكنولوجياً. قراءة
- وليد جنبلاط يؤكد أن المبادرة الفرنسية هى آخر فرصة لإنقاذ لبنان
قال الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط اليوم الأربعاء، إن البعض لا يفهم على ما يبدو أن الجهود التي تقودها فرنسا لإخراج لبنان من الأزمة هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ البلاد. وكتب جنبلاط على تويتر “يبدو أن البعض لم يفهم أو لا يريد أن يفهم أن المبادرة الفرنسية هي آخر فرصة لإنقاذ لبنان ومنع زواله كما قال وزير خارجيتها بكل وضوح”.
- مقترح كويتى بحجر وافدى الدول المحظورة داخل البلاد
كشف نائب مدير عام شؤون مطار الكويت الدولي، مدير الإدارة الهندسية، رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة التشغيل التجاري في مطار الكويت المهندس صالح الفداغي عن تقديم مقترح إلى وزارة الصحة الكويتية، بحجر الوافدين القادمين من الـ34 دولة المحظورة، داخل الكويت بدلا من الدول الأخرى، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم بدراسة هذا المقترح للموافقة عليه من عدمه. قراءة
- السلطات اليونانية تسيطر على حريق قرب مخيم للاجئين في جزيرة ساموس
قال رجال إطفاء ومسؤولون بالشرطة إن السلطات اليونانية سيطرت على حريق شب قرب مخيم للمهاجرين في جزيرة ساموس بشمال شرق بحر إيجه في ساعة متأخرة الليلة الماضية.
- مقتل وإصابة 14 مدنيا في انفجار عبوة ناسفة شمال شرقي أفغانستان
أعلنت الشرطة الأفغانية مقتل مدنيين اثنين على الأقل وإصابة 12 آخرين في انفجار عبوة ناسفة بإقليم تخار شمال شرقي أفغانستان . وأوضحت الشرطة – في بيان نقلته قناة “طلوع نيوز” الأفغانية اليوم /الأربعاء/ – أن العبوة الناسفة كانت مزروعة داخل دراجة نارية، ووقع ال انفجار في مدينة كالفجان بالاقليم.
- الصين ترسل أقمارا صناعية إلى الفضاء في أول إطلاق تجاري من البحر
قالت وسائل إعلام صينية رسمية اليوم الأربعاء إن الصين أرسلت بنجاح تسعة أقمار صناعية إلى المدار في أول إطلاق تجاري تجريه لصاروخ من منصة في البحر. وذكرت وسائل الإعلام أن الأقمار الصناعية، التي يخص أحدها منصة (بيليبيلي) لتبادل لقطات الفيديو، أرسلت بواسطة صاروخ من طراز لونج مارش 11 من البحر الأصفر أمس الثلاثاء.
- فنزويلا: إسقاط طائرة أمريكية تحمل مخدرات
قال وزير الداخلية الفنزويلي نيستور ريفيرول، إن جيش بلاده أسقط طائرة أمريكية تنقل مخدرات ، عبرت بشكل غير قانوني المجال الجوي للبلاد. وأضاف الوزير، في تغريدة على “تويتر” نشر فيها صورة للطائرة بعد تحطمها: “تم إسقاط طائرة تحمل مخدرات برقم تسجيل أمريكي، عبرت بشكل غير قانوني المجال الجوي للبلاد في ولاية زوليا”.