لطالما فرضت بعض الدول في الشرق الوسط وشمال إفريقيا قيودا مختلفة على الأسماء كوسيلة لتعزيز الوحدة الوطنية وحماية الهوية الثقافية، وعادة ما ترتبط غالبية الأسماء بمجموعة عرقية أو قومية سائدة أو دين يمثل الأغلبية، على سبيل المثال، حظرت تركيا الأسماء الكردية واللواحق غير التركية التي ميزت بعض المجموعات القومية لاسيما الأرمنية، بحسب تقرير نشرته مجلة الإيكونومست.
وحظرت إيران ما بعد الثورة الإسلامية الأسماء الغربية وتحفظت على الأسماء الفارسية التقليدية، والتي كانت سائدة قبل الإسلام، فيما أعطت الحكومات الإسرائيلية اليهود المهاجرين إليها من أوروبا والدول الإسلامية أسماء يهودية عند وصولهم، وكان أمناء السجلات في الجزائر ملزمين بضمان أن تكون الأسماء “جزائرية”.
ومنذ وقت ليس ببعيد ، حظرت السعودية 51 اسما، وكان أفراد الأقلية الشيعية يفضلون إطلاق أغلب تلك الأسماء على أطفالهم. وكان اسم “ليندا” من بين تلك الأسماء المحظورة.
وتحدث تقرير الايكونمست أيضا عن تراجع هذا التيار الوطني المتشدد في المنطقة، فتونس، على سبيل المثال، أنهت حظرا في يوليو/تموز على استخدام أسماء أجنبية.