السعوديين يقتربون من توقيع اتفاق سلام تاريخي مع إسرائيل
هل سيفعلونها أم لا؟ سؤال يتردد في أذهان الكثير من الناس في الشرق الأوسط هذه الأيام؟
هل أن حكام السعودية، الذين كانوا تاريخيا منتقدين لإسرائيل ومعاملتها للفلسطينيين، باتوا أخيرا على شفا تطبيع العلاقات مع البلاد التي ظلت الصحافة العربية تشير إليها في السابق، في كثير من الأحيان وبشكل رافض، تحت مسمى “الكيان الصهيوني”.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تكهنات محمومة إثر بث حلقات من مقابلة في قناة العربية التلفزيونية مع رئيس الاستخبارات السعودية السابق وسفير السعودية في واشنطن لفترة طويلة، الأمير بندر بن سلطان آل سعود، وحمل فيها بشدة على القادة الفلسطينيين لانتقادهم تحركات دول الخليج الأخيرة للسلام مع إسرائيل.
وقال الأمير بندر في المقابلة التي بُثت في ثلاثة أجزاء “هذا المستوى الهابط من الخطاب ليس ما نتوقعه من مسؤولين يسعون للحصول على دعم دولي لقضيتهم”.
وأضاف “إن تجاوزهم (القادة الفلسطينيين) على قادة دول الخليج بخطاب مُستهجن هو أمر غير مقبول كليا”.
التطبيع: وفد إسرائيلي في السودان “لمناقشة تطبيع العلاقات”
قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن وفدا إسرائيليا قام بزيارة نادرة للسودان أمس الأربعاء، لمناقشة إمكانية تطبيع العلاقات بين البلدين.
ولم تذكر الإذاعة تفاصيل اللقاء الذي دار بين المسؤوليين الإسرائيليين والسودانيين.
وتزامنت الزيارة مع تصريحات لوزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين، أعرب فيها عن توقعه بتحقيق انفراجة دبلوماسية محتملة بين البلدين، بحسب رويترز.
وقال كوهين للقناة “13” الإسرائيلية إنه يعتقد أن بلاده “قريبة جدا” من خطوة تطبيع العلاقات مع السودان.