ضمن فعاليات الجولة 7 من منافسات الدوري الاسباني ” الليغا “، احتضن استاد الكامب نو كلاسيكو الارض والذي جمع بين بشلونة وخصمه ريال مدريد في مباراة قمة في الليغا الاسبانية ، وتمكن ريال مدريد من حسم الكلاسيكو امام برشلونة وبواقع 3-1 حيث حقق المرينغي الفوز على ارضية خصمه وقدم ابناء المدرب زيدان مباراة تكتيكية حيث تفوق المدرب الفرنسي على نظيره الهولندي والذي بدا قليل الحيلة في اللقاء لينقاد البرشا للخسارة على ارضه.
وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية من قبل لاعبي المرينغي حيث تمكن فيديريكو فالفيردي من خطف هدف سريع للفريق الملكي في الدقيقة 5 بعد تمريرة حاسمة من كريم بنزيما وبعدها اهدر جونيو فينيسيوس فرصة ذهبية امام مرمى الفريق الكتالوني بعد تسديدة علّت العارضة، وفي الدقيقة 9 تمكن انسو فاتي من خطف هدف التعادل للبلوغرانا بعد تمريرة حاسمة من جوردي البا واشتعلت اجواء اللقاء بشكل كبير بين لاعبي الفريقين وتحصّل فيليب كوتينيو على تسديدة بعيدة ولكن الحارس تيبو كورتوا تصدى له بسهولة كبيرة، وبعدها حافظ لاعبو الفريق الكتالوني على سيطرتهم على الكرة وانما بغياب الفعالية الهجومية في ظل تنظيم دفاعي مميز للاعبي المدرب زيدان وتحصّل مدافع المرينغي رافاييل فاران على رأسية خطرة لعى اثر رلكة ركنية ولكن الدفاع الكتالوني تصدى للكرة في اللحظة الاخيرة ومن هجمة مرتدة سريعة اهدر ليونيل ميسي انفرادية خطرة بمواجهة الحارس كورتوا والذي تصدى له ببراعة كبيرة ليحرمه من هدف محقق وبدوره تصدى الحارس نيتو لانفرادية خطرة من كريم بنزيما ليتألق حارسي المرمى بشكل كبير في ابعاد الاهداف المحققة عن مرماهم، وبعدها هدأت وتيرة اللقاء بين الجانبين لينحصر الصراع اكثر في وسط الملعب وسنحت للاعبي الفريقين بعض المحاولات ولكن بغياب الخطورة الحقيقية لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.
وبدأ الشوط الثاني بطريقة قوية من قبل لاعي البلوغرانا حيث ضغط ابناء المدرب ونالد كومان بقوة وتحصّل انسو فاتي على فرصة خطرة ولكن تسديدته مرت بمحاذاة القائم وبعدها اهدر البرازيلي فيليب كوتينيو فرصة ذهبية امام مرمى المدريدي برأسية جانبت القائم بعد عرضية رائعة من انسو فاتي، وكان لاعبو برشلونة الافضل مع بداية هذا الشوط وسط اداء باهت من قبل لاعبي الفريق الملكي وشهدت الدقيقة 61 منح حكم اللقاء مونويرا ضربة جزاء للفريق المدريدي بعد خطأ على المدافع سيرجيو راموس ومراجعته تقنية الفيديو وفي الدقيقة 62 تمكن راموس من ترجمة ضربة الجزاء بنجاح ليمنح الفريق الملكي التقدم وبعدها ادخل المدرب زيدان نجمه الكرواتي لوكاس مودريتش مكان فالفيردي، وبعدها حاول لاعبو الفريق الكتالوني الضغط من اجل العودة الى اجواء اللقاء وتصدى الحارس كورتوا لمحاولة خطيرة من جوردي البا وطالب ابناء المدرب كومان بضربة جزاء بعد ارتطام الكرة بيد المدافع فاران ولكن حكم اللقاء طالب بإستمرار اللعب، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة تصدى الحائط الدفاعي للريال لضربة حرة من ليونيل ميسي ليواصل دفاع المرينغي في التصدي لغزوات الفريق الكتالوني وفي الدقيقة 81 اجرى المدرب كومان تبديلاته الثلاث حيث ادخل كل من انطوان غريزمان وعثمان ديمبيلي وترينكاو مكان سيرجيو بوسكيتس وبيدري وفاتي ولكن خطورتهم ظلت غائبة وتحصّل لاعبو الريال على فرصتين بارزتين حيث تصدى الحارس نيتو ببراعة كبيرة لمحاولتين خطيرتين من توني كروس وسيرجيو راموس وفي الدقيقة 90 خطف لوكا مودريتش هدف ثالث للفريق الملكي لتنتهي المباراة بفوز ثمين لريال مدريد وبواقع 3-1.
السيتي يواصل نتائجه المخيبة بتعادله المرير امام وست هام يونايتد
ضمن فعاليات الجولة 6 من منافسات الدوري الانكليزي الممتاز ” البريمرليغ “، انقاد نادي مانشستر سيتي الى تعادل مرير امام وست هام يونايتد العنيد وبواقع 1-1 وكانت المباراة تكتيكية من قبل لاعبي المطارق والذين نجحوا في الحدّ من خطورة لاعبي السيتي وبهذا التعادل يواصل فريق مانشستر معاناته في حصد الانتصارات مع بداية الموسم ليواصل تواجده في وسط الترتيب.
وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية من قبل لاعبي السيتي حيث حاول ابناء المدرب بيب غوارديولا الضغط بقوة على مرمى المطارق ولكن التنظيم الدفاعي لابناء المدرب دافيد مويز صعّب من مهمة لاعبي مانشستر، وبدوره اعتمد لاعبو ويستهام على الهجمات المرتدة وتمكن ميشال انطونيو من منح ويستهام التقدم في الدقيقة 18 بعد عرضية رائعة من فلاديمير كوفال ومقصية رائعة من اللاعب الانكليزي وبعدها حاول لاعبو مانشستر الضغط بقوة على مرمى الخصم ولكن محاولاتهم باءت بالفشل من جراء التكتل الدفاعي للاعبي المطارق حيث نجح ابناء المدرب مويز من تقديم اداء دفاعي مميز نجحوا من خلاله من الحدّ من خطورة لاعبي السيتي والذين فشلوا في تهديد مرمى الخصم بهجمات مركزة لتقتصر خطورتهم على بعض المحاولات الفردية ولينتهي الشوط الاول بتقدم ويستهام يونايتد وبواقع 1-0.
وبدأ الشوط الثاني بتبديل تكتيكي من المدرب غورايدلاو حيث ادخل فيل فودين مكان سيرجيو اغويرو وواصل لاعبو السيتي ضغطهم في ظل تكتل لاعبي المطارق في مناطقهم الدفاعية واثمر ضغط لاعبي مانشستر عن هدف التعادل عبر البديل فودين بعد تمريرة حاسمة من جواو كانسيلو، وبعدها اجرى المدرب مويز تبديل هجومي حيث ادخل المهاجم اندريه يارمولنكو مكان ميشال انطونيو وواصل لاعبو مانشسرت ضغطهم الكبير في ظل غياب تام للاعبي المطارق في الجانب الهجومي وبعدها دفع المدرب غوارديولا بلاعبه الفذّ كيفين دي بروين من اجل منح وسط ملعبه ابتكارات اكثر لاختراق التنظيم الدفاعي لابناء المدرب مويز ولاحت للاعبي السيتي بعض المحاولات الخطرة ولكن الحارس لوكاس فابيانسكي تصدى لهم ببراعة كبيرة، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة ضغط لاعبو السيتزن وشكلت توغلات كانسيلو خطورة كبيرة على مرمى الخصم وتصدى الحارس فابيانسكي لضربة حرة قوية من دي بروين وبعدها اهدر لاعب ويستهام بابلو فورنالس انفرادية خطرة بعد ان تصدى له الحارس ايدرسون بسهولة كبيرة ولم تنجح محاولات السيتي من خطف هدف الفوز في اللقاء حيث تصدى الحارس فابيانسكي من التصدي لانفرادية خطرة من رحيم سترلينغ ليحرمه من هدف محقق وواصل السيتي اهداره الفرص امام المرمى حيث تصدى الحارس فابيانسكي لمحاولة خطيرة من رياض محرز لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.
التعادل السلبي يخيّم على موقعة مانشستر يونايتد وتشيلسي
ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري الانكليزي الممتاز، اكتفى فريق مانشستر يونايتد بالتعادل السلبي في المواجهة التي جمعته امام ضيفه تشيلسي على ملعب الاولد ترافورد.
انطلقت المباراة بكل قوة من جانب الطرفين من اجل البحث عن تسجيل الهدف الاول، وتمكن فريق اصحاب الارض من الوصول الى المرمى في اكثر من مناسبة، بينما كان لفريق البلوز فرص خطرة على مرمى الحارس دافيد دي خيا ولكنها باءت بالفشل لحين انتهاء فعاليات الشوط الاول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني حاول لاعبو المان يونايتد الضغط على مرمى الحارس ادوارد ميندي وكانت لهم بعض المحاولات الخجولة والتي لم تشكل أي خطر كبير على مرمى الحارس ومع افتقاد ابناء المدرب لامبارد لعملية الاستحواذ بدأ المدرب اولي غونار سولسكاير باجراء التبديلات حيث استعان بالنجمين بول بوغبا وايدنسون كافاني بهدف تحقيق هدف الفوز، ولكن فريق الضيوف فضل العودة الى الخلف للحد من خطورة المانيو لحين انتهاء اللقاء بواقع 0 – 0.
كريستال بالاس يعزز موقعه بثنائية في مرمى متذيل الترتيب فولهام
ضمن فعاليات الجولة 6 من منافسات الدوري الانكليزي الممتاز ” البريمرليغ “، حقق نادي كريستال بالاس الفوز امام فولهام وبواقع 2-0 ليحقق ابناء المدرب روي هودسون الفوز ونقاط المبارااة الثلاث ليخطفوا المركز الخامس مؤقتاً وبدوره واصل فولهام تواجده في المركز الاخير.
وكان الشوط الاول مثيراً وقوياً بين الجانبين وتمكن نادي كريستال بالاس من خطف هدف التقدم بطريقة سريعة في الدقيقة 8 عبر جايرو ريداوالد بعد تمريرة حاسمة من ويلفرد زاها وبعدها ضغط لاعبو فولهام بشكل كبير على مرمى كريستال بالاس في محاولة للعودة الى اجواء اللقاء وتحصلوا على بعض المحاولات الخطرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم حيث حرم القائم لاعب فولهام اديمولا لوكمان من هدف التعادل بعد ان ارتطمت تسديدته بالقائم، وبدوره اعتمد لاعبو كريستال بالاس على الهجمات المرتدة وتحصّل ويلفرد زاها على فرصة مميزة ولكن تسديدته جانبت القائم قبل ان يلغي حكم اللقاء هدف لمهاجم كريستال ميتشي باتشواي بداعي التسلل ولم تنجح محاولات فولهام في خطف هدف التعادل لينتهي هذا الشوط بتقدم كريستال بالاس وبواقع 1-0.
وفي الشوط الثاني حاول لاعبو فولهام القيام بردة فعل حيث واصلوا فرض ايقاعهم الهجومي وانما بغياب الفعالية الهجومية وبدوره اعتمد لاعبو كريستال بالاس على الهجمات المرتدة في ظل الضغط الكبير للاعبي فولهام وتمكن ويفرد زاها من خطف هدف ثاني لكريستال في الدقيقة 64 بعد تمريرة حاسمة من ميتشي باتشواي، وبعدها اجرى مدرب فولهام سكوت باركر تبديلات سريعة في صفوف فريقه في محاولة لتحسين الاداء الهجومي لفريقه اكثر ولكن التنظيم الدفاعي للاعبي كريستال صعّب من مهمة اصحاب الارض، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل لاعبو فولهام سيطرتهم وتمكن توم كيرني من تقليص الفارق لفولهام في الدقيقة 95 لتنتهي المباراة بفوز كريستال بالاس وبواقع 2-1.
ليفربول يقلب الطاولة ويحقق فوزاً ثميناً على شيفيلد يونايتد
ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري الانكليزي الممتاز، تمكن فريق ليفربول من قلب الطاولة وتحقيق فوزاً ثميناً في المباراة التي جمعته امام ضيفه شيفيلد يونايتد، وانتهت المواجهة التي اقيمت على ملعب الانفيلد بواقع 2 – 1.
بدأ فريق الضيوف هذا اللقاء بحماس كبير حيث تمكنوا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 13 من ركلة جزاء عن طريق اللاعب ساندير بيرج، لتشتعل الاجواء حيث فرض ابناء المدرب الالماني يورغن كلوب سيطرتهم المطلقة على الكرة، ونجح البرازيلي روبيرتو فيرمينو في اقتناص هدف التعادل لفريقه حيث لعب هندرسون عرضية وصلت على رأس ماني، تصدى لها الحارس، ارتدت الى فيرمينو، الذي سددها في الشباك خلال الدقيقة 41، وذلك قبل ان يحرز دييغو جوتا الهدف الثاني لصالح ليفربول في الدقيقة 64، وجاء الهدف بعد عرضية من الجهة اليسرى رائعة من ساديو ماني، قابلها جوتا برأسه في الشباك بطريقة رائعة، لتهدأ وتيرة اللعب حيث فشل فريق شيفيلد يونايتد من اختراق دفاعات الريدز، وبدوره لم يتمكن فريق ليفربول من تعزيز النتيجة لحين انتهاء المباراة بواقع 2 – 1.