يقول مستشار بايدن للفيروسات التاجية إن الولايات المتحدة يجب أن تذهب إلى الإغلاق الوطني لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 اسابيع
ويعتقد الدكتور مايكل أوسترهولم (إلى اليسار)، مستشار الفيروسات التاجية للرئيس المنتخب جو بايدن، أن إغلاق الشركات على الصعيد الوطني لمدة تتراوح بين أربعة وستة أسابيع يمكن أن يساعد الولايات المتحدة من دخول “جحيم كوفيد”.
وقال اوسترهولم يوم الاربعاء ان الاغلاق الوطنى قد يكون افضل وسيلة للحفاظ على الاستشفاء والوفيات فى جميع انحاء البلاد حتى يتم توزيع لقاح .
ويدعي أن اقتصاد البلاد لن يعاني نتيجة لذلك، إذا اقترض ما يكفي من المال لدفع الأجور أثناء عمليات الإغلاق. ويأتي ذلك في الوقت الذي تصل فيه حالات المستشفيات والعدوى بالفيروس التاجي إلى أعلى مستوياتها في يوم واحد في الولايات المتحدة مع ارتفاع عدد المرضى إلى 61,000 والعدوى اليومية لتصل إلى 136,000. غير أن الوفيات لا تزال حوالي نصف ما كانت عليه خلال ذروة شهر نيسان/أبريل حيث بلغ متوسط معدل الوفيات أقل قليلا من 000 1 حالة في اليوم. على الرغم من دعوات أوسترهولم إلى إغلاق وطني،
يقول الدكتور أنتوني فوسي إنه يريد تجنب ذلك لأنه “لا توجد شهية للاغلاق امام الجمهور الأمريكي”. وفي حين أن الإصابات ودخول المستشفيات آخذة في الارتفاع على الصعيد الوطني، فإن أكبر الولايات الأميركية لا تزال معدلاتها أقل من معدلات الاقتصادات الكبرى في أوروبا الغربية.
آخر الأخبار
الصحة العالمية: فيروس «كورونا» لم يسأم منا وعلينا توخي الحذر
نتائج الانتخابات الأمريكية: هل تتدهور العلاقة بين تركيا والولايات المتحدة في ظل إدارة جو بايدن
ناقشت صحف عربية مستقبل العلاقات الأمريكية – التركية، بعد فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة، ومدى تأثر منطقة الشرق الأوسط بذلك.
توقع معلقون أن تتدهور العلاقات الأمريكية -التركية في عهد بايدن، بسبب التدخلات السياسية والعسكرية لأنقرة بينما أبدى البعض تفاؤلا، حيال التوصل إلى توافقات من أجل حماية العلاقات الثنائية بين البلدين.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، إلى فتح قنوات الدبلوماسية والمصالحة في المنطقة، خلال كلمة له في اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية.
أشارت صحيفة العرب اللندنية إلى أن الرئيس التركي “فقد أفضل حليف له في واشنطن، بعد فوز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الأمريكية، لتصبح تركيا مكشوفة أمام غضب الكونغرس الأمريكي شديد العداء لها، وبعض الوكالات الأميركية المتشككة في أنقرة”.
ونقلت الصحيفة عن محللين سياسيين قولهم “إن العلاقات التركية الأميركية قد تشهد تدهورا في ظل إدارة بايدن، ما يعرض الليرة التركية، التي تعاني بالفعل من انخفاض قياسي أمام الدولار، لمزيد من الضغوط”.
كما قالت الصحيفة ذاتها إن تهنئة أردوغان المتأخرة لجو بايدن تعكس “توجسا وقلقا، من مآلات العلاقات بين الحليفين في حلف شمال الأطلسي (الناتو)”.
ضغوط أمريكية؟
وكتب موقع البوابة المصري أن الرئيس التركي أصبح “محاصراً”، وأضاف الموقع: “وسط إجماع دولي على التصدي للتجاوزات والبلطجة، التي يمارسها العثمالي في المنطقة. فما بين حصار أوروبي صارم، وتلويح متواصل بالعقوبات بسبب البلطجة التركية في منطقة شرق المتوسط، والتجاوزات المستمرة للاتفاقيات البحرية وإصرار أنقرة على التنقيب على الغاز في المياه الإقليمية لدول الجوار، جاء إعلان فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ليضيف أدوات ضغط جديدة على نظام أردوغان”.
وتساءلت صحيفة عكاظ السعودية “هل يقلم بايدن أظافر أردوغان؟” مشيرة إلى أن “بايدن يمتلك عددا من الأوراق، التي تمكنه من الضغط على أردوغان، ومن أهمها القضية المستمرة في نيويورك، بحق كل من رضا زراب رجل الأعمال التركي من أصول إيرانية، وبنك خلق التركي الحكومي، حيث تتهمهما السلطات القضائية الأمريكية بالاحتيال على البنوك الأمريكية، واختراق العقوبات المفروضة على إيران من خلال شبكة فساد وغسل أموال دولية، يشرف عليها زراب وأردوغان ورجاله، كما أن هناك تقارير تفيد بأن السلطات الأمريكية تحتفظ بما يكفي من الأدلة، لاتهام أردوغان ورجاله بالتعاون مع التنظيمات الإرهابية، ويمكن أن تتوجه إلى فتح تحقيق دولي بحقهم”.
وفي صحيفة الشروق المصرية، رأى عبد الله السناوي أن “المشكلة التركية تتعدى ما هو منسوب إلى الرئيس التركي ‘رجب طيب أردوغان’ من تضييق على الحريات وشواهد على صفقات فساد، جمعته مع الرئيس الأمريكي السابق، إلى التغول بالسلاح فى الأزمات الليبية والسورية والعراقية، والصراع على الغاز في شرق المتوسط مع دول حليفة أخرى، كمصر وفرنسا واليونان وقبرص”.
واستطرد الكاتب: “إذا ما رفعت أمريكا غطاء الحماية عن التغول التركي فإن المعادلات سوف تختلف، وتحت الضغوط المحتملة قد تلوح تركيا بنقل تحالفاتها إلى موسكو، هذه ورقة ضغط أخيرة فى ألعاب القوة”.
أنقرة “قوة موازنة”
من ناحية أخرى، كتب برهان الدين دوران في النسخة العربية من صحيفة الصباح التركية: “فيما يتعلق بسياسة الإدارة الأمريكية القادمة بشأن تركيا، فمن المؤكد أنها ستعكس ميزان القوى العالمي، وأولويات واشنطن في الشرق الأوسط. وإذا تحرك بايدن لتمكين الناتو ومواجهة روسيا، فسيكون ثقل أنقرة حاسماً في التضامن داخل الحلف، وكقوة موازنة بحكم الأمر الواقع ضد موسكو في ليبيا وسوريا والقوقاز. ويمكن لتركيا أن تمارس نفوذاً أكبر، على أوروبا الشرقية ومنطقة البحر الأسود أيضاً”.
ودعا الكاتب إلى “إدارة العلاقات الثنائية بين واشنطن وأنقرة بعناية فائقة”، في الأشهر الستة الأولى، “ويجب على الإدارة القادمة الاعتراف بدور تركيا النشط، في الشؤون الإقليمية والعالمية واعتماد نهج واقعي. ويتعين على خطاب بايدن حماية العلاقات الثنائية بين البلدين، التي ظلت مثقلةً بالأعباء منذ عام 2013”.
كما توقعت صحيفة القدس العربي اللندنية، أن يقود أردوغان “ترميمًا سياسيًا جديدًا في تركيا تجاه إدارة بايدن، الذي أعطى إشارات للتطبيع عقب الانتخابات الأمريكية، والاتحاد الأوروبي الذي يرغب في تطوير العلاقات مع تركيا من جديد”.
وأضافت الصحيفة: “تحرص إدارة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا على إجراء التغييرات السياسة بطرق سريعة، ووفقًا للسياسة العالمية التي تتغير بشكل متكرر وسريع، ولا شك بأن الديمقراطية تمنحها المرونة للقيام بذلك”.