كسا أمازون لترجمة مواء قطتك حاليا، هناك 13 عبارة فقط في مفردات التطبيق
طور مهندس سابق في خدمة المساعد الصوتي لأمازون “أليكسا” تطبيقا يهدف إلى ترجمة مواء القطط.
ويسجل “مياو توك” الصوت ثم يحاول تحديد المعنى.
ويساعد مالك القطة أيضا في تصنيف الترجمة، وإنشاء قاعدة بيانات لبرنامج الذكاء الاصطناعي للتعلم منها.
وحاليا، هناك 13 عبارة فقط في مفردات التطبيق بما في ذلك: “أطعمني!” و”أنا غاضب!” و”دعني وشأني!”.
تمكّن مهندس سابق في خدمة المساعد الصوتي لشركة “أمازون” والمعروفة باسم “أليكسا” من تطوير تطبيق جديد هدفه ترجمة مواء القطط عن طريق التعرف إلى أصواتها ثم محاولة تحديد معنى هذه الأصوات.
وبحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن موقع “إيه نيوز بوست” الأميركي، فإنّ التطبيق الجديد المسمى باسم “مياو توك” يساعد أصحاب القطط في تصنيف الترجمة وإنشاء قاعدة بيانات لبرنامج الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنّه تمت ترجمة 13 عبارة فقط في مفردات التطبيق منها “أطعمني – أنا غاضب – دعني وشأني”.
ولفت الموقع إلى أن القطط لا تشترك في اللغة في ما بينها ويعد كل مواء قطة فريداً ومصمماً لصاحبها، وهو ما يعني أن ترجمة التطبيق لمواء القطط تختلف باختلاف ملف تعريف كل قطة.
وأوضح الموقع أن التوسع في استخدام التطبيق يجعل قاعدة بياناته أكثر اتساعاً وبالتالي يصبح أكثر قدرة على ترجمة مواء الكثير من القطط بعد أن يحصل على العديد من قواعد البيانات لقطط مختلفة ووضعها في برنامج ذكاء اصطناعي لاستخدامها بشكل عام.
ويقول خافيير سانشيز، مدير البرنامج الفني الجماعي في مطور التطبيقات “آكفلتون” في ندوة عبر الإنترنت على موقعه الالكتروني، إنّ الهدف النهائي تطوير الأطواق الذكية، مضيفاً: “ستترجم التكنولوجيا بعد ذلك مواء قطتك على الفور، وسيتحدث صوت بشري من خلال الطوق”.
وتابع: “هذا الأمر له أهمية كبير خاصة في فترات العزل المنزلي التي يكون فيها غالبية الناس داخل المنازل مع تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي وهو ما يعني أنهم يقضون أوقاتا أطول مع قططهم وسيصبحون أكثر قدرة على تمييز أصواتها”.
ونقلت شبكة “بي بي سي” البريطانية عن أنيتا كيلسي، عالمة سلوك القطط قولها إنّه “ربما لن نكون قادرين على تحويل مواء القطة إلى كلمات بشرية، لكن ما يمكننا فعله هو الاستمتاع بالتفكير في ما قد يقولونه من منظورنا البشري”، مضيفة: “ويبدو التطبيق ممتعا ولا ضرر في أن ت