- جماعة أنصار الله الحوثية اليمنية تقول إنها أطلقت صاروخا على محطة توزيع لشركة أرامكو السعودية في مدينة جدة
- التجارب السريرية تظهر أن اللقاح الذي طورته شركة أسترازينيكا وجامعة أوكسفورد فعال في مواجهة فيروس كورونا بنسبة 70 بالمائة
- وزير إسرائيلي يدعو الرئيس اللبناني إلى التفاوض المباشر حول الحدود البحرية بين البلدين
- الرئيس الفرنسي السابق نيكولاي ساركوزى يمثل أمام القضاء بتهم فساد
وزير الخارجية السعودي ينفي التقارير عن اجتماع نتنياهو بمحمد بن سلمان
نشر وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، على حسابه بموقع تويتر تغريدة نفى فيها التقارير الإعلامية التي تحدثت عن اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بولي العهد السعودي في المملكة يوم أمس.
وقال الوزير إنه لم يكن هناك أي اجتماع بين مسؤولين إسرائيليين وسعوديين وإن الاجتماعات التي جرت كانت بين مسؤولين أمريكيين وسعوديين.
نفى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ما ذكرته تقارير إعلامية إسرائيلية عن اجتماع ضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في السعودية.
وغرد الأمير فيصل بن فرحان على موقع تويتر قائلا: “طالعت تقارير صحفية عن اجتماع مزعوم بين ولي العهد ومسؤولين إسرائيليين أثناء الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. لم يحدث اجتماع كهذا. المسؤولون الحاضرون كانوا أمريكيين وسعوديين وفقط”.
كان وزير التعليم في حكومة نتنياهو، يوآف غالانت، قد أكد ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية عن اجتماع عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي في السعودية، واصفا الخطوة بأنها “إنجاز مدهش”.
وقال غالانت، لإذاعة الجيش الإسرائيلي: “الحقيقة المؤكدة هي أن الاجتماع انعقد، وهذا أمر بالغ الأهمية، حتى لو لم يُعلن عنه رسميا بشكل كامل حتى الآن”
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زار السعودية سرًا يوم أمس الأحد.
وأفادت هيئة البث وإذاعة الجيش في إسرائيل اليوم الاثنين، أن نتنياهو التقى في السعودية كلا من ولي العهد محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أثناء زيارة للمملكة.
ونقلت إذاعة البث الإسرائيلية عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم القول إن نتنياهو ومدير وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) يوسي كوهين سافرا جوًا إلى السعودية يوم أمس الأحد، والتقيا كلا من محمد بن سلمان وبومبيو في مدينة نيوم.
“زيارة مثمرة”
ونشر الحساب الرسمي للخارجية الأمريكية على موقع تويتر منشورا وصف لقاء وزير الخارجية الأمريكي وولي العهد السعودي في نيوم بأنه كان مثمرا.
وجاء في تغريدة الخارجية الأمريكية صباح الاثنين: “زيارة مثمرة مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في نيوم اليوم. قطعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية شوطًا طويلاً منذ أن قام الرئيس فرانكلين ديلانو روزفلت والملك عبد العزيز آل سعود بوضع حجر الأساس لعلاقاتنا لأول مرة قبل 75 عامًا”.
ونشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بيانات تتعلق بتتبع حركة الملاحة الجوية تشير إلى أن طائرة رجال أعمال كانت تقل نتنياهو انطلقت في رحلة من تل أبيب إلى منطقة نيوم شمال غربي السعودية على ساحل البحر الأحمر، حيث كان مقررًا أن يجتمع محمد بن سلمان وبومبيو يوم أمس الأحد.
“حزن” فلسطيني
وفي جلسة حكومية، اليوم الاثنين، أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية عن “حزنه” إزاء الأنباء التي تتحدث عن قيام دول عربية بمباحثات حول فتح سفارات لها في إسرائيل.
وأكد أشتية رفض محاولة البعض تصوير التطبيع مع دول عربية على أنه “بديل للسلام مع الفلسطينيين”، واصفا ذلك بأنه “هروب من الحقيقة”.
ووصف القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، زيارة نتنياهو للسعودية بأنها “خطيرة”، داعيا الرياض إلى توضيح حقيقة ما حدث.
وغرد أبو زهري على موقع تويتر قائلا: “المعلومات حول زيارة نتنياهو للسعودية خطيرة – إن صحت. وندعو السعودية لتوضيح ما حدث لما يمثله ذلك من إهانة للأمة وإهدار للحقوق الفلسطينية”.
قطار التطبيع
ويحاول بومبيو إقناع السعوديين أن يسلكوا الطريق الذي سلكته دول عربية مؤخرا، وهي الإمارات والبحرين والسودان، وأن يدشنوا علاقات رسمية مع إسرائيل.
كانت السعودية قد سمحت للطيران الإسرائيلي بعبور أجوائها للوصول إلى محطات خليجية وآسيوية.
وأبرمت إسرائيل اتفاقين للتطبيع مع الإمارات والبحرين، وبعدها بأسابيع أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن موافقة السودان على التطبيع مع إسرائيل، بالتزامن مع الإعلان عن رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد ذلك الإعلان، إن “اتفاقيات التطبيع الثلاث مع الدول العربية أنهت العزلة الجغرافية لإسرائيل بتوفير رحلات جوية أقصر وأرخص ثمنا”.
وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي: “نحن نغير خريطة الشرق الأوسط”، مشيرا إلى لوح أبيض عليه رسوم بيانية لممرات الطيران.
وقال نتنياهو حينها: “سيكون هناك المزيد من الدول”.
وبعد توقيع اتفاقات التطبيع مع الإمارات والبحرين، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تكهنات بقرب لحاق المملكة العربية السعودية بقطار التطبيع.
وكان ذلك إثر بث حلقات من مقابلة في قناة العربية التلفزيونية مع رئيس الاستخبارات السعودية السابق وسفير السعودية في واشنطن لفترة طويلة، الأمير بندر بن سلطان آل سعود، والتي حمل فيها بشدة على القادة الفلسطينيين لانتقادهم تحركات دول الخليج الأخيرة للسلام مع إسرائيل.
وقال الأمير بندر في المقابلة التي بُثت في ثلاثة أجزاء “هذا المستوى الهابط من الخطاب ليس ما نتوقعه من مسؤولين يسعون للحصول على دعم دولي لقضيتهم”.
وأضاف “إن تجاوزهم (القادة الفلسطينيين) على قادة دول الخليج بخطاب مُستهجن هو أمر غير مقبول كليا”.
وكان القادة الفلسطينيون قد وصفوا في البداية تطبيع دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين العلاقات مع إسرائيل بأنه “خيانة” و “طعنة في الظهر”.
وزير إسرائيلي يدعو الرئيس اللبناني إلى التفاوض المباشر حول الحدود البحرية
وجه وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس الدعوة إلى الرئيس اللبناني ميشال عون من أجل الدخول في محادثات ثنائية مباشرة حول ملف ترسيم الحدود البحرية المتنازع عليها بين البلدين.
وفي سلسلة تغريدات بالعبرية والعربية وجهها إلى عون الإثنين، قال وزير الطاقة “إنني على قناعة بانه إذا تمكنا من عقد مفاوضات مباشرة، علنية أو سرية، في إحدى دول أوروبا، فستكون لدينا فرصة جيدة لحل الخلاف مرة واحدة وللأبد”.
يذكر أنه قد عقدت جولتان من المفاوضات بمقر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود مع لبنان في تشرين الأول/أكتوبر، وجولة ثالثة في وقت سابق هذا الشهر بهدف معالجة النزاع طويل الأمد. وحُدّد موعد الجولة المقبلة في بداية كانون الأول/ديسمبر
الحوثيون يعلنون استهداف محطة تابعة لأرامكو في جدة
قالت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن إنها أطلقت صاروخا على محطة توزيع لشركة أرامكو السعودية في مدينة جدة.
وقال المتحدث باسم القوات الحوثية، يحيى عسير، إن “الضربة كانت دقيقة للغاية وهرعت سيارات الاسعاف وعربات الاطفاء الى المكان المستهدف.”
هذا ولم يصدر بعد أي تعليق من قبل الحكومة السعودية.
وتدعم السعودية قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي في المواجهات ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
آخر الأخبار
11 لقاحاً لـ«كورونا» في مرحلة التجارب الأخيرة على البشر
قمة العشرين: هل “نجحت” السعودية في قيادة القمة العالمية إلى عالم ما بعد فيروس كورونا؟
ناقشت صحف عربية نتائج قمة العشرين التي استضافتها المملكة العربية السعودية على مدار يومين عبر تقنية الفيديو كونفرانس، والتي ناقش فيها قادة العالم وباء كورونا وأثره على اقتصاديات الدول.
وتعدّ هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها بلد عربي هذه القمة.
وندد ناشطو حقوق الإنسان، وبعض المعلقين باستضافة السعودية للقمة مستشهدين بسِجلّها في قمع حقوق الإنسان.
بينما قال فريق آخر إن السعودية قدّمت “النموذج السياسي، والاقتصادي، والتعاوني الذي لا حلّ للعالم من دونه”. واهتم فريق ثالث بالحلول المتاحة للنجاة من أزمة كورونا وتبعاتها.
“ما أضعف المشاركين”
يقول سعيد الشهابي في صحيفة القدس العربي اللندنية: “لقد اجتمع زعماء الدول ذات الثروات العملاقة في لحظة زمنية متميزة نظرًا لانتشار الوباء، ولكنهم أخفقوا في مناقشة أزمات العالم وقضايا الموت والحياة بالنسبة لشعوب العالم”.
ويضيف: “اجتمع هؤلاء هذه المرة عبر الفضاء الافتراضي الذي اضطرهم إليه وباء كوفيد-19 ولكن هل كان لهذا الوباء أثر عليهم؟ هل أقنعهم بأن أكبر رئيس بينهم لم يستطع منع الإصابة بكورونا؟ أو أن بلده تسجل أعلى الإصابات اليومية في العالم بمعدل يتجاوز 150 ألفا؟”.
ويتابع الشهابي: “لقد خُصّصت أموال هائلة للتصدي للوباء سواء بتصنيع اللقاحات أو العلاج، وانتشرت أنباء كثيرة عن قُرب استخدام بعضها في الأسابيع المقبلة. ولكن هل قللّ ذلك من القلق الذي ينتاب أغلب البشر نتيجة غياب التوازن الحقيقي؟ فحتى لو توفر اللقاح والعلاج فستبقى الهوة الاقتصادية الشاسعة بين الأغنياء والفقراء، التي ستفرض نفسها وتحول دون حصول الفقراء على اللقاح والعلاج”.
ويستطرد الشهابي: “قمة مجموعة العشرين عقدت برئاسة حكومة الرياض التي تحتضن سجونها أعدادا هائلة من معتقلي الرأي ومن بينهم نساء ناضلن من أجل الإصلاح والمساواة وحقوق الانسان”.
يقول الشهابي: “ما أضعف المشاركين في هذه القمة بعد أن رفضوا الضغط على نظام حكم يعتقل مواطنيه بسبب آرائهم ومواقفهم، ويحارب جيرانه لرفضهم الانصياع لسياساته، ويحاصر أشقّاءه بمجلس التعاون لأن لديهم تقييمات سياسية وأيديولوجية مختلفة”.
العالم “قسمان”
أما سمير عطا الله، فيقول في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية: “قدمت الدولة المضيفة لشركائها في القمة النموذج السياسي والاقتصادي والتعاوني الذي لا حلّ للعالم من دونه”.
ويضيف عطا الله: “في منطقة تبعثِر كياناتها وتشرد شعوبها الحروب، تقوم السعودية بدور السند القوي في مواجهة جميع أنواع الجوائح، الطبيعي منها والمتفلت بلا حدود”.
ويتابع الكاتب: “بدا العالم من الرياض، خصوصًا العالم العربي، قسمين، قسم يعيش في دولة القانون، وآخر خارج عليه، عابث بسلامة الجوار، معتدٍ على أراضي وشعوب الدول الأخرى، منضوٍ في معسكرات تمهر في صنع الصواريخ وفي ترْك شعوبها لاقتصادات الفقر والمجاعة”.
ويمضي عطا الله قائلا: “قسمان لا يقبلان الخطأ: واحد يساهم في بناء عالم أفضل، وآخر لا يزال يعيش في زمن الاعتداءات والتآمر، وإحناء ظهور مواطنيه بتبعات الأفكار التي دمرت الأمم عبر التاريخ”.
في السياق ذاته، يقول علي الخشيبان في جريدة الرياض: “لقد فرضت جائحة كورونا آثارها الكبرى على الصحة في العالم كله، وكذلك على اقتصادات العالم، وكان التحدي الأهم يتمثل في الكيفية التي سوف تعمل بها مجموعة العشرين من أجل حماية الإنسان في كل بقعة في هذا العالم، وفي حماية الاقتصادات التي تشكل عصب الحياة على الأرض”.
ويضيف الخشيبان: “لقد ساهمت السعودية في قيادة دول مجموعة العشرين للمشاركة الجماعية لتقديم الدعم المالي المباشر لمواجهة جائحة كورونا والعمل على تخفيف تلك الآثار الاقتصادية والاجتماعية التي فرضت سلبياتها على الكثير من الفئات المجتمعية عبر العالم”.
“مزيد من التغيرات”
يقول غسان شربل في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إن “لقمم مجموعة العشرين هالة تفتقر إليها أي قمة أخرى. يشعر المتابع لها أنها اللقاء الكبير لمن يحملون المفاتيح؛ مفاتيح الحاضر ومفاتيح المستقبل، وهذا يعني بالتأكيد الاقتصاد، والتنمية، والصحة، والتعليم، والبيئة، فضلاً عن السياسة والأمن”.
ويتابع شربل: “إنها مواعيد القوى الواعدة القادرة المؤثرة. الدول التي تشارك في هذه القمم تملك بعضا من أهم ما في هذا العالم: أقوى الاقتصادات، وأكبر الثروات، وأفضل المختبرات والجامعات… امتلاك المشاركين في قمة العشرين قدرات هائلة لا يعني أن الحلول السحرية متوفرة”.
وكتب ماجد حبته في صحيفة الدستور المصرية قائلا إنه خلال القمة “جرى ما يمكن وصفه بأنه محاولة لإعادة تشكيل خريطة الأوزان السياسية والاقتصادية في العالم. الأهداف أو العناوين العريضة هي ‘تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة'”.
وأضاف ماجد: “كانوا يقولون إن أزمة 2008 المالية هي الأسوأ من نوعها منذ أزمة 1929المعروفة باسم ‘الكساد الكبير’، لكن كارثة هذا العام تفوقت على هذه وتلك في درجة السوء، وجعلت الدورة الحالية هي الأصعب في تاريخ قمم مجموعة العشرين منذ تأسيسها”.
وتابع الكاتب: “في البيان الختامي للقمة، أعلن قادة الدول عن مد مبادرة تخفيف أعباء الديون عن الدول منخفضة الدخل حتى يونيو 2021، وأشاروا إلى أن بعض الدول ربما تحتاج مساعدات أكثر من التجميد المؤقت لمدفوعات الديون الرسمية، وتعهدوا بتمويل التوزيع العادل للقاحات المضادة لفيروس ‘كورونا المستجد'”.