بدأت عطلة يوم الجمعة الأسود في جميع أنحاء الولايات المتحدة مع اصطفاف المتسوقين عبر أجزاء من البلاد حيث يعلق تجار التجزئة آمالهم على طفرة بعد أشهر من تراجع المبيعات وسقوط الشركات في الإفلاس وسط وباء COVID-19.
في الأوقات العادية ، الجمعة السوداء هو أكثر أيام التسوق ازدحامًا في السنة ، حيث يجذب الملايين من المتسوقين الحريصين على البدء في إنفاقهم في العطلات. ولكن هذه ليست أوقاتًا عادية: فالاقتصاد يتناقص ومن المتوقع أن تتضاءل الحشود بشكل كبير مع ارتفاع حالات COVID-19 في جميع أنحاء المقاطعة والقيام بالمتسوقين بالمزيد من مشترياتهم عبر الإنترنت. من شركة وول مارت إلى شراء أفضل، وقد أصلحت تجار التجزئة التسوق الجمعة السوداء، مع بعض الكتبة تعيين في سترات برتقالية للعمل كقناة المرور، مع أخذ درجات حرارة المتسوقين وتقديم ‘انتزاع وتذهب’ البضائع، بما في ذلك اللعب والدراجات وأجهزة المطبخ في ممرات المتاجر. وكانت الخطوط تشكل بالفعل في وقت متأخر من ليلة عيد الشكر وفي وقت مبكر من صباح اليوم في جميع أنحاء البلاد مع المتسوقين التخييم في أمثال لا غرانج، كنتاكي وأورلاندو، فلوريدا.
آخر الأخبار
ما طبيعة دور الجيش الأميركي في إنتاج لقاح «كورونا» وتوزيعه؟
محمد رمضان: صور الممثل المصري مع إسرائيليين تثير تساؤلات حول جدوى “المقاطعة الثقافية”
ناقشت صحف عربية اليوم الجدل المستمر حول الفنان المصري محمد رمضان بعد انتشار صور له، تظهره وهو يحتضن المطرب الإسرائيلي المعروف عومير آدم في دبي، والتي لا تزال تثير تساؤلات حول جدوى “المقاطعة الثقافية”.
وواجه الفنان انتقادات لاذعة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي واتهامات بـ “الخيانة والتطبيع”.
وقرر الاتحاد العام للنقابات الفنية في مصر وقف رمضان مؤقتا عن العمل لحين التحقيق معه بشأن الصور التي جمعته بمشاهير إسرائيليين في إحدى الفعاليات في دبي.
وأعلن رمضان احترامه لقرار وقفه عن العمل، وأضاف أنه تم إلغاء مسلسل كان يشارك فيه لشهر رمضان القادم.
“سلاح المقاطعة الثقافية”
يقول سامح المحاريق في صحيفة القدس العربي اللندنية إن “ما يهمنا، هو الموقف الذي اتخذه الشعب المصري، موقف عشرات الملايين من المصريين، الذين أظهروا أن مشروع التطبيع لا يمكن تمريره بمثل هذه العشوائية والبساطة، وأن القصة هي صراع ثقافي متجذر وعميق، لا يمكن التعامل معه بأسلوب الاستعراض والإسراف في تسليط الأضواء والمؤثرات الصوتية والمظاهر الاحتفالية”.
ويضيف المحاريق: “عشرات الملايين من المصريين الذين كانوا يقفون بالطوابير أمام دور العرض لمشاهدة نجم الشاشة الجديد ومغامراته، التي يحاول من خلالها أن يظهر مثل أي شاب مصري عادي، انقلبوا في لحظة لأن التجاوز كان خطيرًا، ولا يمكن التسامح معه”.
ويتابع الكاتب: “حدثت حالات كثيرة من التطبيع المنفرد لشخصيات مصرية، وبعد أن احتلت هذه الشخصيات المنصات الإعلامية لبرهة قصيرة من الزمن، بوصفها من الخوارج على الإجماع الشعبي في مصر، ذهبت غير مأسوف عليها إلى غياهب النسيان”.
ويقول محمود دوير في صحيفة الأهالي المصرية إنه “رغم مرور 43 عاما على زيارة الرئيس أنور السادات -المفاجئة- لإسرائيل في نوفمبر 1977 وما تلاها من خطوات نحو إبرام معاهدة كامب ديفيد والتي أنهتْ حالة الحرب بين مصر وإسرائيل بشكل رسمي… رغم تلك الخطوة، فقد ظل ملف التطبيع الثقافي بين البلدين عصيا على الدولة العبرية التي سعت بكل قوة لتحقيق مكاسب على تلك الجبهة التي بدت منذ اللحظة الأولى متماسكة حصينة ضد الاختراق سوى في بعض الحالات الفردية التي تظهر بين الحين والآخر”.
ويتابع دوير: “أدركت النخبة الثقافية المصرية مبكرًا خطورة وأهمية سلاح المقاطعة الثقافية بعد أن خذلتها السياسة ووقعت كامب ديفيد. نجح المثقفون والفنانون المصريون خلال ما يقرب من نصف قرن من التصدي لكل المحاولات الفردية في اختراق جدار المقاطعة المنيع”.
ويمضي دوير قائلا: “لم يبق لنا سوى سلاح المقاطعة الثقافي بعد أن فقدنا كل أسلحة المقاومة تجاه العدو الصهيوني، وهذا السلاح ليس بالهين فهو يساوى وجدان الشعوب العربية وهويتها وقبلتها الثقافية ومستقبل إنجازات أجيالها القادمة”.
“حالة من اليأس والعجز”
في صحيفة الوفد المصرية يقول محمد الطويل إن ” نفرًا من الكارهين للفنان محمد رمضان انتهز الفرصة حين التقطت له بعض الصور مع فنانين إسرائيليين، في محاولة للزج باسمه والايحاء بأن التقاط تلك الصور كان بقصد تطبيع العلاقات مع إسرائيل، متجاهلين حقيقة أن الفنان المصري بعيد كل البعد عن العمل السياسي”.
ويضيف الطويل: ” أنا أعي جيدا أن أغلب الشعوب العربية ترفض مبدأ التطبيع، ولكنني وبعد أن جاوزت الثمانين من عمرى أذكّر نفسى وإياكم، أن مصر -قبل ثورة يوليو 1952- كانت تعيش في أمن وأمان لا فرق فيها بين مسيحي أو يهودي أو مسلم”.
ويتابع الكاتب: “لقد كنت في صباي أتعلم في مدرسة عربية حكومية وكان إلى جواري يجلس اليهودي والمسيحي، وكنا نمارس معاً الأنشطة الرياضية والترفيهية في حب وإخاء، ولم يكن هذا الأمر قاصرا على مصر وحدها، بل كانت أيضا الدول العربية حولنا يعيش فيها اليهودي والمسيحي إلى جوار المسلم في سلام وأمان”.
ويقول زياد بهاء الدين في صحيفة المصري اليوم إن “إسرائيل دولة غاصبة لأرض وحقوق الشعب الفلسطيني، وإنها تقدم للعالم وجهًا حضاريًا معاصرًا، بينما تعامل الواقعين تحت احتلالها بوجه آخر عنصري ومنتمٍ لزمن الاستعمار، وإن مصلحتها كانت ولا تزال متعارضة مع استقرار وتقدم الوطن العربي”.
ويستدرك بهاء الدين قائلا: “مع هذا، فإنني لا أجد الخطاب السائد والمناهض لإسرائيل وللتطبيع معها خطابًا مفيدًا لواقعنا الراهن ولا مقنعًا للأجيال الشابة، بل أراه معبرًا عن حالة من اليأس والعجز التي تساهم في تثبيت الأمر الواقع وفى ترسيخ السيطرة الإسرائيلية على مقدرات المنطقة”.
ويضيف بهاء الدين: “إنه ليس خطابًا مقنعًا لأجيال جديدة من الشباب قد تكون ورثت عن أهلها الجفاء المتأصل لدى المصريين حيال إسرائيل، ولكنها لا تجد في خطاب مناهضة التطبيع أي مصداقية خاصة، وأن معاهدة السلام المصرية مع إسرائيل قد استقرت منذ أربعين عاما، وأن بلدانًا عربية أخرى تعاونت مع إسرائيل منذ سنوات عديدة، ولا يمثل إبرام اتفاقيات للسلام والتطبيع معها سوى الخطوة الرسمية التي ينتظرها الجميع، بل يستغربون تأخرها”.
التقارير بشأن “لقاء” محمد بن سلمان ونتنياهو.. دلالة التوقيت وسر الغموض
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا كتبه، ديفيد غاردنر، عن التقارير بشأن اجتماع سري جرى بين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب تأكد فوز جو بايدن بالرئاسة في الولايات المتحدة.
ويقول غاردنر إن “اللقاء الذي جمع يوم الأحد في السعودية بين ولي العهد محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعد سابقة، ولكنه ليس لقاء تاريخيا”، على حد تعبيره.
ويذكر أن العاهل الأردني الراحل، الملك حسين، عقد 45 لقاء سريا مع الإسرائيليين على امتداد ثلاثين عاما، قبل أن يوقع اتفاق السلام معهم في عام 1994.
ويضيف الكاتب أن نتنياهو تجنب التصريح عن وقوع اللقاء، ولكنه سمح لحلفائه بتسريب الخبر، ولكن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، نفى ذلك تماما.
ويرى غاردنر أن خطوة بن سلمان في هذا التوقيت غير مفهومة على الرغم من رفعه شعار التوجه إلى المستقبل في إدارة شؤون البلاد.
\ويشير إلى أن مصادر سعودية أفادت بأن ولي العهد لما رأى دونالد ترامب في طريقه إلى الخسارة في الانتخابات الرئاسية، راح يبحث عن يد تدعمه في مواجهة المشاكل التي قد تثيرها معه حكومة بايدن.
فالرئيس المنتخب كان تعهد من قبل بإعادة تقييم العلاقات الأمريكية السعودية، التي وصفها بأنها دولة “مارقة” بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في عام 2018 في قنصلية بلاده باسطنبول على يد مجموعة تعتقد وكالة الاستخبارات الأمريكية أنها تأخذ الأوامر من ولي العهد.
ويرى الكاتب أن الغموض الذي أحيط به اللقاء ربما يعني أن السعودية لا تريد أن تمضي في أي خطوة دبلوماسية إلا بعد تولي بايدن الحكم رسميا. ولكن الاجتماع رتبه وحضره مايك بومبيو، وزير خارجية ترامب، الذي يرى فريق بايدن أنه مثير للأزمات وليس دبلوماسيا.
ويبدو، حسب الكاتب، أن بومبيو يسعى من خلال زيارته الأخيرة إلى الشرق الأوسط إلى عرقلة أي خطوة من بايدن لتغيير السياسة الأمريكية في المنطقة. فالرئيس المنتخب يعتزم العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، الذي تخلى عنه ترامب.
ويقول غاردنر إن بن سلمان ونتنياهو راهنا في سياستهما على ترامب، ويبدو أنهما اليوم يشكلان حلفا لمنع خلفه من التراجع عن القرارات التي اتخذها في الشرق الأوسط.
وتشير مصادر إلى أن بن سلمان يعتقد أن نتنياهو قد يدافع عنه في البيت الأبيض، من خلال نفوذه في الكونغرس.
الوصاية على المسجد الأقصى
ونشرت صحيفة الغارديان مقالا كتبه، مارتن تشولوف ومايكل صافي، يتحدثان فيه عن مخاوف الأردن من أن يضعف التقارب بين إسرائيل والسعودية وصايته على المسجد الأقصى.
ويقول الكاتبان إن الأردن يجد صعوبة في إثبات وصايته على المسجد الأقصى بعد اللقاء الذي يعتقد أنه جمع بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتخشى عمان أن يؤدي تطبيع العلاقات بين البلدين إلى ضم إسرائيل للمسجد، خاصة أن إدارة ترامب تسعى في الوقت المتبقي لها إلى ترك إرث لها في الشرق الأوسط.
وقد عبرت الخارجية الأردنية عن هذه المخاوف في بيان أصدرته الأربعاء يعترض على “تغيير وضع المسجد”، قائلة إن “المملكة ستواصل جهودها لحماية المسجد والقيام عليه، والحفاظ على حق جميع المسلمين فيه، وفق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
ويخشى المسؤولون في الأردن أن يقدم ترامب ووزير خارجيته بومبيو مع نتنياهو على تغيير وضع المسجد الأقصى بمنح الوصاية عليه إلى السعودية مقابل تطبيع الرياض العلاقات مع إسرائيل. ويحجم هذا الاتفاق، إذا حصل، اتفاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين.
معركة بايدن داخل حزبه
ونشرت صحيفة التايمز مقالا كتبه، جاستين ويب، يقول فيه إن الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، أمامه معركة مع أجنحة داخل الحزب الديمقراطي.
ويقول ويب إن التيار اليساري في الحزب الديمقراطي يطالب الرئيس بتجسيد أفكار راديكالية وبمناصب في إدارته، ولا يريدون العودة إلى إدارة تشبه حكم باراك أوباما.
ويرى الكاتب أن التعيينات التي أعلنها بايدن في إدارته ركز فيها على التنوع، إذ عين أول امرأة وزيرة للخزانة وهي جانيت يلين، وسيكون أليخاندرو مايوركاس أول وزير للأمن الداخلي من أصول لاتينية. ولكن يتساءل أين هو التنوع في الخلفية بين هؤلاء؟ أين هو التنوع في التجارب.
ويشير إلى أن جميعهم ينتمون إلى النخبة في النهاية على اختلاف أصولهم. ويرى أن بايدن عين إدارته كسابقيه من الطبقات الاجتماعية العليا، ومن المتخرجين في الجامعات الكبرى.
ويذكر ويب أن المترشح الخاسر في الانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطي بيرني ساندرز نبه إلى أن الحزب مستمر في فقدان المزيد من الأنصار في الطبقة العاملة، الذي مال أكثرهم إلى صف ترامب.
وإذا أراد الديمقراطيون استعادة ثقة ودعم الطبقة العاملة عليهم أن يعتمدوا أقل على السياسيين النخبويين.
وطالب ساندرز مباشرة الرئيس المنتخب بالتصدي للأقوياء من أصحاب النفوذ الذين أعلنوها حربا على الطبقة العاملة في البلاد منذ عقود.
ويعتقد كثير من الديمقراطيين، حسب الكاتب، أن بايدن مخطئ إذ ظن أنه قادر على إعادة أمور البلاد إلى نصابها بهدوء، “بل عليه أن يحارب أفكار ترامب بالطريقة نفسها التي حارب بها ترامب الليبرالية في البلاد”.
معارض روسي بارز يطالب الاتحاد الأروبي بعقوبات صارمة ضد موسكو
دعا أليكسي نافالني ، أبرز شخصية معارضة في روسيا ، الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات صارمة على ما وصفه بحكم الأقلية في روسيا ، وعلى مساعدي الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال نافالني الذي نجا مؤخرًا من محاولة اغتياله في جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، إن على الاتحاد الأوروبي أن يعيد النظر في نوعية العقوبات التي فرضها ضد موسكو ، لأن تلك العقوبات ليست مجدية على حد قوله.