علم من مصادر مطلعة بالاتحاد الإفريقي أن السنغالي ساديو ماني نجم ليفربول الإنجليزي، حسم صراع الأفضل في القارة الإفريقية لعام 2019.
وبحسب المصادر، فإن ماني تفوق «بوضوح» على صلاح في التصويت، وسيتسلم الجائزة في الحفل الذي سيجرى مساء الثلاثاء 7 يناير/كانون الثاني في مدينة الغردقة المصرية.
وبذلك، سيخلف أسد التيرانجا، زميله في ليفربول، المصري محمد صلاح، الذي توج بالجائزة العامين الماضيين، علماً بأن رياض محرز نجم مانشستر سيتي ومنتخب الجزائر، والمرشح الثالث هذا العام، هو من اقتنص لقب الأفضل في 2016.
طائرة خاصة
وعلم «عربي بوست» أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، قرر تخصيص طائرة خاصة تنقل الثلاثي ماني ومحرز وصلاح من إنجلترا إلى الغردقة يوم الحفل.
تأتي هذه الخطوة من الاتحاد حرصاً على تجنيب الثلاثي العالمي إرهاق السفر.
وستقلع الطائرة صباح الثلاثاء من مطار هيثرو بلندن، وعلى متنها الثلاثي، وستعود به من الغردقة فور نهاية الحفل.
رد الدين
ومن المنتظر أن يتوج ماني بالجائزة في بلد منافسه صلاح، تماماً كما نجح المصري في نفس الأمر العام الماضي، بعدما اقتنص اللقب الرفيع في العاصمة السنغالية داكار تحت أنظار زميله في ليفربول.
وستكون العيون مسلطة على رد فعل صلاح حال تتويج ماني المنتظر، خصوصاً وأن السنغالي لم يبد أي غضاضة العام الماضي بعد تفوق المصري عليه في بلاده، بل ونفذ الثنائي رقصة سنغالية خاصة بعد إعلان النتيجة.
إنجازات لافتة
وحقق الثلاثي صلاح ومحرز وماني إنجازات لافتة وكبيرة في عام 2019، تؤهل كلاً منهم لنيل الجائزة عن جدارة واستحقاق.
فماني وصلاح توجا مع ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا، كما تشاركا مع الجابوني بيير إيمريك أوباميانج، جائزة هداف الموسم الماضي من الدوري الإنجليزي برصيد 22 هدفاً.
كما نال الثنائي مع الريدز لقبي السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
ويقدم ماني وصلاح مستوى رائعاً ضمن سيمفونية ليفربول المذهلة في الموسم الحالي من البريميرليغ، حيث أحرز كل منهما 10 أهداف بالمسابقة، ليقودا الريدز للصدارة بفارق شاسع عن الملاحقين.
ولكن ماني يتفوق على الصعيد الدولي، بعدما نجح في قيادة منتخب بلاده إلى فضية بطولة كأس الأمم الإفريقية الصيف الماضي، في عقر دار صلاح، الذي أخفق مع الفراعنة في نفس المسابقة لتخرج مصر من ثاني الأدوار لحساب جنوب إفريقيا.
وحل صلاح رابعاً في سباق أفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وجاء ماني خامساً، فيما تبادل الثنائي المراكز في ترتيب جائزة الكرة الذهبية، فاحتل السنغالي المرتبة الرابعة وجاء المصري خامساً.
أما محرز، فقد كان قائداً لإنجاز فوز محاربي الصحراء بكأس الأمم الإفريقية (مصر 2019) بعد غياب طويل منذ عام 1990، كما شارك مع مانشستر سيتي في حصد ألقاب البريميرليغ وكأس الرابطة الإنجليزية المحترفة وكأس الاتحاد الإنجليزي.
لغة الأرقام ترجح كفة ماني
وبشكل عام لعب ماني في العام المنصرم مع ليفربول ومنتخب بلاده 61 مباراة في كل البطولات، سجل خلالها 34 هدفاً وصنع 15، أما صلاح فخاض 54 لقاء، أحرز بها 26 هدفاً، و14 تمريرة حاسمة.
فيما لعب محرز 52 مباراة، زار خلالها الشباك 16 مرة، ولكنه تفوق في صناعة اللعب بمنح زملائه 20 تمريرة حاسمة.
إضافة كبيرة للفريق.. كابيلو يرى أن فيدال سيجلب لقب الدوري الإيطالي إلى الإنتر
يرى الإيطالي فابيو كابيلو، المدير الفني السابق لريال مدريد ويوفنتوس، أن التشيلي أرتورو فيدال لاعب خط وسط برشلونة، سيكون إضافة كبيرة لإنتر ميلان، في حالة انضمامه إلى الفريق بسوق الانتقالات الشتوية في يناير/كانون الثاني الجاري.
وأفادت تقارير صحفية مؤخراً، بأن فيدال توصل إلى اتفاق شخصي مع النيراتزوري للانضمام إلى الفريق خلال الميركاتو الشتوي، في ظل عدم حصوله على فرصة للمشاركة بشكل أساسي مع برشلونة.
وقال كابيلو، خلال تصريحاته لصحيفة La Gazetta الإيطالية: «انتقال فيدال إلى إنتر ميلان سيكون فرصة جيدة، ومن المنطقي في سوق الشتاء أن تتعاقد مع لاعبين أصحاب جودة عالية».
وأضاف: «فيدال لاعب صاحب خبرات، ولديه حس تهديفي، وكونتي يعرفه جيداً، مع فيدال بإمكان الإنتر الفوز بالكالتشيو، على الرغم من أن النسبة حالياً ما زالت 50-50».
وكان النجم التشيلي قد حسم موقفه بشأن الانضمام إلى إنتر ميلان في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، حيث وافق بالفعل على الانتقال إلى الأفاعي في يناير/كانون الثاني الجاري.
وأعد إنتر عقداً لفيدال مدته موسمين ونصف الموسم، حيث ينتهي في صيف 2022، وهذا من شأنه أن يكلف النادي أجوراً أقل مما كان يمكن دفعه لو كان العقد ينتهي في صيف 2021.
ورغم ذلك، فقد أشار التقرير إلى أن إنتر ميلان ليس مستعداً لدفع كثير من المال، مقابل الحصول على خدمات فيدال، وينوي النيراتزوري تعديل عرضه السابق الذي رفضه برشلونة، ليطلب استعارة فيدال حتى نهاية الموسم، مع تحمُّل راتب اللاعب كاملاً حتى يونيو/حزيران المقبل، إضافة إلى بند بخيار الشراء النهائي مقابل 12 مليون يورو.
وكشف التقرير أنه في حالة تمسُّك برشلونة بمطالبه التي لن تقل عن 20 مليون يورو، فلن يوافق إنتر على هذا الرقم.