مارغريت كينان، تسعينية أول شخص في بريطانيا يتم تطعيمه وأول من تلقى لقاح كوفيد 19
تباشر بريطانيا اليوم، حملة تطعيم جماعي باللقاح الذي طوّرته شركتا «فايزر» و«بيونتك»، لتصبح بذلك أول بلد في العالم يستخدم هذا اللقاح، وهي أيضاً صاحبة أعلى الوفيات في أوروبا بفيروس «كوفيد – 19»، الذي حصد أكثر من 61 ألف شخص من سكانها.
وقال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، أمس، إن «الأولوية ستكون للأكثر ضعفاً ولمَن تفوق أعمارهم 80 عاماً، ولطواقم دور الرعاية» والعاملين في خدمات الرعاية الصحية العامة.
في غضون ذلك، يترقب المجتمع الأميركي القرار الأخير لـ«إدارة الغذاء والدواء» الأميركية المتوقع صدوره الخميس، بشأن استخدام لقاحات «كورونا» في حالات الطوارئ. وبمجرد منح الموافقة، فإن أولى الجرعات ستُمنح فوراً في اليوم التالي (الجمعة)، وسط قلق متزايد في الأوساط الطبية حول الارتفاع القياسي لأعداد الإصابات في البلاد، بعد أن تخطت 200 ألف إصابة وأكثر من 2500 وفاة يومياً.
أصبحت امرأة في الـ90 من عمرها أول شخص في بريطانيا يحصل على جرعة اللقاح الواقي من فيروس كورونا وذلك في إطار حملة التطعيم الجماعية التي تصدرت بريطانيا العالم الغربي بتدشينها اليوم الثلاثاء.
وتم حقن مارغريت كينان، التي ستكمل عامها الـ91 الأسبوع المقبل، بالجرعة في تمام الساعة 06:31 صباحا بتوقيت غرينتش وقالت الأخيرة إنها كانت “أفضل هدية تصل باكراً في موسم أعياد ميلاد”.
وتعتبر أيضا الجرعة التي تناولتها كينان هي أيضا الأولى من 800 ألف جرعة من لقاح فايزر بيونتيك، الذي سارعت بريطانيا، ولأجل إعادة الحياة إلى طبيعتها، للتعاقد على شحناته بعد نحو شهر من الإعلان عن تطويره بنجاعة تصل إلى 95% وأنه آمن للاستخدام البشري.
ومن المتوقع ان تستلم بريطانيا ما يقارب 4 ملايين جرعة بحلول نهاية الشهر الحالي لتحصين المواطنين في الأسابيع المقبلة مع أولوية منح الجرعات لحماية فئات حددت على أنها الأكثر ضعفا على رأسها كل من يزيد عمره عن الـ80 عاما والكوادر الطبية التي تعمل على خط الدفاع الأول في مواجهة الوباء.
- لجنة تحقيق في نيوزيلندا :الشرطة لم يكن بوسعها منع الهجوم على المسجدين رغم الأخطاء التي ارتكبت من قبل أجهزة الأمن
- الجيش المصري يقول إن اشتباكات بين قواته ومسلحين متطرفين على مدار أيام أسفرت عن مقتل وإصابة 7 من عناصره بجانب مقتل نحو 40 “تكفيريا”
- الرئيس العراقي يدعو القوات الأمنية إلى تجنب العنف واحترام حق التظاهر بعد سقوط قتيلين في احتجاجات بمدينة السليمانية
- الولايات المتحدة تدرج نيجيريا على قائمة الدول المنتهكة للحريات الدينية وتشطب السودان
- مواجهة أوروبية مرتقبة بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو في المباراة التي ستجمع برشلونة ويوفنتوس
دوري أبطال أوروبا: مواجهة مرتقبة بين ميسي ورونالدو
تنطلق الليلة الجولة الأخيرة في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويستضيف برشلونة الإسباني يوفنتوس الإيطالي في مباراة ينتظرها الكثير من متابعي الكرة حيث تمثل مواجهة جديدة بين نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي ونجم يوفنتوس البرتغالي كريستانو رونالدو الذي سبق ولعب لريال مدريد الإسباني وخاض العديد من مباريات الكلاسيكو أمام الغريم الكتالوني.
كما تشهد المجموعة الثامنة الليلة مباراتين حاسمتين في تحديد هوية المتأهلين، حيث يحل مانشستر يونايتد الإنجليزي ضيفا على لايبزج الألماني بينما يواجه باريس سان جيرمان الفرنسي إسطنبول باشاك شهير التركي.
ابا فرانسيس إلى العراق: ما الرسالة التي يريد البابا فرانسيس إيصالها؟
ناقشت صحف عربية إعلان الفاتيكان أن البابا فرانسيس سوف يزور العراق في الفترة من 5 إلى 8 مارس/آذار، في أول جولة خارجية له منذ أواخر عام 2019.
وذكرت إذاعة الفاتيكان أن الرحلة، التي تستمر أربعة أيام، تأتي بعد 15 شهرا علق خلالها البابا الرحلات الدولية بسبب وباء كورونا.
ووصف الرئيس العراقي برهم صالح الزيارة المرتقبة للبابا فرانسيس بأنها “تاريخية”.
“رسالة سلام للعراق والمنطقة”
وتقول صحيفة “الزمان” العراقية إن البابا فرانسيس يقوم بزيارة “غير مسبوقة” إلى العراق فى أول رحلة خارجية له منذ تفشي جائحة كوفيد-19 على أن تشمل مدينة الموصل، وإن وزارة الخارجية العراقية رحبت بالزيارة “التاريخية” للبابا، معتبرةً أنها “رسالة سلام للعراق والمنطقة” بأسرها.
وتضيف الصحيفة: “تنظيم الدولة الإسلامية كان احتل سهل نينوى بين العامين 2014 و 2017 ولم يعد المسيحيون في هذه المنطقة الواقعة في شمال العراق بأعداد كبيرة إلى ديارهم منذ ذلك الحين لأن التوترات بين الجماعات المسلحة تبقى كثيرة فيما البنى التحتية لا تزال مدمرة بشكل واسع. ولم يزر أي مسؤول رسمي أجنبي الموصل منذ أكثر من خمس سنوات”.
ويقول جورج منصور، في “شفق” العراقية: “الآمال تظل معقودة على أن تسهم زيارة البابا في تقوية النسيج الاجتماعي العراقي، وأن تفتح آفاقاً جديدة في تعزيز مبدأ التعايش المشترك والتسامح ونبذ الخلافات والصراعات والنزاعات وتحقيق الوحدة الوطنية، ورفض التمييز على أساس عرقي أو ديني أو طائفي أو فكري أو سياسي، بما يفسح المجال لمشاركة أوسع للمسيحيين في العملية السياسية ومؤسسات الدولة”.
ويدعو الكاتب إلى أن “تكون الزيارة بادرة خير تبعث الأمل في نفوس المسيحيين للتشبث بأرض آبائهم وأجدادهم. إذ أن الحفاظ على النسيج الاجتماعي واعتماد مبدأ المواطنة كأساس لتحديد الحقوق والواجبات، ومد جسور التفاهم والتقارب وتعزيز الآخاء بين أتباع الديانات والمذاهب في العراق، مهمة حتمية لإرساء مبادئ العدالة والمساواة في المجتمع”.
وأضاف: “حماية المسيحيين والحيلولة دون رحيلهم إلى خارج موطنهم الأصلي، تقع بالدرجة الأولى على عاتق الدولة العراقية، عبر العمل الجاد لتغيير الصورة النمطية الراهنة إزاء حقوقهم ومعالجة التجاوزات التي تقع عليهم، وتطبيق ما جاء في الدستور العراقي في ما يخص أتباع الديانات والمذاهب في العراق”.
“دلالات ورسائل مهمة”
من جهتها، تقول مينا العريبي في صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية: “لا شك أن زيارة البابا إلى العراق ستكون لها أهمية خاصة للمسيحيين من أبناء العراق، وخاصة من أتباع الكنيسة الكاثوليكية، رغم أن الزيارة بالفعل تعني كل العراقيين، لأنها تحمل دلالات ورسائل مهمة”.
وترى الكاتبة أن “الرمزية التي تحملها زيارة البابا يمكن اختصارها على ثلاثة أصعدة رئيسية؛ أولاً، تمثل دعماً لمسيحيي العراق وتؤكد أهمية وجودهم في البلاد واستمراريتهم رغم صعوبة العيش حالياً. من المؤسف أن أعداد المسيحيين في العالم العربي تتراجع سنوياً ولقد تراجعت بشكل ملحوظ في العراق مع الهجرة العالية بسبب أزماته المتتالية”.
وتضيف: “أما على الصعيد الثاني، فالزيارة تعتبر مؤشرا على مكانة العراق وأهميته إقليمياً ودولياً، على الرغم من كل المصاعب التي يشهدها”.
أما على الصعيد الثالث فتقول العريبي إن الزيارة “تشكل مرحلة مهمة للحد من التطرف وكبح جماح من يدعو إليه. وفي الحقيقة، هذا التطرف يأتي ليس فقط من داعش والمجرمين التابعين للتنظيم الإرهابي، بل من المتطرفين الذين يرفضون التنوع الديني الذي لطالما امتاز وتمتع به العراق. زيارة البابا إلى الموصل وقرقوش في سهل نينوى المرتقبة ستكون ذات رمزية عالية بعد أن سعى أتباع داعش لطرد أبناء نينوى من وطنهم التاريخي”.
وتقول صحيفة “البيان” الإماراتية: “زيارة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى العراق، في مارس المقبل، ستكون الأولى على الإطلاق، لرأس الكنيسة الكاثوليكية لهذه البلاد المنكوبة بالحروب والصراع الداخلي، الذي لم يسلم منه أي عرق أو طائفة أو مذهب، وربما من هذه الظروف، تكتسي الزيارة تاريخيتها، أكثر من كونها الأولى لأي بابا، ولا كونها الخروج الأول للبابا نفسه من الفاتيكان، منذ تفشي وباء كورونا”.
وتضيف الصحيفة: “الزيارة المرتقبة تكتسب دلالات مهمّة، إذ إن الحروب والصراعات الداخلية التي شهدها العراق، تسببت بنزوح كبير للمسيحيين عن هذا البلد، ودول أخرى بالمنطقة، إذ عانوا من صعوبات، خاصة عندما سيطر تنظيم داعش على أجزاء كبيرة من بلدانهم. وكان البابا الراحل، يوحنا بولس الثاني، أراد عام 2000، زيارة مدينة أور العراقية الأثرية، التي يعتقد أنها مسقط رأس النبي إبراهيم الخليل، وكان من المقرر أن تكون الزيارة، المحطة الأولى، ضمن رحلة تشمل العراق ومصر وإسرائيل، إلا أن المفاوضات بهذا الشأن مع الحكومة العراقية آنذاك، انهارت، ولم يتمكن من تنفيذ الزيارة”.