صراع الصدارة بين ليفربول وتوتنهام اليوم … وآرسنال «المترنح» يخشى ساوثهامبتون والسيتي يواصل اهدار النقاط

صراع الصدارة بين ليفربول وتوتنهام اليوم ... وآرسنال «المترنح» يخشى ساوثهامبتون والسيتي يواصل اهدار النقاط

كلوب منبهر من نتائج مورينيو… وأرتيتا: واثق من تجاوز الأزمة ولعترف ان
توتنهام أفضل في الدفاع، وليفربول لديه جبهة هجوم  قاتلة لا تزال لديها ميزة في الهجوم ومعركة خط الوسط ستكون رائعة… فكيف يمكن مقارنة المنافسين اللقب لمواجهة الليلة أنفيلد؟
قال يورغن كلوب مدرب ليفربول أمس الثلاثاء إن جوزيه مورينيو أثبت قدرته على مواجهة الانتقادات وتعافى ليبقى من مدربي الصفوة بقيادة توتنهام هوتسبير إلى قمة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ويملك توتنهام تحت قيادة مورينيو أفضل سجل دفاعي ويتفوق بفارق الأهداف على ليفربول حامل اللقب قبل مباراة القمة بينهما في استاد أنفيلد اليوم الأربعاء.

ورغم اتهام توتنهام بأنه فريق دفاعي يعتمد على الهجمات المرتدة قال كلوب إن هناك أوجه تشابه مع فريقه.

وأبلغ المدرب الألماني الصحافيين «أظهر مورينيو امتلاكه قدرة على التعافي وما فعله في توتنهام مبهر جدا».

وأضاف «الطريقة التي يلعب بها جيدة حقا وتحول إلى ماكينة للنتائج الإيجابية، وخطته لا تعتمد على الهجمات المرتدة فقط بل يملك فريقا منضبطا».

وتابع «هاري كين تراجع للعمق مثلما يفعل روبرتو فيرمينو، كما يملك جناحين سريعين وخط وسط هجوميا في وجود (تانجي) ندومبيلي وخط وسط يعد قويا خلفه وهذه كرة قدم حقيقية، ولا يمكن الوصول لقمة الدوري بالهجمات المرتدة فقط».

ويدرك كلوب الغزارة التهديفية لثنائي توتنهام كين وسون هيونغ – مين حيث أحرزا سويا 19 هدفا وقدما 14 تمريرة حاسمة في المسابقة، لكنه شدد على وجود أسلحة أخرى.

وواصل «للأسف إذا سيطرنا عليهما يوجد العديد من اللاعبين الجيدين لديهم ومصادر تهديد في كثير من المناطق بالملعب. يلعب (ستيفن) برجفاين دورا مهما في الهجمات المرتدة واحتاج ندومبيلي لوقت أطول للتأقلم في توتنهام لكنه يقدم الآن كل طاقته. (جيوفاني) لو سيلسو و(موسى) سيسوكو و(بيير – إميلي) هويبرج عناصر منضبطة ومتناغمة في خط الوسط وجاريث بيل تهديد آخر إذا كان جاهزا».

وقال كلوب إن مشاركة المدافع جويل ماتيب محل شك بسبب مشكلة بالظهر، بينما سينتظر حتى وقت متأخر لحسم مشاركة لاعب الوسط نابي كيتا.

الى ذلك أبدى الإسباني ميكيل أرتيتا المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، ثقته في أن الأداء السيئ لفريقه في الآونة الأخيرة سيمثل ومضة فيما بعد، لكنه أكد أن الظرف الحالي يحتم على اللاعبين ضرورة الوقوف إلى جانب الفريق.

ويحتل آرسنال المركز الخامس عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي، وخسر المباراة الماضية على ملعبه أمام بيرنلي، مما تسبب في انتقادات عديدة من وسائل الإعلام.

وأضاف أرتيتا في تصريحات للصحافيين: «دائما أشعر بأن خسارة المباريات يولد لدي الحافز للعودة مرة أخرى إلى طريق الانتصارات».

وتابع: «استمرار تراجعنا في الترتيب أكثر من مرة ليس هو الوضع الذي نرغب في أن نكون به».

وتابع أرتيتا: «لكن ذلك هو وضعنا الحقيقي في الوقت الحالي ويجب علينا مواجهته، ومن أجل ذلك علينا أن نتحلى بالشجاعة، وأن نقاتل وألا يستسلم أحد».

وقال أرتيتا إن على النادي بأكمله أن يتحلى بالمسؤولية، ويظهر أن بإمكانه تخطي الوضع الحالي والنجاح.

وتولى أرتيتا منصبه كمدير فني لآرسنال في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، وأنهى الموسم الماضي في المركز الثامن بالدوري الإنجليزي، كما أنفق أكثر من 76 مليون جنيه إسترليني (500.‏101 مليون دولار) على سوق الانتقالات، ومنها 45 مليون جنيه إسترليني دفعت لضم الغاني توماس بارتي لاعب وسط أتلتيكو مدريد الإسباني.

وأوضح أرتيتا: «هذا ليس وقتا للاختباء، إنه وقت مواجهة الحقائق، أنا آسف لكن علينا أن نواصل تلقي الصدمات».

وتابع: «جميعنا نعلم حينما تسلمت تلك المهمة، بأن ذلك لم يكن حلا سريعا على الإطلاق».

وواصل: «العديد من الأشياء بحاجة للإصلاح هنا، وكذلك الكثير من القرارات الكبيرة يجب اتخاذها».

وقال أرتيتا: «جميعنا يعلم أن الأوقات الصعبة كانت ستحل بنا على أي حال، لقد أوضحت ذلك كثيرا في هذه الغرفة، الأمر يتعلق بالطريقة التي سنتعامل بها مع الأمر، ومدى القوة التي نتحلى بها لكي نعبر تلك الأزمة، وأحيانا حينما تكون الأمور أكثر صعوبة من الضروري أن تكون طريقتنا في التعامل معها أفضل وأكثر إشراقا».

وأضاف أرتيتا أنه يتحمل المسؤولية كاملة في الوضع الحالي للفريق.

وتابع: «نحن لا نفوز بالمباريات لذلك فأنت لديك الحق أن تأتي إلى هنا وتنتقدني وتوجه لي اللوم، وذلك لأنني لست فائزا».

واختتم تصريحاته قائلا: «إذن ما الذي علي فعله، بالتأكيد سأبذل قصارى جهدي من أجل أن أطور الأمور وأجعلها أفضل، هذه هي الطريقة التي يجب أن نتعامل بها مع الأمور من وجهة نظري».

وسيستضيف آرسنال، اليوم الأربعاء، فريق ساوثهامبتون صاحب النتائج المميزة في الآونة الأخيرة بالدوري الإنجليزي.

البريمييرليغ: السيتي يواصل اهدار النقاط بتعادل مرير امام ويست بروميتش البيون‎

ضمن فعاليات الجولة 13 من منافسات ​الدوري الانكليزي الممتاز​ ” البريمييرليغ “، انقاد نادي ​مانشستر سيتي​ الى تعادل مخيب ومرير امام ​ويست بروميتش البيون​ وبواقع 1-1 ليفشل ابناء المدرب بيب غوارديولا بتعزيز موقعهم والاقتراب اكثر من فرق الصدارة ليخسر السيتزن نقاط ثمينة جداً في صراعهم على اللقب وبهذا التعادل يواصل السيتي وتواجده في المركز السادس بينما يحتل ويست بروميتش البيون المركز الـ19.

وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية من الجانبين وهدد لاعبو ويست بروميتش البيون مرمى السيتي حيث سدد كارلن غرانت تسديدة قوية تصدى لها الحارس ايدرسون ببراعة كبيرة وبعدها نجح ابناء المدرب بيب غوارديولا بفرض ايقاعهم الهجومي على اللقاء حيث سيطروا على مجرياته بشكل كبير وانما بغياب الفعالية الهجومية في ظل التنظيم الدفاعي المميز للاعبي ويست بروميتش، وواصل لاعبو مانشستر ضغطهم الكبير على مرمى الخصم وسنحت لهم العديد من المحاولات الخطرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم الى ان تمكن الكاي غوندوغان من خطف هدف التقدم للسيتي في الدقيقة 30 بعد عمل كبير من رحيم سترلينغ وبعدها حاول ابناء المدرب بيلييتش القيام بردة فعل سريعة وتحصّل كونور كالاغير على فرصة مميزة ولكن تسديدته مرت بمحاذاة القائم وفي الدقيقة 43 تمكن سيمي أجايي من منح فريقه ويست بروميتش هدف التعادل لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1 بين الجانبين.

​​​​​​​

وفي الشوط الثاني واصل لاعبو السيتي ضغطهم الكبير على مرمى الخصم وسط اداء دفاعي بحت من قبل لاعبي المدرب بيليتش ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي مانشستر حيث رمى ابناء المدرب غوارديولا كل ثقلهم الهجومي الى الامام في محاولة لاقتناص هدف التقدم، واهدر مهاجم السيتي غابرييل خيسوس محاولة خطيرة امام مرمى الخصم بعد تسديدة جانبت القائم قبل ان يتصدى الحارس سام جونستون لمحاولة خطيرة من رحيم سترلينغ ليحرمه من هدف محقق وواصل لاعبو السيتي ضغطهم وتصدى الحارس لمحاولة خطيرة من كيفين دي بروين ليحرمه من هدف محقق وبعدها لجأ مدربي الفريقين الى اجراء تبديلات سريعة في صفوفهما في محاولة لتحسين المردود الهجومي اكثر وخصوصاً من جانب لاعبي ويست بروميتش البيون والذين غابت خطورتهم بشكل كامل وادخل المدرب غوارديولا نجمه سيرجيو اغويرو في محاولة لمنح فريقه عمق هجومي اكبر، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة كثّف لاعبو السيتي ضغطهم الهجومي على مرمى الخصم ولكن التكتل الدفاعي لابناء المدرب بيليتش صعّب من مهمة لاعبي السيتزن بشكل كبير حيث فشل ابناء المدرب غوارديولا من استغلال الفرص التي سنحت لهم وتصدى الحارس سام لمحاولة خطيرة من غوندوغان لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *