تكدس الشاحنات في ميناء دوفر ببريطانيا بسبب قرار الحظر الفرنسي..بريطانيا تواجه عزلة بعد حظر دول عدة السفر منها
حظرت دول أوروبية وغير أوروبية السفر إليها من بريطانيا، بانتظار “اتضاح أكبر” للوضع بعدما أعلنت حكومة بوريس جونسون التعرف على تحور جديد لفيروس كورونا وتطور سلالة أشد عدوى وأسرع انتشارا منه وأن هذة الطفرة حدثت تحديدا في لندن وجنوب شرقي إنجلترا.
لكن طبيعة الإجراءات تباينت بين هذه الدول، وعلقت دولٌ الرحلات الجوية مؤقتا وسبل سفر أخرى مع بريطانيا، خلال ساعات من الإعلان .
ويُعقد اجتماعٌ للاتحاد الأوروبي صباح الأثنين لبحث كيفية التعامل مع الأمر على نحو أكثر تنسيقا.
وغردت منظمة الصحة العالمية عبر موقع تويتر بأنها على اتصال مع مسؤولين بريطانيين حول الموضوع وأعلنت أن السلالة الجديدة نفسَها بدأت تظهر بشكل أوضح في 3 دول أخرى بعد بريطانيا وأنها رُصدت في هولندا والدنمارك وأستراليا.
وفي ما يلي الوجهات التي أعلنت حظر دخول المسافرين من بريطانيا حتى الآن: فرنسا، المانيا، إيطاليا، إيرلندا، كندا، هولندا، بلجيكا، النمسا، السويد، فنلندا، سويسرا، دول البلطيق (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا)، بلغاريا، رومانيا، كرواتيا، السعودية، الكويت، تركيا، إيران، المغرب، السلفادور، إسرائيل، هونغ كونغ.
ولا تزال الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا من الفيروس على صعيدي الوفيات والإصابات، تليها الهند ثم البرازيل ورابعا روسيا.
ووكالة الأدوية الأوروبية تقول إنه “لا دليل على أن لقاح فايزر لن يكون فاعلاً ضد السلالة الجديدة “
وافقت الجهة المسؤولة عن الرقابة على الدواء في الاتحاد الأوروبي على استخدام اللقاح الذي طورته شركتا فايزر وبايونتك، ليصبح بذلك أول لقاح لفيروس كورونا تتم الموافقة عليه في الكتلة الأوروبية.
وقالت وكالة الأدوية الأوروبية إنها تأكدت من أن فعالية اللقاح تصل إلى 95% ، ويمكن استخدامه على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا و ما فوق.
كما قال رئيس الوكالة إنه “لا دليل على أن لقاح فايزر لن يكون فاعلاً ضد السلالة الجديدة من كورونا” في إشارة منه إلى السلالة التي تنتشر في جنوب إنجلترا بصورة أسرع مما كان يحدث في السابق
موافقة مرتقبة من وكالة الأدوية الأوروبية على استعمال لقاح فايزر
تصدر وكالة الأدوية الأوروبية في وقت لاحق من اليوم موافقة على استعمال لقاح فايزر- بيوانتك لمواجهة فيروس كورونا في الدول الأوروبية، في وقت لاحق اليوم.
و بذلك تكون الوكالة قد أصدرت قرارها قبل أسبوع من الموعد المقرر لمنح هذه الموافقة ، بعد ضغوط من وزير الصحة الألماني ينس سبان.
وبدأت بالفعل كل بريطانيا والولايات المتحدة فى استعمال هذا اللقاح بموجب موافقة طارئة.
وقالت وكالة الأدوية الأوروبية إن تقييمها الأكثر صرامة سيمنح الدول الأوروبية السبع والعشرين تصريح تسويق لمدة عام لهذا اللقاح.
ويعتقد الخبراءأن اللقاح سيكون فعالًا فى مواجهة السلالة الجديدة من فيروس كورونا المنتشرة في جنوب شرق إنجلترا على وجه الخصوص.
- السلطات في الكويت وسلطنة عمان تقرر إغلاق المنافذ الحدودية لمنع تفشي فيروس كورونا، والأردن يحظر الرحلات الجوية القادمة من بريطانيا
- رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يترأس اجتماعا للجنة الطوارئ المدنية لبحث تبعات قرار العديد من الحكومات تعليق السفر من بريطانيا بسبب المخاوف من السلالة الجديدة من فيروس كورونا
- وكالة العقاقير والأدوية الأوروبية توافق على استخدام لقاح فايزر لمكافحة فيروس كورونا
- الكونغرس الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات مالية بقيمة 900 مليار دولار للمتضررين من فيروس كورونا
آخر الأخبار
وزير الصحة السعودي: اللقاحات المستخدمة فعالة ضد «كورونا المتحور»
سلالة فيروس كورونا الجديدة: إغلاق المنافذ الحدودية في الكويت وسلطنة عمان، والأردن يحظر الرحلات الجوية القادمة من بريطانيا
أخر التطورات المتعلقة بتفشي فيروس كورونا في العالم وتبعات اكتشاف حالات الإصابة بالسلالة الجديدة الأسرع انتشارا
- بريطانيا “في عزلة” خوفا من السلالة الجديدة من فيروس كورونا
-
- جيمس غالغر
كيف نشأت وماذا نعرف عنها حتى الآن؟
أدى الانتشار السريع لسلالة فيروس كورونا الجديدة إلى رفع مستوى القيود المفروضة على الاختلاط بين ملايين البشر في وقت كانوا يستعدون فيه للاحتفال بأعياد الكريسماس.
ودفع الوضع الجديد عددا من الدول إلى حظر السفر من وإلى بريطانيا التي فرضت سلطاتُها المستوى الرابع من تدابير مكافحة فيروس كورونا.
لكن، كيف تطور أمر السلالة الجديدة للفيروس في غضون أشهر من مرحلة عدم الوجود إلى أنْ أصبحت الشكل الأكثر شيوعا للإصابات في إنجلترا.
يرى مسؤولو الصحة في بريطانيا أن هذه السلالة الجديدة أكثر قدرة على الانتشار من السلالة الأولى، ورغم أن الأمور لاتزال في بداياتها، إلا أن الغموض يكتنفها وتثير قائمة طويلة من الأسئلة.
ومن الثابت أن الفيروسات تتحوّر طوال الوقت، ومن الأهمية الحيوية أن نرصد سلوك الفيروس إذْ يتغير.
ماذا القلق من سلالة فيروس كورونا الجديدة؟
اجتمعت لهذه السلالة الجديدة عوامل جعلتها موضعا لإثارة القلق. أول هذه العوامل، سرعة الانتشار والاستحواذ على مكان النُسخ السابقة عليها من الفيروس، ما يعطي انطلاعا لأن لها السيطرة على السلالة الأصلية.
العامل الثاني هو قدرة هذه السلالة الجديدة على تطوير طفرات جينية تغيّر جانبا مهما من سلوك الفيروس، والثالث هو قدرة هذه الطفرات الجينية على تمكين الفيروس من إصابة الخلايا بشكل أكبر من ذي قبل ما يعني زيادة معدل قابلية العدوى.
بفضل هذه العوامل بات الانتشار أمرًا سهلا أمام فيروس كورونا في نسخته الجديدة.
على أننا لا نمتلك يقينًا مطلقا. وقد تمسي سلالات جديدة من الفيروس أكثر انتشارا إذا تهيأت لها الأجواء في مكان وزمان ومناسب كما حدث في لندن والتي لم تتجاوز حتى وقت قريب تطبيق المستوى الثاني من تدابير مكافحة الوباء لكنها انتقلت في أيام قليلة إلى المستوى الرابع.
ويحتاج الأمر إلى مزيد من التجارب المعملية، لكن لا يتعين على متخذي القرار انتظار نتائج تلك التجارب لكي يضعوا تدابير احترازية للحد من انتشار السلالة الجديدة، بحسب ما صرح نيك لومان، الخبير في مؤسسة كوفيد 19 جينومكس بالمملكة المتحدة، لبي بي سي.
ما مدى سرعة انتشار سلالة فيروس كورونا الجديدة؟
تم اكتشاف هذه السلالة لأول مرة في سبتمبر/ أيلول الماضي، وبحلول نوفمبر/ تشرين الثاني كانت لدى رُبع عدد المصابين في لندن، قبل أن تصل هذه النسبة إلى الثلثين منتصف ديسمبر/ كانون الأول.
ولا يصعب الوقوف على مدى سيطرة السلالة الجديدة على نتائج المسحات في بعض المراكز الطبية في لندن.
ويحاول الرياضيون مقارنة الأرقام في مضمار قدرة الفيروسات المختلفة على الانتشار، في محاولة منهم لاحتساب درجة تفوّق هذه السلالة الجديدة من فيروس كورونا على غيرها من السلالات.
لكن الأمر الصعب هو الفصل بين أنماط سلوك البشر، ودرجة تفشي الفيروس.
ويشير الرقم الذي ذكره رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى أن السلالة الجديدة قد تكون أكثر قدرة على التفشي بنسة تصل إلى 70 في المئة.
وقال جونسون إن ذلك قد يزيد معه معدل قدرة الشخص المصاب على نقل العدوى لآخرين بنسبة 0.4.
ويُستدل على مدى تفشي الوباء عبر الوقوف على معدل قدرة المصاب على نقل العدوى للآخرين.
وظهرت نسبة الـ 70 في المئة في محاضرة ألقاها إريك فولز، باحث جامعة إمبريال كوليدج في لندن يوم الجمعة.
وأوضح فولز في محاضرته أنه “من المبكر جدا الفصل في الأمر … لكن مما رأينا حتى الآن، تتفشى السلالة الجديدة من كورونا بسرعة بالغة، بأسرع مما كانت عليه النسخة السابقة من الفيروس نفسه. لكن من الأهمية بمكان أن نظل نرصد سلوك هذه النسخة الجديدة”.
ولا يوجد رقم ثابت يعيّن درجة قدرة السلالة الجديدة من فيروس كورونا على الإصابة. ويشير باحثون إلى أرقام تتخطى الـ 70 في المئة وأخرى تقلّ عنها.
كيف ومتى انتشرت السلالة الجديدة من فيروس كورونا؟
يُعتقَد أن سلالة فيروس كورونا الجديدة تخلّقت في رئة مصاب في المملكة المتحدة أو في بلد آخر ذي قدرة أقل على رصْد الطفرات الجينية التي يطورها الفيروس.
ويمكن رصد هذه السلالة الجديدة في عمومٍ متفرقة من المملكة المتحدة، ما عدا أيرلندا الشمالية. لكنها موجودة بكثافة في لندن، وشرقيّ، وجنوب شرقي إنجلترا.
وتُظهر البيانات الواردة من حول العالم أن حالات الإصابة المسجلة بالسلالة الجدية من الفيروس في كل من الدنمارك، وأستراليا، وهولندا، هي لأشخاص قادمين من المملكة المتحدة.
وظهرت سلالةٌ أخرى شبيهة من الفيروس في جنوب أفريقيا. وهي تشترك في بعض صفاتها الجينية مع السلالة التي ظهرت في بريطانيا، لكنهما مختلفتين فيما يبدو.
هل عرف العالم مشهدا مشابها من قبل؟
الإجابة: نعم؛ إن الفيروس الذي اكتُشف أول مرة في مدينة ووهان الصينية، ليس هو ذات الفيروس المستشري الآن في أنحاء المعمورة.
وفي فبراير/ شباط الماضي طرأت طفرات جينية D614G على فيروس كورونا الأول في أوروبا ومنها تمددت النسخة الجديدة في العالم.
في غضون ذلك، ظهرت نسخة أخرى تُدعى A222V في أوروبا أيضا، ونُسبت تحديدا إلى المصطافين الإسبان.
ماذا نعرف عن الطفرات الجينية الجديدة لفيروس كورونا؟
رصدت دراسة مبدئية عدد 17 تحوّرًا مهمًا لـفيروس كورونا حتى الآن.
ورُصدت تغيرات في البروتين الشوكي أو مستقبلات الفيروس التي يستخدمها كسلاح أساسي في الارتباط بمستقبلات الخلايا البشرية قبل أن يخترقها ليجندها لإنتاج حمضة النووي. أحد هذه التغيرات في البروتين الشوكي يُدعى N501Y، وآخر يُدعى H69/V70.
ويستميت الفيروس في البحث عن وسيلة تُيسّر عليه مهمة اختراق خلايا الجسم البشري.
ويُضعف هذا التغير الأخير H69/V70 من قدرة الأجسام المضادة التي تكونت لدى الناجين من إصابة بفيروس كورونا؛ بحيث تضعف جبهتها في مقاومة أي هجوم جديد يشنه الفيروس على الجسم، بحسب رافيندرا غوبتا، الباحث في جامعة كامبريدج.ا
من أين أتت سلالة فيروس كورونا الجديدة؟
يشهد الفيروس طفرات جينية بوتيرة متسارعة بشكل غير طبيعي.
وأكثر التفسيرات احتمالا يقول إن السلالة الجديدة تخلّقت في رئة مريض يعاني ضعفًا في جهاز المناعة تركَه عاجزًا أمام فيروس كورونا الذي وجد بدوره في رئة هذا المريض مستعمرة مواتية للتحوّر.
هل بات فيروس كورونا أكثر فتكًا في نسخته الجديدة؟
لا دليل على ذلك، رغم ما يحتاجه الأمر من رصد ومتابعة.
على أن قدرة السلالة الجديدة على التفشّي بوتيرة أسرع من سابقاتها، تبرِّر القلق نظرًا لما تضعه من ضغوط أكثر على المستشفيات.
هل تُجدي اللقاحات مع السلالة الجديدة من فيروس كورونا؟
نعم، وبكثير من التأكيد. أو على الأقل لحدّ الآن.
وتوفّر اللقاحات الثلاثة الرائدة حائط صدّ منيع ضد السلالات الموجودة من فيروس كورونا.
وتساعد اللقاحات جهاز المناعة في مهاجمة أجزاء عديدة مختلفة من الفيروس، وحتى لو طرأت طفرات جينية على أجزاء من الفيروس، تظل اللقاحات تقوم بعملها المساعِد لجهاز المناعة.
“لكن لو تركنا الفيروس يطوّر المزيد من الطفرات الجينية، عندئذ ينبغي لنا القلق” بحسب غوبتا، باحث جامعة كامبريدج.
ويحذر الباحث: “اتخذ الفيروس خطوتين حتى الآن على طريق تفادي هجمات اللقاح عبر تطوير طفرات جينية”.
وقد تمثل هذه الحقيقة أكثر بواعث القلق. تماما، كما تمثل هذه السلالة الجديدة آخرَ تعبيرٍ من الفيروس عن قدراته على التكيف وإصابة المزيد والمزيد من البشر.
يقول دافيد روبرتسون، الباحث في جامعة غلاسكو: “استمرار قدرة الفيروس على تطوير طفرات جينية تساعده في تفادي هجمات اللقاحات، أمرٌ متوقَّع”.
ويضعنا هذا السيناريو في موضع شبيه بموضعنا من الفيروس المسبب للأنفلونزا، مما يعني الحاجة إلى تطويرٍ منتظم للقاحات.
ومن حُسن الحظ أن اللقاحات التي بحوزتنا سهلة التطوير.
التطبيع مع إسرائيل: صفقات ترامب “الملتوية لن توفر أي سلام في الشرق الأوسط” – الغارديان
ناقشت الصحف البريطانية صفقات الرئيس ترامب وآثارها على الشرق الأوسط والسلالة الجديدة من فيروس كورونا وسماتها علاوة على تعليمات جديدة من مركز مكافحة الأوبئة بخصوص لقاحات كورونا.
ونشرت الغارديان مقالا للصحفي سايمون تيسدال بعنوان ” صفقات ترامب الملتوية لن توفر أي سلام في الشرق الأوسط”.
ويقول تيسدال “صفقات السلام التي تتلاعب بالعدالة وتعاقب الضعفاء وتحركها الأطماع وتعتمد على الابتزاز ومبيعات الأسلحة ليس لها أي علاقة بالسلام الفعلية وفي الغالب لن تحقق أي قدر منه، وقد شهد الشرق الأوسط الكثير من هذه النوعية من الصفقات التي تحابي إسرائيل وكلها مرتبطة بالبيت الأبيض”.
ويضيف تيسدال أنه في الوقت الذي تقترب فيه فترة وجوده في البيت الأبيض من نهايتها يبدو أن دونالد ترامب منخرط في صفقات تجارية بالنسبة للسياسات الخارجية وأنه يعمل نيابة عن إسرائيل لدرجة أنه سخر من الحقوق التاريخية للفلسطينيين.
ويقول “الإمارات والبحرين بتطبيع العلاقات مع إسرائيل أعلنوا القطيعة من خطة السلام العربية التي أعلنت عام 2002 والتي تشترط وجود دولة مستقلة ذات سيادة كاملة للفلسطينيين” مشيرا إلى أن كل ذلك انتهى بوعود أمريكية بصفقات اقتصادية وأسلحة متطورة وفرص استثمارية.
ويوضح تيسدال أنه “لا يوجد شيء يجعل إسرائيل تشعر بالفخر فالإمارات والبحرين دولتان يحكمهما نظام فردي ولديهما تاريخ من سجن وتعذيب النشطاء والمعارضين وانتهاك حقوق النساء والمهاجرين كما أنه لا يمكن الاعتماد على أي من النظامين في حال نشوب الحرب بين إسرائيل والعدو المشترك إيران كما أن الجيش الإماراتي لم يشتهر سوى بقصف المدنيين في اليمن وليبيا”.
ويشير تيسدال إلى أن ترامب ضغط على السودان للتطبيع مع إسرائيل كما انقلب على الالتزام الأمريكي القائم منذ عقود بخصوص إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه لكي يؤمن اعتراف رسمي بإسرائيل من جانب المغرب.
ويختم تيسدال قائلا “بالنسبة لترامب فإن عقد اتفاق بين السعودية وإسرائيل هو ما يعتبره شخصيا من النواحي السياسية والاقتصادية صفقته المتوية المعروفة بصفقة القرن وهو لا يعير انتباها لمعرفة كم الوعود التي تهدرها ولا الأطراف المتأذية منها”.
“السلالة الجديدة”
التليغراف نشرت تقريرا لمحرر الشؤون الصحية العالمية بول نوكي بعنوان “سلالة كورونا الجديدة تنتشر سريعا وتصبح النمط السائد للإصابات”.
يقول نوكي إن السلالة الجديدة أصبحت رسميا تسمى (في يو أي 202012/01) وربما تتعدى نسبة قابلية الإصابة بها أعلى من السلالات السابقة بنحو 70 في المائة أي أن قابلية السلالة الجديدة لنقل العدوى أكبر بثلاثة أمثال من السلالات السابقة.
ويضيف نوكي إلى أن بريطانيا أخطرت منظمة الصحة العالمية رسميا مساء السبت بالتفاصيل المتاحة لديها عن السلالة الجديدة وأن السير باتريك فالانس كبير المستشارين العلميين للحكومة أكد العثور على 23 اختلافا جينيا حتى الآن في السلالة الجديدة بعضها مرتبط بالمستقبلات الخلوية التي تؤسس ارتباط الفيروس بالخلية البشرية.
وينقل نوكي عن المسؤولين في لندن تأكيدهم أن السلالة الجديدة مسؤولة عن 60 في المائة من إجمالي الإصابات الجديدة في لندن وهو ما يعني أنها تتحول إلى نمط سائد بين المصابين وبشكل سريع مضيفا أنها ظهرت لأول مرة في سبتمبر/ أيلول الماضي جنوب شرقي انجلترا وفي غضون شهرين زادت نسبة المصابين بها إلى 28 في المائة من الإصابات الجديدة كما يوضح التقرير أنه أصبح من المفهوم أن السلالة الجديدة انتقلت بالفعل إلى دولتين أخريين.
ويقول نوكي إنه منذ رسم الخريطة الجينية للفيروس مطلع العام الجاري طرأت آلاف الطفرات الجينية عليها، بعضها فيما يتعلق بقدرة الفيروس على الانتشار والارتباط بالخلايا البشرية لكن جميع هذه الطفرات ومنها السلالة الجديدة لم تؤدي إلى زيادة فتك الفيروس عن السلالة الأصلية.
وينقل نوكي عن فالانس قوله “السلالة الجديدة تطرح تحديات جديدة ومتغيرات ربما تكون هامة” مشيرا إلى أنه ليس هناك دليل حتى الآن على أنها أكثر فتكا لكن “هناك أسباب نظرية” تشير إلى أنها ربما تؤدي إلى تغيير طبيعة استجابة جهاز المناعة البشري.
ويقول التقرير إن العلماء في بريطانيا يسعون للإجابة على عدد من الأسئلة الحيوية بالنسبة للسلالة الجديدة أهمها على الإطلاق هو هل ستكون اللقاحات التي ظهرت مؤخرا مجدية ضدها أم لا؟.
تعليمات جديدة
الإندبندنت أونلاين نشرت تقريرا لمراسلة الشؤون الصحية لويز هول بعنوان “مركز مكافحة الأوبئة الأمريكي يصدر تعليمات جديدة بخصوص أعراض اللقاح الجديد”.
تقول لويز إن مركز مكافحة الأوبئة أصدر تعليمات جديدة بخصوص أنواع الحساسية التي تسببها اللقاحات الجديدة لفيروس كورونا بعد تقارير بحدوث حالات من الحساسية الحادة لها وإن التعليمات الجديدة تتضمن أنه في حال تسببت الجرعة الأولى من اللقاح في حالة حساسية يجب الامتناع عن الحصول على الجرعة الثانية.
وتضيف لويز أن مركز الأغذية والعقاقير الأمريكي كان قد أعلن الأسبوع الماضي أن اللقاح الذي تنتجه شركة فايزر آمن بالنسبة لجميع الأشخاص حتى الذين يعانون من حساسية بشكل عام، لكن ينبغي على من يعانون حساسية مفرطة لأي من مكونات اللقاح الامتناع عن أخذه.
وتشير الصحفية إلى أن عددا ممن حصلوا على اللقاح عانوا من أنواع مختلفة من الحساسية منها إحمرار حول منطقة الحقن وتهرش وتعرق وارتفاع طفيف في درجة الحرارة وآلام في العضلات والمفاصل وصداع وأن مرحلة التجارب التي أجرتها الشركة على اللقاح كانت موجهة بحيث استبعد جميع الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه أي من مكوناته.
- جيمس غالغر