طور علماء رذاذاً مضاداً للشيخوخة من القنب، من الممكن أن يتاح في المتاجر داخل المملكة المتحدة من خلال شركة «ويلفولي» لمستحضرات التجميل بحلول يناير (كانون الثاني) 2022.
وكانت شركة «بوفينز» نجحت في ابتكار رذاذ مضاد لعلامات الشيخوخة والتقدم في العمر يعتبر بمثابة ثورة بمجال التجميل، مصنوع من قنب شديد القوة. وكان علماء تابعون لشركة «دولتشي كان غلوبال» الأسترالية المتخصصة بمجال إنتاج القنب، قد نجحوا في تطوير عدد من السلالات تتألف من مزيج من القنب العادي وخصائص مضادة للالتهابات أقوى بكثير عن القنب العادي، حسب صحيفة «الميرور» البريطانية.
وتعاونت شركة «ويلفولي» مع «دولتشي كان غلوبال» لضمان الحصول على حقوق استغلال هذه السلالات في إنتاج منتجات تكافح علامات الشيخوخة وعيوب الجلد وحب الشباب والتهاب المفاصل من خلال أنظمة إنتاج الأدوية لديها.
ومن خلال المزج بين الجمال والعلم والتكنولوجيا وسلالات القنب الجديدة، تهدف الشركة لتصنيع منتجات على استخدام «الانتشار بالموجات فوق الصوتية» و«التغشية المغناطيسية» وأنظمة التوصيل المعززة الأخرى التي تسمح بقدر أكبر من الامتصاص واختراق أفضل للقنب شديد القوة.
ويسمح الانتشار بالموجات فوق الصوتية للجلد بامتصاص القطرات، والتي تكون أصغر 50 مرة عن الرذاذ التقليدي، ولا تترك أي بقايا غير مرغوب فيها على الجلد أو الشعر.
وتعمل التغشية المغناطيسية على هذه القطرات لتقليل التوتر السطحي بدرجة أكبر، وتسمح بالاختراق والامتصاص على نحو أفضل.
ويعمل العلماء في الوقت الراهن على اختبار استغلال خلايا مشتقة من الإنسان لتحليل الفاعلية الحيوية لسبعة سلالات رئيسية من القنب.
وستكون إمكانات هذا المزيج القوي من القنب ومسارات تحفيزه الفريدة، العنصر المحوري في علاج التهابات مرتبطة بأمراض معينة.
ومن المفترض أن ينتقل البحث من مرحلة التجارب الأولية إلى التجارب السريرية في غضون 12 شهراً، قبل أن يصل رفوف المتاجر في صورته النهائية من خلال علامة «ريدويت» التجارية التابعة لشركة «ويلفولي» عام 2022.
ويأتي هذا الإعلان من جانب شركة «ويلفولي» في وقت تستمر صناعة مستحضرات التجميل المعتمدة على القنب في التنامي.
ومن المتوقع أن تتجاوز قيمتها 13 مليار جنيها إسترلينية سنوياً بحلول عام 2026.
جدير بالذكر، أن ثمة تقديرات تشير إلى أن 1.2 مليار شخص في العالم يعانون حالات طبية أثبت القنب فائدة علاجية في التعامل معها.
قررت الأخوات شوادرلاب الأربع في ألمانيا الاستفادة من الوقت الطويل الذي يمضينه داخل البيت باختراع لعبة لوحية لفيروس كورونا، تباع منها آلاف النسخ حاليا.
وكانت قد عكفت الأخوات على ابتكار اللعبة معظم الأمسيات خلال فترة إغلاق الربيع وكن يضفن لها بشكل تدريجي معلومات حول الوباء يعرفنها من نشرات الأخبار.
وأعجب والد الشقيقات بنديكت شوادرلاب بما بذلته بناته من جهد، فقرر تسويق اللعبة بتوظيف فنان لتصميم البطاقات ولوحة اللعبة وصندوقها. وباعت اللعبة حتى الآن ألفي نسخة وجرى تسجيلها في متجر ألعاب كموزع ثانوي. وقال الأب إن الطلب كبير من أنحاء ألمانيا.
ويمكن لأربعة لاعبين ممارسة لعبة «كورونا» التي يتنافسون فيها على شراء كل مواد البقالة المدرجة على قائمة تسوق جار لهم مسن لا يخرج من بيته بسبب الفيروس.
ويجمع اللاعبون أوراق اللعب ويتبادلونها، والفائز هو الذي يوصل كل المواد أولا. وتتضمن العقبات على طول طريق اللعب مواجهة الفيروس الذي يتسبب في إدخال اللاعب للحجر الصحي أو اكتشاف أن اللاعبين الآخرين سبقوا بالفعل وجمعوا كل المعكرونة أو ورق الحمام.
وقالت سارة، 20 عاما، لرويترز، من منزل الأسرة بمدينة فيسبادن في غرب ألمانيا، «المبدأ الأساسي هو التضامن… ويمكن لكل لاعب أن يقرر أن يتعاون مع الآخرين… أو أن يصعب الأمر عليهم بإغلاق طريقهم بالفيروسات».
دليل «ميشلان» لسنة 2021 يغازل مطاعم موسكو
من المتوقع أن يطلق دليل المطاعم الفرنسي المرموق «ميشلان» سنة 2021، وفق ما أعلن أول من أمس، تصنيفه الأول لمجموعة اختارها من مطاعم موسكو التي شهدت نهضة في السنوات الأخيرة. وأوضح «الدليل الأحمر» الشهير، في بيان، أنه «سيعلن عن أول اختيار له من مطاعم موسكو في سنة 2021». ونقل البيان عن المدير الدولي لدليل «ميشلان» غويندال بولينيك، الذي زار موسكو، الاثنين، قوله إن «مشهد هذه العاصمة الغامضة والخالدة يشبه جوهرة، تبرز فيها المنتجات الروسية المحلية وكذلك تَنوع مطابخ العالم».
ولاحظ بيان «ميشلان» أن «المطبخ الروسي شهد ظهور اتجاهات جديدة على مدى الأعوام الثلاثين المنصرمة، جسدها طهاة موهوبون ملتزمون تحسين جودة المنتجات المحلية»، معدداً منها سلطعون فلاديفوستوك وخبز بورودينسكي وسمك الهلبوت الأسود من مورمانسك والقشدة الحامضة (سميلتانا)، إضافة إلى الحساءين التقليديين بورتش وراسولنيك، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين، إن «فن الطهو في موسكو أصبح في السنوات الأخيرة نقطة جذب للسياح». وأضاف: «في إمكان الجميع اليوم أن يجد في موسكو تنوعاً مطبخياً واسعاً وتعدداً في اتجاهات الطهو، وتحتل مطاعمنا المرتبة الأولى في أهم التصنيفات العالمية» في هذا المجال. وأدرج دليل «ميشلان» موسكو مع بكين والعاصمة السلوفينية ليوبليانا وولاية كاليفورنيا الأميركية وجهات جديدة اختارها خبراؤه.
وكان دليل آخر مهم هو «غوت وميو» أطلق عام 2018 نسخة روسية أولى، ومنح التقويم الأفضل لمطعم «وايت رابيت» للشيف فلاديمير موخين، الذي يحتل المرتبة الثالثة عشرة في ترتيب «أفضل 50» عام 2019. وقد بيعت ملكية دليل «غود وميو» عام 2019 لمستثمرين من روسيا.
مومياء لأنثى ذئب تكشف أسراراً عمرها 57 ألف عام
قبل نحو 4 أعوام اكتشف عامل منجم للذهب كان يحفر التربة الصقيعية في مقاطعة يوكون الكندية، تم الحفاظ عليها كاملة، لأنها ظلت محبوسة في التربة الصقيعية منذ العصر الجليدي «قبل 57 ألف عام».
وأعلن فريق بحثي أميركي، أول من أمس، عن بعض أسرار هذا الحيوان، بما في ذلك عمره وطعامه وكيفية وفاته، وذلك بعد دراسة استخدم فيها التأريخ بالكربون المشع، والأشعة السينية للهيكل العظمي والأسنان، وأخذ عينات من الحمض النووي، وقياسات مستويات نظائر الأكسجين عند الوفاة، ونُشرت في العدد الأخير من دورية «كرنت بيولوجي».
وتقول المؤلفة الرئيسية للدراسة جولي ميتشين، الأستاذة المساعدة في علم التشريح بجامعة (دي موين) بولاية أيوا الأميركية في تقرير نشره موقع (لايف ساينس) بالتزامن مع نشر الدراسة، أول من أمس: «إنها أكثر عينة ذئاب اكتمالاً تم العثور عليها من العصر الجليدي، فكل أنسجتها الرخوة وشعرها وجلدها وحتى أنفها الصغير، ما زالت موجودة، وهذا نادر حقاً». وتضيف: «من أبرز المعلومات التي حصلنا عليها أن أنثى الذئب كانت تبلغ من العمر 7 أسابيع فقط قبل أن تلقى نهايتها المبكرة». وكانت هذه المومياء مهمة بشكل خاص للباحثين لأنه تم اكتشافها في أميركا الشمالية.
وتقول ميتشين: «يمكن أن تكون هذه الأنواع من العينات الشائعة إلى حد ما في سيبيريا، وقد وفّرت لنا العينة فرصة نادرة لمعرفة كيف نشأت الذئاب في أميركا الشمالية».
وأعادت ميتشين وزملاؤها بناء جينوم الميتوكوندريا الخاص بالذئب، وهو الجينوم الموجود في الهياكل المنتجة للطاقة في الخلايا، والتي يتم تمريرها عن طريق الأم، ووجدوا أوجه تشابه مع كل من ذئاب (بيرنجيان)، وهي مجموعة منقرضة عاشت في يوكون وألاسكا القديمة، وذهبوا في دراستهم إلى أن علاقة الذئب بأفرادٍ من كلٍّ من أميركا الشمالية وأوراسيا هي دليل على الاختلاط القاري القديم عبر جسر (بيرنغ لاند)، وهو جسر بري قديم كان يربط بين ألاسكا وروسيا.