توفي المخرج والممثل السوري الشهير حاتم علي في القاهرة إثر نوبة قلبية عن 58 عاما.
ورغم ان بداية علي الفنية كانت ككاتب وممثل، إلا أنه اكتسب شهرة كبيرة عن طريق إخراجه العديد من الأعمال التلفزيونية مثل ” صلاح الدين الأيوبي” و” الرباعية الأندلسية ” و ” الملك فاروق”.
وكان مسلسل “كأنه امبارح” المصري في 2018 آخر أعمال المخرج السوري التي عرضت على الشاشة الصغيرة.
وقد نعت نقابتا المهن التمثيلية في مصر وسوريا عبر فيسبوك المخرج الراحل.
الكشف عن تفاصيل موت المخرج حاتم علي والمشاهير بصدمة!
نعاه المشاهير، ومن بينهم ناصيف زيتون، عاصي الحلاني، إليسا، ماغي بو غصن، شكران مرتجى، أمل عرفة، وغيرهم.
أعمال حاتم علي
هل تذكرون عملاً درامياً عالج مأساة الفلسطينيين أفضل من “التغريبة الفلسطينية”؟، أو عملاً تاريخياً يروي قصة حدثت في العصر الجاهلي جذب ملايين المشاهدين في الوطن العربي بأجمعه مثل “الزير سالم”؟، أو أعمالاً علَّقت قلوبنا بالأندلس وجمالها وعكست لنا الحضارة التي بناها المسلمون هناك مثل “صقر قريش” أو “ربيع قرطبة” أو “ملوك الطوائف”؟ أو أعمالاً حاكت البيئة السورية والعلاقات الاجتماعية بين عائلاتها مثل “الفصول الأربعة” أو “أحلام كبيرة”؟
هذه نبذة عن أجمل أعمال حاتم علي:
الزير سالم.. من أعمال حاتم علي التي لا تنسى
حاز مسلسل الزير سالم، الذي عُرض قبل 20 عاماً من الآن، شهرة واسعة في كافة أرجاء الوطن العربي، ولعله من الأعمال الدرامية الأيقونية التي ما زالت عالقة في أذهان الكثيرين. ولا عجب في ذلك، إذ اجتمعت عدة عوامل أسهمت في رواج هذا العمل، أبرزها الحبكة الدرامية الشيقة التي ألفها الراحل ممدوح عدوان، والإبداع الذي أُخرج به العمل من قِبل حاتم علي، واجتماع عدد كبير من نجوم الدراما السورية في هذا العمل مثل سلوم حداد وفاديا خطاب وخالد تاجا وعابد فهد وفرح بسيسو وسمر سامي وسامر المصري وغيرهم.
كما كان “الزير سالم” انطلاقة للعديد من الوجوه الشابة إلى عالم النجومية، كان أبرزهم تيم حسن وتاج حيدر.
وتدور أحداث المسلسل حول الحرب التي اشتعلت بين أبناء العمومة من أجل ناقة وامتدت قرابة 20 عاماً وقيل 40.
ثلاثيّة الأندلس
ما بين عامي 2002 و2005 أخرج حاتم علي 3 أعمال تتحدث عن الأندلس، ابتداء بـ”صقر قريش” مروراً بـ”ربيع قرطبة” وانتهاء بـ”ملوك الطوائف”.
لكل جزء من هذه الثلاثية استقلالية من حيث الحكاية والأجواء والشخصيات، لكن يجمع بين الأجزاء الثلاثة إبداع حاتم علي، الذي حرص على إخراج تحفة بصرية خلدت اسم حاتم علي في عالم الإخراج.
التغريبة الفلسطينية
“أيقونة دراما القضية”، هكذا وصف مسلسل التغريبة الفلسطينية، الذي اعتبره النقاد أفضل معالجة درامية للقضية الفلسطينية على الإطلاق، بنص قوي من المؤلف وليد سيف ورؤية إبداعية من المخرج حاتم علي، شق هذا العمل الدرامي طريقه إلى النور بعد 4 سنوات من كتابته، ليصبح واحداً من أهم الأعمال الدرامية التي تناولت معاناة الفلسطينيين على مر الزمان.
يروي المسلسل قصة أسرة فلسطينية فقيرة تكافح من أجل البقاء في ظل الاحتلال البريطاني، ثم خلال الثورة الفلسطينية، وفي خيام اللجوء بعد النكبة، حيث تُلخص الأحداث التي مرت بها هذه الأسرة حقبةً تاريخيةً هامة في حياة الفلسطينيين، امتدت ما بين ثلاثينيات وستينيات القرن الماضي.
تكمن أهمية العمل وعبقريته في أنه لم يلخص فقط تاريخ تلك المرحلة، بل استعرض كذلك الحياة الاجتماعية الفلسطينية بأطيافها وطبقاتها المختلفة، إذ تميز بتنوع شخصياته، فضم الفلاح والعامل والشاعر والمثقف والثائر والإقطاعي وحتى الخائن لوطنه.
الفصول الأربعة
يعدّ مسلسل الفصول الأربعة من كلاسيكيات الدراما السورية التي تركت بصمة فنية في تاريخ الفن الشامي، وبمشاركة نخبة من نجوم الصف الأول على الشاشة الرمضانية.
المسلسل الذي عُرض في عام 1999، ثم مجدداً عام 2002، تناول الحياة اليومية لأسرة دمشقية والعلاقات الأسرية التي تربط بين أفرادها والأسر المحيطة بها.
منهم الأرستقراطي، والعامل، والعزباء، والمتزوج، والعانس، وما إلى ذلك من تنوُّع فسيفساء في أفراد المجتمع.
وشكَّل طاقم العمل نقاط قوة العمل، إذ ضم نخبة من نجوم الصف الأول، منهم جمال سليمان وخالد تاجا وبسام كوسا وسلمى المصري ومها المصري وديما بياعة ويارا صبري وغيرهم الكثير.
وكان يتم استضافة بعض الفنانين المرموقين لحلقة واحدة فقط، نذكر منهم: دريد لحام، وغسان مسعود، وفرح بسيسو، وسلاف فواخرجي، وغيرهم الكثير.
حاتم علي متعدد المواهب
رغم تميزه وسطوع نجمه في عالم الإخراج، فإن الراحل حاتم علي كان قد بدأ حياته المهنية في التمثيل الذي تميز فيه أيضاً، إذ أدى العديد من الأدوار التي لا تزال عالقة في الذاكرة، مثل دوره في مسلسل “هجرة القلوب إلى القلوب”، و “العبابيد”، و”قصة حب عادية جداً”، و”مرايا” بأجزائها المختلفة.
كما خاض حاتم علي تجربة الكتابة، وله مجموعتان قصصيتان هما: ما حدث وما لم يحدث، وموت مدرس التاريخ العجوز.
وفي عالم المسرح كتب حاتم علي ثلاث مسرحيات بالتعاون مع المخرج المسرحي زيناتي قدسية بعنوان الحصار. كما كتب مسرحية “حكاية مسعود” و”مات 3 مرات” و”البارحة- اليوم- وغداً”.
كما أنتج علي العديد من المسلسلات والأفلام منها: فيلم “علاقات شائكة” عام 2006 ومسلسل “طوق الياسمين” وفيلم “8 ملم ديجيتال” .
وأعلن علي رسمياً في 25 ديسمبر/كانون الأول عام 2007 افتتاح شركته “صورة للإنتاج الفني”، التي بدأت أول إنتاجاتها مع مسلسل “صراع على الرمال”.
حاتم علي وزوجته وأولاده
لم تكن حياة المخرج الراحل الشخصية تحت الأضواء، لكن من المعروف أنه متزوج من الكاتبة والحقوقية السورية دلع الرحبي منذ عام 1990، وله منها ولدان.
ومن الجدير بالذكر أن حاتم علي من مواليد عام 1962، وقد ولد في الجولان، ثم نزح مع عائلته التي استقرت في مخيم اليرموك.
وهو حاصل على إجازة في الفنون المسرحية من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق عام 1986، قسم التمثيل.
والمخرج السوري الراحل من مواليد العام 1962، وبدأ حياته بالكتابة المسرحية وكتابة النصوص الدرامية والقصص القصيرة.
حصل على إجازة في الفنون المسرحية من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق قسم التمثيل 1986.
وتوجه إلى الإخراج التلفزيوني في منتصف التسعينات، حيث قدم عدد كبير من الأفلام التلفزيونية الروائية الطويلة وعدد من الثلاثيات والسباعيات، وفي مرحلة متقدمة قدم مجموعة هامة من المسلسلات الاجتماعية والتاريخية ومن أهم ما قدمه مسلسل “الزير سالم” والذي يُعد نقطة تحول في مسيرته.
وقد نشر مجموعتين قصصيتين هما “ما حدث وما لم يحدث” و”موت مدرس التاريخ العجوز”، وذلك بالإضافة إلى كتابة سيناريوهات: فيلم “زائر الليل” الذي حصل من خلاله على أول جائزة كمخرج من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون، مسلسل “القلاع” وغيرها.
وكان حاتم علي يستعد لتصوير الفيلم السينمائي “محمد علي باشا” من سيناريو د. لميس جابر، ومن إنتاج “غود نيوز” وبطولة يحيى الفخراني، وأخرج عددا كبيرا من المسلسلات نذكر منها: “ربيع قرطبة” (2003)، “أحلام كبيرة” (2004)، “التغريبة الفلسطينية” (2004)، “الملك فاروق” (2007)، “أوركيديا” (2017)، “حجر جهنم” (2017)، “كإنه امبارح” (2018)، “أهو ده اللي صار” (2019).
وحصل المخرج الراحل على الكثير من الجوائز نذكر منها: ذهبية مهرجان القاهرة للإعلام العربي لأفضل مسلسل عن “الملك فاروق”، وأفضل مخرج من مهرجان القاهرة للإعلام العربي عن نفس المسلسل (2007)، وتنويه خاص عن فيلم الليل الطويل من مهرجان روتردام للفيلم العربي (2009).
-
- سيدة إيرانية تصبح أول شخص في البلاد يتلقى لقاحا محليا الصنع لمكافحة فيروس كورونا في إطار التجارب السريرية، ومطالبات في بريطانيا بتشديد الإجراءات الاحترازية
-
- مناورة عسكرية في غزة بمشاركة حماس والجهاد الإسلامي تشمل إطلاق صواريخ وقذائف على البحر
-
-
البريكست: هل سيتقلص دور بريطانيا العالمي بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي – الغارديان
البداية من صحيفة الغارديان ومقال افتتاحي بعنوان “دور بريطانيا العالمي: تقلص في ضوء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
يستهل المقال بالقول إن بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، يتمتع بمجموعة من المهارات السياسية، لكن الدبلوماسية الدولية ليست من بينها. والمظهر الأشعث واللافت عمل يستهدف الجمهور المحلي. لكنه يُترجم بشكل سيء في الخارج. عالميا، فإن الإحجام عن الظهور بشكل جدي يفقد الاحترام بصورة أسرع من كسب المودة.
وهذا هو أحد الأسباب، كما يذكر المقال، عندما كان جونسون وزيرا للخارجية في حكومة تيريزا ماي. والسبب الآخر هو أنه يكره خدمة أي شخص غير نفسه. وكرئيس للوزراء، فإنه لم يغير من أفعاله، لكنه على الأقل حر في متابعة أجندته الخاصة.
يتساءل المقال: ماذا يعني ذلك من حيث السياسة الخارجية؟. هناك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالطبع. لكن هذا كان مسألة تعكس ضيق الأفق في سياسة المملكة المتحدة. فقد افتقر النقاش الداخلي باستمرار إلى منظور عالمي. وفشل في فهم تكلفة التنازل عن مقعد في القمم الأوروبية. والرأي القائل بأن عضوية الاتحاد الأوروبي ضخمت القوة البريطانية، طغى عليه خطاب استعادة السيادة الأسطورية.
ويرى المقال أن الخطاب الوطني الضيق يناسب المصطلح السياسي لجونسون. فهو يتحدث عن لعبة جيدة عن “بريطانيا العالمية” والصناعات “المتفوقة على العالم”، لكن العالم الذي يشير إليه هو أداة بلاغية.
يتوقع المقال أن العام المقبل سيجبر رئيس الوزراء على مواجهة عواقب الألعاب التي كان يلعبها منذ عام 2016. حيث ستتولى المملكة المتحدة الرئاسة السنوية لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى. ومن المقرر أيضا أن تستضيف مؤتمر المناخ الدولي في الخريف.
وتوفر رئاسة مؤتمرات القمة العالمية فرصة للمملكة المتحدة لإعادة تأهيل سمعتها كلاعب مسؤول على الساحة العالمية، على الرغم من أن ذلك يتطلب أولا الاعتراف بأن السمعة تضررت في المقام الأول. فقط في بريطانيا يُنظر إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من منظور بطولي. من الخارج ، بدا الأمر دائما وكأنه حماقة هائلة وعمل من أفعال إيذاء الذات الجيوسياسي. وقد رحب به المستبدون مثل فلاديمير بوتين، الذي أثار انقساما في صفوف نادي الديمقراطيات الليبرالية. وقد أعجب دونالد ترامب، الذي ينظر للمشروع الأوروبي بازدراء ويرحب بأي شيء يخرب بنية التعاون متعدد الأطراف.
دعوات للإصلاح
وإلى صحيفة الديلي تلغراف ومقال كتبه كولين فريمان بعنوان ” الكل يريد الآن أن يقودنا: يواجه الإيزيديون انقساما سياسيا في أعقاب الإبادة الجماعية”.
ينقل المقال عن حازم تحسين بيك أمير الإيزيديين العراقيين زعمه أن عمليات ومحاولات القضاء على شعبه حدثت عشرات المرات عبر التاريخ، حيث تراوح الجناة من القبائل الإسلامية القديمة إلى الأتراك العثمانيين وصدام حسين.
ثم، في عام 2014، جاء تنظيم الدولة الإسلامية، الذي جلبت حملته للإبادة الجماعية وحشية القرون الوسطى إلى القرن الحادي والعشرين، وفق تحسين بيك.
وقال بيك للصحيفة، من منزله في بلدة بادررا المطلة على سهل نينوى بالعراق، إنه “كان من المثير للصدمة أن يحدث شيء كهذا في هذا اليوم وهذا العصر. لكنها ليست المرة الأولى التي نتعرض فيها للهجوم بهذه الطريقة”.
صادف الشهر الماضي الذكرى الخامسة لتحرير سنجار، المدينة الإيزيدية التي تحملت وطأة هجوم داعش، حيث ذبح حوالي 5000 رجل واختطف أكثر من 6000 امرأة لاستخدامهم كعبيد جنس.
بعد خمس سنوات، ما زالت الجراح حية. ولا يزال جزء كبير من سنجار في حالة خراب، ويعاني العديد من الإيزيديين في مخيمات اللاجئين، وما يقرب من نصف النساء المخطوفات ما زلن في عداد المفقودين، حسب الصحيفة.
لكن بينما يقود بيك شعبه للخروج من أزمة وجودية، يوضح الكاتب أنه يواجه أيضا زملاءه الإيزيديين، الذين أدى عام 2014 أيضا إلى طرح أسئلة عميقة حول قيادتهم السياسية.
ولأول مرة منذ قرون، ظهرت الانقسامات المريرة إلى العلن، حيث تتنافس مجموعات مختلفة على السلطة، ويواجه النظام الملكي البالغ من العمر 1000 عام نفسه دعوات للإصلاح.
فبحسب المقال، فتحت “الإبادة الجماعية” مزيدا من الانقسام بين الإيزيديين في سنجار، الذين عانوا من فظائع داعش، والنخبة الملكية، التي لم تتعرض قاعدتها في بادررا، التي تقع في منطقة تسيطر عليها حكومة إقليم كردستان العراق، للهجوم.
ويشير المقال إلى أن بعض الإيزيديين في سنجار لا يثقون في بيك لأنه عمل كعضو في البرلمان في الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في كردستان العراق، والذي يزعمون أنه كان يجب عليه فعل المزيد لمنع وقوع سنجار في أيدي داعش.
“صراع مفتوح”
وإلى صحيفة التايمز ومقال كتبه هيو توملينسون بعنوان “هل الهند والصين على شفا حرب؟
يقول الكاتب إنه في أعالي جبال الهيمالايا، جلبت القوات الهندية والصينية تعزيزاتها إلى الحدود، وشارك فيها أكثر من 100 ألف جندي في أخطر مواجهة منذ عقود بين القوى الآسيوية العظمى المتنافسة.
فقد تصاعد الخلاف حول الحدود هذا العام بعد مقتل 20 جنديا هنديا وعدد غير معروف من الصينيين في حمام دم على الحدود، ومزاعم غير عادية عن انتشار أسلحة الميكروويف في الحرب لأول مرة.
ويرى المقال أن ما يحدث يهدد بإعادة رسم خريطة المنطقة.
وأثارت المواجهة مخاوف من أن سوء التقدير من قبل أي من الجانبين يمكن أن يدفع أكبر دولتين في العالم، من حيث عدد السكان، إلى صراع مفتوح.
ووفق المقال، فإنه على المحك السيطرة على ممر طريق الحرير القديم عبر ممر كاراكورام، والذي يمكن أن يفتح طريقا أفضل من مقاطعة شينجيانغ الصينية إلى باكستان الحليف، والمنافس اللدود للهند.
ويصف الاستثمارات الصينية في باكستان والممر التجاري إلى آسيا الوسطى بأنهما محوريان لمبادرة الرئيس الصيني شي جينبينغ “الحزام والطريق”.
ويقول إن سيطرة الهند على لاداخ ومنطقة كشمير المتنازع عليها يمكن أن تضعف بسبب التوغل الصيني، حيث يطوقها التحالف الصيني مع باكستان على طول حدودها الشمالية.
ولمواجهة القوة البحرية الصاعدة للصين، وقعت الهند اتفاقا دفاعيا مع الولايات المتحدة وأستراليا.
ومع تصاعد النزعة القومية المعادية للصين التي اجتاحت الهند، حظرت دلهي عشرات تطبيقات الهاتف المحمول الصينية وانضم نجوم بوليوود ورجال أعمال إلى الدعوات لمقاطعة البضائع الصينية. فالهند، مثل الدول الأخرى، تعيد النظر في خططها للسماح بمنع شركة هواوي الصينية للتكنولوجيا، من بناء شبكة 5G اللاسلكية في البلاد، وفق المقال.
ويتوقع المقال ألا يكون نزع فتيل الأزمة في لاداخ بعد شهور من سياسة حافة الهاوية أمرا سهلا، مشيرا إلى أن عدم الثقة المتبادل مترسخ لدى الجانبين.
ويشير إلى أنه بعد فشل جولة أخرى من المفاوضات العسكرية رفيعة المستوى الشهر الماضي في الاتفاق على انسحاب متبادل من أعلى المواقع الاستراتيجية التي يحتلها الجيشان، يبدو أن ما سيحدث بعد ذلك سيعتمد بشكل كبير على الخطوة التالية ل
-
-
- وزارة الثقافة السعودية تصدر رخصتين للتدريب الموسيقي في البلاد في سابقة هي الأولى من نوعها
-
- مراسلون بلا حدود تقول إن عام 2020 شهد مقتل 50 صحفيا اغلبهم في بلاد لا تشهد حروبا
قالت منظمة “مراسلون بلا حدود” في تقريرها السنوي إن عام 2020 شهد مقتل 50 صحفيا غالبيتهم في دول لا تشهد حروبا.
وأضافت المنظمة المدافعة عن الصحافة أن الحصيلة “تظل مستقرة” مقارنة ب53 صحافيا قتلوا في العام السابق، على الرغم من تراجع أعداد التقارير بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا.
- مراسلون بلا حدود تقول إن عام 2020 شهد مقتل 50 صحفيا اغلبهم في بلاد لا تشهد حروبا
-
-
مجلس النواب الأمريكي يرفض فيتو ترامب الخاص بموازنة الدفاع
انضم نواب في الحزب الجمهوري إلى زملائهم الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي للتصويت برفض فيتو الرئيس دونالد ترامبعلى موازنة الدفاع.
ونال اقتراح إبطال فيتو ترامب ضد ميزانية الدفاع 322 صوتا مقابل 87
ويصوت مجلس الشيوخ في وقت لاحق من اليوم على مشروع الموازنة وهو ما يعني في حال موافقته عليها أن يتم تجاوز فيتو ترامب للمرة الأولى خلال فترة رئاسته التي تنتهي بعد نحو ثلاثة أسابيع.
وكان الكونغرس، بمجلسيه الشيوخ والنواب، قد وافق في وقت سابق من الشهر الجاري على ميزانية الدفاع التي تبلغ قيمتها 740,5 مليار دولار، إلا أن ترامب رفض التصديق عليها.
ولا تثير بنود موازنة الدفاع الكثير من النقاش باستثناء ذلك الخاص بأن تحذف من القواعد الأمريكية أسماء قادة قوات الولايات الجنوبية التي خاضت الحرب الأهلية رفضا لإلغاء الرق في القرن التاسع عشر.
-
-
البريكست: هل سيتقلص دور بريطانيا العالمي بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي – الغارديان
البداية من صحيفة الغارديان ومقال افتتاحي بعنوان “دور بريطانيا العالمي: تقلص في ضوء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
يستهل المقال بالقول إن بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، يتمتع بمجموعة من المهارات السياسية، لكن الدبلوماسية الدولية ليست من بينها. والمظهر الأشعث واللافت عمل يستهدف الجمهور المحلي. لكنه يُترجم بشكل سيء في الخارج. عالميا، فإن الإحجام عن الظهور بشكل جدي يفقد الاحترام بصورة أسرع من كسب المودة.
وهذا هو أحد الأسباب، كما يذكر المقال، عندما كان جونسون وزيرا للخارجية في حكومة تيريزا ماي. والسبب الآخر هو أنه يكره خدمة أي شخص غير نفسه. وكرئيس للوزراء، فإنه لم يغير من أفعاله، لكنه على الأقل حر في متابعة أجندته الخاصة.
يتساءل المقال: ماذا يعني ذلك من حيث السياسة الخارجية؟. هناك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالطبع. لكن هذا كان مسألة تعكس ضيق الأفق في سياسة المملكة المتحدة. فقد افتقر النقاش الداخلي باستمرار إلى منظور عالمي. وفشل في فهم تكلفة التنازل عن مقعد في القمم الأوروبية. والرأي القائل بأن عضوية الاتحاد الأوروبي ضخمت القوة البريطانية، طغى عليه خطاب استعادة السيادة الأسطورية.
ويرى المقال أن الخطاب الوطني الضيق يناسب المصطلح السياسي لجونسون. فهو يتحدث عن لعبة جيدة عن “بريطانيا العالمية” والصناعات “المتفوقة على العالم”، لكن العالم الذي يشير إليه هو أداة بلاغية.
يتوقع المقال أن العام المقبل سيجبر رئيس الوزراء على مواجهة عواقب الألعاب التي كان يلعبها منذ عام 2016. حيث ستتولى المملكة المتحدة الرئاسة السنوية لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى. ومن المقرر أيضا أن تستضيف مؤتمر المناخ الدولي في الخريف.
وتوفر رئاسة مؤتمرات القمة العالمية فرصة للمملكة المتحدة لإعادة تأهيل سمعتها كلاعب مسؤول على الساحة العالمية، على الرغم من أن ذلك يتطلب أولا الاعتراف بأن السمعة تضررت في المقام الأول. فقط في بريطانيا يُنظر إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من منظور بطولي. من الخارج ، بدا الأمر دائما وكأنه حماقة هائلة وعمل من أفعال إيذاء الذات الجيوسياسي. وقد رحب به المستبدون مثل فلاديمير بوتين، الذي أثار انقساما في صفوف نادي الديمقراطيات الليبرالية. وقد أعجب دونالد ترامب، الذي ينظر للمشروع الأوروبي بازدراء ويرحب بأي شيء يخرب بنية التعاون متعدد الأطراف.
دعوات للإصلاح
وإلى صحيفة الديلي تلغراف ومقال كتبه كولين فريمان بعنوان ” الكل يريد الآن أن يقودنا: يواجه الإيزيديون انقساما سياسيا في أعقاب الإبادة الجماعية”.
ينقل المقال عن حازم تحسين بيك أمير الإيزيديين العراقيين زعمه أن عمليات ومحاولات القضاء على شعبه حدثت عشرات المرات عبر التاريخ، حيث تراوح الجناة من القبائل الإسلامية القديمة إلى الأتراك العثمانيين وصدام حسين.
ثم، في عام 2014، جاء تنظيم الدولة الإسلامية، الذي جلبت حملته للإبادة الجماعية وحشية القرون الوسطى إلى القرن الحادي والعشرين، وفق تحسين بيك.
وقال بيك للصحيفة، من منزله في بلدة بادررا المطلة على سهل نينوى بالعراق، إنه “كان من المثير للصدمة أن يحدث شيء كهذا في هذا اليوم وهذا العصر. لكنها ليست المرة الأولى التي نتعرض فيها للهجوم بهذه الطريقة”.
صادف الشهر الماضي الذكرى الخامسة لتحرير سنجار، المدينة الإيزيدية التي تحملت وطأة هجوم داعش، حيث ذبح حوالي 5000 رجل واختطف أكثر من 6000 امرأة لاستخدامهم كعبيد جنس.
بعد خمس سنوات، ما زالت الجراح حية. ولا يزال جزء كبير من سنجار في حالة خراب، ويعاني العديد من الإيزيديين في مخيمات اللاجئين، وما يقرب من نصف النساء المخطوفات ما زلن في عداد المفقودين، حسب الصحيفة.
لكن بينما يقود بيك شعبه للخروج من أزمة وجودية، يوضح الكاتب أنه يواجه أيضا زملاءه الإيزيديين، الذين أدى عام 2014 أيضا إلى طرح أسئلة عميقة حول قيادتهم السياسية.
ولأول مرة منذ قرون، ظهرت الانقسامات المريرة إلى العلن، حيث تتنافس مجموعات مختلفة على السلطة، ويواجه النظام الملكي البالغ من العمر 1000 عام نفسه دعوات للإصلاح.
فبحسب المقال، فتحت “الإبادة الجماعية” مزيدا من الانقسام بين الإيزيديين في سنجار، الذين عانوا من فظائع داعش، والنخبة الملكية، التي لم تتعرض قاعدتها في بادررا، التي تقع في منطقة تسيطر عليها حكومة إقليم كردستان العراق، للهجوم.
ويشير المقال إلى أن بعض الإيزيديين في سنجار لا يثقون في بيك لأنه عمل كعضو في البرلمان في الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في كردستان العراق، والذي يزعمون أنه كان يجب عليه فعل المزيد لمنع وقوع سنجار في أيدي داعش.
“صراع مفتوح”
وإلى صحيفة التايمز ومقال كتبه هيو توملينسون بعنوان “هل الهند والصين على شفا حرب؟
يقول الكاتب إنه في أعالي جبال الهيمالايا، جلبت القوات الهندية والصينية تعزيزاتها إلى الحدود، وشارك فيها أكثر من 100 ألف جندي في أخطر مواجهة منذ عقود بين القوى الآسيوية العظمى المتنافسة.
فقد تصاعد الخلاف حول الحدود هذا العام بعد مقتل 20 جنديا هنديا وعدد غير معروف من الصينيين في حمام دم على الحدود، ومزاعم غير عادية عن انتشار أسلحة الميكروويف في الحرب لأول مرة.
ويرى المقال أن ما يحدث يهدد بإعادة رسم خريطة المنطقة.
وأثارت المواجهة مخاوف من أن سوء التقدير من قبل أي من الجانبين يمكن أن يدفع أكبر دولتين في العالم، من حيث عدد السكان، إلى صراع مفتوح.
ووفق المقال، فإنه على المحك السيطرة على ممر طريق الحرير القديم عبر ممر كاراكورام، والذي يمكن أن يفتح طريقا أفضل من مقاطعة شينجيانغ الصينية إلى باكستان الحليف، والمنافس اللدود للهند.
ويصف الاستثمارات الصينية في باكستان والممر التجاري إلى آسيا الوسطى بأنهما محوريان لمبادرة الرئيس الصيني شي جينبينغ “الحزام والطريق”.
ويقول إن سيطرة الهند على لاداخ ومنطقة كشمير المتنازع عليها يمكن أن تضعف بسبب التوغل الصيني، حيث يطوقها التحالف الصيني مع باكستان على طول حدودها الشمالية.
ولمواجهة القوة البحرية الصاعدة للصين، وقعت الهند اتفاقا دفاعيا مع الولايات المتحدة وأستراليا.
ومع تصاعد النزعة القومية المعادية للصين التي اجتاحت الهند، حظرت دلهي عشرات تطبيقات الهاتف المحمول الصينية وانضم نجوم بوليوود ورجال أعمال إلى الدعوات لمقاطعة البضائع الصينية. فالهند، مثل الدول الأخرى، تعيد النظر في خططها للسماح بمنع شركة هواوي الصينية للتكنولوجيا، من بناء شبكة 5G اللاسلكية في البلاد، وفق المقال.
ويتوقع المقال ألا يكون نزع فتيل الأزمة في لاداخ بعد شهور من سياسة حافة الهاوية أمرا سهلا، مشيرا إلى أن عدم الثقة المتبادل مترسخ لدى الجانبين.
ويشير إلى أنه بعد فشل جولة أخرى من المفاوضات العسكرية رفيعة المستوى الشهر الماضي في الاتفاق على انسحاب متبادل من أعلى المواقع الاستراتيجية التي يحتلها الجيشان، يبدو أن ما سيحدث بعد ذلك سيعتمد بشكل كبير على الخطوة التالية للصين.